قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 كيف نواجه الخطر الصهيونى الاستعمارى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMED NASSAR
عضو جديد
عضو جديد
AHMED NASSAR


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 11

نقاط : 31

السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 17/11/2011

الابراج : القوس


كيف نواجه الخطر الصهيونى الاستعمارى Empty
مُساهمةموضوع: كيف نواجه الخطر الصهيونى الاستعمارى   كيف نواجه الخطر الصهيونى الاستعمارى Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2011 9:28 am

( كيف تواجه الأمة الخطر الصهيونى الاستعمارى فى مجال جمع المعلومات والتجسس على العالم العربى على وجه العموم ومصر على وجه الخصوص؟ ) وقد أجاب الكاتب- رحمه الله- على هذا السؤال فى المقالة السابعة
تحت عنوان:
" مصر الحبيبة أعلم أنك تبكين فى صمت وهدوء، وأنت تتحاملين على نفسك لتقفين صامدة بكبرياء قوية، دون خنوع فأنت دائما القاهرة، ولكن تكونى سوى القائدة، وأعلم أنك تتلفتين حول أرضك فلا تجدين سوى العداوة والحقد، وهى عداوة مردها الحقيقى الشعور بالضعة. ولكنك تعلمين أيضاً أن قصتك هى قصة البطولة، وأن تاريخك لن يكون سوى نموذج التضحية، تقدمينه دون ضجة أو ضوضاء.. وهذا لم يمنعك من أن تتوقفى من آن لآخر لتنظفى منزلك مما علق به من أوحال، وهذا هو سر قوتك وسر بقائك، رافضة الفناء مؤكدة العظمة والخلود، نعم علينا أن نستعيد حقيقة ما حدث، وما يحدث حولنا، وعلى الحاكم أن يخرج عن صمته ليؤدى واجبه إن أراد أن يخلى مسؤوليته أمام الله ثم الأجيال القادمة وأن يعلن أمام الضمير القومى بأنه واع بحقيقة واجبه.
وليعلم أن هذا وحده هو أساس شرعيته، هناك أخطاء ارتكبت ولا نريد أن نفتح مأساة الماضى، ولكن يجب أن يوضع حد لتلك الأخطاء، وأن يعامل من ارتكبها بوعى حقيقى بفداحة الإثم، والذى ارتكب فى حق هذه الأمة، فلندع جانباً حديث العاطفة. إن مصير أمنا المصرية فى الميزان. ونحن لا نطالب بأن يفعل الحاكم ما فعله "كليمنصو " عندما أراد أن ينقذ أمته من جحافل الألمان فوضع جميع رجال التعاون مع الجيش الغازى فى السجن حتى تنتهى المعركة، كلا ولكننا نريد محاكمة حقيقية لأولئك الذين خانوا أمتهم، وخانوا أمانة العالم التى وضعت فى أعناقهم عندما قبلوا أن يكونوا فى بلادنا جيشاً من العملاء.
ولكن لنبدأ من المقدمات:
أ- النتائج التى وصلنا إليها نستطيع أن نوجزها بصراحة ووضوح حول ثلاثة متغيرات أساسية:
(1/86)

أولاً: السياسة الأمريكية متحالفة مع الاستراتيجية الإسرائيلية، فلندع جانباً جميع المسرحيات التى يلجأ إليها تارة رجال البنتاجون وتارة مخططو الدبلوماسية فى واشنطن، من يقتنع بها فهو ساذج إن لم يكن خائناً يتلاعب بضمير أمته، والسياسة الأمريكية تجد نفسها فى منطقة الشرق الأوسط كالغريق الذى يشعر بحقه فى أن يتعلق بأى قشة تنقذه من المأساة التى تنتظره، إن قادة واشنطن لا يفكرون فى إمكانياتهم الحقيقية؟ لأنهم ليس لديهم خبرة بالسياسة الدولية، ولم يعدوا لقيادة العالم الحر وما يفرضه ذلك من مسؤوليات، ولا يظن أحد أننا أول من يقول ذلك، بل جميع المحللين المحايدين فى جميع دول أوروبا الغربية يرتجفون رعباً، إزاء المصير الغامض الذى ينتظرهم وهم يسيرون خلف رعاة البقر.
ثانياً: كذلك فإن القيادة الإسرائيلية قد استطاعت أن تقنع القيادة الأمريكية بأن خير مصير للمصالح الغربية هو تجزئة المنطقة، وجعل مفهوم الدولة الطائفية يسود هذه المنطقة هو السند الحقيقى لإمكانية تحقيق تلك الأهداف على الأقل لمدة خمسين عاماً قادمة، وهم لا يستبعدون أى دولة فى المنطقة من هذا المخطط بما فى ذلك الدول الإسلامية غير العربية، والأمر الأكثر خطورة أنه بينما كان الفكر الاستراتيجى وعقب اتفاقيات كامب ديفيد، يؤجل تجزئة مصر إلى نهاية المطاف، فإن القناعة الحالية هو أن مصر يجب أن تسبق غيرها: الضعف الداخلى فى وادى النيل عنصر أساسى يشجع على ذلك ولكن أيضاً لأنه لو تحقق ذلك فى مصر فإن التقسيم والتجزئة لباقى دول المنطقة يصير أمراً تلقائيا، ولنذكر أخوتنا فى العروبة أن هذا المخطط لن يترك جزءاً حتى المغرب من هذا المخطط.
ثالثا: إن سياسة جمع المعلومات تصير بهذا المعنى أداة معدة ومكملة للتحرك السياسى فى منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، وفى مصر بصفة خاصة، ثم تسمح بالمعرفة الدقيقة للنواحى التالية:
(1/87)

1- تشكيل المجتمع الحقيقى عقب التطورات العنيفة اقتصاديا واجتماعيا التى تعيشها مصر منذ عشرين عاماً على الأقل.
2- موضع القيادات الحقيقية القادرة على التصدى من جانب، والصالحة للتطويع من جانب آخر.
3- حقيقة المرافق الإقليمية والتى سوف تصير عنصرا أساسيا من عناصر البناء الجديد للمجتمع عقب تجزئته، ولصالح تحويل المنطقة كقاعدة عسكرية تؤدى وظيفة المواجهة.
وإذ نصل إلى هذه النتيجة علينا أن نطرح تساؤلين:
" التساؤل الأول ": هل تصير المنطقة بهذا المعلم بديلاً للمنطقة الأوربية فى المفهوم الأمريكى كموضوع للقتال الذرى الذى لا ينال الأرض الأمريكية من جانب والأرض الروسية من جانب آخر؟
التساؤل الثانى: هل تصير المنطقة بهذا المعنى أيضاً مقدمة لاستئصال الشعوب الملونة أو على الأقل ضبط الفيضان الملون والذى طرح فى لحظة معينة، وكان على جانب بين روسيا وأوروبا والولايات المتحدة فى مواجهة المخاطر القادمة من الشعوب غير البيضاء خصوصاً أن كل رجل أبيض فى نهاية الأمر سوف يواجهه ستة ملونين؟ وهو الأمر الذى كان خلف الفكر الاستراتيجى فى نقل ميدان الصدام المحتمل إلى المحيط الهندى؟
هذان السؤالان يعبران بصراحة عن الإمكانيات الحقيقية لمصر، فى هذه اللحظة
لو قدرت لها متطلبات القيادة الواعية والقيادة الواعية يعنى مقدرة أولاً، أى مرنة وصلاحية ثم شجاعة ثانياً، أى استعداداً للمغامرة، ولو بحساب ثم تخطيطا وتنظيفا ثالثاً، أى مجموعة أو من فريق باحث يتولى الإعداد والمتابعة، لتنفيذ السياسة الخارجية ولنذكر المسؤولين أن السياسة الخارجية لم تعد هواية وإنما هى حرفة وتخصص، ثم الإخلاص رابعاً وهو وحده الذى يضبط ويقلل من مخاطر الفشل والإخفاق.
(1/88)

ب- والآن لننتقل إلى مسؤولية العلماء الذين يساهمون فى عملية جمع المعلومات عن مصر وفى أدق جزئياتها، نحن نؤمن بحرية البحث العلمى، ولكن الباحث المصرى ولخدمة المجتمع المصرى وليس يستطيع عدو مصر أن يعرف كل شىء عن مصر، وكيف يستطيع عندما تحين اللحظة المناسبة أن يتحكم فى جميع مفاصل الجسد المصرى، هؤلاء العلماء الذين تعاونوا تحت ستار الأبحاث المشتركة ينقسمون إلى قسمين: أحدهما: حسن النية، وينطوى تحت هذه الفئة وبصفة خاصة أولئك الذين تخصصوا تكنولوجياً وعرفوا بأنه إزاء التخلف الذى تعيشه مصر فهم لا بد وأن يلجؤوا لجميع الوسائل فى سبيل وضع حد لحالة التخلف إننى أتذكر أحد مديرى جامعة القاهرة وهو يتصور أن التقدم فى مصر ليس سوى حجرة عمليات مكيفة، هؤلاء يجب أن يخضعوا لعملية توعية أساسية، إنهم قد يوصفوا بأنهم علماء ولكنهم من حيث الواقع نموذج حى للأمية السياسية. يجب أن يفهم هؤلاء أن ما تواجهه مصر اليوم، ليس السعى نحو التقدم التكنولوجى، وإنما احتمالات الاختفاء الحضارى، ثم هناك مجموعة أخرى وأقصد بصف خاصة علماء السياسة، والكثير من علماء الاقتصاد، الذين تطوعوا لهذا العمل على علم ودراية، ولكن لأنهم يريدون أن يرفلوا فى الغنى واليسر. هؤلاء يجب أن يحاسبوا لقد لوثوا أنفسهم ولوثوا الجامعات التى ينتسبون إليها، ويجب أن يوضع حد لاتصالهم بشبابنا بعدما رسّبوا فى أذهانهم أحقر القيم وأخس المثاليات، نحن نريد علماء يمثلون قيم أمتنا التاريخية، نحن نريد علماء يقدمون بسلوكهم النموذج للجيل الشاب، الذى يجب أن يجتذبه، نحن نريد علماء يعرفون كيف يحتضنون قيم أمتهم بجسدهم، ولو فرض على ذلك الجسد أن تنهال عليه الحراب من كل صوب، نحن نريد علماء يؤمنون بأن وظيفة العالم هى التضحية وليس البيع والشراء.
مسؤولية العلماء تطرح مجموعة مشاكل جانبية:
أولاً مسؤولية الدولة:
(1/89)

بخصوص تشجيع البحث العلمى، لقد استقرت جميع دول العالم المحترمة على تخصيص نسبة معينة ولتكن ضئيلة من الدخل القومى للبحث العلمى، وهذا يفترض أيضا خطة عامة للدولة فى هذا الخصوص، بحيث يتم تنسيق ليس فقط بين الجامعات بل وكذلك بين الأجهزة المسؤولة عن البحث بما فى ذلك نفس عملية اختيار موضوعات الرسائل الجامعية، ولايجوز أن نتصور أن التخلف أو الفقر يمثل عقبة لا يمكن اجتيازها، فالهند بما هى عليه من مشاكل استطاعت أن تتخطى هذه النواحى، وعلينا أن نتذكر كيف أن سوق البحث العلمى فى البلاد العربية أيضاً قادرة على تخطى الكثير من هذه النواحى، ونحن لا نبالغ عندما نؤكد أن بعض الجهات العربية تدفع أكثر مما تقدم، أكثر مصادر التمويل الأمريكى غنى ويسرا. ولكن كل ذلك فى حاجة إلى سياسة وتنسيق، بل ولا يوجد ما يمنع من أن نحصل على المعونة الامريكية، ولكن على أن تقف عند حد المساندة، أما الإشراف والمشاركة والتوجيه وسرقة المعلومات فهذه جميعها أمور أخرى.
ثانياً:
كذلك فعلينا أن نلاحظ أن جمع المعلومات الميدانية لا يمكن أن يتم فى أى دولة فى العالم إلا على الأقل بتنسيق مع أجهزة الأمن، هل ما يحدث فى مصر يمكن أن يحدث فى نفس الولايات المتحدة، أو فى أى دولة أوربية؟ وعلينا أن نلاحظ بهذا الخصوص ضرورة التفرقة بين جمع المعلومات، ثم استخدام المعلومات ثم عملية نشر نتائج دراسة المعلومات:
1- يجب التمييز القاطع بين جمع المعلومات واستخدام المعلومات فى تفسير أو تحليل الظواهر: إذا كان الثانى مفتوحا أمام الجميع فى دول العالم الحر، فإن الاول أى جمع المعلومات حتى لو قامت به أجهزة خاصة فلا بد وأن يتم تحت إشراف ورقابة أجهزة الأمن، بل وفى أغلب الأحيان يوضع فى المجموعة الباحثة شخص وظيفته الحقيقية أن يقدم تقريرا دورياً عن مدى تقدم عملية جمع المعلومات، بحيث لو اقتربت من النقط الحساسة صدر الأمر بالتوقف أو بتغيير اتجاهات البحث.
(1/90)

2- كذلك فإنه بالنسبة لتفسير المعلومات، فهناك دائماً ثلاثة مستويات: الأول: وهو ما يسمى بمستوى النشر العادى.
ثم المستوى الثانى: والذى يوصف بأنه ينشر بطريقة ضيقة أو ما يعبر عنه بكلمة Confidential.
ثم يأتى المستوى الأخير: والذى يوصف بأنه Top Secret، والذى فى العادة يكتب على الآلة الكاتبة، بل ويتبع ذلك أسلوب معين، لا يُسمح حتى لمن يكتبه بأن يعرف المحتويات كاملة، وذلك بأن يقسم التقرير بين ثلاثة أو أربعة يتولون تلك العملية، فهل نحن نفهم معنى ذلك؟ ولنتذكر أن ذلك يحدث فى داخل مراكز البحث القومية فى تلك المجتمعات المتقدمة، وتصير بعض أجزاء البحث غير المعلومة، حتى ممن قام بها وهم جميعهم مواطنون، وليس هناك أبحاث مشتركة أو علماء أجانب مشاركون؟
3- أما عن مناقشة نتائج عملية جمع المعلومات، فإن السؤال الآخر الذى نطرحه هو
: كيف يتم ذلك فى الجامعات والمعاهد الأمريكية؟ كيف يسمح ذلك الأستاذ المصرى لنفسه أن يذهب إلى بوسطون يفتح حنفيات معلوماته وتصوراته، ثم يأتى هنا يحدثنا عن القومية العربية، وعن كفاح الطبقات، وعن العدالة الماركسية؟ وليس ما يفعله مما يضعه تحت طائفة العقاب؟ ألا يوصف هذا بأنه نوع من الخيانة العظمى؟ إحدى قواعد المسؤولية الجزائية. إن من يحصل على معلومات من خلال ممارسته لمهنته فليس من حقه إفشائها، إن إفشاء سر المهنة هو جريمة تعاقب عليها جميع القوانين، بل وحوكم بعض العلماء الأمريكيين بهذا الخصوص أثناء حرب فيتنام، فهل لا ينطبق هذا الوصف على ما يفعله علماء السياسة لدينا بخصوص أمننا القومى؟
ثالثاً: كذلك علينا ألا ننسى النتائج السيئة التى ترتبت على ما حدث حتى الآن بصدد عملية جمع المعلومات فى مصر وخلال الأعوام العشرة الأخيرة.
(1/91)

1- فهناك توجيهات البحث بصفة عامة إلى المشاكل التى تعنى فقط وأساسا السياسة الأمريكية، وليس تلك التى تعنى السياسة المصرية، لقد طرحنا فى أثناء هذه الدراسة موضوع تحضير العالم العربى، فهل نشرت نتائج هذا البحث، والذى أنفقت عليه منظمة فورد؟ ولماذا لم تنشر نتائجه، أو تتداول حتى هذه اللحظة ولا تزال حبيسة الجدران بين روما وبعض الجهات المسؤولة فى الولايات المتحدة؟ إن نسخة واحدة من هذه الدراسة لا توجد فى أى جهة فى مصر فكيف نفسر ذلك؟
2- ثم هناك القدرة على التأثير على صانع القرار المصرى، جميع علماء تحليل وقياس الرأى العام يسلمون بأن نشر نتائج الاستطلاعات قبل حدوث التصويب يؤدى إلى تشويه الرأى العام، وذلك فى المجتمعات المتقدمة، فما بالنا بما يمكن أن يحدث فى المجتمعات المتخلفة حيث يتميز صانع القرار فى كثير من الاحيان، وقد رأينا مثلاً لذلك- بالأمية السياسية؟
3- ولا يجوز لنا أن ننسى الآثار السيئة عندما يرى العالم النظيف زميله الذى لا ولاء له، وهو يرفل- يغرق- فى الذهب، بينما هو يعانى فى سبيل لقمة العيش معاناة نعرفها جميعاً، إنه يكرر مأساة رحيل علمائنا إلى العالم الغربى فى صورة أكثر بشاعة، وهو لذلك لا بد وأن يقود إلى عملية مزدوجة: تلويث نفسى على الأقل لمن يتعاون من جانب، وتمزيق نفسى لمن يرفض مثل هذا التعاون فلمصلحة من ذلك؟؟
(1/92)

4- ويأتى فيكمل ذلك ما يحدث فى داخل الجامعات كنتيجة لما نسميه مقاول الأبحاث، لقد أضحى أغلب علمائنا الشباب الذين يعملون لدى تلك الهيئات وظيفة الواحد منهم أن يفرض الإتاوة على مساعدين ومعيدين، بحيث يصير الواحد منهم وظيفته فقط أن يبصم على أبحاث جهود الآخرين، فهل هكذا تخلق التقاليد الجامعية؟ إن جامعاتنا التى عرفت بتقاليدها أضحت اليوم معروفة بأنها لا تقاليد لها، هل نروى قصة الأستاذ الذى رفع قضية ضد زميله يطالب بالتعويض؟ لأنه نقل مذكراته وطبعها باسمه فلم يجد المدعى عليه ليدافع عن نفسه سوى أن يثبت أن كلاهما نقل مذكرات أستاذ ثالث، ليعيش بينهم وبمثابة أستاذ ومعلم لكليهما؟ وكيف يمكن أن تترسب تقاليد حالية فى إطار حيث مدير الجامعة يبيع نفسه، ورئيس القسم يزور، ثم الأستاذ وهو يقفز على كل حبل ويغنى بكل مزمار؟ وكيف يمكن فى مثل هذا الإطار أن تخلق التقاليد التى أساسها فقط مفاهيم القناعة، وقيم الكرامة القومية، ومبادئ الوظيفة الحضارية؟
(1/93)

5- ولتكتمل هذه المأساة يأتى أسلوب " الخطف "، فيصير أحد تقاليد البحث لدينا فى هذه الأعوام، أن الباحث الذى باع نفسه للجهات الاجنبية يتعجل فى استغلال المواقف ولسان حاله: فلنسرع قبل أن تفوتنا الفرصة، وهكذا ترتب على ذلك فقط تقديم أبحاث لا قيمة لها، بل وسرقة جهود الآخرين، أخطر مظاهر ذلك سرقة الأفكار، ولنقدم نموذجا محدداً بحث جمهورية مصر العربية، هذا موضوع طرح كبحث جماعى فى المجلس الأعلى للثقافة والعلوم الاجتماعية، وقدم بخصوصه مشروع بحثى كالعادة فإن البحث الجماعى لإقراره فى حاجة إلى عدة دراسات ابتدائية، والبيروقراطية لدينا تزيد من تضخم العملية، والمجلس الاعلى لدينا بطبيعته مصاب بالترهل فى خلال ذلك تأتى تقاليد الخطف فيُسرق المشروع وتُسرق الفكرة وتتولى "فورد " الإنفاق، بماذا يمكن أن يوصف هذا السلوك حتى اللصوص يعيشون على نظام ويحترمونه، ونحن قد تجاوزنا تقاليد قانون الغابة بسبب إغراء المال، الذى هبط علينا فجأة فحطم كل تقاليد الشرف والكرامة؟
جـ- أما عن مسؤولية أجهزة الأمن، فإن المأساة أكثر خطورة. إن جهاز الامن وظيفته حماية المجتمع فى نطاق التعامل الداخلى والخارجى، ليس فقط من أعدائه بل وكذلك من أصدقائه، هكذا علمنا علم المعلومات لأبنائنا، وهكذا تعلمناه فى أعظم معاهد العلوم السياسية فى العالم، فهل نحن هنا فى مصر قد فهمنا هذه الحقيقة؟ وكيف يتم بحث مشترك أو بحث ممول من الخارج دون أن تكون هناك جهة أمنية قد أشرفت على التصريح لذلك البحث وحدود المعلومات التى سوف تجمع، وتلك التى يجوز أن يعهد بها إلى الجهات الأجنبية حتى لو قبلنا المبدأ، وتلك التى تظل حبيسة الجدران؟
وأجهزة الأمن التى يجب أن تتعاون بذلك الخصوص ثلاثة:
أولاً: الجهاز المركزى للإحصاء والتعبئة.
ثانياً: المخابرات العامة.
ثالثا: جهاز الأمن بوزارة الخارجية.
(1/94)

يجب أن تنشأ هيئة تمثل هذه الأجهزة الثلاثة ينضم إليها بعض خبراء التخطيط السياسى، والمرتبط بالتعامل مع المعلومات لتتكون هيئة عليا تتبع أيا من هذه الأجهزة لتصير وظيفتها الإشراف على هذه البحوث المشتركة، وكذلك الممولة من الخارج من حيث التصريح بها، ثم مساراتها ومتابعة كل دقائق تنفيذها، لقد آن الأوان لوضع حد لحالة التسيب التى يعيشها البحث العلمى فى مصر، ويجب أن يكون هناك حساب ومسؤولية لكل من يخالف توجيهات تلك الهيئة، يجب أن يوضع قانون لأمن المعلومات يحدد ضوابط قاطعة للتعاون مع الجهات الأجنبية، ولنتذكر مرة أخرى أن جميع هذه الجهات تحيطها شبهة التعامل مع أعدائنا الحقيقيين، والذين يتربصون بنا، ولنتذكر أن معركتنا القادمة هى معركة حياة أو موت، ولأذكر كذلك بأن منظمة " فورد " هى ذراع حقيقى لوكالة المخابرات المركزية، ولأذكر بهذا الخصوص على سبيل المثال بعالمين انتهيا إلى هذه النتيجة بعد دراسة استغرقت أعواماً طويلة، الأول العالم الفرنسى (جوليان) الذى كان مسؤولاً فى لحظة معينة عن جريدة ( لموند الفرنسية )، وقد نشر خلاصة أبحاثه فى كتابه بعنوان: "الامبراطورية الأمريكية " والثانى العالم البريطانى " لوندون " فى كتابه عن صنع السياسة الخارجية، لقد أضحى من المسلّم به أن منظمة فورد تعمل لحساب وكالة المخابرات الأمريكية، وإن أداتها الحقيقية تحقيق ذلك التعاون، رئيس المنظمة من جانب، ومدير علاقتها الخارجية من جانب آخر، كلاهما يُختار من بين رجال وكالة المخابرات، هل نريد أسماء القائمة أوردها "إنديس " فى كتابه الذى سبق وذكرناه، والذى أصدرته دار (ماسبيرو) فى العام الماضى؟ ولنتذكر أن ما يحكم السياسة الأمريكية كما يقول "جوليان ": هو مبدأ المسؤولية الجماعية.
(1/95)

فهل قيادتنا قادرة على أن تعى معنى كل هذا؟ وهل يتعين علينا أن نكون أكثر صراحة وأن ننزل إلى مستوى المهاترات الفردية لنستطيع أن ندخل فى وعى القيادات المسؤولة حقيقة المخاطر التى تحيط بنا وبمستقبل أمتنا؟
وإن غداً لناظره لقريب!! ".
تعقيب حول احتواء العقل المصرى
المرأة الخارقة فى مصر
بقلم دينا عبد العزيز
تحت هذا العنوان نشرت الأهرام الاقتصادى (26):
قرأت فى الأهرام الاقتصادى مقالة الدكتور/ حامد ربيع عن " احتواء العقل المصرى " وأتابع مقالات الأستاذ/ محمد هجرس عن " خرافة الشعب اليهودى " بشغف كما أتابع فى الصحف سواء القومية أو المعارضة عن محاولات تغلغل النفوذ الصهيونى فى العالم العربى عن طريق الإعلام، وبطريقة بطيئة وغير مباشرة، ولكن أكيدة، وبما أنى درست الإعلام فى الكلية، فقد رأيت أن أكتب لكم عن خطورة الإعلام المرئى الذى يتعرض له شبابنا وأطفالنا دون أن نتصدى له.
لقد عرض فيلم " غزاة الكنز المفقود " فى السينما لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً، دون أن يفكر أحد فى إيقافه ومثله فيلم " عربة النار " والفيلمان يحتويان دعاية صهيونية، تمجد عظمة اليهود كجنس سام، والحمد لله تنبه المسؤولون إلى خطورتهما فأوقفوا عرضهما، لكن السؤال كم شاب وطفل شاهدوا هذه الأفلام، وما مدى تأثيرهما عليهم، وكيف سُمح لمثل نوعية هذه الأفلام أن تعرض.
مثال آخر لا ينتبه إليه أحد مع خطورته، هو حلقات " المرأة الخارقة " التى تعرض بنجاج فى التليفزيون لدرجة أنه أعيد عرضها مرة أخرى فى التليفزيون بناء على رغبة الجماهير، وفى هذه الحلقات نجد أن رئيس المخابرات يهودى، وأن المرأة الخارقة يهودية كما عرفنا فى أحد الحلقات، عندما أهدتها والدتها نجمة داود، وهى كما نرى امرأة أرادوها جميلة تمتاز بالأنوثة والإنسانية، ومساعدة الضعفاء وحماية وطنها، مرة أخرى نرى اليهود كجنس سام قوى ممتلئ بالمشاعر الإنسانية والرغبة فى حماية الضعفاء.
(1/96)

يا ترى ما تأثير هذا على أطفالنا؟ خصوصاً فى وقت ضج فيه العالم من مذابح الإسرائيليين فى صبرا وشاتيلا، والتى لم يحدث مثلها فى العالم من قبل، ومن الغريب الذى يحتاج إلى أيضاًح أن التليفزيون المصرى عرض علينا فى نفس الوقت حلقات " داخل الرايخ الثالث " فيه تعريض بهتلر والنازية، لما قاموا به من فظائع تقشعر منها الأبدان، فهل المقصود هو تحويل نظرنا عن مأساتنا العربية فى صبرا وشتيلا.
بالطبع هذه نماذج قليلة جدا للطرق التى يتبعها الإعلام الإسرائيلى، وقد سقت مثالين فقط ، لأن نوعية الدعاية عن طريق الحلقات المثيرة والممتعة بالنسبة للأطفال هامة وخطرة جداً، لأنهم يتشربون كل هذه المعلومات قطرة قطرة، وأطفال اليوم هم رجال الغد ورأيهم الذى يكونونه فى سن مبكرة سيؤثر عليهم وعلى مصر فى المستقبل، ونوعية هذه الدعاية بالطبع لن تكون فى مصلحة مصر ولا مصلحة السلام المنشود.. ".
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
تعريف بالمؤلف
* حامد عبد الله ربيع.
* ولد فى 24 إبريل عام 1924م * حصل على البكالوريا عام 1942 م، ثم ليسانس الحقوق عام 1946م.
* واصل دراسته خارج مصر وحصل على درجات علمية عديدة منها: دكتوراه العلوم السياسية جامعة باريس عام 1962 م.
أعمال الدكتور حامد عبد الله ربيع:
* عمل محاضرا فى جامعة فلورانس بإيطاليا من عام 1956: 1958 وباحثا فى المركز الفرنسى للبحوث العلمية من عام 1958 : 1959.
* عين أستاذاً مساعداً بكلية الحقوق جامعة الفاهرة 1960.
* عمل مساعدا لكرسى القانون العام بجامعة باريس 1962 : 1964.
* تولى رئاسة قسم الدراسات السياسية والقومية بمركز البحوث العربية بالقاهرة ثم بغداد من عام 1973 : 1988.
* انتخب رئيسئا للندوة الدولية للعلوم السياسية بباريس عام 1982.
(1/97)

* يعد أول عربى يحصل على درجة الدكتوراه فى التشريع البحرى فى العصر الذرى والتى نال عليها جائزة مركز البحوث القومى الفرنسى فى العلوم لعام 1956.
مؤلفات الدكتور حامد عبد الله ربيع:
* تزيد مؤلفاته عن خمسين كتابا وعشرات الأبحاث والمقالات وعشرات الرسائل العلمية التى أشرف عليها، من بين مؤلفاته ثلاثة عشر مؤلفا وضعها بالفرنسية والإيطالية أهم مؤلفاته رحمه الله تعالى:
ا- اتفاقيات كامب ديفيد " قصد حوار بين الثعلب والذئب "- عمان- مطبعة الجليل 1980.
2- الإسلام والقوى الدولية. نحو ثورة القرن الواحد والعشرين- القاهرة- دار الموقف العربى- ط ا عام 1981.
3- الثقافة العربية بين الغزو الصهيونى وإرادة التكامل القومى- القاهرة- 1983.
4- أزمة الديمقراطية والحرية فى العالم العربى- معهد البحوث والدراسات العربية- المنظمه العربية للتربية والعلوم والثقافة- الدورة الخامسة- عام 1981.
المراجع
1- إطار الحركة السياسية فى المجتمع الإسرائيلى- د. حامد عبد الله ربيع- دار الفكر العربى طبعة عام 1978.
2- الإسلام والقوى الدولية... د. حامد عبد الله ربيع، طبعة عام 1981.
3- الثقافة العربية بين الغزو الصيهونى وإرادة التكامل القومى. د. حامد عبد الله ربيع. دار الوقف العربى عام 1984.
4- مصر تدخل عصر النفايات الذرية- د. حامد عبد الله ربيع بالاشتراك مع الدكتورة نعمات أحمد فؤاد- دار الاتحاد للطباعة- طبعة عام 1979.
5- نظرية الأمن القوى العربى والتطور المعاصر للتكامل الدولى فى منطقة الشرق الاوسط د. حامد عبد الله ربيع- طبعة عام 1981.
6- سلوك المالك فى تدبير الممالك تحقيق د. حامد عبد الله ربيع- طبعة عام 1980.
7- أزمة الديمقراطية والحرية فى العالم العربى- د. حامد عبد الله ربيع- معهد البحوث والدراسات العربية- المنظمة العربية والعلوم والثقافة- الدورة الخاصة طبعة عام 1981.
(1/98)

8- اتفاقيات كامب ديفيد " قصة حوار بين الثعلب والذئب "- د. حامد عبد الله ربيع، عمان- مطبعة الجليل طبعة عام 1980.
9- الوثائق الدولية للأمم المتحدة عام 1945. تقرير القس مبارك بشأن إنشاء دولة يهودية ودولة مارونية ودولة علوية.
10- مجلة الدراسات الفلسطينية العدد الثانى عام 1982 الأهرام الاقتصادى بتاريخ 18/10/1982.
11- الكتاب السنوى لإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط عدد 1982-1982.
12- استراتيجية إسرائيل فى الثمانينات تأليف " أوديد بينون " (أحد المسئؤولين فى الخارجية الإسرائيلية) نشر فى: Le Monde Deplomatique 1983.
13- التقرير الذى سربته الصحافة الفرنسية عام 1988 عن معاهدة التعاون الاستراتيجى بين تل أبيب وواشنطن.
14- ملف إسرائيل- رجاء جارودى- دار الشرق- القاهرة.
إنتهى
_____________________
رقم الإيداع:17343/ 1998م
I.S.B.N:977-15-0259-X
______________________
1 التى ساهمت بالدعم المادى ، مع مؤسسة " كونراد أديناور " الألمانية وذلك عن طريق مدير مكتبها بالقاهرة، الدكتور توماس شيبان، وذلك لإعداد التقرير الأول، والثانى عن الحالة الدينية فى مصر، لمركز الدراسات الاستراتيجية للأهرام عام 1998، التقرير عن الحالة الدينية الجزء الاول الطبعة الخامسة، ص 10، الجزء الثانى ص9.
2 التاريخ ذاكرة الأمة.. وأمة بلا تاريخ أمة بلا ذاكرة، ومن وعى التاريخ فى صدره أضاف أعماراً إلى عمره.
3 الجواسيس: يعيشون فى مصر وينعمون بخيراتها تحت مسميات متعددة بعيدة تماماً عن مسمى الجواسيس ، فإما أنهم مجندون- كطلبة فى الجامعة، أو كأساتذة فى الجامعة، أو كفريق متعاون فى تأسيس شركة أو استثمار فى مشروع فالأساليب كثيرة.. بل ومتنوعة.
(1/99)

راجع بالتفصيل كتاب " المؤامرة على التعليم رقم 3 أ ". حسن جودة وآخرون- دار الوفاء للطباعة والنشر المنصورة، ص 20: ص 64، الفصل الثالث (المنظمات الأمريكية ذات الصلة بالمخابرات الأمريكية والإسرائيلية ودورها فى تهويد عقل الأمة!!)! رسالة فى الطريق إلى ثقافتنا، د. محمود شاكر، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
4 هذا المخطط الاستعمارى يقوم على تنفيذ المخططات الواردة فى بروتوكولات حكماء صهيون: ا- بروتوكول 4 [ يجب أن ننزع فكره الله ذاتها من عقول غير اليهود، وأن نضع مكانها عمليات حسابية... ورغبات مادية ] 2- برتوكول 13سنحاول أن نوجه العقل العام نحو كل نوع من النظريات المبهرجة التى يمكن أن تبدو تقدمية.. أو تحررية،. وتحقق لنا ذلك بنظريات دارون ودوركايم.. وغيرهما ليسيطروا على العقول تحت مسميات مختلفة وعلى رأسها الغزو الثقافى.. الغزو المعنوى... راجع بروتوكولات حكماء صهيون- ترجمة محمد خليفة التونسى.
5 (1) ومن أجل هذا كانت الحملة الصليبية الفرنسية على مصر بقيادة بونابرت عام 1798.
6 مؤسسة فورد فونديشن : أخطر مراكز التجسس العلمية الأمريكية على الإطلاق، وقد بدأت ممارسة نشاطها فى مصر عام 1952 مع قيادة حركة يوليو، ولقد ازداد نشاطها الجاسوسى فى السبعينات، واهتمت الفورد فونديشن بدراسة التغيرات الاجتماعية والدينية والثقافية فى مصر والشرق الأوسط، بهدف دراسة مقومات هذه التغيرات والتنبؤ بها لمساعدة السياسة الأمريكية على التحكم فى مسار التغيير داخل هذه المجتمعات لخدمة مصالح الولايات المتحدة والصهيونية العالمية، والقضاء أولاً بأول على العناصر التى تهدد السيطرة الأمريكية على المنطقة. راجع كتاب " المؤامرة على التعليم " رقم 3. حسن جودة وآخرون، دار الوفاء للطباعة والنشر، المنصورة- عام 1993 ص 59.
(1/100)

7 راجع بشىء من التفصيل كتاب الطريق إلى بت المقدس " القضية الفلسطينية "، د. جمال عبد الهادى مسعود ج 3، الفصل الخامس عشر- مخططات اليهود والأمريكان- المبحث الأول ص 163 ، دار الوفاء للطباعة والنشر المنصورة.
8 راجع ما نشرته جريدة (عرب تايمز) فى عددها 107 ص 38 بتاريخ 11: 20 ديسمبر 1992 لزيادة شرح المحاور الأربعة.. بل وما هو أكبر.
9 هل الطرق التى تم شقها ورصفها فى الصحراء الغربية لها علاقة بهذا الهدف، هل الإبرار البرى والبحرى والجوى الذى حدث فى الساحل الشمالى وداخل الصحراء أثناء المناورات المشتركة له علاقة بذلك ؟؟ هل السماح للأجانب بشق الطرق ورصفها وأستثمارها لمدة 99 سنة، له علاقة بذلك ؟ هل السماح للأجانب بإنشاء مطارات خاصة تحت إدارتهم لمدة 99 سنة له علاقة بذلك ؟ هل فيه دولة فى العالم تحترم أمنها القومى وتسمح بذلك ؟.
10 الحلم التاريخى كما هو مكتوب عندهم فى التوراة المحرفة فى سفر التكوين 15/ 18 [ وعقد الرب مع إبرام عهداً لنسلك أعطى الأرض- فلسطين وغيرها- من نهر مصر إلى نهر الفرات ].
11 الكاتب- رحمه الله- لا يعلم عن الغيب شيئاً، ولكن نتيجة خبرته.. ودراسته.. وعلمه، وتحليله للموقف كانت النبوءة، وهى من قبيل الاحتمالات، وليست النبوءة من النبوة والرسالة.
12 ويعنى الكاتب- رحمه الله- بالإسلام العربى (الإسلام عموماً حيث بدأ بالعرب) والإسلام الأسود يعنى إسلام الأمريكان السود أو الزنوج. والله أعلم
13 بل قد تم التنفيذ لشبكة الطرق.
(1/101)

14 المخطط الأجنبى المعنى به اليهودى. يؤكد ذلك بروتوكولات حكماء صهيون، ففى البروتوكول 10 يقول: [ إن هذه المخططات لن تقلب اليوم الدساتير والهيئات القائمة، بل ستغير نظريتها الاقتصادية فحسب، ومن ثم تغير كل طريق تقدمها الذى لا بد له حينئذ أن يتبع الطريق الذى تفرضه خططنا ] راجع كتاب " الخطر اليهودى بروتوكولات حكماء صهيون، ترجمة محمد خليفة التونسى، مكتبة دار التراث، القاهرة 1976.
15 الدمى: جمع دمية: والمُعنِى بها " العروسة، التى يلعب بها الطفل أو الصبى، والمخطط اليهودى- الأجنبى- اعتبر الرؤساء والزعماء والقادة (دُمَى) فى أيديهم، كما أثبتوا ذلك فى بروتوكولاتهم، ففى البروتوكول العاشر يقول: [ وهكذا ثبتنا اللغم الذى وضعناه تحت الأُمميين- غير اليهود- أو بالأحرى تحت الشعوب الأُمميية، وفى المستقبل القريب سنجعل الرئيس شخصاً مسؤولاً. ويومئذ لن نكون حائرين فى أن ننفذ بجسارة خططنا التى ستكون " دميتنا " Dummy مسؤولا عنها، ماذا يعنينا إذا صارت رتب طلاب المناصب ضعيفة، وهبت القلاقل من أستحالة وجود رئيس حقيقة ؟ أليست القلاقل هى التى ستطيح نهائياً بالبلاد ؟]. راجع الخطر اليهودى، بروتوكولات حكماء صهيون، محمد خليفة التونسى، ص 206 مصدر سابق.
16 راجع كتاب " المؤامرة على التعليم رقم 3 " ص 51، أ. حسن جودة وآخرون. الناشر دار الوفاء للطباعة والنشر، المنصورة ، جمهورية مصر العربية.
17 الاستعمار والتبشير، د. عمر فى وخ ومصطفى الخالدى.
18 وهذا يفسر لنا اختفاء ومصرع كثير من العلماء مثل حامد ربيع، وجمال حمدان، ويحيى المشد، وسعيد بديروغيرهم.
19 يقصد تحديداً الإسلام.
20 يمكن القول بعد انهيار القوة السوفيتية، أصبح هدف أمريكا تحويل المنطقة إلى كتلة متراصة لمواجهة الصحوة الإسلامية وحماية موارد الثروات لمصلحة أمريكا.

21 لقد استطاعت (الآن عام 1998) أن ترجع إلى المنطقة بعد غزو العراق للكويت وهى مؤامرة من تدبير أعداء الأمة.
22 إن قياصرة روما لا يعرفون الصدق ولا احترام الكلمة.
راجع فى ذلك كتاب " قصة الحضارة " قيصر والمسيح أو الحضارة الرومانية، المجلد الثالث- الجزء الثانى- تأليف "ول ديورانت " تعريب محمد بدران،الإدارة الثقافية جامعة الدول العربية. القاهرة 1963.
23 راجع كتاب " الطريق إلى بيت المقدس " القضية الفلسطينية. ج 3. د. جمال عبد الهادى مسعود، الفصل الحادى عشر ص 103. دار الوفاء للطباعة والنشر، المنصورة.
24 راجع كتاب " الجواسيس الغير كاملين " يوسى ميلمان- داف رافيف، ترجمة لواء. أ. ح. د. فوزى محمد طايل، ص199- ص 203، الزهراء للإعلام العربى طبعة عام 1994.
25 راجع فى ذلك جريدة " عرب تايمز " فى عددها رقم 107 ص 38 بتاريخ 11: 20 ديسمبر 1992، وهى تشرح تفاصيل تقسيم مصر إلى دويلات أربع!!
* مع ملاحظة أن رئيس التحرير قد تم عزله بمجرد نشر هذا الخبر على العالم!!!.
26 العدد 741 فى 28 مارس 1983 م.
??
??
??
فى الاخير اتمنى ان ينال هذا المقال الطويل اعجاب قراء قلب الحياه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نواجه الخطر الصهيونى الاستعمارى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللغة العربية في مرمى الخطر.
»  فأي عدو ملعون نواجه ؟
» فى مثل هذا اليوم 9 يونيو 1965 كانت بداية ثورة ظفار في عمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: المنتدى العام :: مناقشة حرة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010