معاً على الطريق

" معاً على الطريق "

خلقنا
الله مختلفين ولم يخلقنا على وتيرة واحدة ، هذا الأختلاف الذى يكمل الصورة ، صورة
الوطن . فهى بدون أحد الأجزاء لا تكتمل ؛
وأنا خارج إطارها مجرد شىء 00 شيئً بلا معنى 0

فمتى
يدرك المختلفون أن الإختلاف إكتمال ؛ وأننا برغم اختلاف عقائدنا وبرغم اختلاف
ألواننا و أجناسنا إلا أننا جميعاً خلقنا من طين أوطاننا ، ومن ماءها بُعثت فينا
الحياة 0

متى
يدركون أن التشابه يفقد الأشياء رونقها ؛ و أن سر اكتمال الحياة وروعتها نابع من
تعدد أطيافها 0

متى
يدركون أن الله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفون ولكننا فى النهاية نكون شيئاً واحداً
برغم هذا الإختلاف ؛ وأن المتناقضات تظهر حقيقة الأشياء 00 فالسماء
والأرض يصنعان الكون ؛ والمخلوقات جنٍ أو إنسٍ أو ملائكة جميعاً هم عبادٍ للرحمن ؛

والرجل والمرأة هم فى
النهاية إنسان .

الاختلاف بين الراجل والمرأة المفروض يكون تكامل مبينهم

لكن لاسف حولناها لحرب بينهم

وواضح ان الى هيفهم الاختلاف زيك كدة يا عواطف نسبة نادرة

وياريت كل الناس زيك

تحياتى

الغالية رنوة

ما قصدته هنا بالإختلاف ليس فقط الإختلاف بين الرجل والمرأة ؛ بل قصدت كل أنواع الإختلاف ؛ مثلاً الإختلاف فى العقيدة ما بين المسلم والمسيحى ؛ لماذا يقف البعض ليحاسب البعض على عقائده ؛ ولماذا يٌضطهد البعض بسبب االدين ؛ وهكذا
يجب ان يدرك البشر ان الإختلاف هو الإكتمال ؛ وأن هذا الإختلاف هو الذى يعطى للحياة مذاقها

اشكرك على مجاملاتك الرقيقة دائماً وأتمنى لكِ كل سعادة وخير
تحياتى