ما عاد يأخذنى اليك حنينى

ما عاد يأخذنى إليكَ
حنينى

ما عاد يأخذنى إليكَ حنينى

وفى بحرِ عينيكَ

ما عاد يُلقينى

ما عاد الدفء

بين أحضانك

يُمتعُنى

وما عاد الشهد

على شفتيك

يغرينى

إنى استرحتُ من الهوى أخيراً

واستبرأت منه ..

جميع شرايينى

* *
*

هل تذكر وداعُنا الأخيرِ هناك

يوم دسستٌ الوردة فى كفى

وهمست بصوتك الخفيضِ فى اُذنى

حبيبتى ..

سأعودُ فانتظرى .

ولوحت مغادراً

ولوحتٌ لكَ..

وبداخلى القلبِ يهوِى

ولمحتٌك شيئاً فشيئاً تختفى

والنور شيئاً فشئيئاً

فى وجهى ينطفى

وعدتُ اسلك الطريق وحدى

احتضنٌ الوردة الصامتة

مكان كفِك فى كفى

وعندما وصلتُ

كتبتُ على بابى

ستظلُ تسكننى

غِب ما شئتَ

فحتماً ستأتى

وبحزنٍ أغلقتٌ الباب

وشققت لعينى الأنهار

لتبكى !!

* *
* *

كم من العمرِ مرَ

على تلكَ الليلةِ

لا أدرى

فكل يوم أصحو لألمح فستانى الأبيض

حزينٌ ً مثلى

اُلقى عليه التحيه

واُخبره بأنك ستعود

وسأرتديه ..

كأميرةِ القصرِ

واٌقبلٌ الوردةِ الحمراء

وإلى المرافىءِ أمضى

وهناكَ ..

اتطلعُ فى العائدين

ابحثٌ عن وجهِ حبيبى

عن وريقةٍ يُلقيها فى بريدى

وأعودُ بلا شىءٍ

اُجرجرُ الأحزان وحدى

لأخطُ على بابى ..

سأظلُ انتظركَ

بشوقى !!

* *
* *

كم من العمرِ مر

على تلكَ الليلةِ لا أدرى

كل يومٍ أصحو

لألمح فستانى

وقد اصفر كوجهى

والوردةِ بين الأوراقِ

فتتها الوجدِ !!

اثب إلى المرافىءِ كالعادة

وهناك ..

أرقبٌ الشواطىء البعيدة

علك على الجانب الأخر

تلمحنى

وأعودُ كما دائماً أأتى

تغطينى سحابة حزنى

* *
* *

ويمرٌ العمر ولا ادرى

اشتكت منى سنواتِ صبرى

ارمقٌ فستانى الذى غطاه الترابِ

وتلك العبارات

التى تتغيرٌ على بابى

وتلك المرافىءِ والشواطىء

ووجوه العائدين

وسٌحبِ أحزانى

وقطارِ العمرِ يمضى

يدهسُ أجمل أيامى

والشيب يدق الباب خِلسةً

ليخطٌ فى بقعةِ الليلِِ

إولى علاماتِ ارتحالى !!

* *
* *

سنواتٍ اخرى تمر

اصحو 00 لأزور ذلك الكهف

الذى قد كان فستانى

واتكىءُ على منسأتى قاصدةٍ

نفس مكانى

للمرفىء أغدو بخطواتى الثكلى

وظهرىَ المحنىّ كأحلامى

ما عُدتُ ارى الضفةِ الاُخرى

وما عُدتُ اٌميزُ وجوهِ العائدين

لا صوت أألفهُ

لا شىء سوى العتمة

فى الضفة الاٌخرى !!

ومن حيثُ أتيتٌ

ككلِ يومٍ اعود

أفتحٌ بابى

أتكومٌ تحت ضريحِ فستانى

اٌغمضٌ عينىّ على حٌلمى

وأفتحٌ باب ذاكرتى

لألمح وجهك للمرةِ الأخيرة

و أخُطُ على بابى العبارةِ
الأخيرةٌ

و اٌغمضٌ عينى ..

ما عاد يأخذنى إليكَ حنينى

وفى بحرِ عينيكَ

ما عاد يُلقينى

ما عاد الدفء

بين أحضانك

يُمتعُنى

وما عاد الشهد

على شفتيك

يغرينى

إنى استرحتُ من الهوى أخيراً

واستبرأت منه

جميع شرايينى .

جميل هو احساسك وراقي هو قلمك ومبدع هو نثرك
تقبلي مني خالص احترامي وتقديري لقلمك وبوحك
ولك مني اطيب وارق الامنيات والتحيات المعطرة
ودمتي بخير

كلامتك مسك معطر

عزيزتى عواطف أهلا ومرحبا بكى معنا

وكتبت عنك موضوع ترحاب بقسم الترحاب بالأعضاء الجدد الرجاء مشاهدتة

ولكى أخلص و أرق التحية

رنوة

الرااائعة عوااطف

كلمااتكي سااحرة تلامس القلوووب

تقبلي مني مرووري

دمتي بخير وحفظ من الرحمن

عدت مرة أخرى لقراءة أبياتك عواطف

رائعة وناعمة

منتظرة كل أبياتك بلهف ونهم ..

العزيزة نسمة
الجميل هو مرورك هنا
فلا حٌرمنا هذا المرور الجميل

الجميلة رنوة
وصلت رسالتِك الأنيقة هنا وهناك
وسعدت بهما معاً
دُمتِ متألقة
دُمتِ نقية القلب كما أنت

لمياء الغالية
كفراشةٍ أراكِ ترفرفين هنا وهناك
لا حرمنا ارتشافاتك

رائعة

هى تلك الكلمات الساحرة التى اخذتنى الى اعماق بحر من المشاعر

والاحاسيس واتمنى ان اقراء موضوعات متميزة اخرى

تحياتى

مــحـــمـــد عــــلـــى

ما عاد يأخذنى اليك حنينى 952248195

العزيز محمد
السحر يأتى حين تمر ؛ ويمضى بمرورك
لا حرمنا

لا أجد تعبير عن سعادتى أبنتى بما كتبتية

كلامات بسيطة معبرة حساسة تأخذك الى أيام مضت وتعود الى أيام أخرى قادمة

منتظر وبشغف كل جديد منك أبنتى

و أتمنى أن تنفذى رغبة عجوز مثلى فى ان أرى يوميا مواضيع كتبتها يداكى

سلمتى أنتى ويداكى وقلبك وعقلك الراجح

وبارك الله تعالى بما أعطاة لكى

وشكرا

الفاضل / عاشق جمال عبد الناصر

مرورك من هنا يزيد صفحتى بهاء

ويؤطرنى بهالةٍ من عبير

فلا تحرمنى مرورك الراقى

وعِطرُك الأثير

ابنتك :

عواطف حافظ

موضوع: إليك عني الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 9:48 pm

إليك عني حبيبي

إليك عني حبيبي
ما عاد حنيني يدفعني
وما عاد حضنك يمتعني
وما عاد الشهد يغريني

هكذا رفضت مغريات الحبيب .. فقداستراحت من هواه واستبرأت منه شرايينها .. بعد أن كان عشقه يجري مجرى الدم

ثم تعود ؛فتقول :
هل تذكر وداعنا الأخير
إنها تجتر الذكرى .. ترفض هواه لكنها تعيش به وله

تسهب وتطنب في ذكراه .. وكأنها واقع تلمسه
لا تريد أن ينتهي وتأبى أن يصبح ذكرى

ثم تقر وتعترف أنها ما نسيت وما برأت ..
تقول:
سأظل أنتظرك
.....
أتكوم تحت ضريح فستاني
أغمض عيني على حلمي

وأرى أن هذا البيت هو قمة القصيدة وغايتها
التي تريد العاشقة أن تقرره وتعلنه وتعترف به
إنه الهوى الذي عاشت به تأبى إلا أن يكون آخر ما تراه عيناها
ليصحبها في قبرها .. كما عاشت به دنياها

وتختتم قصيدها بكبرياء الأنثى ومكابرتها
لتقرر أنها برأت .. وما برأت
فقد فضحتها حروف ذكرياتها
فغرقت في بحر عينيه .. يشدها الحنين إليه
وهي التي ذاقت الشهد من بين شفتيه

ولي ملاحظة أخيرة :
تقول :
وشققت لعيني الأنهار .. لتبكي

توقفت كثيراً عن هذا البيت
فموسيقاه ذكرتني بشعر التعديد أو العديد
وهو الشعر الذي ينفطر له الفؤاد
وينشق منه الكبد شجناً

وكنت أرى أن يكون :
وشققت لعيني أنهاراً .. لتبكي
فالتنكير يزيد المعنى قوة
ويتناغم التنوين مع التنوين السابق

تقبلي نقدي
كما أتقبل إبداعك

اشكر مرورك الوضاء استاذى

ونشرك للورود فى متصفحى

أما عن السؤال فليست مكابرة الإنثى هى من
تحرك إنفعالاتها هاهنا ؛ ولكنه ذاك المنطلق كالفراشات يرشف الرحيق ؛ فما اهتدى إلى
وردةٍ وحيدة من شذاها ارتوى ؛ وما استطاب
له المقام فى دوحٍ يمنحه الهوى .

وأما عن الغلطة النحوية .. فطبعاً يمكننى
التذرع بأنها مطبعية .. ويمكننى التشبث بمقولة
" يحق للشاعر ما لا يحق لغيره " ولكن الحقيقة التى هى أقبح من
الذنب اننى لم ألحظها ؛ فعذراً على الخطأ وشكراً على المرور وعلى التعقيب وعلى التصحيح .

دمت سامق الحرف

لا حرمنا

راااااائع ..... لم اجد كلمة اسجل بها اعجابى سوى انك رائعة
اشكرك

مهما ثبتت الأقلام أوارتعشت ومهما سطرت من كلمات وحروف ومهما نزفت أحبار أونضبت يعجز كل هذا عن التعبير
عن روعة ماعبرت به ابياتك فالمعنى رصين والمغزى فاق الأنين دمت ودامت روعاتك لاغاب لك وحيا...........
<صبرى العمورى>

استاذ الياس ..
الرائع فى الموضوع ان تكون مصافحتك الإولى لقلب الحياة سطراً زينت به وريقتى
خالص شكرى

استاذى صبرى العمورى ..
حين رفرفت نوارس الشواطىء البعيدة وأتت أسرابها لتحط فوق رمال قصائدى ؛ وحين انتبهت ورود الشرق باعثةً بالرحيق فعطرت برحيقها أنات مفرداتى ؛ عندها فقط أدركت بأن هذه الهالةَ الخاصة والحالةَ الخاصة أطرتنى لمرورك سيدى على دوحى
لك منى عقوداً من الورد وخالص الود
أنا

شاعرتنا الرقيقة الساحرة
لقداعجزت كلماتك كلماتى عن التفسح فى السطورفتزاحمت حروف الهجاءايهما يسبق
ايهما كى يخط كلمات تستطيع الظهور فى حضرة الادب الرفيع والذوق الناصع
كنت اظن ان الوحى له وجه واحد رايت وحيك يهبط بكل ماهو رائع يبدو انه وحى
ملائكى يليق بمن يوحى اليها بحروف تضارع الشهد وتفوق اللأالأ تألقا دمتى ودام وحيك
<صبرى العمورى>

» اشتاااق اليك--- اشتاااق اليك---
» اليك يا نصفى الاخر
» رسآلة اليك يآزوجي آلعزيز 3>