رفض اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة

"الفنجرى" فى مؤتمر بـ"مجلس الوزراء": هناك جهات كثيرة وراء ما يحدث فى مصر "ولن نحددها".. والشعب "ليس ميدان التحرير" وغالبيته يسعى لـ"بر الأمان".. ولا تأجيل للانتخابات

رفض اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نائب رئيس صندوق الرعاية الاجتماعية والمادية لضحايا ثورة 25 يناير، تحديد الجهات التى وصفها بأنها وراء ما يجرى فى مصر، مكرراً ثلاث مرات "لن نحددها".

وأكد "الفنجرى"، فى مؤتمر صحفى عقد بمجلس الوزراء اليوم، الأحد، أن الشعب المصرى "واع وذكى"، ويرى ما حدث فى مصر لأهداف تسعى إليها جهات كثيرة كلنا يعلمها دون تحديد.

وقال إن الشعب المصرى يستطيع التفريق بين الصالح والطالح، وهو ما نناشد به من أجل التوعية السياسية من قبل الأحزاب السياسية، مطالبا بعدم المتاجرة بملف الشهداء والمصابين وأن يتقى هؤلاء الله فى مصر.

وسرد "الفنجرى" أزمة المصابين منذ البداية، مشيراً إلى أن الاعتصام بميدان التحرير بدأ من قرابة 8 أيام من حوالى 5 أسر ممن يدعون أنهم من مصابى الثورة وتم إشعال هذا الموقف، وقد يكون قد انضم إليهم بعض المصابين، مؤكداً أن الشعب المصرى ليس "ميدان التحرير"، فالشعب المصرى 80 مليون نسمة وليس ألفين ولا ثلاثة، ولتكن مليونية أو مليونتين أو ثلاثة مليونيات، فالكتلة الرئيسية من الشعب المصرى تسعى للوصول إلى بر الأمان.

وأكد أن الانتخابات البرلمانية المقبلة فى موعدها، وأن مصر ستعبر هذه المرحلة الحرجة بشعبها العظيم، مناشداً الشعب المصرى بأن يحسن اختيار المرشحين لمجلس الشعب، لأنه لو وصلنا إلى نسبة 60% إلى 80% من حسن الاختيار، فهذا سيكون جيداً جداً لمصر، على حد قوله.

وكان الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً مع اللواء محسن الفنجرى، بشأن صندوق رعاية مصابى وأسر شهداء الثورة، وذلك لاستعراض ما تم تنفيذه من خطط وبرامج رعاية لأسر الشهداء والمصابين.

كما كلف الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الصندوق الاجتماعى للتنمية بتسيير إجراءات حصول مصابى وأسر شهداء الثورة على القروض، وذلك للمساهمة فى إعانتهم.

وقال السفير محمد حجازى المتحدث باسم مجلس الوزراء، فى مؤتمر صحفى اليوم، إنه تم صرف الدعم المادى لعدد 3152 من مصابى وأسر شهداء ثورة 25 يناير، من إجمالى 3525 ولم يتبق سوى 373 أسرة يجرى استكمال الأوراق الخاصة بهم لصرف التعويضات، حيث تم صرف 5 الاف جنيه للمصاب بدون نسبة عجز و15 ألف جنيه بنسبة عجز.

وأضاف "حجازى" أن هذا يأتى بالإضافة إلى ما تم صرفه من وزارة التضامن بواقع 5 آلاف جنيه للشهداء وألفين جنيه للمصابين، وقدمت الرعاية الطبية للمصابين 418 مصابا على مستوى المحافظات وتحويل 875 للعلاج بالمستشفيات الحكومية والعسكرية وعلاج بعض الحالات بالخارج ومنها حالة مصعب أكرم الشاعر فى ألمانيا على نفقة القوات المسلحة، وتم استخراج شيكات لأسر الشهداء بقيمة 30 ألف جنيه لكل أسرة وتقديم معاش شهرى لأسر الشهداء بلغ 1725جنيها شهريا لعدد 644 أسرة شهيد.

وقال "حجازى" إن المجتمعين أهابوا بالمجتمع المدنى فى كل المحافظات الاستمرار فى تأدية دورهم للمساهمة فى هذا الواجب الوطنى.

وأكد "حجازى" أنه تم تكريم أسر الشهداء بمنحهم 35 تأشيرة حج هذا العام، وتم تعيين 500 مصاب من أصحاب الإعاقات الشديدة وتوفير سكن أرضى لـ60 حالة للمصابين بإعاقات شديدة، وجار توفير معاش استثنائى لحالات الشلل الرباعى، كما يجرى توفير بطاقات لأسر الشهداء لصرف المعاشات آلياً.

» محمد تميم .... الرهان الصعب محسن الجبوري
» المجلس الأعلى يصدر إعلانا دستوريا من 62 ماده
» اللواء طارق المهدى مشرفاً على اتحاد الإذاعة والتليفزيون