قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 واقفه مع أيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبدالرحمن الدرينى
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
avatar


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : العضو المميز

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 282

نقاط : 642

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 31/10/2011

مصري

الابراج : الجدي

الأبراج الصينية : الثعبان

العمل/الترفيه : مدرس علوم شرعيه


واقفه مع أيه Empty
مُساهمةموضوع: واقفه مع أيه   واقفه مع أيه Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 14, 2011 8:07 am

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله عند تفسيره للآية :
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ
وَمَثْوَاكُمْ ) سورة محمد آية (19) .


"العلم لا بد فيه من إقرار القلب ومعرفته، بمعنى ما طلب منه علمه، وتمامه أن يعمل بمقتضاه.

وهذا العلم الذي أمر الله به -وهو العلم بتوحيد الله- فرض عين على كل
إنسان، لا يسقط عن أحد، كائنا من كان، بل كل مضطر إلى ذلك. والطريق إلى
العلم بأنه لا إله إلا هو أمور:
أحدها بل أعظمها: تدبر أسمائه وصفاته،
وأفعاله الدالة على كماله وعظمته وجلالته فإنها توجب بذل الجهد في التأله
له، والتعبد للرب الكامل الذي له كل حمد ومجد وجلال وجمال.
الثاني: العلم بأنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير، فيعلم بذلك أنه المنفرد بالألوهية.
الثالث: العلم بأنه المنفرد بالنعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية،
فإن ذلك يوجب تعلق القلب به ومحبته، والتأله له وحده لا شريك له.

الرابع: ما نراه ونسمعه من الثواب لأوليائه القائمين بتوحيده من النصر
والنعم العاجلة، ومن عقوبته لأعدائه المشركين به، فإن هذا داع إلى العلم،
بأنه تعالى وحده المستحق للعبادة كلها.
الخامس: معرفة أوصاف الأوثان
والأنداد التي عبدت مع الله، واتخذت آلهة، وأنها ناقصة من جميع الوجوه،
فقيرة بالذات، لا تملك لنفسها ولا لعابديها نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا
حياة ولا نشورا، ولا ينصرون من عبدهم، ولا ينفعونهم بمثقال ذرة، من جلب خير
أو دفع شر، فإن العلم بذلك يوجب العلم بأنه لا إله إلا هو وبطلان إلهية ما
سواه.
السادس: اتفاق كتب الله على ذلك، وتواطؤها عليه.
السابع: أن
خواص الخلق، الذين هم أكمل الخليقة أخلاقا وعقولا ورأيا وصوابا، وعلما
-وهم الرسل والأنبياء والعلماء الربانيون- قد شهدوا لله بذلك
الثامن:
ما أقامه الله من الأدلة الأفقية والنفسية، التي تدل على التوحيد أعظم
دلالة، وتنادي عليه بلسان حالها بما أودعها من لطائف صنعته، وبديع حكمته،
وغرائب خلقه.
فهذه الطرق التي أكثر الله من دعوة الخلق بها إلى أنه لا
إله إلا الله، وأبداها في كتابه وأعادها عند تأمل العبد في بعضها، لا بد أن
يكون عنده يقين وعلم بذلك، فكيف إذا اجتمعت وتواطأت واتفقت، وقامت أدلة
التوحيد من كل جانب، فهناك يرسخ الإيمان والعلم بذلك في قلب العبد، بحيث
يكون كالجبال الرواسي، لا تزلزله الشبه والخيالات، ولا يزداد -على تكرر
الباطل والشبه- إلا نموا وكمالا.
هذا، وإن نظرت إلى الدليل العظيم،
والأمر الكبير -وهو تدبر هذا القرآن العظيم، والتأمل في آياته- فإنه الباب
الأعظم إلى العلم بالتوحيد ويحصل به من تفاصيله وجمله ما لا يحصل في غيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واقفه مع أيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واقفه مع أيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: القرآن الكريم وعلومه-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010