من مواقف النبى صلى الله عليه وسلم مع اليهود

من مواقف النبى صلى الله عليه وسلم مع اليهود

اولا: يهود ((بنى قينقاع ))

كان بنوقينقاع أول من نقض العهد ،وعملوا على إثارة القتنة ، مستغلين حادثة امرأة مسلمة ذهبت لتبتاع بعض الحلى من صائغ يهودى ، فأهانها فصاحت بالمسلمين وتجمع اليهود ، واشتعل الشر بين الفريقين ، وخرج رسول الله إلى (بنى قينقاع ) وذكرهم يعهودهم وحذرهم من يوم كيوم بدر .

ولكنهم استخفوا بوعيده فكان من الضرورى أن يضع حد لهذا التحدى فحاصرهم خمسة عشر يوماً متتابعة ، حتى طلبوا منه أن يخلى سبيلهم وأن يرحلوا عن المدينة ، وساروا حتى بلغوا (أذرعات) على حدود الشام .

وبذلك تطهر قلب المدينة منهم ،لانهم خانوا العهد واستهانوا بالمواثيق ، ولم يراعوا حرمة الجار أو الدين .

ثانيا : يهود (بنى النضير )

ما تم فى غزوة (أحد) أثر فى نفوس يهود (بنى النضير ) فقد وجدوا متنفسًا لأحقادهم وغيظم ، واخذوا يبثون الشائعات بين المسلمين ليوهنوا عزائمهم ، وكانوا يقولوا (ما أصيب بمثل هذا النبى قط ).

وقد أراد النبى أن يستوضح نواياهم ، فذهب إلى محلتهم على مقربة من (قباء ) وطلب منهم معاونته فى دية بعض القتلى من (بنى عامر ) إنفاذا للعهد بينه وبينهم ، فرحبوا به وبصحبه ، قالوا : (نعم يا أبا القاسم ... نعينك على ما أحببت ).

كانوا يخادعونه ليدبروا مؤامرة لاغتياله ، وصعد أحدهم فوق الجدار الذى كان يجلس النبى (صلى الله عليه وسلم ) إلى جانبه ، ليلقى عليه حجرًا ليقتله ، لكن الله أوحى إلى الرسول بما دبروا ، فغادر المجلس مسرعًا ثم تبعه اصحابه .

وثبت ليه (صلى الله عليه وسلم ) أنهم مصدر خطر على المسلمين لغدرهم وخيانتهم ، فبعث إليهم من يطالبهم بالجلاء عن المدينة .

وتأهبوا للنزول على طلبه ، لولا تشجيع بعض المنافقين لهم على البقاء ، وأعدوا العدة للحرب ، وحاصرهم النبى (صلى الله عليه وسلم ) حتى استسلموا وسألوه_صلى الله عليه وسلم _ أن يؤمنهم على أموالهم ودمائهم وأولادهم حتى يخرجوا من المدينة ، فصالحهم ، ورحل بعضهم إلى (خيبر) وبعضهم إلى (أذرعات ) بالشام .

نبينا عليه افضل الصلوات والسلام

اعظم مخلوقات الله عز وجل

بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرااااا

تحيااااتي

لمياء

» من مواقف النبى (صلى الله عليه وسلم ) مع اليهود
» مواقف مزح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
» مواقف تبسم فيها الرسول (صلى الله عليه وسلم)*2*