قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 ( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو خالد شعبان
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
أبو خالد شعبان


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : العضو المميز

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 507

نقاط : 1287

السٌّمعَة : 8

تاريخ التسجيل : 07/11/2011

مصري

الابراج : الجدي

الأبراج الصينية : النمر

العمل/الترفيه : معلم وتربوي

المزاج : حب الله ورسوله

تعاليق : مصري حر بسيط محب لكل البشر ومتسامح مع العدو والحبيب ، متدين معتدل ،مقبل على الحياة ،ليس لليأس طريق إلى قلبي ،فهو متعلق بربه لايخشى إلاه ،متعاون مع الآخرين، شعاري ،قول الله تعالى:" واتقوا الله ويعلمكم الله.."،وقول الحبيب -صلى الله عليه وسلم-:"تركت فيكم ما إن تمسكتم به ؛فلن تضلوا بعدي أبدا:كتاب الله وسنتي".

نوع المتصفح : الفايرفوكس


( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 2 Empty
مُساهمةموضوع: ( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 2   ( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 2 Icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2014 12:16 pm

" قطز يجلس على عرش مصر ويستعد لغزو التتار" الفصل الثالث عشر
[rtl]ملخص الفصل
* بيبرس يحرّض بعض ملوك المسلمين على غزو مصر ؛  للانتقام من قتل سيده أقطاي على يد المعز وقطز، ولكنه يُهزم ويرجع خاسراً .
[/rtl]
[rtl]*- عودة خطر التتار على البلاد الإسلامية بقيادة هولاكو الذين خربوا بغداد وهتكوا الأعراض ، وأثاروا الرعب في العالم الإسلامي .[/rtl]
[rtl]*- قطز يُطمئن الناس حتى لا ينتشر بينهم الذعر من فظائع التتار، وخاصة أن بعض ضعاف النفوس من الملوك ساعدوا التتار على إخوانهم المسلمين، مثل الأمير بدرالدين  لؤلؤ صاحب الموصل والملك الناصر صاحب دمشق.[/rtl]
[rtl]*- قطز يرى أن دوره قد جاء ؛ ليحمى حمى الإسلام من التتار ولينتقم من جرائمهم الوحشية في أسرته وتمثلت له ذكريات خاله (جلال الدين ) وجده (خوارزم شاه) ، وتذكر رؤياه للنبي في المنام. [/rtl]
[rtl]*- (الشيخ ابن عبد السلام) يشير على قطز بخلع السلطان الصغير الفاسد ليستقل هو بالسلطة، ويتمكن من حماية الإسلام من خطر التتار و قد نفذ قطز ذلك ثم ناقش الأمراء واقتنعوا به سلطانا يتولى عرش مصر.[/rtl]
[rtl]*-بيبرس يكتب إلى قطز يسأله الصفح ويطلب منه أن يقبله في خدمته ؛ ليشد من أزره في قتال التتار ويفرح قطز بعودة صديقه القديم، ويستقبله في مصر ويبالغ في إكرامه ليستل (ينزع) من صدره حقده القديم على قتل سيده (أقطاي)، وينتفع بقوته وذكائه المعروف  في جهاد أعداء الإسلام.[/rtl]
[rtl]*- أظهر بيبرس إخلاصه أول الأمر، ولكن زملاءه المماليك أوغروا صدره، وذكروه بضرورة الأخذ بثأر رئيسهم (أقطاى) ، فصادف ذلك هوى و رغبة في نفسه، ولكنه أوصاهم بالكتمان إلى حين..[/rtl]
[rtl]*- قطز يستعد لحرب التتار بتقوية الجيش وإعداد الأسلحة وتدبير المال، فوجد المال لا يكفى، فأفتاه الشيخ ابن عبد السلام ، بوجوب أخذ الأموال من الأمراء حتى يتساووا مع العامة في ملابسهم ونفقاتهم، بعد ذلك يجوز الأخذ من أموال العامة.[/rtl]
[rtl]*- قطز يجد صعوبة في تنفيذ هذه الفتوى على الأمراء لامتناعهم عن تنفيذها، ولتحريض بيبرس لهم ، فيناقش بيبرس ويحاول إقناعه بكل الوسائل حتى يعاهده بشرفه ودينه على أن يقاتل معه أعداء الإسلام حتى ينتصر عليهم أو يقتل دونه. وعلى أنه لا يُعين الأمراء عليه ولا يعينه عليهم. [/rtl]
[rtl]*- قطز يناقش الأمراء بالحجة واللين ليتنازلوا على ما يزيد عن حاجتهم من المال ، فيراوغونه ، فيعطيهم المثل من نفسه ويبدأ بتنازله عن أمواله، ولكنهم لا يستجيبون ، فيمهلهم ساعة ليصلوا إلى قرار وفى أثناء ذلك صادر أموالهم للمصلحة العامة، ودخل عليهم قائلا : انصرفوا إلى بيوتكم فقد نَفَذَ أمر الله فيكم، وسجن رؤساءهم وترك الباقين.. ولما لم يجد أموالهم تكفى لتقوية الجيش فرض ضرائب على العامة، ثم أنشأ ديوانا للتعبئة والإعداد للجهاد في سبيل الله.[/rtl]
[rtl]*- رسل التتار يجيئون إلى (قطز) مهددين متوعدين فاستشار الأمراء في أمرهم فبعضهم رأى مهادنتهم وقبول دفع الجزية لهم، وهنا يغضب قطز غضباً شديدا، ويأمر بإحضار الرسل والطواف بهم في المدينة ثم قتلهم واحداً واحداً ، وتعليق رءوسهم على (باب زويلة) ، واستبقى واحداً منهم ليشاهد استعراضاً ضخماً لفرق الجيش المصري ومعداته القوية حتى يخبر التتار بهذا فيلقى الرعب في قلوبهم.[/rtl]
[rtl]*-رأى قطز بعد أن أقام جبهة داخلية قوية لصد التتار، أن يقيم جبهة خارجية كذلك، فأرسل إلى ملوك الشام ليستعدوا لقتال الأعداء، وهددهم ، بأن من يعاون الأعداء سيورث بلاده لمن هو أحق بها ممن قاتل التتار، ومن لم يستطع منهم الوقوف في وجههم، واضطر إلى النجاة بنفسه فعليه أن يأتي إلى مصر حيث يجد الحفاوة والتكريم .[/rtl]
[rtl]اللغويات  :
- خلع عليهم : منحهم - وحشة : عدم مودة - غرر به : خدعه - عصفوا : أهلكوا - يمالئهم : يعاونهم
[/rtl]
[rtl]- سميه : نظيره - يتحفز : يستعد - تقشعر : ترتعد - مناقرة : مخاصمة - غائلة : شر ج غوائل [/rtl]
[rtl]- العصيب : شديد الهول - افتئات : افتراء- سواد الناس : عامتهم - شاكوا السلاح : مستعدون للقتال [/rtl]
[rtl]- ذلل : م ذلول وهي الدابة سهلة الانقياد - يقيل عثرته : أي يقبل عذره - وفادتهم : ضيافتهم - بطانته : حاشيته[/rtl]
[rtl]- عضداً : معيناً - الإحن : الأحقاد م الإحنة - يتنصل : يتبرأ- عزى : نسب- تستقيلنى : تطلب مني الصفح عنك - كفافاً : على قدر الحاجة - يستنجي : يتطهر - محاجة : مجادلة - رمقوه : نظروا إليه - صاغرين : أذلاء -[/rtl]
[rtl]- كِراء : أجر - تعج : تمتلئ - التبعة : المسئولية - يتميز : يتقطع - يستل : ينتزع [/rtl]
[rtl]مؤنه : أقواته م مؤونة - سخيمته : حقده - أقتاب : م  قتيب وهو السرج الذي يوضع على البعير .
س & جـ
س1 : إلى أين ذهب بيبرس وجماعته بعد أن قتل أقطاي ؟ و لم غادر المكان ؟
جـ : ذهب هو وجماعته إلى دمشق عند الملك الناصر حيث أكرمهم ، ثم أخذوا يحرضونه على غزو مصر ولكنه لم يوافقهم .
- وعندما اتفق الملك الناصر مع أيبك على الصلح اضطروا إلى الخروج من دمشق و الذهاب إلى الملك المغيث في الكرك ؛ لأن الاتفاق كان منصوص فيه ألا يأوي الملك الناصر أحدا من المماليك البحرية .
[/rtl]
[rtl]س2 : حاول بيبرس العودة إلى مصر و الانتقام من قطز . فماذا فعل ؟
جـ : في بداية الأمر حاول إقناع الملك الناصر ملك دمشق بغزو مصر فرفض طلبه ، ولما ذهب إلى الملك المغيث ملك الكرك حاول إقناعه بغزو مصر فرفض في أول الأمر ، ثم وافق و تشجع بعد موت أيبك و جهز جنوده ومعهم بيبرس و أتباعه فتصدى لهم قطز وهزمهم و عادوا إلى الكرك خائبين .
[/rtl]
[rtl]س3 : وضح النكبة التي حلت ببغداد على أيدي التتار.
جـ : النكبة التي حلت بغداد على أيدي التتار هي :
1 -   قتلوا الخليفة أشنع قتلة.  
2 -  مضوا يسفكون الدماء وينتهكون الأعراض وينهبون الدور ويخربون الجوامع والمساجد. ويلقون الكتب في نهر دجلة.
[/rtl]
[rtl]س4 : لماذا امتحن الله بتلك النكبة قلوب الملوك والأمراء ؟
جـ : امتحن الله بتلك النكبة قلوب الملوك والأمراء ؛ ليعلم من يثبت منهم على دينه فيخرج لقتالهم مخاطراً بنفسه في سبيل الله ، ومن يرتد منهم على عقبيه جزعا من الموت وخوفا على ما في يده من زينة الدنيا ، ومتاع الحياة فيصادق أعداء الله ويساعدهم.
[/rtl]
[rtl]س 5: ما موقف ملوك المسلمين من التتار ؟
جـ : هناك من ثبت على دينه ، وقرر جهاد هؤلاء المعتدين ، و هناك من ناصرهم على أبناء أمته و دينه ، وهناك من أرسل إليهم مستسلماً راضياً بدفع الجزية على أن يبقى في منصبه .
[/rtl]
[rtl]س6 : كيف استقبل قطز هذه الأنباء؟ و ما تأثيرها على نفسه ؟
جـ : استقبل قطز هذه الأنباء بقوة وشجاعة وإيمان صادق فهو الرجل الذي أعده جبار السماء للقاء جبّار الأرض . ومن أفضل وأصلح منه لجهاد التتار الذي كان كل همه أن يعيش حتى ينتقم منهم لأسرته وهذا حظ نفسه ، وأن ينتقم وينتصف للإسلام منهم وهذا حظ دينه وملته.
- أما عن تأثيرها على نفسه : فقد أثارت شجونه ، وتمثلت له ذكريات خاله (جلال الدين) ، وجده (خوارزم شاه) ، في جهادهم ضد طاغيتهم الأكبر (جنكيز خان) وأيقن أن دوره العظيم قد جاء وأن رؤياه للنبي - صلى الله عليه وسلم - قد حان وقت تحققها .
[/rtl]
[rtl]س7 : ما وقع سقوط بغداد على شعور المصريين ؟ وما دور نائب السلطنة في ذلك ؟
جـ : كان وقع سقوط بغداد على شعور المصريين كما يلي :
[/rtl]
[rtl]1- سرى الخوف في نفوس المصريين وشاع في المصريين اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون فانتشر بينهم الذعر
2 - عزم فريق منهم على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن وعرضوا أملاكهم ليبيعوها بأبخس الأثمان.
- أما دور نائب السلطنة فتمثل في :
- أن يبذل جهودا عظيمة لطمأنة الناس وتسكين خواطرهم وإفهامهم أن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم بل هم بما أعزهم الله به من الإسلام أقوى من أولئك الوثنيين وأجدر ألا يعرفوا اليأس وأن يبيعوا نفوسهم غالية في سبيل الله ودينه.
[/rtl]
[rtl]س8 : لِمَ استقل الأمير قطز بحكم مصر ؟ ومن الذي شجعه على ذلك ؟
جـ : استقل الأمير قطز بحكم مصر ؛ لأنه كان في موقف عصيب يحتاج إلى اجتماع الكلمة وسرعة البت في الأمور ، فكان عليه أن يختار بين الوفاء لأستاذه الراحل ويخضع لابنه (المنصور) أو الوفاء لمصر الباقية بحمايتها وحماية سائر بلاد الشام من خطر التتار. فقرر خلع (المنصور) من الحكم .
- وكان الشيخ ابن عبد السلام يشجع قطز على تولي السلطة إنقاذا للبلاد من (المنصور) ذلك الطفل الصغير كثير المفاسد.
[/rtl]
[rtl]س9 : ما مضمون حديث العز ابن عبد السلام في اجتماع المنصور ؟ ولِمَ خاف عليه أصحابه ؟
جـ : جهر العز ابن عبد السلام برأيه و هو وجوب عزل ذلك السلطان الذي لا يصلح للحكم ، و تولية قطز مكانه ؛ حتى تتفق كلمة المسلمين .
- و قد خاف عليه أصحابه أن يصيبه سوء من قبل السلطان و الأمراء الذين لا يرغبون في الخضوع لقطز ،  وخشي قطز عليه لذلك جهز له رجالاً أشداء لحراسته أينما ذهب .
[/rtl]
[rtl]س10 : كيف تولى قطز الحكم ؟
جـ : انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء المماليك للصيد فقبض على المنصور و أخيه و أمه و اعتقلهم في برج القلعة و أعلن نفسه سلطاناً على مصر و تلقب بلقب الملك المظفر .
[/rtl]
[rtl]س11 : ما موقف أمراء المماليك مما فعله قطز في غيابهم ؟ وماذا فعلوا؟ وكيف استل (نزع) قطز الغضب من نفوسهم ؟
جـ : غضب الأمراء لما فعله نائب السلطنة من القبض على المنصور وأخيه وأمهما واعتقالهم في برج قلعة الجبل.
- ما فعلوه : أنكروا ما فعله نائب السلطنة وركبوا إلى قلعة الجبل
- واستل (نزع) قطز الغضب من نفوسهم بأن استقبلهم استقبالا حسنا ، وألان لهم القول واعتذر لهم بتحرك التتار إلى جهة الشام فمعروف أنه يخاف من الناصر صاحب دمشق أن ينضم إلى التتار ويستنجد بهم كما أنه لم يفعل ذلك إلا رغبة في التجمع على قتال التتار ولا يتأتى ذلك بغير ملك قوي. فإذا انتصرنا على التتار فالأمر لكم أقيموا في السلطنة من شئتم، وإذا كان فيكم من يرى نفسه أقوى مني على الاضطلاع بهذا الأمر فليتقدم إليَّ لأحلّه محلي .
[/rtl]
[rtl]س12 : لم هدد قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه ؟ وبِمَ دافع عنه سفيره ؟
جـ : هدد قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه لأن الملك الناصر أخذ يفاوض التتار مرة أخرى ليساعدوه على غزو مصر فشق (صعب) هذا على الملك المظفر.
- وقد دافع عنه سفيره : حيث قال لعله استبطأ جوابكم فخشي أن تكونوا ضده.
[/rtl]
[rtl]س13 : ما موقف بيبرس حين تولى قطز الحكم ؟
جـ : فكر في مصالحته والتودد إليه و بعث إلى قطز يعترف له بالسلطنة و يعظمه و يصف له ما كابد (عانى) من ذل الغربة و التشرد و يتوسل إليه أن يقبله في خدمته ، و يأذن له بالرجوع إلى مصر ؛ ليسانده في حرب التتار .
[/rtl]
[rtl]س14 : " الحمد الله قد عاد صديقي القديم إليّ .. "
     من هو صديقه القديم ؟ وما المناسبة التي قيلت فيها العبارة ؟ وعلام تدل على شخصية قطز ؟
جـ : الصديق القديم : بيبرس .
- والقائل الملك المظفر قطز عندما قرأ كتاب بيبرس الذي يطلب فيه منه أن يقبل عثرته وعذره وخدمته.
- وتدل على سماحة الملك المظفر قطز و على وفائه لصديقه وحبه للإسلام.
[/rtl]
[rtl]س15 : علل لما يأتي : مبالغة قطز في مجاملة بيبرس.
جـ : بالغ قطز في مجاملة بيبرس خشية من نزواته، وحتى يستل حقده من صدره ويتخذه عضدا له في جهاده ضد أعداء الإسلام لما يتصف به بيبرس من الشجاعة والبأس.
س16 : أظهر بيبرس إخلاصه في البداية لكن زملاءه زينوا له التآمر على قطز . وضح .
جـ : بالفعل أظهر بيبرس إخلاصه أول الأمر، ولكن زملاءه المماليك أوغروا صدره، وذكروه بثأر رئيسهم (أقطاي) ، فصادف ذلك هوى و رغبة في نفسه ، ولكنه أوصاهم بالكتمان إلى حين الوقت المناسب .
[/rtl]
[rtl]س17 : ما الذي خطر ببال قطز عندما وجد أن المال لا يكفى لتقوية الجيش وإعداد الأسلحة ؟
جـ : خطر ببال قطز أن يفرض ضريبة على الأمة و أملاكها لجمع المال اللازم .
[/rtl]
[rtl]س18 : علل لما يأتي : تهَيُّب العلماء في الإفتاء بفرض ضريبة وخافوا.
جـ : السبب : إذا أفتوا بالجواز أغضبوا العامة عليهم ، وإن أفتوا بالمنع خافوا أن يبوءوا بغضب السلطان .
[/rtl]
[rtl]س19 : كانت فتوى ابن عبد السلام تتفق مع الدين والعقل . وضح .
جـ : لأنها كانت صريحة في وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة في ملابسهم ونفقاتهم فحينئذ بجوز الأخذ من أموال العامة أما قبل ذلك فلا يجوز شرعاً .
[/rtl]
[rtl]س20 : " بارك الله لنا فيك ولمصر، إن الإسلام ليفتخر بعالم مثلك .. "
من قائل هذه العبارة ؟ ومتى قيلت ؟ ولِمَ يفتخر الإسلام بعالم مثل ابن عبد السلام؟
جـ : قال هذه العبارة : " الملك المظفر " وقالها للشيخ عندما أصر على فتواه وقال لا أرجع في فتواي لرأي ملك أو سلطان، وذكر قطز بالله وبالعهد الذي قطعه على نفسه... فما كان من الملك المظفر إلا أن اغرورقت عيناه بالدموع وقام إلى الشيخ وقبل رأسه قائلا هذه العبارة.
- ويفتخر الإسلام بمثل الشيخ ابن عبد السلام : لعظمته ومكانته العالية في العلم . وأنه يعمل بعلمه لا يخشى حاكما أو سلطانا... آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخاف في الحق لومة لائم ، عفيف اللسان ، لا يريد الدنيا بعلمه.
[/rtl]
[rtl]س21 : ما موقف بيبرس حين استشاره قطز بشأن فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؟ و ما غرضه ؟
جـ : موقف بيبرس : خوّف قطز من عاقبة أخذ أموال الأمراء ، و أكد له أنهم سينقضون عليه و لن يطيعونه .
- و كان غرضه من ذلك ألا يجعل قطز لا ينفذ فتوى العز بن عبد السلام ، فيغضب منه العز و يثير الناس عليه فيخلعونه ، ولكنه حينما علم بموافقة قطز على تنفيذ فتوى الشيخ رجع عن رأيه و أخبر قطز أنه أول من سيتنازل عن أملاكه لبيت المال ، و كان غرضه إثارة الأمراء عليه ، وذهب إليهم سراً و حرضهم على قطز و ما سيفعله بهم
[/rtl]
[rtl]س22 : علم قطز بما يفعله بيبرس للإيقاع به . فماذا فعل ؟ و ما موقف بيبرس ؟
جـ : حين علم قطز بذلك دعا بيبرس و عاتبه و وبخه على موقفه فحاول بيبرس أن يتنصل (يتبرأ) مما فعله ، وبعد حوار بينهما عاهده بيبرس على أن يناصره في قتال التتار ، أما بالنسبة للأمراء فسيكون على موقف محايد بينهم و بين قطز .
[/rtl]
[rtl]س23 : كيف استولى قطز على أموال الأمراء ؟
جـ : دعا قطز الأمراء إلى اجتماع بالقلعة ، و عرض عليهم المشكلة و أوضح لهم فتوى الدين في هذا و بعد جدال طويل طلبوا من قطز إمهالهم وقتاً للتفكير فأمهلهم حتى نهاية اليوم على ألا يخرجوا قبل أن يحددوا ردهم فرفضوا . فأغلق عليهم قطز الباب و أمهلهم ساعة للتفكير ، و كان قد اعد رجاله ؛ ليذهبوا إلى بيوت الأمراء و أخذ ما فيها ، و لما مرت الساعة دون أن يحددوا جوابهم دخل عليهم السلطان و قال لهم : انصرفوا إلى بيوتكم فقد نفذ الله فيكم ما أراد سبحانه .
[/rtl]
[rtl]س24 : ماذا فعل قطز عندما وجد أن مال الأمراء لا يكفي لتقوية الجيش و تموينه ؟
جـ:  أمر بإحصاء الأموال و أخذ زكاتها من أربابها (أصحابها) ، كما أخذ كِرَاء (أجر) شهرين من الأملاك و العقارات المستأجرة ، كما فرض ديناراً على رأس كل قادر من سكان مصر فاجتمع له نحو ستمائة ألف دينار بذلك .
[/rtl]
[rtl]س25 : تحدث عن رسل هولاكو ، وبين ماذا فعل قطز بهم ؟
جـ: أرسل هولاكو بضعة عشر رجلاً و معهم صبي مراهق و فيهم رجال مخصصون للتجسس ؛ ليعرفوا مداخل البلاد و مخارجها و حصونها ، وقد جاءوا بكتاب إلى قطز الذي أحسن استقبالهم ، ورتب جماعة من العسكر ؛ ليصحبوهم أينما أرادوا الذهاب ، وقد عجبوا من هذه الحرية التي أعطيت لهم إلا أحد رؤسائهم فاعتقله في برج من أبراج القلعة ، كما قبض على الصبي التتري متسللاً في غرفة الحريم .
- وبعد ذلك أحضر رسل التتار و أمر بأن يركبوهم على الجمال و وجوههم إلى أذيالها و دارت بهم الجمال بين الشعب المصري و الشعب يضحك عليهم ، ثم قتلوا و علقت رؤوسهم على باب زويلة إلا رئيسهم المحبوس الذي شاهد ما حدث لأتباعه ، ثم أطلق سراحه و بعثه إلى هولاكو ومعه جواب له .
[/rtl]
[rtl]س26 : ما موقف أمراء المماليك حين عرض عليهم قطز جواب هولاكو ؟
جـ : أشار معظمهم عليه أن يرسلوا إلى هولاكو خطاباً رقيقاً يتقون به شره على أن يؤدوا له جزية فغضب منهم قطز و وبخهم و وضح لهم أن الدين يأمر أن يؤدي الأعداء الجزية للمسلمين و ليس العكس .
[/rtl]
[rtl]س27 : كيف استعد قطز للمعركة الفاصلة مع التتار ؟
جـ : استعد قطز للمعركة الفاصلة مع التتار بـ :
[/rtl]
[rtl]1 - قام بتقوية الجيش المصري بالأسلحة و آلات القتال و زيادة عدد الجنود بتجنيد الشباب و البدو ، كما صنع الأسلحة و المجانيق و اشتري الجياد اللازمة .
2 - أوعز للعز أن ينشئ ديوانا كبيراً للدعوة إلى الجهاد في سبيل الله .
3 - قبض على رسل التتار و أمر بأن يركبوا على الجمال و وجوههم إلى أذيالها و دارت بهم الجمال بين الشعب المصري و الشعب يضحك عليهم ، ثم قتلوا و علقت رؤوسهم على باب زويلة ؛ و ذلك ليزيل من قلوب المصريين الرهبة من التتار و يزيد حماسهم .
4 - أقام استعراضاً عظيماً للجيش المصري في ميدان الريدانية .
5 - كتب إلى ملوك الشام يبين لهم هدفه من القضاء على التتار ، و أنه لا يطمع في بلادهم و لكنه لن يسمح لأحد منهم بالاستسلام للتتار فمن أعانه ضمن له ملكه على بلاده و من استسلم فسيأخذ بلاده .
[/rtl]
[rtl]الفصل الرابع عشر " معركة عين جالوت وهزيمة التتار [/rtl]
[rtl]ملخص الفصل [/rtl]
[rtl]*- قام قطز بمهام كبيرة استعداداً للمعركة وذلك بتوطيد أركان عرشه والقضاء على الفوضى ومعالجة الأمراء المتخاذلين وتقوية الجيش وجمع المؤن والذخائر وتثبيت قلوب الناس وتحميسهم وقد نجح في ذلك بفضل إيمانه وعزيمته ومساندة زوجته جلنار .[/rtl]
[rtl]*- ثم تحرك الجيش في رمضان لما علم المظفر باقترابهم من مصر بعدما نجح في إثارة طبقات الأمة الذين توافدوا للجهاد ، وتوجه بالجيش حيث عسكر في الصالحية وأشرف بنفسه على ترتيب الصفوف وأمر بيبرس ليكون في الطليعة وبالفعل وصل بيبرس إلى غزة وهزم طلائع التتار ثم لحق به السلطان ومن بعده جلنار ونظر المظفر في أمر الفرنج في عكا وطلب منهم التزام الحياد فاستجابوا على مضض .[/rtl]
[rtl]*- كان الجيش طوال مسيرته حتى عين جالوت يردد أناشيد الكفاح وتمت المواجهة بين الجيشين والتي غاب عنها هولاكو الذي بعث كَتُبْغَا لما علم بوفاة أخيه ملك التتار واشتعلت المعركة وتفوق المسلمون وقد حاول الصبي التتري خداع السلطان بشق صفوف التتار وقتل رجالهم ، ثم العودة إلى موضعه بجوار السلطان بينما كان يهمس لقومه بموقع السلطان ، وقد شكت (جلنار) فيه وصدق ظنها فإذا الصبي يرتد في عودته وخلفه خمسة من التتار فوجئ بهم المظفر الذي جندل (صرع) ثلاثة منهم وكاد آخر أن يقتله ، لولا أن ضربه فارس ملثم مضحياً بحياته فداء للسلطان ، وكان هذا الفارس السلطانة نفسها والتي حاول السلطان إسعافها ولكنها كانت تجود بروحها وهو يردد : واحبيبتاه فتقول له : بل قل واإسلاماه!! [/rtl]
[rtl]*- فلما شاع خبر مصرع السلطانة تحمس الجنود وخلع المظفر خوذته وقاتل بعنف وهو يردد : واإسلاماه!! حتى شق الصفوف ووصل إلى كَتُبْغَا يرغب في قتله لولا أن سبقه الأمير جمال الدين أقوش وطعن كَتُبْغَا فتكالب عليه التتار وقتلوه وقتئذ تملك الرعب نفوس التتار الذين تقهقروا ولا شك أن شجاعة بيبرس في حماية مسيرة الجيش وتطويق التتار مما أجبرهم على دخول البرزخ الذي أعده المظفر ليتم سحق التتار وهزيمتهم ثم فرارهم .[/rtl]
[rtl]*- انتهت المعركة بالنصر المبين وسجد المظفر قطز شكراً لله وخطب في جنوده مقدراً شجاعة الأبطال المسلمين محذراً من الغرور مترحماً على الشهداء .
 
اللغويات  :
- غراراً : قليلاً - تنوء : تتعب - زعازع : رياح قوية م زعزع - أزمَّة السياسة : السلطة م زمام
[/rtl]
[rtl]- الوجلة : الخائفة - العواثير : العقبات - خفافاً : نشيطين - مقارع : مضارب م مقرعة - ازواراً : انحرافاً [/rtl]
[rtl]- خبالاً : هلاكاً - أوضعوا : أسرعوا - مجاز : مكان العبور - نعى عليهم : عاتبهم - مواربة : إخفاء [/rtl]
[rtl]- الهزيع : الجزء - شارفها : دنا منها - الألطاف : التحف - غور : مكان منخفض ج أغوار - حاق : نزل [/rtl]
[rtl]- استحر : اشتد - الغيلة : الخديعة والقتل - جندل : صرع وقتل - السياق : نزع الروح - تضعضع : ضعف [/rtl]
[rtl]- قده : شقه وقطعه- خلاك ذم : سقط عنك الذم- حاسر الرأس : المقصود بدون خوذة [/rtl]
[rtl]الجنائب : الدواب م الجنيبة - استكلب : اشتد - زج : دفع - ناشب : عالق - تتعاوره : تتداوله .[/rtl]
[rtl]س & جـ
س 1: كيف استعد قطز للمعركة الفاصلة مع التتار ؟
جـ : قضى الملك المظفر عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعماً فقد كان عليه أن يوطد أركان ملكه بين :
    1 - عواصف الفتن وزعازع المؤامرات .
    2 - يقضى على عناصر الفوضى والاضطراب .
    3 - يقبض بيد قاهرة على أزمة السياسة الجامحة (الحكم والسلطة) .
    4 - يعالج الأمراء المماليك .
    5 - تقوية الجيش ومضاعفة عدده وجمع المؤن والذخائر والأقوات
    6 - ويحصل لذلك كله الأموال الكافية .
    7 - وكان عليه أن يهدئ القلوب الخائفة من قدوم التتار .
[/rtl]
[rtl]س2 : ما الذي ساعده على تحقيق كل هذه المهام ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : وهبه الله من البنية ومتانة الأعصاب وبقاء العزيمة وصرامة الإرادة وصدق الإيمان والعقيدة بأن الله قد هيأه لقهر التتار وساعده على ذلك حبيبته وزوجته جلنار التي كانت تشد من أزره وتشجعه على المضي في هذا السبيل الوعر فكانت تسهر معه الليل وكانت تملأ قلبه ثقة بالفوز وكانت تعده بالخروج معه لترى مصارع الأعداء .[/rtl]
[rtl]س3 : عجل قطز ملاقاة التتار عن الوقت الذي حدده فما الذي دعاه إلى ذلك ؟
جـ : أراد قطز ملاقاة التتار في شهر رمضان حتى إذا انقضى تحرك بجيشه لقتالهم ولكن حركات التتار صوب الديار المصرية كانت أسرع من أن تترك له انتصاراً حتى ينقضي شهر رمضان وقد وردت الأنباء بأن طلائعهم قد بلغت غزة فقتلوا الرجال وأسروا النساء والصبيان ونهبوا الأسواق وسلبوا الأموال فلم يسع السلطان إلا العزم على الإسراع لملاقاتهم .
[/rtl]
[rtl]س4 : ما أثر الدعوة إلى الجهاد في نفوس الشعب ؟
جـ : خالط الناس شعور الفوز بإحدى الحسنيين - إما النصر وإما الشهادة - على جميع طبقات الأمة حتى الفسقة كفوا عن ارتكاب معاصيهم وامتلأت المساجد بالمصلين ، وخرج الناس خفافاً وثقالاً يجاهدون في سبيل الله حتى يجعلوا كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا وسار الجيش إلى الصالحية .
[/rtl]
[rtl]س5 : "هون عليك يا مولاي فإن في مضاء عزمك ما يأخذ المسالك على تخاذلهم وقد ذلك مراراً فما لبثوا أن انصاعوا لأمرك ونزلوا على حكمك فاحتمل ذلك منهم فأنت أهل للاحتمال .."
        من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة قالها ؟
جـ : قائلها : هو الأتابك أقطاى المستعرب .
ومناسبتها : حينما شكا إليه السلطان قطز تخاذل الأمراء في مثل هذا الوقت الحرج ونعى عليهم غرامهم بالخلاف والمكابرة وقلة شعورهم بالتبعة الملقاة على عواتقهم في دفع الأعداء المتوحشين عن الوطن وإنقاذ بلاد الإسلام منهم .
[/rtl]
[rtl]س6 : ماذا طلب قطز من الفرنج ؟
جـ : طلب منهم أن يكونوا على الحياد وألا يتعاونوا مع التتار ضده محذراً إياهم ومهددهم بالهلاك والقضاء عليهم
[/rtl]
[rtl]س7 : لم فضل السلطان قطز أن يكون الهجوم وقت صلاة الجمعة ؟
جـ : ليباشروا قتال أعدائهم وخطباء المسلمين على المنابر يدعون لهم بالتأييد والنصر .
[/rtl]
[rtl]س8 : كيف كانت سياسة قطز الخاصة بالصبي التتري خطأ كبيراً ؟
جـ : فقد وثق قطز بالصبي التتري ونسى أنه من التتار ولابد أن يحن إليهم وينتظر الفرصة السانحة ليطعن السلطان وقد تأكد ذلك عندما تلاحم الجيشان حيث اندفع الصبي التتري إلى صفوف التتار يضرب بسيفه ويعود إلى صفوف المسلمين وكانت غايته أن يعرف العدو بموقع السلطان ليتبعه فرسان منهم ويتيسر لهم قتله . لذلك كان يجب على السلطان أن يتوقع ذلك ويحتاط من هذا الصبي التتري .
[/rtl]
[rtl]س9 : من الفارس الملثم ؟ وكيف عرفه قطز ؟
جـ : الفارس الملثم : هو السلطانة جلنار .
- وعرفه قطز : من خلال الصوت الذي كان ينادى عليه " صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة "وكان هذا الفارس قبل ذلك أطار رأس الصبي التتري .
[/rtl]
[rtl]س10 : "وازوجتاه - واحبيبتاه" . من قائل ذلك ؟ ولمن وجه حديثه ؟ وبماذا كان الرد ؟
جـ : القائل : السلطان قطز . ووجه حديثه : للسلطانة جلنار .
وردت عليه : وهي - تجود بروحها - بصوت ضعيف متقطع " لا تقل واحبيبتاه " بل قل " واإسلاماه " وما لبثت أن لفظت الروح بين يديه .
[/rtl]
[rtl]س11 : ما أثر استشهاد السلطانة في نفوس المقاتلين المسلمين ؟
جـ : شعروا بهوان أنفسهم عليهم واستبسلوا في القتال ثم خلع السلطان خوذته وألقى بها إلى الأرض وصرخ بأعلى صوته ثلاثاً : " واإسلاماه " وحمل بنفسه وبمن معه حمله صادقة بعد أن ظن التتار أنه قتل في المعركة وتردد صوت السلطان في أرجاء الغور فسمعه معظم العسكر ورددوه معه وحملوا حملة عنيفة انتعشت بها الميمنة .
[/rtl]
[rtl]س12 : كيف قتل كتبغا قائد التتار ؟
جـ : تقدم الأمير جمال الدين آقوش إلى قائد التتار وأهوى بسيفه على ذراع الطاغية فأبانها (قطعها وفصلها عن جسمه) وضربه كتبغا بيده الأخرى فصرعه من على فرسه ولكن الأمير آقوش كان قد دفع برمحه في عنق الطاغية فلما هوى عن فرسه هوى الطاغية معه ورمح آقوش ناشب في حلقه وآقوش قابض على الرمح بيديه .
[/rtl]
[rtl]س13 : كان لمقتل كتبغا أثر كبير في قلوب التتار . وضح ذلك .
جـ : كبر الأمير وكبر السلطان ومن حوله فعرف المسلمون أن كتبغا قد هلك مما ألقى الرعب في قلوب التتار واختلت صفوفهم حتى أفناهم المسلمون ولم يسلم منهم إلا القليل .
س14 : ما نتيجة معركة عين جالوت ( 25رمضان 658هـ - 6 سبتمبر 1260م)؟
جـ : انتهت المعركة بالنصر العظيم للمسلمين وحصلوا على غنائم كثيرة من التتار وقد تهللت وجوه المسلمين فرحاً واستبشاراً بما أنعم الله عليهم .
س15 : صف شعور قطز بعد الانتصار على التتار في عين جالوت .
جـ : خر الملك المظفر شاكراً نعمه ربه وخطب في جيشه مقدراً الدور الكبير والنصر العظيم الذي حققوه داعياً لهم بالجزاء الأوفى من الله - عز وجل - ناصحاً لهم بعدم الزهو ومحذراً من الغرور وحثهم على القضاء التام على أعداء الله .

                 الفصل الخامس عشر " قطز يحاكم الخونة ويتوجه إلى دمشق"
[/rtl]
[rtl]ملخص الفصل [/rtl]
[rtl]*- بعد معركة عين جالوت عقد قطز محاكمة للأسرى الذين انضموا إلى التتار فإذا تبين له عذر أسير عفا عنه لما يتوسم فيه من بقية خير ، وإذا تبين له أن هذا الأسير لا عذر له أمر به فضربت عنقه . [/rtl]
[rtl]*- تحرك قطز وعساكره إلى طبرية حيث أرسل كتاباً إلى أهل دمشق يخبرهم بالفتح والنصر وأمر رجاله بدمشق بالقبض على أعوان التتار . [/rtl]
[rtl]*- وصل قطز بعساكره إلى ظاهر دمشق والتقى بابن الزعيم وجاء يوم العيد وأشار السلطان على ابن الزعيم فصلى به وبعساكره صلاة عيد الفطر وتمنى كلاهما لو أن الشيخ ابن عبد السلام كان حاضراً ليؤم الناس . [/rtl]
[rtl]*- دخل قطز مدينة دمشق ففرح أهلها به فرحاً عظيماً ، وأرسل بيبرس بجيش كبير طارد فلول التتار ونازل حاميتهم الكبير بحمص وفرق شملهم واستولى على حمص وكانت هذه آخر موقعة للتتار ببلاد الشام . [/rtl]
[rtl]*- لما بلغ هولاكو وهو ببلاد فارس ما حل بجيشه في المشرق ومقتل قائده كتبغا أمر بقتل جميع من لجأ ولحق به من ملوك المسلمين وأمرائهم وأولادهم وجميع من معهم فلقوا جزاء خيانتهم . [/rtl]
[rtl]اللغويات  : - يتوسم : يتبين ، يجد- يوم الغور : يوم عين جالوت - يرسف : يمشى ببطء - يتمالئون : يساعدون [/rtl]
[rtl]- يتنسم : يتتبع - الفينة : الوقت - دخائل : أسرار ، خفايا- فلول : بقايا - مالئوه : شجعوه - تشيعه : تودعه .[/rtl]
[rtl]س & جـ[/rtl]
[rtl]س1: كيف حاكم قطز أسراه من المسلمين بعد معركة عين جالوت؟
جـ : جُمِعَ له الأسرى ودخلوا عليه فرادى فكان يسأل كل واحد عن اسمه واسم أبيه وبلده وعمله وحاله ثم يسأله عن التتار وماذا يعتقد فيهم وما هدفه للقتال في صفوفهم فإذا تبين له أنه لا عذر له أمر بقتله وإلا عفا عنه بعد ما ذكره بفعلته واستتابة ثم يضمه إلى جيشه بعدما يخبره أن جزاءه كان القتل ولكنه رضى بقاءه لما توسم فيه من بقية خير.
[/rtl]
[rtl]س2 : (وكان من هؤلاء الأسرى ملك من ملوك آل أيوب انضم إلى التتار وقاتل معهم المسلمين يوم الغور قتالاً شديداً فأمر به السلطان فجئ به إليه يرسف في قيوده) .
(أ) - ما المقصود بـ (يوم الغور) وبِمَ توحي عبارة (يرسف في قيوده)؟
(ب) - ماذا فعل السلطان بهذا الملك ؟ ولِمَ ؟
جـ : (أ) - المقصود بـ (يوم الغور) : يوم عين جالوت .
- وتوحي العبارة بأنه يمشي ببطء وذل وهي تصور مدى الذل والمهانة التي يستحقها هذا الخائن .
(ب) - و لقد قتله السلطان بيده جزاء له على خيانته وفسقه؛ ليكون عبرة لغيره من الملوك الذين يساعدون أعداء الإسلام على أمة الإسلام ودينها .
[/rtl]
[rtl]س3 : ما مضمون الرسالتين اللتين أرسلهما قطز لأهل دمشق ، و لسيده القديم (ابن الزعيم) ؟
جـ : أرسل إلى أهل دمشق رسالة يبشرهم بالفتح ، وأنه سيولى عليهم واحداً منهم ينشر فيهم العدل ، كما أمرهم بالقبض على أعوان التتار من أهالي دمشق حتى يصل إليها فيرى رأيه فيهم ورسالة أخرى لسيده القديم (ابن الزعيم) الذي كان يراسله أثناء قتال التتار ، و يصف له أحوال دمشق و غيرها من بلاد الشام .
[/rtl]
[rtl]س4 : بم أشار السلطان على ابن الزعيم يوم العيد ؟ وماذا تمنى كل منهما ؟
جـ : أشار السلطان على ابن الزعيم فصلى به وبعساكره صلاة عيد الفطر، وتمنى كلاهما لو أن الشيخ ابن عبد السلام كان حاضرا ذلك اليوم ليؤم الناس.
[/rtl]
[rtl]س5 : كيف استقبل أهل دمشق الملك المظفر بعد أن حقق انتصاراته العظيمة ؟
جـ : استقبل أهل دمشق الملك المظفر استقبالا عظيما وفرحوا به فرحا عظيماً فأقاموا له الزينات واستقبلوه بالطبول والأعلام ونثروا على طريقة الأزهار والرياحين .
[/rtl]
[rtl]س6 : ما أول شيء فعله السلطان عقب دخوله دمشق ؟
جـ : أول شيء فعله السلطان عقب دخوله دمشق سير جيشا لمطاردة فلول التتار بقيادة بيبرس حتى يقضى على التتار إلى الأبد ، وكانت آخر موقعة ضد التتار هي وقعة (حمص).
[/rtl]
[rtl]س7 : ماذا فعل(هولاكو) عندما علم بهزيمة جيوشه الساحقة ؟
جـ : عندما علم (هولاكو) بهزيمة جيوشه الساحقة اشتد غضبه وقتل كل ملك كان قد لجأ إليه من ملوك الشام إلا ملكا نجا بشفاعة امرأته !! ثم رحل من بلاد الشام إلى غير رجعة وعليه لعنة الله والناس أجمعين.

                 الفصل السادس عشر " نهاية قاهر التتار الملك المظفر قطز "[/rtl]
[rtl]ملخص الفصل[/rtl]
[rtl]*- رجع المظفر قطز إلى نفسه بعد النصر فانفجر ما كان حبيساً من الحزن على جلنار  ، وروادته ذكرياتهما وضاق بالحياة وأحس بعدم قدرته على كبح جماع الأمراء (السيطرة عليهم) ففكر في التنازل عن العرش لبيبرس لاعتقاده أنه الأقدر على تحمل المسئولية ولكنه لم يشأ أن يصرح له بذلك خوفاً من الفتنة .[/rtl]
[rtl]*- كان بيبرس يطمع في إمارة حلب التي وعده بها ولكنه لما عزم على النزول له عن الحكم لم يعد هناك موضع للوفاء بذلك لكي يعطيه إمارة حلب فأعطاها لأحد ملوك الشام مما أغضب بيبرس واعتقد أنه يحسده على بطولاته فخشي أن ينافسه في الحكم وخاصة أن هذه كانت نيته فعلاً وزاد الأمراء الحاقدون شكه وأثاروا أحقاده القديمة  تجاه قطز .[/rtl]
[rtl]*- تحدث مناقشة حامية بين قطز وبيبرس يحتد فيها بيبرس خاصة عندما كاشفه بما في طبعه من مطامع وأخبره أنه لا يستغني عنه وأنه لا يريد له إلا الخير ويكاد يخبره بقرار نزوله له عن العرش له .[/rtl]
[rtl]*- تزداد شكوك بيبرس ويشعلها أتباعه حتى يتفق الجميع على قتل المظفر وهو في طريق عودته إلى مصر . [/rtl]
[rtl]*- وفي الطريق أبصر السلطان أرنباً فاندفع وراءه وإذا بسبعة من المماليك يتقدمهم بيبرس يزعمون أنه قد بعد عنهم وهم يخشون عليه ، وتبدأ المؤامرة عندما يمسك بيبرس بيد المظفر ليقبلها فيضرب أحدهم عاتقه بالسيف ويتعلق آخر على فرسه ويرميه ثالث بسهم في صدره وهو لا يحرك ساكناً بل يقول :
    (حسبي الله ونعم الوكيل ، أتقتلني يا صديقي وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكاني ؟) .
[/rtl]
[rtl]*- ويحس بيبرس بالندم ويلقي بسيفه في الوقت الذي حضر فيه خاصة الملك لما قلقوا عليه وارتابوا في تسلل الأمراء السبعة وراءه ويحاولون القضاء على الخونة المتآمرين لولا سماع صوت المظفر يقول : " دعوا (بيبرس) لا تقتلوه إنه سلطانكم وقد سامحته فأطيعوه "  ثم يوصي بيبرس باستكمال المسيرة ومقاتلة أعداء الإسلام وتجحظ عيناه مردداً الشهادة ثم يسلم الروح . [/rtl]
[rtl]*- جلس بيبرس على العرش ولقب بالملك الظاهر بعدما خوفوه من لقب القاهر فألغى الضرائب ونهض بمصر حتى جعلها إمبراطورية عظيمة في عهده .
وذات يوم كان يقلب رسائل ابن الزعيم إلى السلطان فعرف حقيقته وترحم عليه قائلاً : (لشد ما أتعبني اقتفاء أثرك!! وما أراني أبلغ بعض ما بلغت !!) .
[/rtl]
[rtl]اللغويات  : - يكبت : يحبس ، يكتم- النَصَب : التعب - خارت : ضعفت ، انهارت- كبح : منع - جماح : عصيان [/rtl]
[rtl]- تكالبهم : حرصهم - يبتزونها : ينزعونها - آبهين : متنبهين - القسر : القهر ، الإرغام- التقاعس : التخاذل [/rtl]
[rtl]- تذكي: تشعل- تبرجها: زينتها- هيض جناحها : انكسر- أنكاثا : صار ضعيفاً م نكث- مقعد صدق : مكانة عالية [/rtl]
[rtl]- أقومهم : أحقهم وأضبطهم - انتقاض : عصيان - اضطرم : اشتعل - اهتضامه : إنقاص قدره وظلمه [/rtl]
[rtl]- نواة : قاعدة - استخفافاً : استهانة - مراغمتي : إذلالي - تسوسهم : تحكمهم- تمن عليّ : تعطيني [/rtl]
[rtl]- الإجهاز عليه : القضاء عليه- تجبر : تعوض وتكمل - باذخة : عالية [/rtl]
[rtl]س & جـ[/rtl]
[rtl]س1 : كيف حال قطز بعدما انتهى من القضاء على التتار و تدبير أمور الشام ؟
جـ : رجع السلطان إلى نفسه بعد أن حقق النصر العظيم على التتار فانفجر ما كان حبيساً من الحزن على زوجته الشهيدة ، وجعلت الذكريات الأليمة تراوده منذ اختطف ، وبيع في سوق الرقيق حتى أصبح سلطاناً ، فضاق بالحياة ذرعاً ، بعد أن فقد من كانت تشاطره أعباءه .
[/rtl]
[rtl]س2 : بمَ وصف المظفر الأمراء المماليك ؟
جـ : أهم الصفات التي وصف بها المظفر الأمراء :   
    1 - غرامهم بالخلاف. 2 - تكالبهم على السلطة والجاه.  3 - ابتزاز أموال العامة وأخذها بالباطل.
[/rtl]
[rtl]س3 : و ما سر خوفه من هؤلاء الأمراء المماليك ؟
جـ : و سر خوفه من هؤلاء الأمراء المماليك أن يعودوا إلى نهب أموال الأمة وخيراتها ، غافلين عن مصالح البلاد فتحل بالبلاد كارثة أفظع من كارثة التتار .
[/rtl]
[rtl]س4 : حزن الملك المظفر حزنا شديدا على حبيبته جلنار. اشرح العبارة مبينا أثر هذا الحزن عليه .
جـ : حزن الملك المظفر حزنا شديداً على حبيبته جلنار حيث ضاقت الدنيا في وجهة وأظلمت في عينيه.
-  أثر هذا الحزن : انفجر ما كان حبيسا في نفسه من الألم والضيق إذ ضعف عن مقاومته وفعاليته فسألت دموعه حتى تقرحت جفونه ، كما ضعفت نفسه وخارت عزيمته ودارت في نفسه خواطر كثيرة فكيف يطلب المجد وقد نامت العين التي تباركه وتسهر عليه وطغى الحزن الجبار عليه فوهن وضعف وأصبح يائسا في الحياة يستثقل ظلها ويستطيل أمدها وتمنى أن يموت فيلقي حبيبته الشهيدة في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
[/rtl]
[rtl]س5 : علامَ عزم قطز ؟ و لماذا لم يصرح به ؟
جـ : عزم قطز على أن يتنازل عن العرش لصديقه بيبرس الذي يعتقد أنه الأقدر على تحمل هذه الأعباء الضخمة على ما فيه من الخديعة والمكر.
- ولكنه لم يصرح له بهذا التفكير خوفاً من الفتنة بين الأمراء المماليك وخاصة أنه يعرف أن بيبرس لن يقدر على كتمان هذا الخبر.
[/rtl]
[rtl]س6 : لماذا اشتد غضب بيبرس على قطز ؟
جـ : و ذلك لأن بيبرس طلب من السلطان ولاية حلب فوعده بها ، ولكنه لما عزم على النزول له عن الحكم لم يعد هناك موضوع للوفاء بهذا الوعد ، فأعطى حلب لأحد ملوك الشا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 1
» الأدب للصف الثاني الثانوي/س،ج-4
» الأدب للصف الثاني الثانوي/س،ج-6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: ~~ المـنـتـديــات المـتـخـصـصـة ~~ :: المنتدى التعليمي للغات :: اللغة العربية :: الأدب و البلاغة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010