قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 ( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو خالد شعبان
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
أبو خالد شعبان


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : العضو المميز

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 507

نقاط : 1287

السٌّمعَة : 8

تاريخ التسجيل : 07/11/2011

مصري

الابراج : الجدي

الأبراج الصينية : النمر

العمل/الترفيه : معلم وتربوي

المزاج : حب الله ورسوله

تعاليق : مصري حر بسيط محب لكل البشر ومتسامح مع العدو والحبيب ، متدين معتدل ،مقبل على الحياة ،ليس لليأس طريق إلى قلبي ،فهو متعلق بربه لايخشى إلاه ،متعاون مع الآخرين، شعاري ،قول الله تعالى:" واتقوا الله ويعلمكم الله.."،وقول الحبيب -صلى الله عليه وسلم-:"تركت فيكم ما إن تمسكتم به ؛فلن تضلوا بعدي أبدا:كتاب الله وسنتي".

نوع المتصفح : الفايرفوكس


( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 1 Empty
مُساهمةموضوع: ( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 1   ( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 1 Icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2014 12:13 pm

[rtl]( واإسلاماه ) [/rtl]
[rtl]الفصل التاسع" قتال قطز مع الجيش المصري[/rtl]
[rtl]ملخص الفصل : [/rtl]
[rtl]*- غضب الملك الصالح إسماعيل من كثرة اغتيال أنصار الشيخ " العز ابن عبد السلام " لحلفائه الفرنج ، ثم أرسل تهديداته للشيخ " ابن عبد السلام " بالقتل إذا لم يكف أنصاره عن هذه الاغتيالات . في النهاية يقرر طرد الشيخ من دمشق ، ومصادرة أملاك من يناصرونه .[/rtl]
[rtl]*- خروج الشيخ في يوم مشهود إلى مصر حيث أكرمه الملك الصالح أيوب و أسند إليه خطابة جامع عمرو بن العاص ، وولاه قضاء مصر و الوجه القبلي .[/rtl]
[rtl]*- ندم الملك الصالح إسماعيل  على أنه لم يقتل الشيخ " العز ابن عبد السلام "بعد علمه باتفاق صاحب الكرك مع عدوه ملك مصر  .[/rtl]
[rtl]*- إكرام الملك الصالح أيوب ملك مصر للشيخ " العز بن عبد السلام " ، فأسند لـه الخطابة في جامع عمرو وقلده قضاء مصر . [/rtl]
[rtl]*- قطز يطلب من سيده السماح له بالذهاب إلى مصر للقتال مع جيشها ضد الملك الصالح و أعوانه من الصليبيين [/rtl]
[rtl]*- ابن الزعيم يرسم خطة لقطز يقاتل بها، وتقوم على أن يتسلل قطز داخل جيش الصالح إسماعيل،وفي أثناء المعركة يصيح بأن جيش الصالح إسماعيل يقاتل المسلمين وأن جيش الصالح أيوب ملك مصر يقاتل الكفار ثم ينحاز إلى جيش الصالح أيوب المدافع عن الإسلام ، وسيجد أن كثيراً من المقاتلين في جيش الصالح إسماعيل سينحازون معه . [/rtl]
[rtl] *  قطز ينفذ الخطة بدقة ، وكان ذلك سبباً في النصر المبين على جيش الصالح إسماعيل . ثم يختفي بعد الانتصار و تختلف الأقاويل في سر هذا الاختفاء وفي حقيقة شخصيته ، و كان قد ذهب إلى الكرك ؛ ليبشر الملك " الناصر داود " بالنصر [/rtl]
[rtl]*- قطز يعود إلى دمشق  ؛ ليستأذن سيده " ابن الزعيم " في الرحيل إلى مصر ، فيوافقه على ذلك ولا يمانع  .[/rtl]
[rtl]اللغويات  : - صدعوا : استجابوا × رفضوا - الباطل : غير الحق ، الزور ج الأباطيل - عاقبة : نتيجة ج عواقب [/rtl]
[rtl]- شيعته : أنصاره ج شيع - البكاء : سيلان الدمع من العين حزناً - النحيب : رفع الصوت بالبكاء [/rtl]
[rtl]- عرج : مال - كثب : قرب - شمل : جمع - عصف به : اشتد عليه - نفحاته : أي بركاته - أقبسه : أعطاه [/rtl]
[rtl]- نفث : نفخ - لا غرو : لا عجب - سؤدد : شرف و سيادة - مِلاك : أساس - ردعها : منعها  [/rtl]
[rtl]- يوم التناد : يوم القيامة- سليل : ابن - أنكى : أشد- يناجزوه القتال : يبدءوه القتال - الميسرة ج المياسر [/rtl]
[rtl]- مرق : خرج - شراذم : جماعات قليلة متفرقة م شِرْذِمة [/rtl]
[rtl]- حثالة : الرديء من كل شيء و رُذَال الناس  وشِرَارَهم - ساوره الشك : داخله [/rtl]
[rtl]- النفر : جماعة من الناس من ثلاثة إلى عشرة - صوب : جهة - الآبق : الهارب ج أُبَّاق- إيثاره : تفضيله  أثرة [/rtl]
[rtl]- عنان الجواد : لجامه ج أعنة- اشتجرت : اختلطت - مناوح : قريب - جازا : اجتازا وعبرا  .[/rtl]
[rtl]س & جـ[/rtl]
[rtl]س1 : ما الذي دأب عليه أنصار الشيخ " ابن عبد السلام " ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : دأبوا على اغتيال من الفرنج كلما دخل وفد منهم دمشق لشراء السلاح . [/rtl]
[rtl]س2 : ماذا فعل الصالح إسماعيل إرضاءً للفرنجة؟ وعلى أي شيء يدل عمله هذا؟[/rtl]
[rtl]جـ : ما فعله الصالح إسماعيل إرضاء للفرنجة قبض على كل من استطاع القبض عليه من أتباع الشيخ " ابن عبد السلام " وقتل من قتل وبعث إلى الشيخ من يهددونه بالقتل إذا لم يكف أذى جماعته .[/rtl]
[rtl]- يدل على الخيانة وعدم الانتماء وقلة شعوره بالتبعة الملقاة على عاتقه.[/rtl]
[rtl]س3 : لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل . ناقش العبارة .[/rtl]
[rtl]جـ : لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل، فلم يهدده أو يرسل له من يهدده بل أعرض عمن جاءوا يهددونه بالقتل ولم يقل إلا " قولوا لمن بعثكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ".[/rtl]
[rtl]س4 : ماذا فعل الصالح إسماعيل مع العز ابن عبد السلام في نهاية الأمر ؟ ومع أنصاره ؟[/rtl]
[rtl]جـ : خاف من عاقبة قتله ، و ثورة الناس عليه فنفاه خارج البلاد . وقبض على ابن الزعيم وفرض عليه غرامة كبيرة وصادر بعض أملاكه ، ثم أطلق سراحه ؛ خوفاً من قوة أنصاره ، وقبض على باقي أتباع الشيخ فسجن بعضهم ونفي بعضهم وصادر أموال البعض .[/rtl]
[rtl]س5:أدى العز بن عبد السلام يوم خروجه إلى مصر عملاً عظيماً للإسلام.فما هو؟ وما أثره على الصالح إسماعيل ؟[/rtl]
[rtl]جـ : ذهب لحصن [الكرك] وأقام أياماً عند ملكها الناصر داود ، واستطاع أن يقنعه بتأييده في خطته .[/rtl]
[rtl]- حينما بلغ الصالح إسماعيل نبأ ذلك الاتفاق ندم على أنه نفى  العز بن عبد السلام ، وتمنى لو أنه كان قد قتله أو أبقاه في سجنه .[/rtl]
[rtl]س6: كيف استقبل الصالح أيوب العز بن عبد السلام ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : استقبله بحفاوة و ولاه خطابة جامع عمرو ، وقلده قضاء مصر و الوجه القبلي .[/rtl]
[rtl]س7: ما شعور ابن الزعيم بعد رحيل العز ؟ ولمَ لمْ يلحق به ؟ وما عزاؤه ؟[/rtl]
[rtl]جـ : حزن لرحيل شيخه وصديقه ابن عبد السلام [/rtl]
[rtl]-  و لمْ يلحق به لاشتباك مصالحه بدمشق ، ولارتباطه الشديد بعشيرته .[/rtl]
[rtl]-  وكان عزاؤه ما حققه الشيخ العز ابن عبد السلام من نجاح في التوفيق بين الملك الصالح أيوب مع الملك الناصر داود ، وأن بقاءه في دمشق قد يحقق المبادئ التي اتفق عليها مع الشيخ .[/rtl]
[rtl]س8 : لم يكن قطز أقل حزنا من سيده ابن الزعيم لفراق الشيخ. علل.[/rtl]
[rtl]جـ : التعليل :1 - أحسَّ طعم السعادة حينما كان يتردد على الشيخ في معتقله.[/rtl]
[rtl]               2 - نعم بخلوات مع الشيخ أفاض عليه فيها من نفحاته وأسراره وأقبسه من أنواره.[/rtl]
[rtl]                   3 - استفاد منه كثيراً كما ملأه حكمه ويقينا وبصيرة في الدين ومعرفة بالحياة وغراما بالجهاد في سبيل الله كما دعا له بدعوتين كان لهما أثر كبير في نفسه.[/rtl]
[rtl]س9: متى دعا الشيخ ابن عبد السلام لقطز ؟ و بم دعا له ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : دعا له عندما أخبره قطز أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -  في منامه [/rtl]
[rtl]- وقد دعا له الشيخ بدعوتين : " اللهم حقق رؤيا عبدك قطز كما حققتها من فبل لعبدك ورسولك يوسف الصديق عليه و على آبائه السلام " ، و الثانية : " اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى إلفها في غير معصية لك ، فأتمم عليه نعمتك ، و اجمع شمله بأمتك التي يحبها على سنة نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم - [/rtl]
[rtl]س10: ما أثر دعاء الشيخ ابن عبد السلام في سلوك قطز ؟[/rtl]
[rtl]جـ :  الأثر : أصبح شديد الثقة بنفسه مبتهج الخاطر في يومه وزاد أمله في هزيمة التتار في المستقبل القريب .[/rtl]
[rtl]س11 : ماذا تعلم قطز من سيده ؟[/rtl]
[rtl]جـ : تعلم أن النعمة لا تدوم إلا بالشكر ، وأساس الشكر التقوى ، وأساس التقوى الجهاد في سبيل الله : جهاد النفس بكفها عن الآثام ، و جهاد العدو بدفعه عن بلاد الإسلام .[/rtl]
[rtl]س12: علام عزم قطز ؟ و ما موقف سيده ابن الزعيم من هذا العزم ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : عزم على الخروج و القتال في سبيل الله مع جيش مصر بعدما خان ملك دمشق الله ورسوله وانضم لحلف الكفار [الفرنجة] ؛ ليقاتل المسلمين .[/rtl]
[rtl]- قابل ابن الزعيم هذا  العزم بالاستحسان ، ولكنه كان له رأي أن الحرب خدعة كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - و أنه أنفع للمؤمنين  أن ينضم قطز إلى جيوش الملك الصالح إسماعيل الخائن كأنه واحد منهم ، حتى إذا تصادف الجيشان يخرج قطز من جيش الشام وينادي بأعلى صوته أن جيش مصر إنما يقاتل الكفار و الصليبين ، بينما جيش الشام يناصر الكفار و يقاتل المسلمين ثم ينضم ومن معه من أتباعه إلى جيش مصر فيحذو حذوهم الكثير من جيش الشام ، وبذلك يضعف جيش الملك الصالح إسماعيل .     [/rtl]
[rtl]س13: بِمَ شعر جيش مصر حين رأى جيش الشام في بادئ الأمر ؟ ولِمَ ؟[/rtl]
[rtl]جـ : شعروا بالخوف وضعف رجاؤهم في النصر ؛ نظرا لقلة عدد جيشهم مقارنة بجيش الشام و أحلافه من الصليبين ، كما أنهم قد أضاعوا الفرصة لأنهم أتوا متأخرين بعد هزيمة الناصر داود وجيشه واضطروا إلى الثبات ليشاغلوا العدو حتى تأتيهم الإمدادات .[/rtl]
[rtl]س14 : وضح باختصار كيف سارت المعركة بين جيش الشام وجيش مصر ؟[/rtl]
[rtl]جـ : التحم الجيشان وكاد المصريون ينهزمون وإذا بصوت يرتفع بين جيش الشام يحذرهم من غضب الله ؛ لأنهم ينحازون إلى أعداء الله ويقاتلون  إخوانهم المسلمين - وكان قطز -  ثم انضم هو وجماعته إلى جيش مصر وقاتلوا معهم بشجاعة وحذا حذوهم الكثير من جند الشام مما جعل جيش الشام يضعف وينهزم في نهاية الأمر وهرب الصالح إسماعيل ومن بقى حياً من رجاله معه إلى دمشق (وهكذا نجحت خطة ابن الزعيم التي دبرها) .[/rtl]
[rtl]س 15 : " لم يعلم هؤلاء النفر أين ذهب قائدهم المجهول   "[/rtl]
[rtl]  من هؤلاء النفر؟ ومن قائدهم؟ ولماذا طلب منهم ابن الزعيم أن يكتموا اتفاقهم معه؟[/rtl]
[rtl]جـ : هم جماعة شاميون من أتباع ابن الزعيم أو المناصرين له وللشيخ وللإسلام. [/rtl]
[rtl]قائدهم : قطز و قد كتموا اتفاقهم كما طلب ابن الزعيم لئلا يصل خبره إلى الصالح إسماعيل فيبطش به كما أن كتمان السر يساعد على النصر"[/rtl]
[rtl]س 16: علل لما يأتي : - شك المصريين في اندفاع قطز نحوهم.     - اطمئنانهم إليه بعد ذلك.[/rtl]
[rtl]جـ :- شك المصريون أن ما تم خدعه يراد بها تطويقهم، فتقهقروا ، حتى تبينوا حقيقة الأمر. [/rtl]
[rtl]     - لما أحس قطز بشك المصريين تدارك الموقف، ودفع جواده إلى ميسرتهم تجاه الصليبيين، وتبعه الشاميون، وقاتل بهم الفرنج، وبهذا تحقق المصريون من أن الأمر ليس بخدعة، فتجمعوا وتقدموا وانتصروا.[/rtl]
[rtl]س 17: اختلفت آراء القوم حول قطز بعد المعركة . وضح ذلك[/rtl]
[rtl]جـ : بحث عنه المصريون بعد المعركة ليحتفوا به ويشكروه على ما قام به من دور في تحقيق النصر فلم يجدوه .فاختلفت آراء القوم فيه فمن قائل أنه روح من أرواح المجاهدين الأولين جاءت لتوحد كلمة المسلمين ، ومن رجح أنها روح صلاح الدين ، وقال البعض أنه من الأحياء وقد أخفى اسمه حتى لا يتعرض لبطش إسماعيل .[/rtl]
[rtl]س 18: إلى أين ذهب قطز عقب انتهاء المعركة ؟ ولماذا ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : ذهب إلى حصن الكرك ؛ ليبشر الملك الناصر داود بهزيمة إسماعيل و الفرنج .[/rtl]
[rtl]س 19: ما الذي فكر قطز فيه بعد ذلك ؟ ولماذا لم ينفذ تفكيره ؟[/rtl]
[rtl]جـ : فكر في الذهاب إلى مصر فقلبه يشتاق إليها و إلى محبوبته فيها ، ولكنه لم يفعل ذلك ؛ حتى لا يكون كالعبد الآبق [الهارب] من سيده ، وأيضاً لأنه لا يريد أن يفعل مثل هذا التصرف بدون الرجوع لسيده .[/rtl]
[rtl]س 20: كيف استقبل ابن الزعيم مملوكه قطز حين عاد إليه ؟[/rtl]
[rtl]جـ : فرح برجوعه سالماً ، وأثنى عليه و على مهارته في تنفيذ الخطة .[/rtl]
[rtl]س 21: ماذا طلب قطز من سيده بعد عودته من المعركة ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : طلب قطز من سيده الرحيل إلى مصر ؛ ليلتحق بخدمة الصالح أيوب لعله يستطيع أن يقوم بعمل يرضي الله و يخدم به الإسلام .  [/rtl]
[rtl]س 22: ماذا اقترح ابن الزعيم على قطز عندما طلب من سيده الرحيل إلى مصر؟ و ما موقف قطز من هذا الاقتراح  مع التعليل ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : اقترح عليه أن يعتقه ، فرجاه قطز ألا يفعل وتوسل إليه أن يبعث معه من  يبيعه لسلطان مصر حتى ينتظم في سلك مماليكه ، و فهم ابن الزعيم مراده و ما يحلم به من الصعود إلى المناصب العالية في مصر و ما يراوده من الطموح إلى الملك ، و الظفر بحبيبته المالكة منه قلبه و عقله .[/rtl]
[rtl]س 23: ما الهدف من إرسال الحاج علي الفراش مع قطز إلى مصر ؟ و ما الوصية التي أوصاه بها ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : أرسله ليرافقه في الطريق ، وليبيعه في مصر للملك الصالح أيوب فقط ، وأن يقدم ثمنه للشيخ العز بن عبد السلام يتصرف فيه كيفما شاء ."[/rtl]
[rtl]الفصل العاشر " قطز يلتقي بجلنار في مصر ويحارب الصليبين "[/rtl]
[rtl]ملخص الفصل
*  بعد شراء الصالح أيوب قطز وهبه (لعز الدين أيبك) أحد أمراء مماليكه والذي وثق في قطز محاولاً بذلك أن يتقوى بقطز على منافسيه في السلطة ومتفوقاً بذلك على خصمه اللدود (أقطاي) .
[/rtl]
[rtl]*- ولما اطمأن المقام بقطز بدأ يبحث عن جلنار حتى تصادف لقاؤه مع النخاس الذي باعهما في حلب فأنكر معرفة مكان جلنار لكنه سأله عن بيبرس الذي أصبح من أتباع أقطاي .. فذهب إليه والتقى به وتوطدت صداقتهما وذات يوم وهو سائر تحت مقصورة (شجرة الدر) زوجة السلطان ليوصل رسالة من أستاذه إلى السلطان سقطت أمامه وردة فارتبك معتقداً أول الأمر أنها إحدى وصيفات القصر ولكنه رفض أن يلتقطها لمعرفته بمدى غيرة السلطان على نساء القصر . [/rtl]
[rtl]*- وتكررت هذه العملية فلما خطر بباله خاطر كونها جلنار التقط الوردة في المرة الثالثة دون أن ينظر إلى المقصورة وفي المرة الرابعة رفع عينه فرأى جلنار وصدق قلبه واستمر يلتقي بها إلى أن أوقعت بعض وصيفات القصر بينهما إذ أخبرن شجرة الدر التي عنفت وصيفتها التي بكت ولم تتكلم وطلبت الملكة من أيبك تغيير الرسول المغازل وهكذا حيل بينهما .[/rtl]
[rtl]*- وتوالت الأحداث واستولى الصالح أيوب على (غزة والقدس ودمشق) ولكن ساءت صحته فنقل إلى دمشق للاستشفاء ومعه وزوجته وجواري القصر ، عندئذ انتهز الصليبيون الفرصة وداهموا مصر بأسطول كبير يقوده ملك فرنسا لويس التاسع وأخوته وزوجته مما دفع الشيخ العز أن ينسى خلافه مع السلطان والذي حدث نتيجة الوشاية وخرج الشيخ من عزلته وكتب يستعجل الملك الصالح في العودة ليعود محمولاً على محفة ويصل إلى المنصورة ويقود الأمراء المماليك المعركة ويموت الملك فتخفي الملكة نبأ موته حتى لا تضعف الروح المعنوية للجنود ولكن تسرب النبأ وهجم (الكونت دارتوا) على معسكر المصريين وقتل قائدهم (فخر الدين) حتى وصل إلى السدة الخارجية (الباب) لقصر السلطان وحدثت مبارزة رهيبة بين الكونت وقطز الذي أبلى فيها بلاء حسناً استحق إعجاب الملكة والوصيفات وقتل قطز الكونت وهزم الفرنج هزيمة نكراء ولما وصل (لويس) رغبة في الانتقام من قتل أخيه حمى المسلمون وجمعوا صفوفهم حتى مزقوا صفوف الأعداء .[/rtl]
[rtl]*- قدم (توران شاه) ابن الملك الصالح (أيوب) السلطان الجديد ففرح به المصريون وزاد أملهم وقويت شوكتهم واستولى على سفن العدو والميرة (الطعام) التي كانت وقد وصلت من دمياط فلما ضاقت الأرض بالفرنجة أحرقوا سفنهم وهدموا معسكرهم بأيديهم ولكن المصريين قبضوا علي لويس وسجنوه في دار ابن لقمان .[/rtl]
[rtl]اللغويات  :
- الأثراء: المفضلين الخلصاء م الأثير - الحظوة : المكانة ، المنزلة ، القدر- أربى : زاد ، نما- سلف : سبق
[/rtl]
[rtl]- أغدق : وسع - أثرهم : فضَّلهم - منواله : طريقته - لحمة : قرابة - استعبر : نزلت دموعه [/rtl]
[rtl]- المزاج : الطباع والميول ج الأمزجة - حظية : عالية الشأن - طرفه : عينه - الهواجس : الخواطر م الهاجس [/rtl]
[rtl]- مخائض : معابر م مخاضة - ملتاث : مضطرب - يتفصد : يسيـل - جاس : جال ودار - تسفر : تكشف [/rtl]
[rtl]- يتريث : يتمهل - يسترق : يختلس - جأشه : ثورته - ليبثه : ليشكو له - قرت : سكنـت [/rtl]
[rtl]- ضربت بينهما الأسداد : أقيمت السدود - أفاويق : اللبن يجمع في الضرع م فيقة - يناوح : يقابل [/rtl]
[rtl]- محفة : نقالة ج محافٍ - الشواني : السفن الحربية م شونة - المدنف : الشديـد - حراقة : سفينة حربيـة [/rtl]
[rtl]- حـدب : مكان مرتفـع - الطواشي : الخصي - السماط : مائدة الطعام - الإحجام : الامتناع والتراجع × الإقدام [/rtl]
[rtl]- اعتورته : تداولته وأصابتـه - بغتوهـم : فاجئوهـم - ردءاً : حماية وقوة ج أرداء - أباديد : فرقاً متبددين [/rtl]
[rtl]- يحيص : يحيد ويهرب - ترائبهن : عظام صدروهن - العلوج : الجافي الشديد من الرجال م علج [/rtl]
[rtl]- الحمية : الأنفة والعزة - الميرة : الطعام ج مِيَر .[/rtl]
[rtl]                                                  س & جـ
س1 : ما مصير قطز بعد وصوله إلى مصر ؟
جـ : بيع قطز للملك الصالح أيوب الذي وهبه لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه المخلصين فاغتم قطز أول الأمر ولكن زال غمه عندما وثق به هذا الأمير بعد أن اختبر شجاعته وأمانته وصدقه وقرَّبه منه.
[/rtl]
[rtl]س2 : لماذا اتبع عز الدين أيبك سياسة اصطناع الرجال الأمناء ؟
جـ : ليتقوى على منافسيه في السلطة و الحظوة (المكانة) لدى مولاهم وكان في ذلك يقلد الملك الصالح .
[/rtl]
[rtl]س3 : بمَ كان قطز مشغولا عندما وطئ أرض مصر؟ وما سبيله لتحقيق هدفه؟
جـ : كان قطز مشغولا بالبحث عن حبيبته جلنار
- والسبيل الذي سلكه لتحقيق هدفه ، أو الاهتداء إليها : أنه ظل زمنا يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصا من معارف سيده القديم الشيخ غانم المقدسي ممن قد رآه ورآها عنده فيسأله : هل رأى " جلنار" أو سمع بها في مصر؟ ولكنه لم يلق أحدا... ثم الذهاب إلى سوق الرقيق بالقاهرة لعله يجد أحدا من النخاسين يعرف عنها خبرا فجعل يتسلل من مولاه ويتردد على سوق الرقيق، ويسأل كل قادم من تجارة عن جارية تدعى جلنار .
[/rtl]
[rtl]س4 : كيف توطدت الصداقة بين المملوكين " قطز و بيبرس " بعد لقائهما ؟
جـ : دل النخاس قطز أن يسأل أستاذه أيبك عن ركن الدين بيبرس البندقداري - وعرف أنه يعمل مع عدو أيبك ومنافسه أقطاي - وظل يبحث عنه حتى وجده جالساً مع جماعة من كبار المماليك الصالحية المتشيعين لأقطاي ، وتعارفا واسترجعا بعض الذكريات الماضية .
س5 : من أي شئ حذر بيبرس قطز ؟ وما رأى قطز في ذلك ؟
جـ : أخذ بيبرس يخوفه من التعرض لجواري القصر ويذكر له ما عرف عن السلطان من شدة الغيرة على نسائه وجواريه وجعل يسفه رأيه في شدة التعلق بجارية واحدة مثلها في النساء كثير فرأى قطز أنه لا فائدة في الكلام مع من لا يعطف على شعوره ولا يستطيع أن يعرف أن في الدنيا شيئاً اسمه الحب .
[/rtl]
[rtl]س6 : كيف استطاع قطز الاهتداء لمعرفة مكان جلنار ؟
جـ : كان عز الدين أيبك يثق في قطز فكان يبعث معه برسائله ووصاياه إلى السلطان وبينما كان قطز يمر يوماً في دهليز قصر السلطان الذي تطل عليه مقصورة شجرة الدر إذ بوردة تسقط أمامه فخاف أن يلتقطها وقد تكرر ذلك في زياراته للقصر وخطر في ذهنه جلنار ورفع بصره في المرة الرابعة فرآها فابتسم لها وابتسمت له .
[/rtl]
[rtl]س 7: ما سبب غضب السلطان على الشيخ ابن عبد السلام ؟ ولماذا اعتزل الشيخ منصب القضاء ؟
جـ : سبب الغضب يرجع إلى أن الصاحب معين الدين وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد مجاور لبيته ؛ ليتخذها مقعداً له يقابل فيه أصدقاءه فأنكر ذلك عليه الشيخ ابن عبد السلام وأمره بهدم ما بناه فلم يفعل
 فشكاه إلى السلطان فتغاضى السلطان عنه فغضب الشيخ لدينه وأعلن الشيخ تنحيه عن منصب القضاء ؛ لأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية .
[/rtl]
[rtl]س8 : ما موقف السلطان من حساد الشيخ وأعدائه ؟
جـ : سعى حساد الشيخ إلى السلطان قائلين له إنه لا يثنى عليك في الخطبة كما يفعل غيره من خطباء المساجد ويدعو لك على المنبر دعاء قصيراً . فردهم السلطان بغيظهم وحذرهم من العودة للسعاية عنده بابن السلام .
[/rtl]
[rtl]س9 : ما سبب انقطاع زيارة قطز للشيخ ابن عبد السلام ؟ وما سبب زيارته له سراً ؟ وبم نصحه الشيخ ابن عبد السلام ؟
جـ : انقطعت زيارة قطز للشيخ خوفاً من غضب أستاذه أيبك ؛ لأنه العلاقة بين الشيخ والسلطان ليست على ما يرام
- أما سبب زيارته : فهو الشوق إليه وليسترشد بنصيحة في أمره ونصحه الشيخ بالصبر حتى يجعل الله له مخرجاً ويجمع شمله بحبيبته جلنار .
[/rtl]
[rtl]س10 : وضح الدور الذي لعبه الوشاة في التفريق بين قطز و جلنار.
جــ : علمت وصائف شجرة الدر بما يدور بين قطز وجلنار فوشين للملكة وعاتبت الملكة جاريتها وتوعدتها برفع أمرها إلى السلطان وأرسلت إلى عز الدين أيبك تخبره بأن يتخذ رسولاً غير قطز إلى القلعة حفاظاً ؛ لحرمة السلطان الغيور و اتقاء لغضبه وهكذا حيل بين قطز وجلنار .
[/rtl]
[rtl]س11 : كان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط لا يهدأ ولا يستريح من العمل في توسيع رقعة ملكه وتنظيم بلاده . وضح ذلك .
جـ : كان الملك الصالح يبعث الحملة تلو الأخرى ليفتح بلاد الشام فاستولى على غزة والسواحل والقدس ثم سلمت له دمشق وكان مع ذلك يعمل على تجميل بلاده فعمر فيها من الأبنية والقصور والقلاع والجوامع والمدارس ما لم يفعله ملك قبله وأثر ذلك على صحته فقرر الانتقال إلى دمشق طلباً للاستشفاء وصحب معه زوجته وجواريه فكان وقع أليم على نفس قطز لرحيل جلنار مع هذا الركب .
[/rtl]
[rtl]س12 : علام اتفق الصليبيون من أجل التصدي لحملات الملك الصالح أيوب ؟
جــ : اتفقوا على أن ينتهزوا فرصة إقامته بدمشق ليغيروا على مصر بسفنهم من البحر .
[/rtl]
[rtl]س13 : ما الدور الذي قام به الشيخ ابن عبد السلام من أجل التصدي للحملات الصليبية ؟ وما أثره على السلطان ؟
جـ : تزعم حركة الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله وحض الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين ودفعهم عن البلاد ونسى ما بينه وبين السلطان من الخصومة فكتب إليه أن يسرع بالرجوع إلى مصر لئلا تفتح بلاد المسلمين وسلطانهم مشغول باستشفائه موضحاً له أن الإسلام باق والسلطان فانٍ فلينظر السلطان أيهما يفضل . فما كان من السلطان أن بكى وعجل بالرحيل والعودة إلى مصر .
[/rtl]
[rtl]س14 : ما الذي فعله الملك الصالح أيوب بعد أن عاد إلى مصر ؟
جـ : لم يسترح من عناء السفر لكنه أسرع فشحن دمياط بالأسلحة والقوات استعدادا للدفاع وبعث إلى نائبه بالقاهرة أن يجهز السفن البحرية ويسيرها في النيل ثم يسير السلطان العساكر إلى دمياط وجعل عليها قائده الأمير فخر الدين .
[/rtl]
[rtl]س15 : صف شعور الملك الصالح عندما قرئت عليه رسالة ملك الفرنج .
جـ : امتلأت عيناه بالدمع لا خوفاً من غارة الفرنج بتهديدهم بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه الشديد دون ما تشتهى نفسه من كمال القيام والنهوض بدفع هذا الخطب العظيم  .
[/rtl]
[rtl]س16 : كيف سقطت دمياط في أيدي الصليبيين ؟ وما التدبيرات التي اتخذها الملك بعد ذلك ؟
جـ : أنزل الفرنج جيوشهم في البر وجرت مناوشات بينهم وبين المسلمين وقعت على أثرها زلة من الأمير فخر الدين إذ سحب العساكر ليلاً من دمياط فارتاع أهلها وتركوا ديارهم وخرجوا فارين إلى أشمون بأطفالهم ونسائهم فدخلها الفرنج في الصباح واستولوا على ما فيها من المؤن والذخائر والأموال وهنا عنف السلطان الأمير تعنيفاً شديداً وقال للأمير فخر الدين ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بين يدي الفرنج وأمر تواً بالرحيل إلى المنصورة وأمر العساكر بتجديد الأبنية للسكنى .
[/rtl]
[rtl]س17 : ما وصية الملك الصالح أيوب لزوجته شجرة الدر ؟
جـ : حينما اشتدت العلة بالملك الصالح أيوب وأحس بدنو أجله أوصى زوجته ومن يثق بهم من رجاله أن يكتموا موته إذا مات حتى لا تضرب قلوب المسلمين وأمضى بيده عشرة آلاف إمضاء على ورق خال ليستعان بها في المكاتبات حرصاً على كتمان موته حتى يأتي ابنه وولي عهده توران شاه من حصن كيفا .
[/rtl]
[rtl]س18 : ماذا فعلت شجرة الدر بعد وفاة زوجها ؟
جـ : لم تدع الحزن يطغى عليها فينسيها وصية زوجها لمصلحة الدولة وحفظ شمل المسلمين وأحضرت الأمير فخر الدين والطواشي جمال الدين فنعت إليهما السلطان وأوصتهما بكتمان موته خوفاً من الفرنج ورسمت لهما الخطة الواجبة ، واستدعت القواد وطلبت منهم أن يقسموا على الطاعة للسلطان ولابنه الملك توران شاه أن يكون سلطاناً بعده وللأمير فخر الدين بالتقدمة على العسكر وأخذت شجرة الدر تدبر الأمور موهمة الجميع بأن السلطان مريض ولا يريد أن يزعجه أحد .
[/rtl]
[rtl]س19 : كان للمقاومة الشعبية أثر كبير على الصليبيين . وضح ذلك .
جـ : قامت المقاومة الشعبية بدور له أثره على الصليبيين فحينما تسرب إلى الفرنج خبر موت السلطان تقدموا بفرسانهم ومشاتهم إلى فارسكور ثم منها إلى شرمساح فالبرامون حتى نزلوا تجاه المنصورة يفصل بينهم وبين المسلمين بحر أشمون (البحر الصغير) فاستقروا وحفروا دونهم خندقاً عظيماً وبنوا حولهم سوراً ونصبوا عليه المجانيق ووقفت سفنهم في النيل ودار القتال بين الفريقين براً وبحراً وأخذ المتطوعون يقاتلون ويختطفون كثيراً منهم مستخدمين شتى الحيل .
[/rtl]
[rtl]س20 : لخيانة بعض المنافقين سبب في مقتل الأمير فخر الدين . وضح .
جـ : بعض المنافقين دلوا الأعداء على مخائض في البحر الصغير (معابر م مخاضة وهى الماء الضحل الذي يمكن خوضه) فتجمعت فصائل من الفرنج في بر المسلمين يقودهم الكند دارتوا أحد أخوة ملك فرنسا فاندفع بفرقته نحو المعسكر الإسلامي وكان الأمير فخر الدين القائد العام حينئذ في الحمام فخرج مدهوشاً وركب فرسه وليس معه غير بعض مماليكه فلقيه الكند دارتوا وفرقته ففر من كان معه من المماليك فثبت وحده يقاتلهم فصرع جماعة منهم حتى اجتمعوا عليه وتبادلته السيوف من كل جانب وما أن علم الفرنج بمقتل الأمير فخر الدين حتى انتعشت نفوسهم وانتشر جنود الكند دارتوا في أزقة المنصورة حيث أمطرهم السكان وابلاً من الحجارة والسهام .
[/rtl]
[rtl]س21 : ما الدور الذي قام به كل من قطز وبيبرس عقب دخول الكند دارتوا المنصورة ؟
جـ : لقد اقتحم الكند ورجاله معسكر المسلمين حتى وصل السدة الخارجية (باب) لقصر السلطان فأخذ رجال الحرس في دفاعهم ثم استغاثوا بأمراء المماليك الصالحية فقاموا إلى أسلحتهم وركبوا خيولهم متجهين إلى مصدر الصوت فإذا نساء القصر قد رفعن أصواتهن بالصياح والعويل وكان هم قطز أن يشاغل الكند ويضاربه بالسيف فيهيج الكند ويحاول أن يضرب قطز الضربة القاضية فيفر عنه قطز حتى يكاد الكند يقع عن فرسه ولم يكن أحد من جيش الكند ليجسر على مساعدة الكند ضد مبارزة قطز حتى لا تكون إهانة لقائدهم فتركوهما حتى سئم الكند منازلة قطز فتخلى عنه واتجه جهة السدة فوجد بيبرس فأهوى عليه بضربة كادت تفلق رأسه لو لم يتقها بيبرس بسيفه فانكسر سيف بيبرس ورفع الكند يمينه ليضربه الثانية ولكن قطز عاجله بضربة فصلت يمينه عن ساعده ثم طعنه بالحربة فهوى صريعاً وأعمل المسلمون في الأعداء القتل وهم يكبرون لمصرع رأس الضلال .
[/rtl]
[rtl]س22 : كيف أسر لويس التاسع ملك فرنسا ؟
جـ : وصل ملك فرنسا إلى الميدان بعد أن نام أخوه نومته الأبدية بساعة فحاول الاستيلاء على (تل جديلة) الذي نصبوا عليه مجانيقهم وجمعوا فيه أسلحتهم ولكن المسلمين جمعوا صفوفهم وحملوا حملة واحدة مزقت صفوف الأعداء فانهزموا وما كان ليعصمهم من أيدي المسلمين لو لم يحجز الليل بين الفريقين وقدم السلطان الجديد ففرح المسلمون به وقويت شوكتهم وكانت الميرة (مواد التموين) ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط فقطعها المسلمون عنهم وحوصر الأعداء حتى ضاقت أنفسهم فأحرقوا مراكبهم وخربوا بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ورحلوا جميعاً والتجأ ملكهم الخاسر إلى تل المنية وقال سآوي إلى جبل يعصمني من الموت قال المسلمون :" لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم" وتم بينه وبينهم اللقاء فكان من المعتقلين .
[/rtl]
[rtl]الفصل الحادي عشر " صراع على السلطة وعلى شجرة الدر "[/rtl]
[rtl]ملخص الفصل [/rtl]
[rtl]*- تنكر توران شاه لأبطال المنصورة ولزوجة أبيه فبدأ يقصي رجال الدولة وينهمك في الشراب ويتوعد شجرة الدر بالقتل مما أغضب مماليك أبيه فقتلوه وتولت شجرة الدر عرش السلطنة المصرية .[/rtl]
[rtl]*- تم الإفراج عن لويس من سجنه بعدما دفع فدية مقدارها (أربعمائة ألف دينار) وتم تسليم دمياط وقوي نفوذ الملكة التي دفعت (أيبك) إليها قائداً للجيش مما أطمع أمراء وملوك البيت الأيوبي وعلى رأسهم (الناصر) صاحب حلب وخاصة بعد قتل (توران شاه) وإنكار الخليفة العباسي (المستعصم بالله) تولية امرأة على عرش مصر فتنازلت عن العرش (لعز الدين أيبك) مما أشعل نار الحقد أكثر في نفس (أقطاي) حتى تم تولية أمير صغير من آل أيوب وهو الملك الأشرف ليكون شريكاً للمعز في الملك . [/rtl]
[rtl]*- حدث تنافس كبير للاستئثار بشجرة الدر عندما تقدم أقطاي لخطبتها وكذلك أيبك فبعث كل منهما رسوله إلى الملكة فكانت تعتذر بحجة القضاء أولاً على مطامع (الناصر) فجرَّد كل منهما حمله للقضاء عليه حتى تم عقد صلح بينهما عندئذ قررت شجرة الدر أن تستجيب لنداء قلبها للزواج من أيبك فأخبرت رسوله (قطز) أنها لن تتزوج نصف سلطان وكان هذا تحريضاً صريحاً للتخلص من (الأشرف) السلطان الصغير فتم عزله وحبسه مما أثار حفيظة (أقطاي) الذي بدأ ينشر الفوضى في البلاد ؛ ليظهر عجز (أيبك) في السيطرة على الحكم ، فحاول أيبك استرضاءه بالمال وإعطاءه الإسكندرية إقطاعية له ، ولكن زاد طمعه عندئذ أعلنت زواجها من أيبك فانهار أمل أقطاي الذي جهر بالتمرد والعصيان وقرر معاقبة السلطان والسلطانة وذلك بسلب السلطة منه ووضع مقاليد الأمور في يده .[/rtl]
[rtl]*- أما شجرة الدر فقد عاقبها بإعلان المصاهرة من أميرة أيوبية وهذا يستلزم نزول شجرة الدر من القصر الكبير بقلعة الجبل ؛ لأنها ليست أيوبية قاصداً بذلك إهانة كبرياء هذه الملكة المعتدة بنفسها ، وتظاهرت شجرة الدر بالموافقة ، وبدأت في تدبير خطة للخلاص من أقطاي ووكلت الأمر لقطز الذي وجد هوى في نفسه للتخلص من أقطاي لما اقترفه سيده من آثام في حق الشعب والدين وتم استدعاء أقطاي بعدما تأكد قطز من إبعاد مماليكه الصالحية خاصة الأمير بيبرس ونفذت الخطة وتم قتله على يد قطز فلما عاد المماليك من رحلة الصيد التي خرجوا إليها ألقى إليهم برأس أقطاي ففروا إلى الشام بعدما أقسم بيبرس أن يأخذ الثأر من قطز قائلاً : لقد فعلها صديقي في ، فوالله ليكونن من قتلاي .[/rtl]
[rtl]معلومة : اسم أيبك بالكامل :  المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحي ، وهو من أصول تركية ، وكانت مدة سلطنة الملك المعز في مصر ما يقرب من سبع سنين  ، وقد قتل يوم الثلاثاء في الرابع عشر من شهر ربيع الأول سنة ستمائة وخمس وخمسين هـ ، وعمره نحو ستين سنة .[/rtl]
[rtl]اللغويات  : - بيضة الدين : أصوله - إطراح : إبعاد - أعرض : تحول - صنائعه : أتباعه م صنيعة [/rtl]
[rtl]- سكة : حديدة لضرب النقود - أجاره : أغاثه وحماه - نكد الطالع : سوء الحظ - الضريح : القبر ج الأضرحة [/rtl]
[rtl]- الأتابكية : رئاسة الجيش (الأتابك معناها : الأمير الوالد أو الأمير الكبير أو الأب الأمير ، و يقال أن أصل كلمة أتابك هو أطابك بالطاء ، ثم حلت التاء بدل الطاء ، ويقال أنها مأخوذة من عبارة : أنت ابن ذلك الأب حقيقة )[/rtl]
[rtl]- حنكته : تجاربه وحكمته - دست : مكان أو كرسي العرش - عقارب البغضاء : عوامل العداوة [/rtl]
[rtl]- الاستئثار : الاختصاص - بََطَر : جحد وأنكر - عزوفاً : منصرفاً - برح به : آلمه - جبلت : طبعت وفطرت [/rtl]
[rtl]- نزوة : وثبة - التأيم : فقدان الزوج - ذات صدرك : خفاياه وأسراره - فحوى : مضمون - بكيئة : قليلة [/rtl]
[rtl]- وجيب : خفقان - الغُلة : العطش - الصادي : العطشان - الزلفى : القربى - القنوط : اليأس - معاذير : حجج [/rtl]
[rtl]- تأريث : إشعال - أوعز : أشار - عاثوا : نشروا - يجأرون : يضجون - وجم : سكت وعجز [/rtl]
[rtl]- الطامة : الداهية - تماطل : تؤجل - مصانعته : ملاينته - النكوص : الرجوع - رجسك : شركك وفسادك .[/rtl]
[rtl]س1 : ما الأسباب التي أدت قتل توران شاه ؟
جـ : من الأسباب التي أدت قتل توران شاه :
    1 -  لم يعرف حق أولئك الأبطال الذين حموا بيضة الدين (أصوله).
    2 -  إبعاد الأمراء والأكابر من أهل الحل والعقد وانهماكه في اللهو والشرب.
    3 -  مطالبة شجرة الدر بما عندها وما ليس عندها من الأموال والجواهر وتوعدها بالقتل.
[/rtl]
[rtl]س2 : (من أعمالكم سلط عليكم) إلى أي مدى ينطبق هذا القول على هذا السلطان الفاسد ؟
جـ : لما طغى وبغى هذا المغرور غضب مماليك الصالح لشجرة الدر فعزموا على قتله وما هي إلا أيام حتى قتل على أيديهم بفارسكور وجلست شجرة الدر على أريكة الملك بإجماع أمراء الصالحية وأعيان الدولة ونقش اسمها على سك النقود وتردد على المنابر .
[/rtl]
[rtl]س3 : لماذا تولى عز الدين أيبك قيادة الجيش ؟
جـ : بعد أن قوي نفوذه وعظم شأنه عند الملكة في الدفاع عن القصر السلطاني بالمنصورة وارتضته شجرة الدر واختاره الأمراء المماليك .
[/rtl]
[rtl]س4 : (ثار حقد فارس الدين أقطاي على ما تم لغريمه أيبك) . فماذا فعل ؟
جـ : طالب بتولية أمير من البيت الأيوبي واختار معه بعض المماليك الملك الأشرف رغم صغر سنه (6 سنوات) وأقاموه سلطاناً شريكاً للملك (عز الدين أيبك) ورغم أنه لم يغير من نفوذه فقد طابت نفسه قليلاً .
[/rtl]
[rtl]س5 : ما الذي فكر فيه عز الدين أيبك حتى يصرف عنه مؤامرات أقطاي غريمه ؟
جـ : أراد صرفه عن مؤامراته ضده فأرسله قائداً للمماليك البحرية على رأس حملة لقتال الملك الناصر صاحب دمشق خوفاً من غزو مصر وتوجه أقطاي بألفي فارس إلى غزة وقاتله وانتصر وعاد أقوى مما كان .
[/rtl]
[rtl]س6 : على من اعتمد عز الدين في تصريف شئون الملك ؟
جـ : على شجرة الدر رغم اعتزالها الملك بقيت القوة المتصرفة من وراء ستار واستطاعت أن تجعل على عرش المملكة رجلاً تثق به وطوع أمرها وأخلصهم لزوجها .
[/rtl]
[rtl]س7 : ماذا كان يرفض عز الدين من شجرة الدر؟ وماذا كان يطلب ؟
جـ : يرفض منها الغضب والتسلط والتحكم ويطلب منها أن تنظر إليه بعين الحب كما ينظر إليها فكان يحدثها باحترام بعد أن اشتد به حبها ولم يستطع كشفه خوفاً من شدتها فقد كان يراه مستحيلاً في حياة سعيدة .
[/rtl]
[rtl]س8 : (إذا شاء سيدي أعارني قلبه وأعرته لساني..) . لمن الكلمة ؟ ولماذا قالها ؟
جـ : الكلمة لقطز الذكي الذي أراد أن يفاتح السلطانة شجرة الدر بلسانه اللبق عن عواطف سيده وأستاذه عز الدين أيبك على الزواج منها .
[/rtl]
[rtl]س9 : وماذا كان هدف قطز من إلحاحه على سيده بهذا الزواج ؟
جـ : من جهة : رؤية جلنار والسعادة بلقائها .
- ومن جهة : يستريح أستاذه وينقضي الحزن عن السلطان .
[/rtl]
[rtl]س10 : كيف أحسن قطز عرض سيده بالزواج من شجرة الدر ؟
جـ : قال لها إن أستاذه بعث إليها بأمرين : إنجاز وعدها لمملوكه بالزواج من وصيفتك والآخر حبها لوصيفتها لا يجعلها تقدر على فراقها .. فليتزوجها ويبقيا معاً في خدمتها وردت بلباقة بعد أن تورد وجهها خجلاً قائلة : ارجع إلى أستاذك وقل له : لا أستطيع القيام بعرس وجيش الناصر على حدود مصر .
[/rtl]
[rtl]س11 : (من أجل المحبوبة أقاتل ولتهنأ يا قلب..) . إلى أي مدى يصدق القول على المحب ؟
جـ : فهم عز الدين أن شجرة الدر اشترطت لزواجها أن يخلصها من الملك الناصر الذي حشد جيوشه مع بعض ملوك بني أيوب ومنهم الصالح إسماعيل فتوجه إليه وكانت الدائرة في بدايتها على جنود المصريين ولكن المصريين في النهاية انتصروا وعاد عز الدين أيبك مظفراً فزينت البلاد بأعلام النصر .
[/rtl]
[rtl]س12 : طلب المملوكان بيبرس وقطز مطلباً مشابهاً من شجرة الدر . فما هو ؟
جـ : بيبرس طلب من شجرة الدر أن تنجز وعدها لعز الدين أقطاي وتتزوجه فحدثها عن بطولاته وانتصاراته وفروسيته ووقائعه وتتعجب السلطانة من بيبرس  .
- أما قطز المحب الولهان فقد تخيل محبوبته جلنار في صورة السلطانة وتحدث بلسانه وقلب سيده عز الدين أيبك الذي مدحه بخل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( واإسلاماه ) الصف الثاني الثانوي 2
» الأدب للصف الثاني الثانوي/س،ج-4
» الأدب للصف الثاني الثانوي/س،ج-6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: ~~ المـنـتـديــات المـتـخـصـصـة ~~ :: المنتدى التعليمي للغات :: اللغة العربية :: الأدب و البلاغة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010