قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 قصة نجاح سائق تاكسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طوق الياسمين
مشرف سابق
مشرف سابق
طوق الياسمين


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : العضو المميز

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 80

نقاط : 183

السٌّمعَة : 5

تاريخ التسجيل : 23/10/2010

مصرية

الابراج : الجدي

الأبراج الصينية : الثور

المزاج : فى نعمة والحمد لله

تعاليق : عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه.


قصة نجاح سائق تاكسى Empty
مُساهمةموضوع: قصة نجاح سائق تاكسى   قصة نجاح سائق تاكسى Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 22, 2010 6:29 pm

كان آشر موسى يقف خارج مطعم بيتزا هت ينتظر خروج زوجته، وكان يشعر بالحزن والأسى العميق، إذ أن شقته انخفضت قيمتها، واضطر لأن يتركها ويعيش مع والدة زوجته في شقتها، مقابل أن يؤجر شقته ويستفيد من عائد إيجارها، وكان يعمل فني كهربائي، يستلم البنايات من أصحابها ويتولى هو صيانتها وإصلاح ما عطب من وصلات كهربائية وما في حكمها، إلا أنه بدأ يشعر بالملل والضجر من هذه المهنة، فطفق وعمره 25 سنة يتعلم قيادة سيارة الأجرة / تاكسي للحصول على رخصة قيادة له، وهو ما تم له، واستمر لمدة ست سنوات بعدها يطوف شوارع لندن مفكرا كيف ينهض بنفسه.

ثم حدث يوما وهو ينتظر زوجته، أن كان يستمع إلى الراديو، فسمع العصامي فيكتور كيام يقول في برنامج إذاعي: (ابحث عما تملكه، ثم أحسن استغلاله) أو تحديدا Look at what you have got and maximize its opportunities وهنا وقف آشر ليفكر: ماذا أملك؟ فأجب على سؤاله: أملك سيارة التاكسي هذه، ثم أردف: وكيف أحسن استغلالها؟ كان آشر يقود سيارته الأجرة طوال الليل، وتقف بدون عمل طوال النهار، فقرر عرضها للإيجار بالنهار وهي ليست قيد الاستخدام. بمرور الوقت، تجمع لديه بعض المال الإضافي من عمل السيارة طوال اليوم، فقرر شراء سيارة أجرة ثانية، والتي عرضها للإيجار طوال اليوم، وفي خلال أربع سنوات، كان قد اشترى 97 سيارة أجرة! ثم حدث يوما أن عرض آشر القيام بالدعاية والإعلان لصالح مؤسسة خيرية يهودية، على جانب سيارته الأجرة التي يقودها، وبينما يقود سيارته، استوقفه فريق تصوير من القناة الرابعة الانجليزية وطلبوا منه تصوير سيارته وعليها الدعايات، وبعدما سمح لهم، توقف ليفكر، إذا كان هذا الإعلان له هذا التأثير، فحتما بإمكانه فعل المزيد!

تعمق آشر في التفكير، فوجد أنه قادر على الدعاية للسياحة والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر تزيين 50 سيارة من أسطوله، بحيث تتزين كل سيارة أجرة بعلامات وإشارات خاصة بكل ولاية أمريكية، ولضمان وصول الرسالة الإعلانية، كان على كل قائد سيارة أجرة السفر إلى الولاية التي تحمل سيارته إعلانها ليتعلم عنها معلومات كثيرة، ثم يعود ليتحدث مع الركاب عنها ويقوم بالترويج لها. اتصل آشر بالسفارة الأمريكية في لندن، وهم أوصلوه بقسم مؤسسة زر أمريكا Visit USA والذين نالت الفكرة إعجابهم وأنقدوه 385 ألف جنيه إسترليني لتنفيذها.

منتشيا بنجاح فكرته، قرر آشر تجربة الدعاية لبنك انجليزي First Direct يعمل عبر الهاتف، ورغم أن البنك رفض ترتيب لقاء معه لمناقشة فكرته، لكن آشر قرر تزيين سيارته بما رآه من طريقة مناسبة للإعلان عن هذا البنك، وأوصل فيها هاتفا موصولا مباشرة بالبنك، وذهب إلى مقر البنك الرئيس لمخاطبة أي مسئول هناك، وهناك حيث نالت الفكرة إعجاب المديرين، لكنهم رفضوا عقد الصفقة معه لأنه لم يملك وقتها سجلا تجاريا حافلا بمثل هذه الصفقات. عندها، ومقتنعا بوجاهة أفكاره التسويقية، قرر آشر الاندماج مع صاحب أسطول سيارات أجرة أخرى، حتى وصل عدد السيارات مجتمعة 210 سيارة أجرة، وقرر آشر ترك مسئولية إدارة الأسطول إلى شريكه، بينما ركز هو على الأفكار الإعلانية، وبدأ يتوجه إلى قطاع السياحة والسفر، وكان أولى الدول التي روج لها ماليزيا و اليونان و سنغافورة.

ثم حدث أن مات شريكه بعد صراع مع مرض السرطان، فقرر آشر بيع أسطوله كله ليتفرغ لما يحبه: الدعاية والإعلان، بدلا من أن يقضي جل وقته في إصلاح موتور وتغيير إطار وغسيل سيارة، وبعدها اشترى حق الإعلان على قرابة 1600 سيارة تاكسي تجوب شوارع لندن و مانشستر و ايدنبرج، لصالح الشركة التي أسسها في عام 1995 وأسماها: إعلانات التاكسي أو Taxi Promotions والتي يملكها بالكامل، وحققت له عوائد قدرها 3 مليون جنيه إسترليني في نهاية عام 2008، ومن بعدها بدأ يستحوذ على شركات أخرى تقدم ما يقدمه من خدمات، حتى بات أكبر مالك لحقوق الإعلان على جوانب سيارات الأجرة في أوروبا (كما يقول هو على موقع شركته).

وأما نصيحة آشر فهي: إذا كان لديك فرصة كي تغامر وتنفذ فكرة ما، فافعل ولا تتردد، لكن التزم بها وابق مركزا عليها، ثق في نفسك وكن مؤمنا بقدراتك وبحدسك، فإن اللحظة التي تساورك فيها الشكوك – هي اللحظة التي ستفشل فيها. يجب أن تبقى إيجابيا طوال الوقت بشأن ما تفعله، فأنا ملكت الكثير من الأفكار، لكني كنت خائفا بشدة من أن أناقش هذه الأفكار مع غيري، ويوم أن فعلت، بدأ الناس يعجبون بأفكاري ويعملون معي على تنفيذها.

في اليوم العادي، يحمل سائق التاكسي من 40 إلى 60 عميلا، يقضي كل منهم في المتوسط 16 دقيقة لكي يصل إلى وجهته، يستغل كل سائق تاكسي هذه الفترة في الحديث مع العميل عن المنتج الذي يروج له على جوانب سيارته. كوني كتبت هذه القصة ووضعتها هنا لا يعني أن تنقلها وتنسخها دون أن تشير إلى أن مصدرها هو مدونة شبايك. هذه المقالة مستوحاة من هذه المقالة الانجليزية.

هنا انتهت القصة ابدأ فى طرح سؤالى : مالذى تملكه انت وتستطيع تعظيم الاستفاده منه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة نجاح سائق تاكسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لصوص يقتلون سائق سيارة نقل سولار بالسويس لسرقته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: التنمية البشرية وتنمية الموارد الانسانية :: أمل و أنتصار-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010