قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 أحببتني فظلمتني!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


أحببتني فظلمتني! Empty
30042012
مُساهمةأحببتني فظلمتني!

أحببتني فظلمتني!

خرج عبد الرحمن من بيت أخيه الكبير محبطاً ويائساً من محاولاته المتكررة لاستعطاف أخويه وإيقاظ ضميرهما. كان متأملاً أن تكون محاولته هذه المرة ناجحة في أخذ حقه الشرعي من ميراث والده المُتوفى منذُ عشرة أعوام تقريباً ؛ فهو لا يريد أن تصل الخصومة بينهم إلى القضاء فتزداد مشاعر أخويه حقداً وكراهية .

فعبد الرحمن هو الأصغر بين أخويه و الأكثر قرباً من والده الذي كان يحبه لدرجة جعلته يغدق عليه العطايا أكثر من أولاده الاثنين فلم يكن يَطلُب حتى يُجاب على الفور ؛ مما كون لدى أخويه مشاعر الغيرة والحقد الواضحة عليهم قبل وفاة والدهم والتي تُرجمت سريعاً لأفعال بعد وفاته، بخلاف عبد الرحمن تماماً الذي كان يحبهما ويحترمهما غير أن دلال أبيه له جعله يتخاذل عن إكمال الدراسة الجامعية ، وفضّل أن يعمل في مؤسسة والده حتى تُوفي والده فسيطر إخوته على كل شيء وجرّدوه من حقوقه ،مما اضطر عبد الرحمن للعمل كموظف استعلامات في أحدى الشركات ووضعه المادي سييء ، فهو يتمنى أن يمتلك منزلاً ولو كان صغيراً حتى يوفّر مبلغ الإيجار ، و يستطيع بناء مستقبل أسرته .

لم يستطع عبد الرحمن أن يأخذ حقوقه ودياً طوال عشر سنوات مضت مع انه في أمس الحاجة إليه .على الرغم من أن أصدقاءه وأقرباءه نصحوه بتكليف محام للمطالبة بميراثه لكنه كان يرفض وبشدة.

إلى أن ساقه اليأس مرة للاتصال بمحامٍ كان قد ترك رقمه له أحد أصدقائه. ذهب له عبد الرحمن قبل محاولته الأخيرة واتفق معه لكنه طلب منه أن لا يرفع الدعوى حتى يعطيه الإشارة ؛ فعبد الرحمن لازال متردداً لكنه قرر أن يجرب مع أخويه للمرة الأخيرة... وهاهي تفشل .

ركب عبد الرحمن سيارته شاعراً بالحزن واليأس ، وتمنى ولو لم يحبه أبوه بهذا القدر . أخرج هاتفه ليتصل بالمحامي وأعطاه الإشارة لرفع الدعوى ، ثم أدار مفتاح سيارته وهو يقولها بكل أسى :»رحمك الله يا أبي أحببتني فظلمتني !» .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أحببتني فظلمتني! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أحببتني فظلمتني!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: مدونات الحياة :: مدونات الأعضاء :: الطريق الى الله-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010