قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

  أشكال التواصل الإنساني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


 أشكال التواصل الإنساني Empty
مُساهمةموضوع: أشكال التواصل الإنساني    أشكال التواصل الإنساني Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 9:28 pm

ية عطرة لأعضاء المنتدى



~*¤ô§ô¤*~ الموضوع ~*¤ô§ô¤*~



«®°•.¸.•°°•.¸.•°™ أشكال الإتصال الإنساني ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»



للاتصال والتأثير في الآخرين أشكال متعددة، وكلما أجاد الإنسان هذه الأشكال كلما كان أكثر نجاحاً في بناء العلاقات الإنسانية. وبشكلٍ عام فإنه يمكن الحديث عن شكلين من أشكال الاتصال، هما:



أولاً: الاتصال الناطق

وهو الاتصال الذي يتم عن طريق استخدام الكلمات المنطوقة، ولا شك أنَّ هذا الشكل الاتصالي هو من أوسع جوانب الاتصال مع الآخرين، ويدخل تحته الاتصال بين شخصين، والاتصال داخل الجماعة، والاتصال بين الجماعات، والاتصال الجماهيري العام.

ويمكن القول بأن النطق هو من أكثر وسائل الاتصال والتأثير شيوعاً، وكلما نجح الإنسان في إجادة فن الكلام وامتلاك زمام الفصاحة والبلاغة، كلما كان أقدر على التأثير في الآخرين وتوجيههم الوجهة التي يريدها. وهل كانت معجزة القرآن الكريم التي خضعت لها رقاب العرب إلا في بلاغته وفصاحته؟



ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن الاتصال الناطق، لا يتم بمعزل عن وسائل التواصل والتفاهم الأخرى كالحركة والإشارة، فكثيراً ما تكون هذه مصاحبة للكلام المنطوق وغير منفصلة عنه. بَيْدَ أن استخدام الكلام المنطوق في الاتصال يبقى أكثر دلالة على المعنى، فإن التعبير عن كلماتٍ مثل: الحرية والخير والحق والعدل والحقيقة والحب والجمال –وغيرها من الكلمات التي تشير إلى أفكار معينة- لا يمكن أن يتم إلا من خلال استخدام الكلمات ذاتها. إذ كيف يمكننا أن نشير إلى الحرية دون كلمة الحرية ذاتها؟ وكيف يمكننا أن نصف الشيء بأنه جميل دون استخدام الكلمات الدالة على معنى الجمال؟ فكأن مثل هذه المعاني قد تجسَّد في مثل هذه الكلمات.



ونظراً لأهمية الاتصال الإنساني الذي يتم عن طريق النطق، فقد اتخذت الكلمة المنطوقة هذه الأهمية في بناء العلاقات الإنسانية، بل إننا "لا نستطيع أن نتصور الحضارة الإنسانية بأسرها بدون الكلمة كأهم أداة لها في عملية التراكم والاستمرار والنمو والانتقال من بقعة إلى أخرى، وبطبيعة الحال في التعلُّم وزيادة الخبرة والمشاركة في خبرات الآخرين، الماضية والحالية على حد سواء. ولذلك فإن أهم خاصية يتميز بها الإنسان هي توظيفه للكلمة في نقل الخبرات التي تُشكِّل التراث الحضاري والثقافي والفكري من جيل لآخر عبر الزمن.

وإذا كان للكلام أهمية وتأثير في كل عصر، فإن تأثيره في عصرنا هذا فاق كل حدود التصوّر، فالتواصل بين الناس بلغ أقصى مدى له، فالذي لا يقرأ الصحف والمجلات والكتب، لن يهرب من تأثير أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية التي تُدخل الكلمة المنطوقة والمصوّرة في كل بيت، والتي أصبحت قادرة الآن، ليس فقط على التأثير في أفكار الناس ومشاعرهم وسلوكياتهم، بل وعلى صنعها أيضاً.

ثانياً: الاتصال الصامت

قد يتصور بعضُ الناس أنَّ الاتصال الإنساني إنما يتم فقط بالكلام المنطوق، والحقيقة أن الناس يستعينون في تفاهمهم وتواصلهم بالوسائل السمعية والبصرية والإشارات والمحاكاة للآخرين. فالاتصال في الأساس هو عملية اجتماعية، ونحن لا نحقق الاتصال فقط بالكلام المنطوق أو المكتوب، وإنما أيضاً من خلال مجموعة من الأفعال المتعددة، كأن يتم التفاهم بالابتسامة، أو التجهُّم والعبوس، أو عن طريق الإشارات أو بحركة الرأس، أو المصافحة باليد، أو هزّ المنكبين، أو المعانقة، أو بواسطة الدفع واللكم. إضافة إلى ذلك فإن الاتصال يتحقق بأساليب أخرى مثل نوع اللباس والمظهر العام للإنسان.

فهذه الأفعال في كثير من الأحيان تُحقق الاتصال بين الناس كالنطق تماماً، وهي قد تستقل عن الكلام المنطوق لتؤدِّي غرضها منفردة، وقد تكون مصاحبة للكلام في كثير من الأحيان.

ويمكن توضيح طبيعة العلاقة القائمة بين الاتصالين الناطق والصامت من خلال الأمور التالية:

1. الإعادة والتكرار: حيث يقوم الاتصال الصامت بإعادة القول المنطوق. ومثاله: قولُك لشخصٍ ما: تعال هنا، ثم تشير إليه.

2. التناقض: فيمكن للسلوك الصامت أن يناقض السلوك الناطق. ومثاله: أن يطلب المدير من موظفه أن يحضر لـه أوراقاً معينة أمام زبون، ثم يُعطيه إشارة من عينه ألا يحضرها. فالموظف في هذه الحالة تلقّى رسالتين: الأولى ناطقة، والثانية صامتة؛ والتي كانت أكثر صدقاً بالنسبة للموظف.

3. البديل: فيمكن للاتصال الصامت أن يكون بديلاً عن الاتصال الناطق. فتعبيرات الوجه أحياناً تغني عن الكلام. وقد قال العرب قديماً: "ربّ إشارة أبلغ من عبارة".

4. التكميل: يمكن للاتصال الصامت أن يكون مكملاً أو معدلاً للرسائل اللفظية. مثل الابتسامة بعد طلب شيء من شخص، أو ضرب المنضدة بعد التفوُّه بعبارة معينة.

5. التأكيد: كأن يقوم شخصٌ بالتركيز على كلمات معينة أثناء حديثه ليؤكد أهميتها، وقد يصاحب ذلك تعبيرات الوجه الدالة على التأكيد.

6. التنظيم: يمكن للاتصال الصامت أن يقوم بتنظيم وربط التدفق الاتصالي بين المشاركين. ومثاله: حركة الرأس أو العينين، أو تغيير المكان إلى مكانٍ آخر، أو إعطاء إشارة للشخص ليكمل الحديث أو يتوقف عنه، فهذه تُعدُّ وظائف تنظيمية يقوم بها الاتصال الصامت.



والحقيقة أن الاتصال الصامت لـه مجموعة من المزايا، والتي يمكن الإشارة إليها في النقاط التالية:

1. أنه يعبر عن معلومات وجدانية في مقابل تعبير الاتصال الناطق عن معلومات تتصل بالمضمون. وتكون نماذج الاتصال الصامت قادرة على إيصال الحب والكره والبغض والاهتمام والثقة والرغبة والدهشة والموافقة. وكذلك التعبير عن فئة عريضة من الوجدانيات الإنسانية التي يعبر عنها بطريقة لفظية.

2. أن الاتصال الصامت ينطوي أيضاً على معلومات متصلة بمضمون الرسالة اللفظية، فهو يمدّنا بأدوات لتفسير الكلمات التي نسمعها، وينطبق ذلك على نبرة الصوت مثلاً. فضلاً عن أنه يوفر المعلومات التي تفيد في فهم طبيعة العلاقة بين الأطراف المشتركة في عملية الاتصال.

3. أن الرسائل الصامتة تتميز بصدقها. ويحتاج الإنسان عادة إلى نماذج كثيرة من صور الاتصال الصامت التي يصدرها الآخرون حتى يثق فيهم، إذْ يتعذَّر في بعض الأحيان الحكم على الشخص من خلال نموذج واحد.



ولا بدّ من التنويه هنا بأهمية الاتصال الصامت وصدقه، ومما يدل على ذلك أنِّ الشرع أخَذَ الصمتَ بعين الاعتبار وبَنَى عليه أحكاماً فقهية. ففي عقد الزواج –مثلاً- عَدَّ الشرع صمت البِكْر علامة على قبولها، وهذا يعني أنَّ الصمت في مثل هذه الحالة أدَّى رسالة معينة لها مدلولها، ولا شك أنها رسالة تتسم بالمصداقية.



ومما تجدر الإشارة إليه هنا، أنَّ كثيراً من الناس يَعُدُّون الصمت مؤشر ضعف في كثير من المواقف الاجتماعية، وليس أدلّ على ذلك من أنَّ الأعضاء الصامتين في جماعة ما يُنظر إليهم عادة باعتبارهم أقلّ الأعضاء فعالية وتأثيراً. ولكن هذا الاتجاه الشائع نحو الصمت أو نحو غياب الصوت الكلامي هو في حقيقته سوء فهمٍ لطبيعة الاتصال ذاته. فالإنسان لا يستطيع إلا أنْ يتصل، ثم إنَّ نماذج الصمت هي في حقيقة أمرها تعبيـرات منظَّمة تشير إلى مجموعة معانٍ يستخدمها الإنسان أو يقصدها في احتكاكاته بالآخرين. ولذلك فإن الاتصال الفعَّال بين الأشخاص يعتمد إلى حدٍّ بعيد على الصمت، لأن الناس لا يتحدثون بصفة غير منقطعة، بل تتخلل حديثهم وقفات يفكرون خلالها فيما سوف يقولون، كما يقومون فيها بصياغة عباراتهم واختيار ألفاظهم.

ونورد فيما يلي بعض الحالات التي يحدث فيها الصمت، وبعض المعاني المتعلقة بها:



1. صمت الإنسان عندما يكون غاضباً أو مصاباً بحالة من الإحباط، ولا يريد أن يعبر بكلمة واحدة عن حالته هذه.

2. الصمت أثناء الاستماع إلى حديث أو نشرة أنباء أو محاضرة أو رواية.

3. صمت الملل: والذي يعبر عن الانسحاب من موقف أو عن تقييم سلبي لما يجري، وعادة ما ينطوي على نزعة إلى التعالي الموجَّه إلى الطرف الآخر.

4. الصمت الذي يحدث عندما لا يستطيع الشخص أن يفكر في شيء يقوله.

5. صمت الشخص الذي يفكر في نقطة أثارها متحدث معين وهو يخالفه فيها.

6. الصمت عندما لا يفهم الشخص ما قاله المتحدث، إلى درجة أنه لا يستطيع أن يوجه سؤالاً استفسارياً.

7. قد يكون الصمت علامة وقار وتبجيل أو تأمل.

8. الصمت الذي يعقب توجيه عبارة بطريقة قاطعة، وكأن صاحبه يقول: هذا هو كل ما يمكن أن يُقال، ولا شيء أكثر من ذلك.

9. صمت الأصدقاء أو المحبين عندما يلتقون ولا يحتاجون إلى أن يقولوا شيئاً لكي يعبروا عن مشاعرهم وعواطفهم، ويكتفون بالابتسامة أو التسليم باليد. وهذا النموذج من نماذج الصمت يعكس أعمق مستوى للعلاقات الإنسانية لأن الأشخاص الذين يعرف كل منهم الآخر بصورةٍ جيدة لا يحتاجون إلى الكلام من أجل أن يكون اتصالهم وثيقاً، بل يكتفون بلمحة أو نظرة أو ابتسامة مفهومة.

10. صمت البليَّة: وهو صمت مهيب، قد يلجأ إليه الإنسان في حالة إحساسه بالأسى والحزن العظيم، أو قد يضطر إلى اللجوء إليه عند مشاطرته لإنسانٍ آخر في أحزانه.

11. صمت التحدّي: وهو الذي يحدث مثلاً عندما يُعاقَب الطفل ولا يعبر عن ألمه، أو يُسأل سؤالاً ولا يجيب عليه أحياناً.



والواقع أن ردّ الفعل تجاه كل نموذج من هذه النماذج ينبغي أن يكون مختلفاً، لأن كل نموذج منها يعبر عن شيء مختلف تماماً عما يعبر عنه الآخر.


تقبلوا تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
أشكال التواصل الإنساني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على غرار الموقع الاجتماعي “فيس بوك” “تويكي” فلسطيني النشأة وبميزات تفوق الــ “فيس بوك” أطلق عدد من الشبان الفلسطينين مؤخراً موقعاً يشابه في فكرته موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وأطلقوا عليه اسم “تويكي” ليكون الأول من نوعه فلسطيني النشأة والادارة.وتجدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: التنمية البشرية وتنمية الموارد الانسانية :: التدريب وتطوير الذات-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010