جنون عاشقة اسمها سارة

سارة:سأوافق على الزواج منك بشرط أن تهبنى طفلا منك
فاذا جاء الطفل عدت الى عالمك..وعدت انا الى اهلى
وكأنى ما كنت بحياتك الا حلما..

عبد الله:هذا جنون لن اوافقك عليه

سارة:الجنون هو أن نفترق ولا يتبقى لى منك ذكرا تذكرنى بأنى ذات يوم أحببت رجلا رائعا مثلك

عبد الله:وهل سيعوضك الطفل عنى يا سارة؟

سارة:لن تعوضنى عنك الدنيا بأكملها..اذا ما أدبرت أنت واقبلت هى

عبد الله:وماذا عن ألسنة الناس وأقوالهم حين تعودين اليهم مطلقة؟
سيدمرك هذا الجنون يا سارة

سارة:سيرمم طفلك القادم كل دمار بى

وتحدت سارة الجميع..وارتبطت بعبدالله وانتصرت لقلبها..وبقى اتفاقهما المجنون سرا بينهما
هو لها وهى معه..الى أن يهبها الطفل الذى طالما تمنته فاذا ما جاء الطفل
عادت الى اهلها مطلقة..وعاد هو الى زوجته التى لم تعلم من امر زواجه من سارة شيئا

وهناك فوق قطعة من جنة الحب عاشت سارة وعبد الله...رأت الدنيا بعينيه..ورأى سعادته بعينيها
وفى الصباح كانت تستيقظ قبل استيقاظه وتجلس عند رأسه تتأمل قسمات وجهه
وتردد بينها وبين نفسها (يا الله هذا الرجل كم أحبه) فاذا ما أرادت ايقاظه من نومه..قبلت أنامله

وللحكاية بقية..اتظرونى

قصة جميلة تسلم ايديك وانا مشتاقه جدا ان اعرف نهايتها منتظرينك سهر مشكور جدا

(تكملة موضوع جنون عاشقة اسمها سارة)

كانت تستيقظ قبل استيقاظه وتجلس عند رأسه تتأمل قسمات وجهه وتررد بينها وبين نفسها (يا الله هذا الرجل كم أحبه)

فإذا ما أرادت إيقاظه من نومه قبلت أنامله..

فإذا مافتح عينيه بادر بسؤالها اليومي (مامقدار حبك لي اليوم؟)وكانت تجيبه :أحبك بحجم الصباح

وفي المساء كانت تغمر عالمها بالبخور وتفك أسر ظفائرها وتعود انسانة بدائية

لاتتقن من الحياة سوى عشقه..وعلى ضوء الشموع كانت تراقصه فإذا ما أجهدها الرقص توسدت ذراعه كطفلة تحتمي بصدر أمها

فكان يمسح رأسها بيديه ويسمعها آخر ماكتب من الشعر..

وأشرقت شمس هذا الصباح كالمعتاد فالشمس لاتخلف موعدها مع الصباح ..لكن سارة العاشقة بجنون لم تشعر بوجود الشمس في هذا

اليوم كما لم تشعر بوجود الأشياء الجميلة حولها..

فسار ة العاشقة بجنون تشعر أن شيئا ما ..كائنا ما روحا تتعلق بأحشائها ..إنه الطفل القادم..الوعد القادم..الحلم القادم

لكن سارة العاشقة بجنون ..سارة الرومانسية لم تفرح بالطفل القادم كما ظنت دائما ..فأي فرح يجلبه

هذا القادم لها من ظهر الغيب وهو آخر فصول الحكاية مع عبدالله وآخر مراحل الفرح في حياتها؟؟

حين استيقظ عبدالله من نومه تفقد أنامله..لم تكن بصمات شفتي سارة مطبوعة عليها كما كانت كل صباح

وحين فتح عينيه للوجود انتظر أن تبادره بسؤالها اليومي ليخبرها أنه في هذا اليوم يحبها أكثر من الصباح..وبحث عبدالله عن سارة

في أركان المنزل بجزع أم فقدت وليدها..

لكنه لم يعثر سوى على ورقة صغيرة كتب عليها بخط سارة:

..........انتظروا اخر جزء للحكاية

قصه جميله وننتظر البقيه

ولكن لي سؤال هل هناك من يوافق في هذا الزمان علي تضحية مثل هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياااااااااااااااااتي سهر

اعتقد فيه ولكن بنسبة واحدة فى المليون
يسلملى مرورك يا كلمة يا حرة
وتسلمى اميرة الحب
تحياتى لكما

أخر جزء فى حكاية(جنون عاشقة اسمها سارة)

لكنه لم يعثر سوى على ورقة صغيرة كتب عليها بخط سارة:

عبدالله أرجوك أن تقرأ رسالتي بقلب الانسان وليس بقلب الشاعر

فقلب الشاعر سريع التقلب ..لقد أحببتك كما لم تحب امرأة رجلا ..وتمنيتك كما

لم أتمن شيئا في حياتي ومن أجل قطعة منك تناديني ماما.. ضحيت بالكثير ..وهاهو طفلك يستعمر أحشائي بالقوة التي استعمرت بها أنت قلبى..

أنا لا أذكر أني حلمت يوما بالأمير أو بالقصر الخرافي لكني كنت في

القصر أحلم بحطاب وجزيرة وطفل منك يحمل اسمك ورسمك ..وحين التقيتك أول مرة رأيتك مليئا بالأحلام

لم تكن حطابا لكنك كنت فارسا ..أحببتك وأحببتك بجنون وأعترف لك أني كنت أمارس طفولتي وأنت نائم

فكنت أقبل أناملك بفرحة طفلة..وكثيرا مارددت :يا الله كم أحب هذا الرجل

ومالم تعلمه من جنوني بك أنني كنت أقبل ملابسك واعتذر لعطرك كثيرا ..ومالاتعرفه عن عذابي

أني كنت أموت ألف مرة وأنت تمضي إليها فإذا ماعدت منها إلي حاولت قدر استطاعتي

دفن عذاباتي واستقبالك بابتسامة تسعدك..وهاأنا اليوم أغادرك احتراما للعهد

الذي كان بيننا ..فهل ستنساني كما ينسى الشعراء قصائدهم القديمة أم سيكون

لي من حنين الشاعر نصيب؟؟

إلى هنا وانتهت رسالتها إليه وانتهت الحكاية أيضا لاتنتظروا مني أن أضع لها نهاية

ضعوا أنتم النهاية...

جميله جدا القصه ومؤثرة الرومانسيه شئ جميل فعلا محتاجينه فى عالم كل شئ فيه محسوب حتى لو عبد الله نسي سارة كفايه انها قدرت تسرق الفرحه والحب من الحياة ومعها جزء منه عايش حواليها وجواها فعلا قصه جميله تسلم ايدك

» سارة
» موبيل سارة
» مشكلة مستعجلة استاذة سارة ارجو الرد