(
واستنار وجهه، وتهللت أساريره. وما كان أجمله وهو يختال ، بجواده وجواده يختال به ، كأنما أحس الحيوان بما أدرك مولاه من مجد الانتظار فشاطره الفخر به،أو كأن خيلاء البطولة التى ساورت الأمير قد سرت منه إلى جواده، فهى تمور فى عنقه وتسرى فى أعطافه .
أ - أختر الإجابة الصحيحة :-
- مرادف (خيلاء)كبرياء - انتصار - عظمة - تحدى)
- مرادف (تمور): (تسكن - تثبت - تقف - تقعد)
- مفرد (أعطاف)عطفه - عطف - عاطفة - عطيف)
ب - أستطاع الأمير الصغير أن يظهر شجاعة نادرة فى حربه الخيالية مع الأشجار . وضح .
ﺠ - كان لسيرون حيلة ذكية ليوقف محمود عن القتال . وضح .
د - كيف استطاع سيرون أن ينقذ الأمير الصغير ؟
ﮬ - ما الذى حذر منه جلال الدين محمود بعدما جرح ؟ وما النصائح التى وجهها له فى مجال الحرب؟
و - “حياك الله ياهازم التتار “ ما المناسبة التى قال فيها جلال الدين عبارته تلك ؟
الإجابـــــــــــــــــــة
أ - كبرياء - تثبت - عطف
ب- حينما اقترب من أشجار الغابة أخرج قوسه وأخذ سهما بعد سهم فيثبته على القوس ثم ينزعها كأحسن ماينزع الرماة حتى فرغت جعبة السهام ،ثم تقدم بسيفه فأخذ يضرب فروع الأشجار يمينا ويسارا حتى أحمر وجهه وتصبب عرقه .
ﺠ - أظهر حماسة شديدة فى الضرب وزعم أن جيش العدو انهزم وفر .
د - لما اقترب الأمير من جرف شديد الانحدار نبهه سيرون وصاح به أن يمسك عنان الجواد فلم يأبه فدفع جواده واختطفه من سرجه .
ﮬ - حذره من أن يطارد العدو بعد هزيمته ونصحه بأن
1- ألا يجازف بنفسه.
2- إذا أراد مطاردة عدوه ، فليرسل أحد قواده ليتعقب أثارهم .
3 - أن ينظر إلى ما أمامه وأن يقف إذا وجد خطراً .
و - حينما زاره بعدما جرح حين كان يتخيل أنه يحارب التتار .
(9) وكان مع ذلك لاينسى تدبير ملكه، وتنظيم شئونه ، وتقوية جيشه وتعزيز هيبته ، فكان فى كفاح دائم مع أمراء الممالك التى تكتنف “لاهور” يدفع غاراتهم على بلاده ويغزوهم ، وهو فى ذلك يتنسم أخبار ممالكه السابقة.
أ - هات مرادف (تعزيز) ومعنى (تكتنف) و المراد بقوله (يتنسم) .
ب - كيف كانت حياة جلال الدين فى مملكته الصغيرة بالهند ؟ وفيم وجد عزاءه ؟
ﺠ - كيف كان الحال فى العواصم والمدن التى تخلى عنها جلال الدين ؟
د - لماذا كان جلال الدين يتنسم أخبار ممالكه السابقة ؟ومن الذى كان يمده بأخبارها ؟
ﮬ - ما الأسباب التى دفعت جلال الدين إلى الاستعداد لقتال التتار؟ وكيف كتم خبر مسيرة؟ولماذا ؟
و - كيف أستطاع جلال الدين أن يعد محموداً وجهاد الإعداد النفسى لقتال التتار ؟
ز - وازن جلال الدين بين أمرين اصطحاب محمود وجهاد معه لقتال التتار . وضحهما وبين إلى أى الأمرين استقر .
ح - ماشعور محمود حين كان يعلم أنه سيقاتل التتار يوماً ما ؟وما موقف جهاد من هذا الشعور ولماذا ؟
الإجابــــــــــــــــــة :-
أ- تقوية - تحيط - يستطلع .
ب - عاش فى الهند عيشة حزينة فتتابعت عليه ذكريات ملكه الذاهب وذكريات أهله الهالكين من أب مات شريداً أو من إخوة ذبحهم التتار وجدة وعمات وقعن سبايا فى أيدى التتار وام وزوجة أخوات عقائل غرقن فى النهر .- وكان يجد عزاءه فى محمود وجهاد فكان ينزل إلى عالمهما الصغير ويلاعبهما
ﺠ - وليها جماعة من الطغاة المستبدين لا هم لهم إلا جمع المال من كل سبيل فيصادرون أموال الناس ويفرضون الضرائب الثقيلة عليهم ويسلبون أموال التجار ومن جرؤ منهم على الشكوى كان جزاؤه القتل والتعذيب.
د - لأنه كان ينتظر الفرصة للانقضاض على التتار فيها والانتقام منهم واسترداد ممالكه وممالك أبيه من أيديهم وأيدى أعوانهم وأجرئهم .
- والذى كان يمده بأخبارها أنه كان له فيها أعوان و أنصار كثيرون يتمنون عودته ويراسلونه سراً فيصفون له أحوال الناس بها وما يعانون من ظلم الحكام وفسادهم ويحضونه على العودة إليهم ويعدونه بالنصر والتأييد .
ﻫ - الأسباب:
(1) الانتقام لتشرده وهلاك أهله . (2) استرداد ممالكه وممالك أبيه .
(3) استعداد أعوانه فى البلاد المسلوبة للثورة على حكام التتار . (4) انشغال “جنكيز خان “ بحروبه مع الترك . وكتم خبر مسيره للأتي :
1- لم يعلم به غير قائده “بهلوان أزبك” الذى جعله نائباً له على مملكته بالهند .
2- سار بخمسة ألاف قسمهم إلى عشر فرق .
3 - أمرهم بأن يسيروا من طرق مختلفة . - وكتم خبرمسيره لسببين :
1- حتى لايعرف التتار بأمر مسيره فيستعدوا له .
2- حتى لا يسمع الناس فى الهند بأمر مسيره فيستولوا على مملكته فى الهند
و - تمثل الإعداد النفسى : فى أنهما كثيراً ما سمع من جلال الدين أو من الشيخ سلامة حروب جدهم “خوارزم شاه” فكانا يتحمسان لذلك . وكثيراً ما كان يصف لمحمود شجاعة والده الأمير ممدود وكيف مات شهيداً بعد أن نكل بالأعداء.
ز - رأى إن أخذهما معه عرضهما لأخطار الطريق،وان تركهما بالهند وحيدين فربما يطمع أمراء الهند فى مملكته واستضغفوا نائبه وسقطت مملكته فى أيديهم ووقع الطفلان فى قبضتهم .فوازن بين الخطتين إلى أن آثر أن يأخذهما معه ،فإذا قدر له النجاح فذاك ، وإن خانته الحظوظ فخير لهما أن يقتلا معه فلا يتعرضان للشقاء من بعده .
ح - شغل بمحاربة التتار فى الخيال وأنه يجندل “يصرع” أبطالهم ويفرق صفوفهم حتى يشردهم .. وكانت جهاد تشارك محموداً ؛ لأنها ترى فيه تنفيساً “كشفاً” لم يحتدم “يشتعل “فى صدرها من كراهية التتار.
(10) وفرح السلطان جلال الدين بجيش بخارى وسمرقند وأثنى عليهم،وكان مما قاله لهم:إنكم جنود الله حقا ، وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين،وإننا مدينون لكم وانتصارنا.
أ - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس : -
- مرادف ( التأييد) ستر - عون - تقوية - ملجأ ) .
- مضاد (أثنىعليهم) : (تكبر عليهم - أهانهم - احتقرهم - ذمهم ) .
- (جنود الله) هذا التعبير أفاد : ( الكثرة - اليقظة - الرهبة - التعظيم).
ب - ما أسباب النصر الذى تشير إليه العبارة ؟
ﺠ - بم توعد جنكيز خان المسلمين حين علم بمقتل ابنه وهزيمة جيشه ؟
الإجابـــــــــــــــــــــة :-
أ- تقوية - ذمهم - التعظيم. ب - أسباب النصر :
(1) صمود وشجاعة جلال الدين أمام عدوه رغم قلة عدد جيشه .
(2) تحريضه للمسلمين على الصمود وجمع صفوف الجيش وتنظيمها .
(3) جيش “بخارى وسمرقند” ووصوله فى الوقت المناسب . (4)ارتفاع أصوات جيش بخارى وسمرقند “الله أكبر”
ﺠ - حينما بلغ جنيكزخان نبأ هذه الكسرة الشنيعة ،وقتل ابنه ، غضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ، وقتل ولى عهده ويذح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم ذبح الخراف. [right]