قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 توبة صحابي جليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو خالد شعبان
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
أبو خالد شعبان


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : العضو المميز

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 507

نقاط : 1287

السٌّمعَة : 8

تاريخ التسجيل : 07/11/2011

مصري

الابراج : الجدي

الأبراج الصينية : النمر

العمل/الترفيه : معلم وتربوي

المزاج : حب الله ورسوله

تعاليق : مصري حر بسيط محب لكل البشر ومتسامح مع العدو والحبيب ، متدين معتدل ،مقبل على الحياة ،ليس لليأس طريق إلى قلبي ،فهو متعلق بربه لايخشى إلاه ،متعاون مع الآخرين، شعاري ،قول الله تعالى:" واتقوا الله ويعلمكم الله.."،وقول الحبيب -صلى الله عليه وسلم-:"تركت فيكم ما إن تمسكتم به ؛فلن تضلوا بعدي أبدا:كتاب الله وسنتي".

نوع المتصفح : الفايرفوكس


توبة صحابي جليل  Empty
مُساهمةموضوع: توبة صحابي جليل    توبة صحابي جليل  Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 5:31 am

لم يمنعه إصراره على المعصية من الجهاد
توبة الصحابي الجليل أبي محجن في معركة
القادسية ...
هل المعصية تحول بيننا وبين الدين وهل تجعلنا نترك الخير ونفع الناس ... وكلنا ذوو خطأ وزلل ولكن الانسان لا يصر على المعاصي ... ولا يقنط من رحمة الله .
وهذه قصة الصحابي الجليل الذي كان يأخذ معه أم الخبائث الى الجهاد ولكن مالذي جرى ؟ استمعوا إلى القصة ... كما ذكرها محمد العريفي في كتاب هل تبحث عن وظيفة ... وإسناد القصة صحيح كما ذكر ذلك ابن حجر ...

ابو محجن الثقفي رجل من المسلمين بل ومن الصحابة ، وكان قد ابتلي بشرب الخمر .. .وطالما عوقب عليها ويعود ... ويعاقب ويعود ... بل من شدة تعلقه بالخمر يوصي لإبنه ويقول:
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة [] تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولاتدفني في الفلاة فإنني [] أخاف إذا مت أن لا أذوقها

فلما تداعى المسلمون للجهاد ولقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم ابو محجن ... وحمل زاده ومتاعه ..ولم ينس ان يحمل خمرا ... دسها بين متاعه ... فلما وصلو القادسية ... طلب رستم مقابلة سعد بن أبي وقاص قائد المسلمين ...

وبدأت المراسلات بين الجيشين ... عندها وسوس الشيطان لأبي محجن فاختبأ في مكان بعيد وشرب الخمر ... فلما علم به سعد غضب عليه وحرمه من دخول القتال ...وأمر أن يقيد بالسلاسل ويغلق عليه في خيمة.

فلما ابتدأ القتال وسمع أبو محجن صهيل الخيول ... وصيحات الابطال ... لم يطق أن يصبر على القيد ... واشتاق للشهادة ... بل اشتاق الى خدمة هذا الدين ... وبذل روحه لله ... وإن كان عاصيا .. .وإن كان مدمن خمر .. .إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله.

وأخذ يترنم قائلا :
كفى حزنا أن تدخل الخيل بالقنى [] وأترك مشدودا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وغلقت [] ممصاريع من دوني تصم المناديا
وقد كنت ذا مال كثير وإخوة [] وقد تركوني مفردا لا أخٍ ليا
فلله عهد لا أحيف بعهده [] لإن فرجت لا أزور الحوانيا

ثم أخذ ينادي بأعلى صوته ...!
فأجابته إمرأة سعد ماذا تريد؟
فقال: فكي القيد من رجلي وأعطيني البلقاء فرس سعد فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ما أريد وإن بقيت فلك علي عهد الله وميثاقه أن أرجع حتى تضعي القيد في رجلي، وأخذ يرجوها ويناشدها حتى فكت القيد وأعطته البلقاء ، فلبس درعه وغطى وجهه بالمغفر ، ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس ...

والقى بنفسه بين يدي الكفار ...
علق نفسه بالآخرة ولم يفلح ابليس في تثبيطه عن خدمة هذا الدين.

وحمل على القوم برقابهم بين الصفين برمحه وسلا حه، وتعجب الناس منه وهم لايعرفونه ولم يروه بالنهار.. ومضى أبو محجن يقاتل ويبذل روحه رخيصة في ذات الله عز وجل ... نعم مضى أبو محجن ...

أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه فلم ينزل ساحة القتال ... لكنه كان يرقب القتال من بعيد ... فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله ، وقال الضرب ضرب أبي محجن والكركر البلقاء وأبو محجن في القيد والبلقاء في الحبس ...! فلما انتهى القتال عاد أبو محجن الى سجنه ووضع رجله في القيد ، ونزل سعد فوجد فرسه يعرق فقال : ما هذا ؟

فذكروا له قصة أبي محجن فرضي عنه وأطلقه وقال : والله لا جلدتك في الخمر أبدا ،فقال أبو محجن : وأنا والله لا شربت الخمر أبدا ...

فلله در أبي محجن ... لم تمنعه معصيته من الجهاد في سبيل الله.
=========================================================
معاتبة النفس على تقصيرها
اعلم : ان المريد اذا حاسب نفسه فرأى منها تقصيرا أو فعلت شيئا من المعاصي فلا ينبغي أن يهملها , فإنه يسهل عليه حينئذ مقارفة الذنوب ويعسر عليه فطامها بل ينبغي أن يعاقبها عقوبة مباحة كما يعاقب أهله وولده .

وكما روي عن عمر رضي الله عنه : أنه خرج إلى
حائط له , ثم رجع وقد صلى الناس العصر . فقال : إنما خرجتُ الى حائطي , ورجعت وقد صلى الناس العصر حائطي صدقة على المساكين .

قال الليث : إن فاتته الجماعة , وروينا عنه أنه شغله أمر عن المغرب حتى طلع نجمان , فلما صلاها أعتق رقبتين , وحكي أن تميم الداري رضي الله عنه نام ليلة لم يقم بتهجد فيها حتى أصبح , فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع .

ومر حسان بن سنان بغرفة فقال : متى بنيت هذه ؟
ثم أقبل على نفسه فقال : تسألين عما لا يعنيك !
لأعقاقبنكِ بصوم سنة , فصامها .

الله اكبر , يعاقبون انفسهم ويعاتبوها ليس على ذنب بل على تقصير , ونحن نذنب الذنب تلو الاخر , والمعصية تلو الاخرى , ولم نفكر في معاقبة أنفسنا وإنما نعتمد على رحمة الله فقط دون الاجتهاد في طلب الاخلاص والتوبة ,أي تقصير هذا ؟!

هل نأمل أن تأتي الجنة ونعيمها إلينا بكل هذه السهولة ؟ بدون مجاهدة او متابعة ومحاسبة !
كلا ... ألا إن سلعة الله غالية .
[right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توبة صحابي جليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توبة شاب بعد ان راى يوم القيامة
» توبة فتاة نصرانية والله قصة تبكي لها القلوب قبل الأعين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: إسلاميات :: قصص ومواعظ-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010