قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 الإشادة بخصال الصحابة -أولى ثانوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو خالد شعبان
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
أبو خالد شعبان


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : العضو المميز

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 507

نقاط : 1287

السٌّمعَة : 8

تاريخ التسجيل : 07/11/2011

مصري

الابراج : الجدي

الأبراج الصينية : النمر

العمل/الترفيه : معلم وتربوي

المزاج : حب الله ورسوله

تعاليق : مصري حر بسيط محب لكل البشر ومتسامح مع العدو والحبيب ، متدين معتدل ،مقبل على الحياة ،ليس لليأس طريق إلى قلبي ،فهو متعلق بربه لايخشى إلاه ،متعاون مع الآخرين، شعاري ،قول الله تعالى:" واتقوا الله ويعلمكم الله.."،وقول الحبيب -صلى الله عليه وسلم-:"تركت فيكم ما إن تمسكتم به ؛فلن تضلوا بعدي أبدا:كتاب الله وسنتي".

نوع المتصفح : الفايرفوكس


الإشادة بخصال الصحابة -أولى ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: الإشادة بخصال الصحابة -أولى ثانوي   الإشادة بخصال الصحابة -أولى ثانوي Icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 8:02 am

التعريف بالشاعر :
هو أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي ، عاش في الجاهلية ستين سنة ، وفي الإسلام ستين أخرى ، ويكنى أبا الحسام لدفاعه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكانت نهاية رحلة حياته في عهد معاوية سنة 54 هـ .
التمهيد :
في العام التاسع الهجري أتت الوفود ؛ لتعلن إسلامها وقد أتى وفد بني تميم ووقف شاعرهم (الزبرقان) يلقي أبياتاً يفتخر فيها بأمجاد وبطولات قبيلته قائلاً :
نَحْنُ الْكِرَاْمُ فَلا حَيَّ يُعَادِلُنَا مِنَّا الْمُلُوْكُ وَفِيْنَا تُنْصَبُ البِيَعُ
ولما انتهى سمح الرسول - صلى الله عليه وسلم- لحسان بالرد عليه بقصيدة منها هذه الأبيات .
الأبيات :
1 - إِنَّ الذَوائِبَ مِن فِهـرٍ وَإِخوَتَهُم قَد بَيَّنوا ســـنَناً لِلناسِ تُتَّبَعُ
2 - يَرضى بِها كُلُّ مَن كانَت سَريرَتُهُ تَقوى الإِلَهِ وَبِالأَمرِ الَّذي شَرَعوا
اللغويات :
J الذَّوائب : م [ ذؤابة ] ، وهي أعلى الشيء والمراد : أعالي القوم وعظماؤهم - فِهْرٍ : إحدى قبائل قريش - وأخوتهم : أي الأنصار - بيَّنوا : وضّحوا × أغمضوا - سنناً : م سنة ، وهي الطريقة و المنهج - يرضى : يقبل × يرفض - سريرتُهُ : نِيته ، طَوِيته ، وهي كل ما يكتم في القلب ج سرائر - شرعوا : بيَّنوا ووضحوا .
الشرح :
س : بمن يفتخر الشاعر في هذه الأبيات ؟ ولماذا ؟
جـ : يفتخر الشاعر في هذه الأبيات بالمهاجرين والأنصار .
- فهم الذين أرشدوا الناس إلى الحق ممثلاً في الإسلام و شريعته التي توافق فطرة الإنسان السليمة السوية ، و النفس النقية التي تخشى الله وتلتزم بأوامره .
التذوق :
* (الذوائب) : س / ص شبه الشاعر المهاجرين و الأنصار بالذوائب {أعلى الشيء} ؛ ليوحي بعلو مكانة المسلمين وسمو منزلتهم .
* (إنَّ الذَّوائب .. قد بيَّنوا) : أسلوب توكيد بـ (إن) و (قد) .
* (إِخوَتَهُم) : توحي بقوة العلاقة بين المهاجرين والأنصار.
* (سنن) : نكرة للتعظيم ، وجمعاً للكثرة .
* (تتبعُ) : بُنِيَ الفعل للمجهول ؛ لإفادة العموم فالكل يتّبع تلك السنن .
* (يرضى بها كل من كانت سريرتُهُ تقْوى الإله) : كناية عن صفة ، وهي أن الإسلام دين الفطرة السليمة .
الأبيات :
3 - قَومٌ إِذا حــارَبوا ضَروا عَدُوَّهُمُ أَو حاوَلوا النَفعَ في أَشياعِهِم نَفَعوا
4 - سَــجِيَّةٌ تِلكَ فِيهُم غَيرُ مُحـدَثَةٍ إِنَّ الخَلائِقَ - فاعلم - شَـرُّها البِدَعُ
5 - إِن كانَ في الناسِ سَبّاقونَ بَعدَهُمُ فَكُلُّ سَبــــقٍ لِأَدنى سَبقِهِم تَبَعُ
6 - أَعِفَّةٌ ذُكِرَت في الوَحــيِ عِفَّتُهُم لا يَطمَعونَ وَلا يُزْري بهــم طَمَعُ
7 - لا يَفْخَرُونَ إِذَا نَاْلُوا عَــدُوَّهُـمُ وإِنْ أُصِيْبُوا فَلا خــورٌ ولا جُزُعُ
اللغويات :
*أشياعهم : أتباعهم وأنصارهم م شِيعة - سجيةُ : طَبْع ، طبيعة ج سجايا - محْدثةٍ : جديدة × قديمة - الخلائق : الطبائع م خليقة- شرها : أسوأها × خيرها - البدعُ : الأمور المستحدثة م بِدْعَة - سبَّاقون : لهم الريادة - لأدنى : لأقل و المؤنث دنيا - أعفةٌ : م عفيف و هو النزيه الطاهر الشريف - لا يطمعون : لا يحرصون- يُزْري: يُنْقص - طمع : شهوة ورغبة × قناعة وزهد - إذا نالوا عدوهم : أي هزموه- خور : جبناء ضعفاء م خوَّار - جُزُعُ : م جَزوع الشديد الفزع عند الشدائد × صبور .
الشرح :
س1 : بمن يفخر الشاعر في هذه الأبيات ؟ وما الصفات التي أثبتها لهم ؟
جـ 1: يفخر الشاعر في هذه الأبيات بالمهاجرين و الأنصار الذين أرشدوا الناس إلى الخير .
- الصفات التي أثبتها لهم :
1 – الشدة على الكفار في حربهم ، والرحمة واللين فيما بينهم ، فإن حاربوا عدواً قهروه ، وإن ساعدوا صديقاً نصروه (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)[الفتح: من الآية29] .
2 – الطباع الجميلة والأخلاق الكريمة ، والتسابق في فعل الخير .
3 – العفة و الشرف ، ولقد أشاد بهم القرآن (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ)[البقرة: من الآية273]
4 – التواضع عند الانتصار فلا مفاخرة بنصر ، ولا ضعف عند الهزيمة ؛ لأنهم يعلمون أن نصر الله آتٍ لا محالة (أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)[البقرة: من الآية214] .
س2: الشاعر متأثر بمعاني القرآن الكريم في قصيدته . وضح ذلك مع التدليل .
جـ2 : بالفعل الشاعر متأثر بمعاني القرآن الكريم في قصيدته حيث نجده في البيت الثالث متأثر بقول الخالق في وصف المؤمنين : (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)[الفتح: من الآية29].
- و البيت السادس مأخوذ من معنى قوله تعالى في حديثه عن حال فقراء المهاجرين : (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ)[البقرة: من الآية273] .
- و البيت السابع مأخوذ من معنى قوله تعالى في حديثه عن ثبات المؤمنين في الشدائد : (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)[آل عمران: من الآية146] .
س 3: تأثّر الشاعر في البيت الرابع بالحديث النبوي الشريف . وضح .
جـ3 : بالفعل ففكرة البيت الرابع مستمدة من حديث لرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول فيه :
{.. شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، كل ضلالة في النار}.
التذوق :
* (قومٌ) : نكرة للتعظيم ، وهى إيجاز بحذف المبتدأ أصلها (هم قوم) .
* (إذا حاربوا ضرَّوا عدوهم) : استخدام (إذ) هنا يفيد : التحقق و اليقين ؛ فانتصارهم مؤكد ولا شك فيه.
* (ضرَّوا عدوهم) : كناية عن قوة المسلمين و الثقة في اانتصارهم على الأعداء .
* (حاولوا النَّفع في أشياعهم نفعو) : كناية عن رحمة المسلمين وإحسانهم ، وحذف المفعول به للفعل (نفعوا) يفيد العموم و الشمول وهو (إيجاز بالحذف).
س1 : ما العلاقة بين شطري البيت الثالث ؟
جـ1 : العلاقة : مقابلة تبرز المعنى وتوضحه.
س2 : ما رأيك في قول الشاعر : (حاولوا النفع) ؟
جـ 2: رأيي أن الشاعر لم يحالفه التوفيق في هذا التعبير ؛ لأن محاولة الخير تدل على صعوبة تحقيقه وتُنْقِص من قدرهم على الرغم من أنهم أهل الخير و الجود .
* (سجية ُ) : نكرة للتعظيم ، ووصفها بـ (غير محدثة) يدل على أصالة تلك الطباع .
* (سجية ُ تلك) : أسلوب قصر بتقديم الخبر (سجية) على المبتدأ (تلك) .
* (إنَّ الخلائق - فاعلم - شرها البدعُ) : أسلوب مؤكد بمؤكدين (إن + جملة فاعلم الاعتراضية) .
* (فاعلم) : أسلوب إنشائي / أمر للتنبيه و النصح .
* (غير محدثة - البدعُ) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه.
* (إِن كانَ) : أسلوب خبري للشك والقلة في أن يكون هناك سباقون للخير بعد الرسول وصحبه.
* (فكل سبْقٍ ... تَبَعُ) : كناية عن تفوقهم وتفرُّدهم في أعمال الخير .
* (سبْقٍ - تَبَعُ) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه.
* (أَعِفَّةٌ) : نكرة للتعظيم وجمع للكثرة وهى خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم.
* (ذكرت في الوَحْي عِفَّتهم) : كناية عن تقدير الله لهم ورضائه عنهم .
* (لا يَطمعون) : كناية عن القناعة .
* (لايُزْري بهم طمعُ) : جملة أخرى مؤكدة لقناعتهم الشديدة .
* كلمة (طمع) نكرة للتقليل فهم لا يطمعون في أقل القليل .
* (أعفةٌ - طمعُ) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه.
* (لا يفخرون إذا نالوا عدوهم) : كناية عن صفة التواضع التي تظهر عند الانتصار ، وهي تدل على أثر الدين العظيم في سلوكياتهم.
* (وإن أصيبوا فلا خور ولا جُزُعُ) : كناية عن صفة الصبر وقوة التحمل عند الهزيمة
* (تكرار النفي بل) : يؤكد ثبات المسلمين وجلدهم وصبرهم وقوة تحملهم وعدم يأسهم .
* (نالوا - أصيبو) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه.
س3 : علامَ يدل استخدام الشاعر لأداتي الشرط (إذا –إنْ) في موضعهما ؟
جـ3 : إذا تدل على التأكيد من انتصارهم ، إنْ تدل على الشك في هزيمتهم.
الأبيات :
8 - خُذ مِنهُمُ ما أَتوا عَفواً إِذا غَـضِبوا وَلا يَكُن هَمَّكَ الأَمـرُ الَّذي مَنَعُوا
9 - أَعــطَوا نَبِيَّ الهُدى وَالبِرِّ طاعتَهُم فَما وَنى نَصرُهُم عَنهُ وَما نَزَعوا
10 - إِن قالَ سيروا أَجَدّوا السَيرَ جَهدَهُمُ أَو قالَ عُوْجُوا عَلَينا ساعَةً رَبَعوا
11 - أَكرِم بِقَومٍ رَسولُ اللَهِ قائِدُهُـــم إِذا تَفَرَّقَتِ الأَهـواءُ وَالشِيَـــعُ
12 - فإنهم أفضل الأحياء كلِّهـمُ إن جدَّ في النَّاس جدُّ القول أو شَمـعوا
اللغويات :
* أتوا : أي عملوا - عفواً : صفحاً وتسامحاً × انتقاماً- همُّك : مطلبك - منعوا : صانوا وحموا - الهدى : الرشاد - البر : الخير - ونى : ضعف × قوي- نصرهم : مناصرتهم له وتأييدهم- نزعوا : تخلفوا وامتنعوا - أجدوا السير : أسرعوا فيه - عوجوا علينا: مرُّوا علينا- ربعوا : أقاموا × رحلوا - تفرقت : تعددت ، تشتت - الأهواء : الميول م الهوى- الشّيعُ : الأتباعُ والأنْصار م شِيْعَة - الأحياء : الناس- جدُّ × هَزْل - شَمعوا : مزحوا وضحكوا .
الشرح :
العفو عند المقدرة من شيمهم حتى عند غضبهم (وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)[الشورى: من الآية37] ، ولكن لا تنال من عزتهم وكرامتهم فهي غالية عندهم ، عاهدوا نبي الله - صلى الله عليه وسلم- على الطاعة والإخلاص له بكل ما أوتوا من قوة ، فإن أمرهم بالجهاد نصروه وإن أمرهم بالبقاء والانتظار أطاعوه، وما هذه الأخلاق الرائعة إلا لأنهم أتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم- قائدهم ومرشدهم للخير العميم ، لذلك هم أفضل الناس في كل الأحوال .
التذوق :
* (خذْ منهم) : أسلوب إنشائي / أمر غرضه : النصح والإرشاد .
* (عفو) : نكرة لتعظيم من قيمة هذا العفو .
* (عفواً - غضبو) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه.
* (ولا يكن همُّك الأمر الذي منعو) : : أسلوب إنشائي / نهي غرضه : التحذير .
* (أعطوا نبي الهدى والبر طاعتهم) : س/ م حيث شبه الطاعة بشيء مادي غالٍ يُهدى إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم- ، وهي صورة تدل على حب وتقدير الصحابة للرسول .
* (نبي الهدى) : إضافة الهدى إلى " نبي " تدل على أن رسالته للخير والهداية .
* (نبي الهدى والبر) : العطف هنا أفاد : أن أفعال الرسول كلها لمصلحة البشر .
* (البيت العاشر) : كله كناية عن الطاعة التامة للرسول - صلى الله عليه وسلم- في كل أمورهم .
* (أكْرم بقوم رسول الله قائدهم) : أسلوب إنشائي / تعجب غرضه : التعظيم والمدح ، واستخدام الباء في (بقوم) حرف جر زائد للتوكيد.
* (فإنهم أفضل الأحياء كلِّهمُ) : أسلوب مؤكد بمؤكدين (إن + كلهم) .
* (جدُّ - شَمعو) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه.
س1 : ما علاقة البيت الأخير بما قبله من الأبيات ؟
جـ1 : العلاقة : نتيجة أي نتيجة لكل تلك الصفات الرائعة التي تحلُّوا بها
فإنهم أفضل الناس .
التعليق :
س1: لماذا لُقِب حسان بن ثابت بشاعر الرسول ؟
جـ : لُقِب حسان بن ثابت بشاعر الرسول ؛ لأنه نصَّب (وضع) نفسه لدفاع عن الدين الإسلامي ، والرد على أنصار الجاهلية .
س2 : للقصيدة أهمية خاصة . وضِّح .
جـ : وذلك لأنها تؤرِّخ لعام مهم في تاريخ الدعوة الإسلامية هو عام الوفود .
- كما أن القصيدة تبين نفسية العرب الذين يحبون التفاخر ، فأتوا بشعرائهم معهم ؛ ليتباهوا بأنسابهم وهم يحاولون التعرف على الدين الجديد .
س3 : ما الغرض الشعري الذي تمثله هذه الأبيات ؟
جـ : الغرض الشعري هو : مدح الرسول - صلى الله عليه وسلم- و الصحابة ، و الفخر بصفات المهاجرين والأنصار الرائعة ، والإشادة بالدين الجديد ، وبذلك تطور المدح بعد أن كان قبل ذلك لكسب النعم والعطايا وكان يشوبه شيء من النفاق .
س4 : القصيدة تدل على نمط (شكل) لشعر يدل على براعة وموهبة صاحبه . وضِّح .
جـ : بالفعل فالقصيدة تمثل نمطاً لشعر الارتجال الذي يرتجل فيه الشاعر قصيدته من وحي الموقف دون إعداد مسبق ، وهذا النوع يحتاج إلى موهبة فذة متفجرة وبراعة قوية .
س5 : بِمَ يمتاز أسلوب " حسان بن ثابت " ؟
جـ : يمتاز أسلوب " حسان بن ثابت " بالوضوح وترتيب الأفكار ، ودقة التصوير عذوبة اللفظ ، وفخامة المعنى وسهولة العرض .
س6 : ما الجديد الذي أتى به " حسان بن ثابت " في هذه القصيدة ؟
جـ : الجديد الذي أتى به " حسان بن ثابت " في هذه القصيدة هو :
1 - الوحدة الموضوعية التي لم تكن متحققة في كثير من شعر الجاهليين
2 - التحرر من المطالع الغزلية و البدايات التقليدية للقصيدة في العصر الجاهلي .
3 - تطور أساليب وألفاظ ومعاني " حسان بن ثابت " فقد كانت في الجاهلية خشنة غليظة غريبة ، وبعد الإسلام وتأثره به جاءت ألفاظه سهلة وخياله قريب .
.......................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإشادة بخصال الصحابة -أولى ثانوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة أبي بكر-أولى ثانوي
» الفَرَزْدق يرد على جرير-أولى ثانوي
» الكناية وأنواعها-أولى ثانوي-أبو خالد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: ~~ المـنـتـديــات المـتـخـصـصـة ~~ :: المنتدى التعليمي للغات :: اللغة العربية :: الأدب و البلاغة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010