بين البيئة والإنسان/ثانية ثانوي-أبو خالد

التلخيص :
 البيئة هي الطبقة الرقيقة من كوكب الأرض وتمتد إلى أمتار تحت سطح الأرض بالإضافة للغلاف الجوى.
 صراع الإنسان مع البيئة سيترتب عليه استنزاف قدرات الإنسان لأن البيئة هي الأقوى. عمل الإنسان على تدمير البيئة بسبب جهله أو الرغبة في التقدم العلمي والصناعي.
كل كائن حي يؤثر في البيئة المحيطة به.
 الحيوان المفترس لا يهاجم إلا للمأكلة بينما أضر الإنسان بالموازيين الطبيعية.
 الإنسان قضى على كثير من مظاهر الحياة.
 وجوب تغير سلوكيات الإنسان مع البيئة، وما لم يغيَّر الإنسان من سلوكه، فلا شك أنه سيرحل عن هذا الكوكب في المستقبل؛ لأنه ليس بقادر على أن يحارب قوانين الطبيعة.
 وجوب استمرار في دراسة العلوم التي تخدم البيئة وتحافظ عليها.
اللغويات :
 تتسم: تتصف ، مادته (وسم) – الاستنزاف : خروج الدم مما يؤدى إلى الضعف والمراد هنا: الصراع الطويل- الغَلَبة: النصْر- الغفْلة: الجهْل - غَمْرة: شدة - المِجَنّ: التُّرْس و(قلبت البيئة للإنسان ظهر المجن) : كناية عن معاداتها له بعد مودة - يرْتدِع : يكف ويمتنع - قاطِبةً: جميعاً - مدْحور: مهْزوم - الصَّاع : مِكْيال يساوى ثلث كيلة أو وزن ثلاثة كيلو جرامات ومعنى : (ردَّها الصاعَ صاعينِ) : الرد بالمثل أو أكثر - المُتاحة: المُهيَّأة والمُيسَّرة - شتَّى : مختلف م شتيت - نخلُص : نخرُج - يحتكرها : ينفرد بها
- طرأ : حدث - غريزيَّة : فِطريَّة- لابدَّ : لا مفرَّ- تزْفر : تُخرج النَّفَس - الضارِية : المُفترسة ج الضواري - فحسب : فقط - قِبَل : جهة - الضواري : الحيوانات المُفترِسة- البيولوجيَّة : الحيويَّة- الحاسِم : القاطع- مُضْنِية : مُتعبة- حماقة : جهْل وطيْش- يجتاح : يُهلك والمراد : يكتسح- الوثِيرة : لينة الفراش - يترجَّل : يمشى على رجليه- وابل : غزيرة كالمطر- صرْعَى : قتْلَى م صريع - قارفَه : ارتكبه- الإنْصاف : العدْل - حِقْبة : مدة من الدهْر ج حِقَب وحقوب - أنْماط : أساليب وطُرق م نمَط - تشيرنوبيل : معمل ذرى روسي انفجر عام 1987 ولوَّث المنطقة - المُطَّرِد : المُسْتمر - آهِلة : عامرة - الإمْعان : الدقة والتأمل - يُهادِن : يوادع - يخطُبُ وُدَّها : يطلب رضاها - يدلِّلُها : يتساهل معها ويتعامل برفق وحكمة .
س & جـ
س1 : بم تتسم معارك الاستنزاف ؟
جـ : بأنها طويلة المدى ، و أن الغلبة فيها مكتوبة في النهاية لذي النفس الأطول الذي يقوي على امتصاص الضربات ، و ردها بصورة أقسى و أشد .
س2 : ما دافع الإنسان في الاعتداء على بيئة الأرض ؟
جـ : لم يكن دافع الاعتداء على الأرض شراً متأصلاً في نفس الإنسان ، إنما وقع هذا التعدي من باب الغفلة في غمرة (شدة) تقدمه العلمي و الصناعي .
س3 : لمَ قلبت البيئة ظهر المجن (الترس) للإنسان ؟
جـ : قامت البيئة بإظهار العداء للإنسان لعله يرتدع (يمتنع )، ويعلم انه أحد أنواع الأحياء التي تحنو عليه البيئة ، فبيئة الأرض أقدم من الإنسان و من عاداها مدحور (مهزوم)مهما أوتي من أساليب القوة ؛ فهي الأطول نفساً ، والأكثر قدرة على تحمل الضربات وردها .
س4 : ما العمر التقريبي لكل من الكون – الأرض – الإنسان – باقي المخلوقات ؟
جـ : الكون : من 10 إلى 12 ألف مليون سنة .
الأرض : خمسة آلاف مليون سنة .
الإنسان : لا يتجاوز المليون سنة .
باقي المخلوقات : ثلاثة آلاف مليون سنة .
س5 : أيهما أسبق في الوجود على الأرض : الإنسان أم الأحياء الأخرى؟ وما دلالة ذلك؟
جـ : الأحياء الأخرى ويدل ذلك على أن الله لم يخلق الأرض ليحتكرها الإنسان بل إن الإنسان هو الذي طرأ على جميع الأحياء فيجب عليه أن يتعامل معها ومع البيئة بحكمة.
س6 : ما المقصود بالبيئة ؟ وكيف نحافظ عليها ؟
جـ : إنها الطبقة الرقيقة من كوكب الأرض التي تشمل سطح هذا الكوكب وتمتد إلى أمتار قليلة تحت هذا السطح كما تشمل الغلاف الجوي المحيط بالأرض إلى ارتفاع يبلغ عشرات قليلة من الكيلو مترات.
- ونحافظ عليها بمنع عوامل التلوث كالقمامة والنفايات ودخان المصانع والغازات السامة والمبيدات الحشرية وإلقاء البترول في البحار والأنهار والصرف الصحي على المياه وغير ذلك من التجارب النووية وغيرها.
س7 : ما المقصود بالتأثير الغريزي ؟ و كيف تؤثر الأحياء في التربة؟
جـ : التأثير الغريزي هو التأثير الذي يقع بدون قصد أو تدبير من الكائن الحي و يؤثر فيه في البيئة و يتأثر بها .
- فالأحياء عندما تتنفس الهواء فتؤثر في كيمياء الجو و ميكروبات التربة التي تهضم المادة العضوية فيها لتتغذى بها و تفرز مواد معينة تؤثر في كيمياء التربة .
س8 : كل كائن حي يؤثر في البيئة ويتأثر بها، وضح ذلك.
جـ : كل كائن حي يؤثر في البيئة تأثيراً غريزيا أي يقع منه ذلك دون تدبير أو قصد منه، فالأحياء حين تتنفس الأكسجين وتزفر ثاني أكسيد الكربون إنما تؤثر في كيمياء التربة ومثل ذلك يحدث في الماء وباستمرار، على أن هذا التأثير الغريزي في البيئة محسوب ومتوازن ولا ضرر منه حتى الحيوانات الضارية لا تؤثر في ميزان الأحياء إلا بميزان محسوب فمن المعروف أن معظم الشعور بالجوع من أجل سد الحاجة الغذائية فحسب وعلى ذلك لم نسمع عن أن نوعا من الحيوانات انقرض بسبب افتراسه من قبل الضواري، ولكن اختلال التوازن بين الأحياء يقع بتأثير الإنسان فأنواع الأحياء التي تعيش على هذا الكوكب اليوم لا تمثل إلا 1% فقط من مجموع الأحياء السابقة ومعنى ذلك أن 99 % من أنواع الأحياء قد انقرضت بغير رجعة - وقد كان اختراع الزراعة سبباً في القضاء على أعداد لا تحصى من أنواع النبات. فالإنسان له تأثير كبير على البيئة بقصد أو بدون قصد.
س9 : علل لما يأتي :
- عدم انقراض أي نوع من الحيوانات بسبب افتراسه من قبل الضواري.
جـ : لأن التأثير الغريزي في البيئة محسوب ومتوازن ولا ضرر من ورائه، وهذا يشمل الحيوانات الضارية، إذ من المعروف الشعور بالجوع لديها من أجل سد الحاجة الغذائية فحسب.
س10 : ماذا أثبتت الدارسة عن معدل انقراض الأنواع على الأرض بعد ظهور النوع البشري؟ وما دلالة ذلك ؟
جـ : بلغ معدل الانقراض على الأرض 400 ضعف معدلات الانقراض قبل ظهور النوع البشري، وهذا يدل على أثر ظهور الإنسان في تلوث البيئة.
س11 : هات مثالاً على عدوان الإنسان على البيئة الزراعية .
جـ : قضى الإنسان على عشرات الألوف من النباتات في سبيل زراعة القمح و الذرة و الأرز .
س12 : كيف حاول الإنسان القضاء على الجاموس الأمريكي؟ وكيف تمت المحافظة عليه؟
جـ : حاول بإظهار براعته في القنص والصيد وتركها بدون أن يستفيد منها شيئا سوى إرضاء شهوة القتل .
- وتمت المحافظة عليها بالرجال المعنيين بالبيئة فقد جمعوا الأعداد القليلة قبل أن تنتهي وتعهدوها بالرعاية في حدائق وطنية.
س13 : ما مظاهر تلويث الإنسان للبيئة ؟ وما أسبابه؟
جـ : مظاهر هذا التلوث تتمثل في تلويث التربة، والمياه، والهواء، وطبقات الجو العليا، ومن المظاهر المعتادة في ذلك مخلفات الصرف الصحي والحيوانات النافقة ومخلفات المصانع والورش ، والتجارب.
- أما الأسباب فلعل أهمها أنماط سلوك إنسان العصر الحديث، وشراهة استهلاكه، وتدخله في تغيير توازن الكون، واستخدام للقنابل الذرية، وزحفه على الغابات الخضراء وإلقاؤه مخلفاته في البر والبحر دون معالجة، وغير ذلك من مظاهر المدنية الحديثة.
س14 : ما الذي يخشاه الكاتب على إنسان القرن العشرين من التلوث؟
جـ : يخشى الكاتب على إنسان القرن العشرين من التلوث الذي سوف يجعله يرحل عن هذا الكوكب في المستقبل مالم يغير من سلوكه تجاه البيئة تغييرا جذريا، وما لم يتعلم من دروس الماضي القريب، فهو ليس بقادر على أن يحارب قوانين الطبيعة بحال من الأحوال.
س15 : اذكر بعض المقترحات للحفاظ على البيئة
جـ : 1- عدم استعمال المبيدات الضارة بالبيئة.
2- معالجة مخلفات المصانع والصرف الصحي.
3- حماية البيئة والمحافظة على المحميات الطبيعية.
4- تقوية الوعي بالمحافظة على البيئة من التلوث.
5- التعاون بين الدول في وضع القوانين اللازمة لحماية البيئة
س16 : وضح أثر كل مما يأتي :
ا ـ (الإشعاع النووي).
ب ـ (ارتفاع الحرارة على الأرض)
جـ ـ (المحافظة على البيئة).
جـ : أثر كل من :
(أ) (الإشعاع النووي): يقتل الإنسان ويقضى على كل كائنٍ حي ويستمر أثره طويلاً في الإنسان والحيوان والنبات والمياه .
(ب) (ارتفاع الحرارة على الأرض): يؤدى إلى إذابة الجليد من القطبين فترتفع مياه البحار والمحيطات فتغرق مساحات كثيرة من الأرض.
(جـ) (المحافظة على البيئة) : تسعد الإنسان فيعيش صحيح البدن والعقل مُستريح البال على نفسه وأسرته.
س17 : ماذا تعرف عن: (تشيرنُوبيل ـ وبِير كُلُور وَاثِيلين) وأثارهما؟
جـ : (تشيرنوبيل) : معمل ذرى روسي انفجر سنة 1987 ولوث المنطقة ولا زال العالم يعانى من آثاره إلى الآن .
(بيركلوروايثيلين) : يستعمل في تنظيف الملابس بالبخار يصيب حيوانات التجارب بأنواع من السرطان.
س18 : ما المخاطر التي يخشى الكاتب على الإنسان منها؟ وكيف يتغلب عليها؟
جـ : إن الاستمرار في إنتاج أشياء تؤدى إلى ارتفاع حرارة الجو سوف يؤدى إلى ذوبان جليد القطبين مما يرفع نسبة المياه في المحيطات والبحار وبالتالي تغرق الأرض وتقضى على الإنسان ونتغلب على ذلك بمنع كل ما يؤدى إلى تلوث البيئة .
س19 : ما واجب الإنسان نحو البيئة؟ ولماذا؟
جـ : على الإنسان أن يهادن بيئته بل يخطب ودها ويدللها، حتى يعيش آمنا.