قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 يمدح العالم بموافقته للكتاب والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبدالرحمن الدرينى
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
avatar


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : العضو المميز

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 282

نقاط : 642

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 31/10/2011

مصري

الابراج : الجدي

الأبراج الصينية : الثعبان

العمل/الترفيه : مدرس علوم شرعيه


يمدح العالم بموافقته للكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: يمدح العالم بموافقته للكتاب والسنة   يمدح العالم بموافقته للكتاب والسنة Icon_minitimeالأربعاء يناير 11, 2012 7:59 pm

يمدح العالم بموافقته للكتاب والسنة
18 - نقل الصابوني في مقاله السادس وفي بعض مقالاته السابقة: عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ما نصه ( العلماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين ) أ. هـ.
وعزاه إلى المجلد الرابع من الفتاوى، وبمراجعة الفتاوى ص 16 من المجلد الرابع اتضح أن هذا الكلام من فتوى الفقيه أبي محمد لا من قول شيخ الإسلام، وبذلك يعلم وهم الأخ الصابوني في النقل المذكور، وهذا الكلام على فرض صحّته لا يدل على أن الأشاعرة لا يُنكر عليهم ما أخطأوا فيه فإنّ القاعدة الشرعية كما نبّه عليها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وغيره أن العالم يمدح بما وافق فيه الكتاب والسنة ويذم على ما خالف فيه الكتاب والسنة، وهذا الذي قاله - رحمه الله - هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة، فالأشاعرة وغيرهم يُمدحون على ما قالوه وكتبوه في نصر الحق في أبواب أصول الدين وفي غيرها، ويُذَمُّون على ما أخطأوا فيه إحقاقًا للحق وردًّا للباطل حتى لا يشتبه الأمر على من قل علمه، والله المستعان.
19 - ذكر الصابوني في مقاله السادس ما نصه: وفي الحديث الصحيح ثلاثة من أصول الإيمان : الكفّ عمن قال لا إله إلا الله، ولا نكفّر مسلمًا بذنب، والإيمان بالأقدار أو كما قال صلى الله عليه وسلم أ. هـ.
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 81)
وبمراجعتنا لهذا الحديث في الأصول المعتبرة اتضح أنه ضعيف جدًّا وقد رمز له السيوطي في الجامع بعلامة الضعف، وأخرجه أبو داود من طريق يزيد بن أبي نشبة عن أنس رضي الله عنه ويزيد هذا مجهول كما في التهذيب والتقريب، قال المناوي في فيض القدير: ( يزيد بن أبي نشبة بضم النون لم يخرج له أحد من الستة غير أبي داود وهو مجهول كما قال المزي وغيره ).
وبهذا يعلم أن جزم الأخ الصابوني بأنه صحيح ليس في محله والأولى أن يقال في مثل هذا: ( ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم ) فيُنقل بصيغة التمريض كما نص عليه أهل العلم في رواية الأحاديث الضعيفة، ولم يسق الأخ الصابوني لفظه كما وَرَدَ، وإليك أيها القارئ نصّه عند أبي داود لمزيد الفائدة ( حدثنا سعيد بن منصور ثنا أبو معاوية ثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن أبي نشبة عن أنس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة من أصل الإيمان الكفّ عمّن قال لا إله إلا الله ولا تكفره بذنب ولا تخرجه من الإسلام بعمل، والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجّال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، والإيمان بالأقدار أ. هـ.
وهذا الذي دلّ عليه الحديث قد جاء في معناه أحاديث أخرى صحيحة والقول بمعناه هو قول أهل السنة والجماعة، فإن أهل السنة يعتقدون أن من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، والتزم بمعناها ولم يأت بناقض من نواقض الإسلام فإنه يجب الكفّ عنه وحسابه على الله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل ومن عقيدة أهل السنة أن المسلم
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 82)
لا يكفر بذنب من الذنوب التي دون الشرك ، ولا يخرج من الإسلام بعمل من الأعمال التي لا تلحقه بالمشركين خلافًا للخوارج لقول الله عز وجل: .
وكأن الأخ الصابوني ذكر هذا الحديث ليستدل به على وجوب الكف عن الكلام في الأشاعرة وبيان ما أخطأوا فيه، وهكذا ما أخطأ فيه غيرهم من الفرق الإسلامية. وليس الأمر كما زعم فإنّ الحديث المذكور لو صَحّ لا يدل على شرعية الكف عن من خالف الحق، كما أنه لا يدل على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيان ما أخطأ فيه المخطئون وغلط فيه الغالطون من الأشاعرة وغيرهم، بل الأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة كلها تدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإنكار على من خالف الحق وإرشاده إلى طريق الصواب حتى يهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة، كما بينا ذلك فيما سبق. وإنما المقصود من الحديث لو صح الكف عن قتال من أظهر الإسلام وتكلم بكلمة التوحيد حتى ينظر في أمره بعد ذلك ويُعامل بما يستحق حسب الأدلة الشرعية كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة التي أشرنا إليها آنفًا. والله سبحانه ولي التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهذا آخر ما تيسر التنبيه عليه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وصفوته من خلقه إمام المجاهدين ورسول رب العالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يمدح العالم بموافقته للكتاب والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم أن الإسلام هو السنة والسنة
» الإسلام في العالم
» قصة حب ابكت العالم كله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: السنة النبوية وعلومها-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010