قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 ساعة الغضب.. ماذا نفعل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


ساعة الغضب.. ماذا نفعل؟  Empty
مُساهمةموضوع: ساعة الغضب.. ماذا نفعل؟    ساعة الغضب.. ماذا نفعل؟  Icon_minitimeالأربعاء يناير 04, 2012 9:10 am

قد تواجهين مواقف لا تستطيعين فيها أن تتحكمي بمزاجك أو أعصابك، وكذلك زوجك قد يثور ويصبح عصبي المزاج، أو يتصرف بطريقة تجعل الآخرين يستغربون منه، أو على الأقل قد تصادفين أشخاصاً من هذا النوع في موقع العمل، أو في دائرة معارفك، فهل يكون عصبي المزاج مستثاراً دائماً سريع الغضب، وهل يجب على الآخرين تقبل تصرفاته مهما كانت، ومهما أساء إليهم؟ طرح السؤال التالي على عدد من النساء: متى تكونين عصبية المزاج؟ وماذا تفعلين في أقصى حالات غضبك؟ وكذلك سأُل بعض الرجال، فقالوا؟
هناك من تعترف بأنّها عصبية المزاج، وسريعة الغضب، وحين تغضب تحطم الأطباق، أو أي شيء أمامها في المنزل، ولا تكترث لعواقب الأمور، تبكي وتصرخ بصوت عالٍ سواء أكانت مخطئة أم على صواب، وبعد ساعات تزول حالة الغضب وتهدأ عصبيتها.

وهناك ايضا من الفنانين من يقول: "نحن بشر، وكل منّا قد تمر عليه لحظات يشعر بأنّه عصبي المزاج، أو يغضب ويثور من أمر ما حدث أمامه، وأنا بطبيعتي هادئ لكن هناك أموراً تستفز الإنسان وتجعله عصبي المزاج، أو تدفعه للغضب، فنحن بشر وتمر علينا حالات مختلفة، أحياناً أكون عصبي المزاج، وأحياناً أغضب أو أفرح، كما أننا نعيش ظروفاً صعبة في بعض الأحيان، فالآن وأنا أتحدث إليكم، لا أنسى أن والدي ووالدتي مريضان، أدعو الله يشفيهما، ومن الأمور التي استفزتني مثلاً وجعلتني أغضب، عندما كنت أقوم بزيارة عمي المصاب بمرض السرطان، رآني بعض المعجبين في المستشفى فطلب أحدهم أن يأخذ صورة معي، وآخر طلب مني أن أخبره بآخر نكتة سمعتها، فأتمنى أن يقدر الناس ظروف الفنان، ويشعروا بما يمر به في حياته من ظروف صعبة، فهو ككل البشر".
وعلاج الغضب لدى بعض الناس هو النوم، إذ يقول: "لو كنت مستيقظاً من النوم فإنّ لدي إستعداداً لأن أنام مرّة أخرى"، وفي أقصى حالات الغضب قد أستخدم يدي، فأضرب من أوصلني لهذه الحالة".
وهناك راى يقول بانه : "لا يحق لأحد أن يرمي بمشاكله وعدوانيته وعصبيته على أحد، بل يجب أن يصلح مزاجه ويكبت عصبيته، صحيح هناك أمور تجعلنا عصبيين، أو سريعي الغضب لكن العاقل يتحكم بتصرفاته".
برؤية تحليلية، يفرق الإعلامي الدكتور علي الضاحي، معد ومقدم برنامج (نحو الهدف) على القناة السعودية الأولى، بين العصبية وبين الغضب، بقوله: "عصبية المزاج حالات تحددها الحالة النفسية والفسيولوجية للإنسان حينما يكون خارج نطاق المألوف، أو افتقد شيئاً روتينياً في حياته اليومية كشرب الشاي، أو القهوة، أو السجائر وذلك لفترات طويلة، أو سمع خبراً عكر عليه صفو مزاجه، وأمّا الغضب فهو ردة فعل لحدث غير متوقع أو غير محسوب، تصاحبه غالباً خسائر مادية ومعنوية، يندم مرتكبها على تصرفه ولكن بعد فوات الأوان، وقد يلجأ الغضبان إلى رفع الصوت بسبب أو دون سبب، أو يقوم بتحطيم ما يقع عليه ناظره في تلك اللحظة". وبالنسبة لي، أضاف الضاحي، في لحظات الغضب أحاول تطبيق الحديث الشريف، عند الوقوف أجلس، وعند الجلوس أحاول أن أضطجع لئلا تتفاقم الحالة، وحتى لا يحصل مالا تحمد عقباه، أو أتوضأ كي أطفئ شدة الغضب، وفي أقل الحالات أبتعد عن المكان الذي تسبب بغضبي.
تابع الضاحي: "أفراد الأسرة اعتادوا أن يروني عصبياً، ولكني أحاول أن أبتعد عن مسبب المشكلة كأن أرفض الجدال أو النقاش العقيم الذي يزيد من وهج الغضب لحظتها، أمّا الزملاء والأصدقاء فمن النادر جدّاً أن يظهر غضبي أمامهم؛ لأنّهم يتفهمون وضعي فيقومون بتهدئتي، أو تذكيري بالشهادتين، وعندما أصل إلى أقصى حالات العصبية فإنني أكبح جماح الغضب لئلا أندم بعد ذلك".
موقف آخر، لشخصية عصبية ، وفي هذا يقول: "أكون عصبي المزاج عندما أتعامل مع شخص يدَّعي الذكاء وهو في قمة الغباء، أمّا في لحظات الغضب فأحاول الإبتعاد عن المكان أو الشخص المتسبب في غضبي، وإذا لم أستطع أحاول أن أضرب أي جماد كالباب، أو الجدار لأفرغ غضبي فيه".
ويضيف : "نادراً ما أصل إلى أقصى حالات الغضب، لكن الجميع يخشى غضبي، وفي إحدى المرات غضبت من أحد الأشخاص فضربت الحائط بيدي وجلست لمدة أسبوعين ويدي مصابة، وحمدت الله أنها أصابت الحابط ولم تُصب المتسبب بغضبي".


- عصبية الشباب!

عن دوافع وتأثيرات الغضب والعصبية الزائدة، تقول نجوى فرج، إختصاصية إجتماعية بمستشفى قوى الأمن: "الغضب وعصبية المزاج هما نتيجة لتصرف أو سلوك، كنتيجة أو ردة فعل، وتختلف شدة الحالة من فئة لأخرى؛ فمثلاً الشباب أكثر عصبية وأكثر تقلباً في المزاج؛ لأنهم في سن حرجة وغير مدركين لعواقب الأمور، والتغيُّرات الجسمانية تجعلهم عصبيين أكثر في هذه المرحلة، فإذا لم يكن حديث الأهل مع الولد رفيقاً، وإذا أكثر الوالدان من عبارات اللوم، فقد يحطم ما أمامه أو يتصرف أي تصرف يدل على العصبية؛ لذلك ننصح الأهل والمجتمع بأن يكونوا واعين بهذه المرحلة".


- ضغوط الحياة!

دوافع أخرى حياتية، تعتبرها منيرة الذويب، إختصاصية ومعالجة نفسية في المستشفى العسكري بالرياض، مثيرة للعصبية، توضحها بقولها: "عصبية المزاج والغضب حالات تكون ناتجة عن ضغوط الحياة، وهي ردة فعل طبيعية نتيجة حدث ما حصل أمام الشخص، وتختلف حدتها من شخص إلى آخر، وإذا انخفض مزاج الإنسان فسلوكه بالتالي يختلف، فقد يلجأ إلى النوم المفرط، أو إلى كثرة الحركة، أو الأكل بكثرة، أو تحطيم أي شيء أمامه، وأي سلوك يزيد على طبيعته تكون له مسببات إجتماعية ونفسية".
وعن كيفية التعامل مع أصحاب هذه الحالات، أضافت منيرة: "الأشخاص الذين يعانون من عصبية المزاج أو تنتابهم حالات كثيرة من الغضب يحتاجون إلى التعامل بطريقة خاصة، حتى يتخلصوا من المشكلة التي يعانون منها، والمهم أن نضع أصبعنا على المشكلة، ونتعامل معها بالشكل الصحيح إلى أن تتم معالجتها نهائياً".




منقول

احترامى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
ساعة الغضب.. ماذا نفعل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ساعة انتظار كالاحتضار
» اي نوع انت عند الغضب ؟
» علاج الغضب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: المنتدى العام :: المنوعات العامة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010