قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 دعوة إلى الموازنة العقلانية المجردة بين حال المرأة قبل الإسلام وحالها بعده (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ.د. أحمد سعد الخطيب
مشرف سابق
مشرف سابق
avatar


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : كبار الشخصيات

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 29

نقاط : 57

السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 11/11/2011

الابراج : الميزان

الأبراج الصينية : الثعبان


دعوة إلى الموازنة العقلانية المجردة بين حال المرأة قبل الإسلام وحالها بعده (1) Empty
مُساهمةموضوع: دعوة إلى الموازنة العقلانية المجردة بين حال المرأة قبل الإسلام وحالها بعده (1)   دعوة إلى الموازنة العقلانية المجردة بين حال المرأة قبل الإسلام وحالها بعده (1) Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:31 pm

إلى دعاة التغريب ، وأذناب العلمانية ،وعبيد الليبرالية، وإليكم يا كل من تحقدون على الإسلام ، يا من تريدون أن تكون المرأة المسلمة نسخة من المرأة الغربية ، لا حبا فيما وصلت إليه المرأة في الغرب ولكن كراهية للإسلام ، يا كل هؤلاء وهؤلاء ، فلنطرح على بساط البحث ما كانت عليه المرأة قبل الإسلام ، ثم ما آل إليه أمرها بعدما جاء الإسلام ، وما تتمنى أن تصل إليه المرأة في الغرب كما جاء على ألسنة المنصفات من الغربيات ، لنقف على التحرير الحقيقى للمرأة ، لأن التحرير الحقيقى لابد من أن يسبق بسَجن وكبت وقيد أولاً ، ولعلنا نتفق على أنه ليس هناك أدنى من أن تسجن إنسانية الإنسان وأن تهدر آدميته ، فماذا يبقى له بعد ذلك؟!!
هذا الإهدار للإنسانية بالفعل هو الواقع الذى كانت تعيشه المرأة قبل الإسلام – كما تدل على ذلك الشواهد مما سنعلمه فيما هو آت إن شاء الله تعالى - حتى جاء الإسلام فانتشلها من واقعها هذا المتردى ، وسما بها نحو المكانة التى خلقها الله لأجلها ، فالمرأة لم تلق ما تستحقه من تكريم واحترام إلا في ظل الإسلام ، الذى أعطاها حقها كاملا غير منقوص في كل مجالات الحياة فأعطاها حقها في الإنسانية أولاً وقد كانت تفتقدها ، حيث جعلها الأم والأخت والزوجة والابنة ، ولم تكن قبل الإسلام سوى شئ من الأشياء ، وغير ذلك من الحقوق التى يطول شرحها ، ولأنها كذلك فسوف يكون التركيز هناعلى حق واحد هو الحق الأصيل الذى تتبعه سائر الحقوق ، وهو " حق الإنسانية " أى حق المرأة في أن تكون إنسانا ، وقد يقابل هذا الكلام بشئ من تهكم فيقال: وهل كانت المرأة غير ذلك حتى يلصق هذا الاعتراف بالإسلام ليكون فضيلة من فضائله ؟
أقول: مهلاً ، وعلى رسلك أيها السائل ألم يقولوا: بضدها تتميز الأشياء ؟
فإذا شئنا أن نعرف كيف كرم الإسلام المرأة وأنقذها مما كانت تعانيه وكيف فك أسرها وخلصها من الأغلال التى كانت في عنقها وقبل ذلك كيف منحها حق الإنسانية.
إذا أردنا أن نعرف ذلك ، فلننظر إلى حال المرأة في المجتمعات والحضارات التى سبقت الاسلام لنرى الفرق الواضح والبون الشاسع بين نظرة الاسلام إلى المرأة ونظرة غيره إليها.
فالمرأة في اليونان كانت تسمى رجسا من الشيطان حيث كانوا يعتقدون أنها بعيدة عن رحمة الله تعالى ، لحملها خطيئة حواء ، وهى لذلك محرومة عندهم من كافة حقوقها المدنية كالبيع , والإجارة والشركة وغير ذلك , كما أنها محرومة من حق الإرث , فالإرث عندهم للذكور دون الإناث.
وبعض رموز فلاسفتهم كان يصرح بأن المرأة شجرة مسمومة منظرها جميل ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالا ، بل وصل حالها عندهم أنهم كانوا يقدمونها قربانا للآلهة حينما تحل بهم النكبات ، لكى يحل عليهم رضا الرب ، ولم يسلم من ذلك حتى بنات الحكام حيث حكم رئيس دينى عندهم يوما بتقديم ابنة " أجا ممنون " أحد أباطرة اليونان قربانا للآلهة.
هذا حال المرأة عند رموز الدين والحكم وكذا عند فلاسفتهم الذين كانوا ولا يزالون يشار إليهم بالبنان , فكيف بحالها عند عامة الشعب ؟!!
وعند الرومان: لم تكن المرأة أحسن حظا من المرأة اليونانية , فالنظام الأبوى لدى الرومان كان شديد الوطأة على الابن والابنة على السواء , حيث السلطة على الأسرة كلها بيد الأب وحده , لا يشاركه فيها أحد, وهى سلطة مطلقة, لكن الابن الذكر سرعان ما يتحرر من هذه السلطة بوفاة أبيه , فيصبح بذلك رب أسرة جديدة , تضم أبناءه , وبناته , وأبناءهم , أما المرأة فهى حبيسة هذا الظلم إلى الأبد, لأنها إن مات أبوها انتقلت السلطة إلى أخيها , أو إلى زوجها إن هى تزوجت ، وبذلك تبقى أسيرة مهضومة الحقوق طوال حياتها .
ويحكى لنا التاريخ الرومانى قصة مؤتمر كبير انعقد في " رومية " بحثت فيه شؤون المرأة وانتهى إلى هذه القرارات:
1. أن المرأة موجود ليس له نفس – أى شخصية إنسانية – ولهذا فإنها لا تستطيع أن تنال الحياة في الآخرة.
2. يحرم على المرأة أن تأكل اللحم وأن تضحك ، ويجب عليها ألا تتكلم أيضا ، وفى سبيل ذلك كانوا يضعون على فمها قفلا لمنعها من التكلم.
3. أن المرأة رجس.
4. على المرأة أن تقضى كل حياتها في طاعة الأصنام وخدمة الزوج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.د. أحمد سعد الخطيب
مشرف سابق
مشرف سابق
avatar


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : كبار الشخصيات

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 29

نقاط : 57

السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 11/11/2011

الابراج : الميزان

الأبراج الصينية : الثعبان


دعوة إلى الموازنة العقلانية المجردة بين حال المرأة قبل الإسلام وحالها بعده (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوة إلى الموازنة العقلانية المجردة بين حال المرأة قبل الإسلام وحالها بعده (1)   دعوة إلى الموازنة العقلانية المجردة بين حال المرأة قبل الإسلام وحالها بعده (1) Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:33 pm

والمرأة في شريعة حمورابى لم تكن تشعر بإنسانيتها, لذلك أوجب قانون حمورابى على من يقتلها أن يقدم بنتا غيرها بدلا عنها إلى وليها , أو يقدم قيمتها , وفى ذلك نهاية الامتهان لها , هذا مع أن قانون حمورابى كان يضرب به المثل ولازال لفترة ما قبل الإسلام .
والمرأة عند الهنود قاصرة مدى عمرها , لاتملك شيئا من أمرها, وكل حقوقها وأموالها منوطة بزوجها , فإذا مات حكم عليها بالإعدام وأحرقت معه وكأنها قطعة منه , تابعة له , ليس لها قيمة بدونه فلا يصح أن تبقى على قيد الحياة بعده
وكذلك أيضا كانت المرأة في بلاد فارس حيث كانت التقاليد عند الفرس تعتبر المرأة مظهرا للتشاؤم ، وهى عندهم سبب العذاب ووسيلة لهيجان الشر ، ومن الطبيعى أن ينتج عن هذه النظرة الخطيرة تجاه المرأة كثير من الظلم وألوان من التعذيب الذى عانت منه المرأة في بلاد فارس ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كانت التقاليد تعطى الزوج الحق في أن يتصرف فيها تصرف المال والمتاع وله أيضا سلطة قتلها ، وأما من ناحية التعامل معها كزوجة فإن ما ذكرناه يفسر لنا مدى الانحطاط النفسى الذى كانت تعيشه المرأة الفارسية أضف إلى ذلك ما كان معروفا عندهم من نظام تعدد الزوجات الذى لم يكن يقف عند حد معين ، بل كان للزوج أن يعدد كما شاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة إلى الموازنة العقلانية المجردة بين حال المرأة قبل الإسلام وحالها بعده (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث عاشوراء صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ( ضعيف )
» دعوة للرحيل عن عالمى
» دعوة أمي غيرت حياتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: المرأة المسلمة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010