أحمد فاروق المحامي يتسائل : ماذا لو قضت المحكمة ببرأة مبارك من تهمة قتل المتظاهرين

ماذا لو قضت المحكمة ببرأة مبارك من تهمة قتل المتظاهرين ؟؟؟؟ سؤال طرحته على نفسى وبقوة خاصا وأنا أتابع جلسات المحاكمة بوسائل عدة ، على من ستكون المسؤلية ، هل لبراعة فريق الدفاع عن مبارك ومعاونيه ؟؟ أ الأجابة هى لا ، كمحام أقول أنه أخطاء فريق الدفاع عن الضحايا ممثلى المدعين بالحق المدنى ، هالنى ما أسمعه وهو بعيد كل البعد عن القانون وأخر ما سمعته أن طالب الرد تحدث عن أسباب لا علاقة لها بالقانون ، وخرج الحامى طالب الرد يقف أمام كاميرات المصورين ويسرد أسباب لا علاقة لها بالأحوال المقررة قانونا للرد والنصوص عليها بقانون المرافعات على النحو التالى :- مادة 148 - يجوز رد القاضى لأحد الأسباب الآتية 1 - اذا كان له أو لزوجته دعوى مماثلة للدعوى التى ينظرها،أو اذا جدت لأحدهما خصومة مع أحد الخصوم،أو لزوجته بعد قيام الدعوى المطروحة على القاضي ما لم تكن هذه الدعوى قد أقيمت بقصد رده عن نظر الدعوى المطروحة عليه 2 - اذا كان لمطلقته التى له منها ولد أو لأحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب خصومة قائمة أمام القضاء مع أحد الخصوم فى الدعوى أو مع زوجته ما لم تكن هذه الخصومة قد أقيمت بعد قيام الدعوى المطروحة على القاضى بقصد رده 3 - اذا كان أحد الخصوم خادماً له ، أو كان هو قد اعتاد مؤاكلة أحد الخصوم أو مساكنته،أو كان تلقى منه هدية قبيل رفع الدعوى أو بعده 4 - اذا كان بينه و بين أحد الخصوم عداوة أو مودة يرجح معها عدم استطاعته الحكم بغير ميل مادة 149 - على القاضى فى الأحوال المذكورة فى المادة السابقة أن يخبر المحكمة فى غرفة المشورة أو رئيس المحكمة الإبتدائية - على حسب الأحوال-بسبب الرد القائم به و ذلك للإذن له بالتنحى ، و يثبت هذا كله فى محضر خاص يحفظ بالمحكمة أين ما سرده طالب الرد من كل تلك المواد ؟؟؟؟ بل من المعروف أن دعاوى الرد والمخاصمة لم يحكم فيها ضد قاض أبدا فى مصر وأن صحت أسانيده . أضاع الباحثين عن الشهرة حق الضحايا ، لأنهم بحثوا عن مجد شخصى لهم لا مجد للوطن ، أضاعوا هيبة المحاماة حينما لم يحسنوا الوقوف أمام المنصة بهيبة وعراقة مهنة المحاماة و تسارعوا أمام العدسات والميكروفونات وعدسات التليفزيون بطريقة هيسترية والبعض معذور فليس لهم تاريخ ، بل وهناك من هو معروف عند المحامين بأنه من محامين الطرقات ، أضعتم حق الضحايا أضاعكم الله