قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 العوا: المشير لا يملك تبرئة مبارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مستر رامى
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
مستر رامى


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 47

نقاط : 123

السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 09/11/2011

مصري

الابراج : الثور

الأبراج الصينية : القط

العمل/الترفيه : مدرس كمبيوتر

تعاليق : تعلمت من هذا الزمان ان لا شخص يستحق الأمان فمن أعطيته ثقتي خدعني ومن أعطيته حياتي قتلني ومن عشت لأجله عاش لغيري فكيف أعيش بقلبي الحنون بين بشرا دائما تخون


نوع المتصفح : جوجل كروم


العوا: المشير لا يملك تبرئة مبارك  Empty
مُساهمةموضوع: العوا: المشير لا يملك تبرئة مبارك    العوا: المشير لا يملك تبرئة مبارك  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 10, 2011 12:04 pm

لم يكن وهو طالب بعيدا عن الحياة السياسية، بل عرفه الشارع السياسي مشاركا في المظاهرات في شبابه المبكر، ومنذ تخرجه من كلية الحقوق، وهو يحمل هموم وقضايا وطنه معه أينما ذهب، عرفه الناس مفكرا ومثقفا ولسانا لا يعرف الكذب، ورائدا من رواد العمل العام في المجتمع المصري، وعندما فكر في ترشيح نفسه للرئاسة ، إنما أراد بذلك سبيلا يستطيع أن يخدم به بلده بشكل أكبر-على حد قوله-، وإذا لم يختاره الناس، فسيظل ممارسا للعمل العام منفذا مشروعه الذي يهدف منه إعادة بناء الوعي المصري، إنه الدكتور محمد سليم العوا،،

- كيف ترى الأمر في مصر الآن من خلال مشروعك الشخصي؛ مشروع الدكتور العوا؟

•منذ بداية المشوار في 25 يناير ومرورا بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير وحتى وقتنا هذا، تعالت أصوات وخفت أصوات، وأصبحنا نسمع الان ، مرة أخرى تساؤلات ، هي دي بلد مين! هل هي بلد المجلس العسكري ، ام بلد المرشحين للرئاسة والمرشحين للبرلمان ولا بلد الأحزاب والقوى السياسية ، ولأجل كل ذلك، كان مشروعنا قائم من أوله إلى آخره على الإنسان المصري، وهذا ليس تفضلا منا ، بل هو حق له علينا، لأنه لم يعد يصح أبدا أن يكون هناك إنسان عنده العديد من الأملاك من الأراضي والقصور والشقق وآخر يعيش هو وأسرته مع آخرين في غرفة واحدة، ولا أن يكون واحد لديه على مائدته ما لذ وطاب ويأتي بطعامه من فرنسا مثلا، وآخر يبحث بين أكوام القمامة على لقيمات يسد بهن جوعه، هذه جريمة وعار علينا ، وهذه التي تعد جرائما هي موجودة في كل الأماكن ومجالات الحياة، لأنها أتت نتيجة الفساد الذي يبدو وكأنه كان مدبرا، لذا أقول أن مهمة البرلمان القادم والحكومة القادمة وأيضا الرئيس القادم لن تكون بالسهلة أو البسيطة، وإنما هي في غاية المشقة، ولكن في الوقت نفسه هي واجب وطني على كل من يجد في نفسه القدرة أو يرى أن عنده شيئ مفيد يقدمه لهذه البلد أن يتقدم ويعرض ما لديه على الناس، فإذا ما اختاروه، قدم كل ما عنده بهمة وإخلاص، وإذا لم يختاره الناس، فيجب عليه ألا يتراجع ويعتزل العمل العام ولا يتوقف عن مشروعه الذي يرى فيه الخير للبلد، لأنه لو فعل ذلك، لكان شخصا يبتغي المنصب أو الشهرة ولا تهمه مصلحة الناس، لذا فنحن حريصون على أن يعيد المواطن المصري إكتشاف ذاته، لا كما يقولون إعادة بناء الإنسان المصري، لأن المصري لم يُهدم، حتى نعيد بناءه من جديد.

-وهل هذا يتعارض مع تعليقك لحملتك الانتخابية؟

•لا، بالعكس، تعليق حملتي الانتخابية جاء لأكون صادقا مع الناس، لأن المجلس العسكري يرفض أن يعلن عن ميعاد محدد لإجراء الانتخابات، ونحن اليوم أصبحنا لا ندري هل ستجري إنتخابات رئاسية حقا أم لا، لذا فليس من المعقول أن أجوب القرى والمحافظات والجامعات وأكلم الناس عن حملتي وتفاصيل برنامجي لإنتخابات مجهولة المصير، ولهذا حرصت على ألا أخدع الناس، ولكني هنا أريد أن أفرق بين أمرين، هو اني علقت حملتي الانتخابية، ولكني لم اعلق مشروعي الشخصي الذي أساهم به في إعادة بناء الوعي المصري، وبهذه الصفة الفكرية والثقافية سأظل أمارس العمل العام؛ سواء كان في الاتجاه الثقافي أو السياسي.

-ما هو موقفك من المليونيات والتظاهر، هل أنت معها دائما، أم بتحفظات؟

•بالطبع أنا مع التظاهر في التحرير حتى وإن كنت مختلفا مع من يتظاهرون واكون معهم وأبين لهم وجهة نظري، وانا قلت قبلا، انه إذا لم ينهي المجلس العسكري جميع الانتخابات البرلمانية والرئاسية ويسلم السلطة سلميا قبل نهاية فبراير 2012 ، فإنني سأدعو الناس جميعا للمطالبة بحقوقهم سواء بالتظاهر أو بأي وسيلة مشروعة أخرى، لأنه بعد مرور سنة ليس هناك ما يمكن أن يسمى بالحكم الانتقالي ، لأنني مع انتقال السلطة السلمي بأي شكل ممكن، ولكنني لست مع استمرار المليونيات.

أنا ضد الاضرابات الفئوية

-هل أنت مع الاضرابات الفئوية أم ضدها؟

•أنا ضد جميع الإضرابات الفئوية والحزبية ، لأننا الآن لسنا في حالة تسمح باستيعاب ذلك، وهذا ضار بالسلم الاجتماعي، فعندما تطالب بما لا تستطيع الدولة الوفاء به، فهو ضد السلم الاجتماعي، والدليل على ذلك أن طلبات الوظائف التي قدمها مئات الآلاف من المواطنين إستجابة لإعلان وزير المالية السابق أنه سيوفر آلاف الوظائف في مختلف المجالات، كلها في أكياس ملقاة على سطح وزارة المالية ولم تؤخذ في الاعتبار.

-هل الداخلية أو أي جهة أخرى وراء ما حدث عندما كنت تستقبل ضيوفا أجانب من الناشطين والمفكرين في أحد الفنادق وتمت معارضة أمنية من داخل الفندق لهذا اللقاء ؟

•ما حدث لم يكن للداخلية به أي صلة ، وقد اتصل بي قيادة من الأمن وكذلك مجلس الوزراء وأيضا من السياحة ، فأكد لي الجميع أنهم ليس لهم أي صلة بما حدث ، وأنه لا توجد أي محاذير امنية أو رقابية على اجتماعات الناس في الفنادق او التصوير بها ، وأن ما حدث لم يكن سوى إجتهاد شخصي من إدارة الفندق ، ولا أدري إن كان احد وراءه أم لا.

-وهل ترى أن وزير الداخلية الحالي قادر على تحقيق الأمن وإعادة هيكلة الداخلية؟

•اللواء العيسوي رجل صالح ويحتاج للوقت الكافي فيما لا يقل عن سنة لإعادة ترتيب البيت وتحقيق الأمن كما ينبغي، ولكن الناس يستعجلون، ولكننا لا ننكر أن هناك تجاوزات وهناك بطء في التحرك ورد الفعل، ولكني أرى أن ذلك يرجع لحالات فردية والصالح والطالح موجودون في كل مكان.

-هل أنت راضٍ عن أداء الحكومة الحالية؟

•للأسف، الحكومة الحالية شغلت نفسها بما ليس هو من شأنها، فقد انشغلت بالمشاريع القومية الكبيرة التي تحتاج لوقت طويل ، عشرة أو عشرين سنة لتنفيذها، أمثال مشروع ممر التنمية ومشاريع أخرى، في الوقت الذي كان ينبغي أن يكون كل شغلها الشاغل هو توفير لقمة العيش، وإزالة التكدس وإصلاح العشوائيات، وغير ذلك من المشكلات البسيطة، ورئيس الوزراء رجل وطني ونظيف وقادر على تصحيح الأوضاع، ولكننا نعاني الآن من حالة ربكة وسيولة سياسية .

المشير لا يملك تبرئة مبارك

-هل يستطيع المشير طنطاوي تبرئة مبارك أم لا؟

•أقول وأكرر لا يستطيع المشير إدانة أو تبرئة مبارك، وهذا ببساطة لأنه ليس جهة اختصاص، وانا دهشت من طلب شهادة المشير وأيضا طلب شهادة الفريق عنان، فهو حقا لم يأخذ أوامر بإطلاق النار، لأن الأمر لم يكن من شأنه، وإنما الأمر منوط بالشرطة ووزارة الداخلية.

-وما هو تقييمك لمواقف وقرارات المجلس العسكري؟

•المجلس العسكري له العذر، فهو لا يلعب السياسة، وإنما خبرته في الحرب، وأنا ليس لدي أدنى شك في وطنية وإخلاص كل رجال المجلس العسكري.

-اجتماعات مرشحين الرئاسة ، لماذا لا تضم كل المرشحين، ولماذا تحيطونها بالسرية؟

•المجموعة السبعة التي تشارك في مشاورات واجتماعات المرشحين، كلنا يعرف بعضنا بعضا، وكل منا له نشاط وتاريخ يعلمه الناس في مجال من المجالات، أما من ليسوا معنا فليس لشيء سوى أننا قد لا نعرفهم أو نعرف مشوارهم الوطني وإنجازهم في العمل العام او العمل السياسي أو غير ذلك، كما نحيط اجتماعاتنا بالسرية لنستعين بذلك على قضاء حوائجنا، ولنخرج للرأي العام بشكل متكامل، ونحن مهمتنا تحريك الرأي العام، وأن نقول للشعب أننا نرى مصلحتنا هنا، ولكننا لا نملك تنفيذ شيئ، ونحن بذلك نبرئ ذمتنا تاريخيا ووطنيا أمام الله والشعب.

-هل شارك الدكتور البرادعي في كل الاجتماعات؟

•الدكتور البرادعي شارك في أول أربع إجتماعات، ولم يشارك في الاجتماعين الأخيرين، وذلك لأنه يرى أنه يجب أن يكون الدستور أولا، بينما كان رأي الباقين أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تكون أولا، فقرر التوقف عن حضور الاجتماعات لذلك، وهنا يجب أن نوضح أننا عندما قررنا الاجتماع للتشاور، إنما كان ذلك للبحث في مستقبل الوطن ولخدمة الوطن ولمصلحة الوطن، ونحن نرى أنه من مصلحة الوطن التعجيل بتسليم السلطة سلميا للمدنيين، فيجب أن تكون الانتخابات البرلمانية والرئاسية أولا قبل وضع الدستور.

- ما قولك في الوثيقة التي وافقت عليها القوى السياسية بعد اجتماعها بالفريق سامي عنان؟

•الإتفاق الذى وقع عليه 13 من الاحزاب السياسية ليس له قيمة وفى غير محله لأن البنود التى ينص عليها هذا الإتفاق وأيضا خلوه من توقيع الفريق سامى عنان وكأن هذا الاتفاق ملزما للأحزاب وليس ملزما للمجلس العسكرى، وهذا خطأ فى حد ذاته ما كان ينبغى أن تقع فيه الأحزاب الموقعه ، وهم لا يمثلون كل الأحزاب والقوى السياسية لأنهم يبلغون 50 حزبا وليسوا 13 فقط، كما أن الوثيقة نصت على التعاون الأمني مع الأحزاب، وهذه نقطة غير مفهومة وتحتاج لإيضاح، فهل مطلوب من الأحزاب أن يكون لديها ميليشيات مثلا ، أم أن يكونوا جواسيس على بعضهم البعض!؟

-هل نحن الآن في حالة طوارئ أم لا؟

•لا توجد حالة طوارئ ، لأنها انتهت بنهاية سبتمبر 2011 ، وأي قرار أو حكم يستند لحالة الطوارئ سيكون فاقدا لمشروعيته الدستورية، وهذا يتناقض مع ما صرح به المشير من أن الطوارئ ستنتهي عندما تستقر الأوضاع ويستتب الأمن، لأن هذا الكلام غير صحيح وغير دستوري.

-وما هو النظام السياسي الأمثل للتطبيق في مصر؟

•مصر في حاجة لبرلمان مختلط ؛ رئاسي وبرلماني، حتى يكون للرئيس دور مؤثر وليس منصب شرفي، كما لا يجب أن يكون الرئيس مطلق الصلاحيات وهذا ما عانينا منه طوال السنوات الماضية، وهذا النظام مطبق وناجح في فرنسا. كما أن التحالفات وقوائم الانتخابات ، وتحديدا القائمة الوطنية الموحدة هي الأمل المنشود وإن كان بعيد المنال، ولكني أرجو أن كل مجموعة من الأحزاب المتحالفة أو المتآلفة أن يكون لها قائمة بها ، وذ لك تسهيلا على الشعب المصري، كما أن ذلك الشكل هو الأكثر تحضرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العوا: المشير لا يملك تبرئة مبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد تبرئة القاتل.. أهالي رفح: ريتشيل كوري في قلوبنا
» على المشير ان يخرج معلنا ما يلي
» هنيئا لمن يملك هذا القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: عالم الحياة للأخبار و الصحافة :: الأخبار-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010