الحياه سبب للمـــــــــــوت!!

بـسم الله الرحمن الرحيم

انقل لكم هذه القصه الواقعيه من العراق ومن الناصريه بالتحديد جنوب العراق

كان هناك رجل طاعن في السن وضرير اي اعمى

وكان يذهب الى المسجد لاقامه الصلام كل يوم

وهو كان شاعر شعبي في نفس الوقت ومن شعراء

سوق الشيوخ

وفي احد الايام كان ذاهب الى المسجد كعادته

التي يمارسها كل يوم وكان يصطحب معه احد افراد

عائلته لكي يدلوه على الطريق لانه لا يرى

وفي تلك الفترة لم يكن احد موجود لكي يصطحبه

الى المسجد الا حفيده الذي يبلغ من العمر

6 سنوات وكان طفل جميل الشكل لطيف مع جده

وكان يحبه حبا عظيما والعظمه لله وهم سائرين

الى المسجد كان هناك نهر ماء عذب يحاذي

الطريق المؤدي الى المسجد وبين ما هوة كذلك

واذا بالصبي يقول لجده اريد ان اشرب ماء

فقال له انا اخاف عليك يا عزيزي من الغرق

وانت لا تستطيع السباحه فقال الصبي سوف اعود

بسرعه فذهب الصبي والجد في الانتظار لا يحرك

ساكن ينتظر حفيده الذي تأخر عليه فاخذ قلبه يدق

بسرعه كبيرة كأنه احس بشي لاكن لا يستطيع عمل شي

بحكم العمى واذا بصوت يصيح لقد غرق الفتى

والصوت يدخل كالصاعقه على الجد المسكين

الذي لا يستطيع ان يعمل شي لانقاذ حفيده سوى

السكوت المحير وينتظر الخبر من الذين كانو

بيحثون عن الصبي فكان الخبر بان الصبي فارق

الحياه غرقا فاخذ الجد المسكين يلوم بنفسه

ويعاتب خالقه ببيت من الشعر الشعبي العراقي

في نفس اللحظه التي قالو له ان الصبي توفي

فاخذ يقول والناس تستمع الى الجد المسكين

الذي انفطر قلبه على فراق حفيده العزيز

فقال

صدري ما يسع همه من الماي

ودليلي ينذر بحذفي من الماي

الاهي الكلت كل حيا من الماي

شجيت وتعكس الايه عليه

» قلب الحياه
» الحياه تجارب
» شكرا قلب الحياه