رسائلى إليك ..

أخُطُ إلى عينيك رسائلى

فحاول أن تقرأ ما ليس بها

فكل الحروف التى فى جعبتى

والأبجديةِ والكلمات غُثاء كلها

فأمام عينيك ..

تستحيلُ اللغات

وتشكو ..

كلمات الحب من عجزها

يــــــاليتنــــى ..

من عقودِ الفلِ أصنعُ وريقتى

وأغمسُ فى الحنينِ أناملى

وأخطها
يـــــا ليتنـــــى ..

اُرسلُ مع النسيمِ عبيراً

يسبقنى إلى عينيك يحكى لها

عنِ إمرأةٍ ها هنا جلست

تقبلُ الأوراقَ تارةً

واُخرى تضمها

يــــا أنـــــا ..

إن أتتك مع الصباحِ رسائلى

فضمها إليك قليلاً

قبل أن تفضها

فلقد صنعت من قلبى

مظروفاً لحبيبى

وبدموعِِ العينِ

رسائلى قد عطرتُها

وبلهفةٍ للقاكَ سكبتٌ وجدى

فلونها الأحمرُ إشتعالى أنا

لا إشتعالها

عواطف حافظ

يسبقني إلى عينيك .. يحكي لها

اخط إلى عينيك رسائلي

رسائل العاشقين تكتب بالدمع

دموع الوجد .. او دموع الشوق
وربما كانت دموع عتاب ولوم

هذا هو المسطور بين ابيات الشاعرة

رسائل العاشقين ..
لها مذاق خاص ..
عبرت عنه الشاعرة فأجادت

إلا أنني كنت أفضل ان تقول :
اسابقه إلى عينيك .. أحكي لها

...

وبلهفة للقاك سكبت وجدي

أبدعت الشاعرة في هذه الاستعارة

وارى ان هذا أقوى بيت في القصيدة

شاعرتنا
زيدينا إمتاعاً

اشكرك وأحييك

استاذى ...

اقبل العيد هاهنا حيث مررت

وتباهت قصائدى بهذا المرور المترفِ بالنقاء

إلا أنني كنت أفضل ان تقول:

اسابقه إلى عينيك .. أحكي لها

" ليتنى أستطيع أن أسبق
النسيم إليه "

دمت ودام مرورك كالعيد
ِجالباً للفرح

» وعلى وقع ترنيمة اشتياقي إليك
» أشتقتُ إليك
» أشياء تجذب الآخرين إليك