آنتظـآر رجل !

أنه لشيءً مؤلم أن آكتب لك وعلى صدري يربض حزناً آسوداً طاغياً زمهريرا !
آكتب لك وملايين العبرات تتزاحم بسخاءً في موضع العبرآت آعلى رقبتي التي تتدلى منها قلادةً وشحتني آياها في عيد مولدي الحادي والعشرون بعد ان طبعت قبلةً مدوية على جبيني !
ولم آعلم انني سقطت في قـآع تلك القبلة المدويّة رضيعةً في المهد وكأنني لم آبلغ من العمر عشرين قط لآنثر تلك سنين وريقآت تحت آقدآم حُبك يارجلي الآوحد .
آكتب لك خذلان قوايّ على مصارعة طواحين صبري وتجلديّ , آكتب لك ملايين الآعوام من الكبد والآنزواء من الحرقة المشتعله بنيران الدموع المدججه حتى آشتعل خدايّ حتى لم اعد على شيء من الطبيعه على شيء من الآنوثه فلم يتبقى آنثى لم يتبقى سوى شبح امرأة يتزعزع كيانها بذكرك فيصدع في نواحي جسدي اسمك ينآدي بعضي بعض هيـا آعتصمو بحُبه , هيـاا قبلوفي الطرقات موضع قدماه لعل تلك الطرق تجلب مجيئه بلا ذهاب ولا غياب ..
ينفطر ماايحمل صدري من آوردة ونبضاً مئة ألف قطعه في كل قطعة تعيشُ أنت فيها حد العمق حد الموت حد الآشتياق .
يارجلي الآوحد آعطني رجولتك وسأهب لك آنثاي الملكومه في نار هجرك وسترى مااصنع فلن آدع رحمتي تشملك وانت ترفل في مسآحات الله الوآسعه بعيداً عني ..
وسأطوي الخديعة في باقات وردي وآقدمها لك ذابلة ً كورق خريف متناثراً على آرصفة الطرقات ..
يارجلي الآوحد يليق بي ان اكون قوية لأقطع محيطات غيابك ذهاباً وآيابا لعل ثورة َ آمواج تحملك على آمتانها مـُبااغة وفجيعة وآحتواء ..!
يليق بي ان اكون قوية لأهدم تلك الزوايا لغرفتي التي تواطئت في غيابك حتى فاضت بك حتى امتلأت بك ففي كل يوم آحاول جاهده ان آرتب بعثرتي المكتضه بي في زوايا تلك الغرفه التي آتقوس فيها على نفسي في عبث محاوله ان آنام , ان آنزع قميصي الرمادي الى آسفل لأستبدله بفستاناً آسودا مخمليا تعشقه يرقص حولي , لأجمع خصلاتي شعري الى آعلى ثم آحرك شفاهي بصعوبه نحو آنحناءة ابتسامة مزيفه مبتذله بااهته غبيه تبتسم رغم تلك الخسائر الفاادحه في موت غيابك ..
يتعلق ذبول عينايّ في الفراغ بعيداَ ويسرح فكري جامحاً..
هل تعتقد انك لو عدتّ سأفتح ذراعيّ لك لأتركك تتخلل في جوفي عبر مسامات الآشتيااق الى ان آتنفسك ..؟
هل تعتقد انني سأضم قسوة صدرك وصلابته أليّ الى ان نتحد ونعتصم..؟
لاآعتقد ذلك ياارجلي الأوحدولا تعتقد ..
فلن آتخذ منك حضناً ابكيه وآشكي له لوعة فقده ونار آشتيااقه بل سأنسفه وآبصق في وجهه مرارة الوحشة والألم , سأبصق في وجهك ملح الدموع التي آستسيغها وانت تلهمني الثواني في غيابك كـ سنوّنً عجاف كـ رغيف خبز اقضمه فتاتاً فتاتا فلا اشبع منه ولااقدر على ان يأخذني الجبروت والآعتزاز على جوعي أليه ..
لن آخذك بين يدي وانت من علقني بيديك على حبل الآمنيات تعصف بي ريحاً عااتيه تحوي ملايين الذرات المعميه في عصفها , تعلقني بمشاابيك باليه وانا مبلله بك حد التشبع حد الفيض ..
لن آقف حتى على عتبات آبواب الآنتظار .لأنتظرك , وسوف آصد لحظه قبولك .
سـ آشذ عن نهج العااشقات , وسأثبت القاعدة بأن الآنثى آقوى من آنتظار رجل !!