لمياء
احترام قوانين المنتدى :
الأوســــــمـــــــــــــــــة :
عدد المساهمات : 6242
نقاط : 15259
السٌّمعَة : 60
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
مصرية
الابراج :
الأبراج الصينية :
العمل/الترفيه : طالبة *_*
الموقع : في قلب حبيبي
المزاج : عال العال ^_^
تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*
نوع المتصفح :
| موضوع: ذلك السكر , كم أبكاني ,,, الأربعاء سبتمبر 21, 2011 9:00 am | |
| حملتُ السكر في يدي , شممته بكل قوة , لعلني أشم رائحتها , فقد مسَكتهُ بيديها ,لكن دون جدوى , ذهبت الرائحة مع صاحبتها , لا ادري لماذا عدت لذلك المكان بعد كل هذا الوقت , ألقيت ظروف السكر من يدي , بعد وقت طويل من التذكر , غرقت في الماضي , عدت للبداية عدت لذلك اليوم ,عندما كنا في عيد فطر قديم , نتقابل في غياب عيون نائمة بفضل شهر رمضان , فكنا آمنين من الناس , ومطمئنين لعذرية حبنا , أحضرت كاسين من الشاي الأخضر , وكان معه بعض من أكياس السكر , شربنا الهوا والعشق ثم الشاي , قالت لي (ايش رأيك في تنورتي , شياكة صح ) , فقلت لا تسأليني عن شيء غير عيونك , ضحكت وقالت مازحة ترى اليوم مواصلة يعني تراها اكبر شوي من ذلحين أحسن لك شف لبسي , قلت لها ومن قال أني تأثرت من كُبرها أو صُغرها , يا حبيبتي أنا غرقت في عمقها , فقد رأيت فيها الدنيا , وقبل ذلك رأيتني فيها كما لم أرآاااها في المرآة , ثم أن عينيكِ تجعلني أدوخ دون أن أفقد توازني , واسكر دون أن أشرب , وأنسى كل شيء عداكِ يا عيني , ضحكت بثقة وقالت هل تعتقد أننا في عيد فطر قادم , سنلبس في بيتنا , ونخرج للناس بعد أن تكون أول من اُعايده , فقلت لها وهل تعتقدين أن يوماً سيكون أسعد من ذلك اليوم عندي , فجأة تنهتت وسرحت بفكرها بعيدأ عني , فصرخت بها هييييه , فبتسمت وأخبرتني عن نوره كيف لم تعلق على قصة شعرها , وكيف تجاهلت تهنئتها بالسلامة بعد فحوصاتها الطبية الأخيرة , حاولت أخفف عنها , وأن أخبرها بأنه من تأثير السهر وأنها لا تقصد فقالت لا تعتقد أني صغيرة أو سطحية , المشكلة عندي ليس في تعاملها أو سلوكها معي , المصيبة أنها تستكثر أن أحضا بمثلك , الكل يستكثر عليّا الفرح , قاطعتها فقالت غاضبة اتركني أُكمل , فتركتها وأنا أكاد أُجن من تلك النظرات , من تلك الدمعة في عينها , والحزن العظيم الذي طغى فجأة على محياها , قالت أنا مريضة نعم , ولكن لدي مشاعر وقلب أحب به , الكل يريدك وبالتالي الكل ضدي , أنا هنا أقول لك ما أنا متا كده أنك تعرفه أكثر مني , وضعت يدي على فمها لأسكتها وأتكلم أنا , نجحت فقد سكتت عن الكلام , ولكني فشلت لم أتكلم لأنها أرسلت دمعها الغزير , وأمسكت يدي بكل قوتها وكأنها تضمني بقوة , فبكيت معها بحرقة | |
|