قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

  حكــايا للــ ح ب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


 حكــايا للــ ح ب Empty
مُساهمةموضوع: حكــايا للــ ح ب    حكــايا للــ ح ب Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 8:23 pm

(1)أحبك وكفى

جلست في مقعدها تقابله ويقابلها ، يسترق كل منهما النظر للآخر لكنها تفتعل إنها لاتراه
ويفتعل أنه لايراها وحين ألتقت النظرات رسمت العيون بلهيب الشوق كلمة احبك
الشوق الذي كان يستعر ويأبى إلا ان يسمعها القلب بأذنيه
لعلها تطفئ بعض من جذوة اللهيب في داخله ولتصدق الأذن النظر
لكنها تحاول أن تتملص من نظراته تلك فتصرف نظرها عنه لهنيهة
حين انتبهت لم يكن موجودا ..جن جنونها
للمرة الثانية أو الثالثة يكرر فعلته تلك حين يراها
فتهرع وتهاتفه هيه ..أين أنت ..ألم تكن هنا موجودا..؟؟
لما رحلت سريعا حين رأيتني..؟؟
رد بلا مبالاة وكأن الأمر لا يعنيه شيئا
جن جنونها أكثر
هيه لما تفعل هذا بي وأنت تعرف بأنني أحبــك
قذفت بها في وجهه كقنبلة موقوتة ؛ وأقفلت الهاتف على وجه السرعة
لما تجرأت وقالتها له لا تدري ؛ لا تدري لاكيف ولا لماذا
قنبلة موقوتة تلك كان لها توقيتها ذاك لتنفجر
وليحدث بعدها ما يشاء الإله
إضطراب وقلق وصخب يهيج في داخلها
شقه رنين رسالته ..أحبـــك ..
ليعود لقلبها والهدوء والراحة والسكون
فلديها الآن حبيب في هذا الكون
تحبه ...ويحبها...وكفى
سرعان ما تتصارع في رأسها الأفكار إن كانا يوما سيلتقيان
ترى اسيجمعهما يوما ما مكان
ما من إجابة
لكن الحب حين يأتي لا يأبه أن يأتي من بعده الطوفان
فإذ يجمع بينهما الحب تخشى أن تحول بينهما الفوارق
التي كثيرا ما تفرق بين بني الإنسان
تنسى كل شئ
فوحده في ذلك الوقت من يملأ الوجدان
فهي تحبه وليكن بعدها ما يكون
تحبه..ولو كان حبه هو الجنون



(2) شبحٌ ومظلة


إرتدت ملابسها بلهفة الشوق ..أخيراً اهتدت إلى الطريق إليه
أحدهم قال لها أن حبيبها ينتظرها هناك
بصعوبة تخلصت من إستفسارات أهلها الملحة دوماعن أي خروج لها
تذرعت بألف عذر وعذر لتمضي إليه
في يوم شتائي ممطر لم تأبه لبرودته
توصلها أمها إلى الباب وتناولها معطفاً ومظلة لعلهما يقياها المطر
تتناولهما وتركض مسرعة إلى ذاك المكان يملأها الحنين والشوق ؛ وقلبها في رجفان
في الطريق تدفقت الذكريات والصور في مخيلتها حتى أختفى معها أي أثر للأحساس بالمكان والزمان من حولها
وكلها أمل في لحظة اللقاء التي لم تكن ترجوسواها
تخيلت أنها تنظر إليه وينظر إليها وترى السعادة تتدفق في عينيه
آه ..كم سيكون سعيداً وترتسم الإبتسامة على شفتيه حين يرآها
تعرف ان عيونه ستتلون بألوان الفرح ، الفرح باللقاء الذي تعرف أنه أيضا مشتاق إليه
تتوارد في رأسها الأفكار وتقذف بكلمات أهلها التأديبية وتوصياتهم بعدم الابتعاد كثيرا عن البيت عرض الحائط
تلك الكلمات التي كانوا يعيدونها على مسمعها مرة بعد مرة
كل ما كانت تفكر فيه في تلك اللحظة هي هو
وليكن بعدها ما يكون
فجأة دون سابق إنذار ودون ان تدرك تحطمت كل الأحلام
فحين وصلت..كان قد رحل
قالوا لها إنه فقد الأمل
لملم أغراضه غير عنوانه وأنتقل
عادت وحيدة كنيبة
تحت زخات المطر
فقد خاب اللقاء المنتظر
أفاق عقلها على إرتطام قلبها بجدار الواقع
وفاضت دموعها كسيل يحاول أن يجرف في طريقه الألم
أقفلت راجعة من حيث أتت
في حين بدت مرة أخرى تفقد الإحساس
ليس بالمكان والزمان فقط هذه المرة
بل بالحب والحياة والأمل
وعادت إلى البيت شبحا يحمل مظلة
شبح له جسد
لكنه بلا قلب وروح
شبحاً وحيداً
بلا أي أحد



(3)إرحل أيها الحب


كانت مطلقة .. وحين تكون المرأة مطلقة يلاحقها لقبها ذاك كظل لها
في الصباح والظهيرة وحتى في المساء حين لاتكون هناك ظلال
لكنها تحاول بإرادتها أن لا تلفت إلى هذا كله
فليس لديها الوقت للنظر إلى الوراء
تحاول أن تتصدى لهذه المرحلة المؤلمة وأن تجتاز المرحلة ما قبلها التي كانت أكثر إيلاما
تلك الخاتمة المؤلمة لمراحل كانت أكثر بؤسا
نهاية تعيسة لقصة كان يفترض ان تكون حالمة جميلة
لكن نهاية فصولها باءت بخاتمة الفشل
تحاول أن تجتاز هذا كله وتبدأ تنفض عنها غبارالماضي
ذالك الغبار الثقيل الذي يحجب عنها جمال الغد المشرق
فتبدأ بخطواتها الواثقة تمشي بعزم لتشق طريق للنجاح
الذي لا يخلو من الأشواك خصوصا على مطلقة مثلها
وإذ تمضي بإصرار تبدأ في الوصول إليه
فتنطلق للأمام بكل الرجاء لتحقيق أحلامها ولتعيش أيامها بدون كدر في صفاء
وها هي ترى النور؛ النور ينتشر أمامها وحولها
وإذ ترى فيما ترى شعاع نور ينبعث من عينيه
عيني ذلك القادم الجديد
ذلك القادم الذي أتى دون موعد أو توقع
جمال نور عينيه يجذبها إليه لكنها تحاول الهرب منه
فالخوف من تجربة جديدة قد يتكرر فيها ما حدث يلاحقها
والخوف على تلك القلوب الصغيرة التي تحضنها وترعاها يقلقها ويحيرها
ويستحوذ على تفكيرها أكثر من أي شئ آخر
لكن إذ يلاحقها تميل إليه وتلتف لوجوده
فإذ تحصل على كل شئ كم تفتقر إلى الحب الذى تلمسه فيه
وإذ يبوح لها بحبه يقفز قلبها فرحاً ..
ولكن ماذا تفعل بتلك القلوب البريئة التي ترعاها
وما سيحصل لمستقبلها يا ترى
تتصارع في رأسها الأفكار لكن ليس لوقت طويل
إذ لا بد لها من أن تحزم أمرها فتقرر أن تطلق الحب
إلى وقت ليس بالقريب
وإذ يعرض عليها قلبه تجيبه رفضاً
يتساءل مصدوما فتجيبه أن لاوقت لديها للحب..!وتمضي
وإذ يمضي عنها تلعن حظها العاثر الذي يأتيها بالحب متأخرا
فإذ كانت تبحث عنه لم تجده
فإذا وجدته ضيعته
إذ يتأخر الوقت تعود أدراجها إلى ناصية عقلها
فتلك القلوب البرينة التي تنتظرها في البيت هي من تحتاج
إلى الحب والعطف والحنان
إذ ترجع إلى البيت يناديها أطفالها أمي
فتلفهم بحنان وتنسى كل آلام ,لتنطلق بهم معا بجد إلى الألام
ليحققوا معا ما يحلمون به من أحلام
وتنسى ما في قلبها الآن من أشجان

-----------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
حكــايا للــ ح ب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: عـالـم الـحـيــاة الثـــقــافى ألادبــــى :: قسم الأدب العربى :: قصص قصيرة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010