2010 - الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلن نهاية العمليات العسكرية
الأمريكية في العراق وإن العراقيون باتو مسؤولين عن الأمن في بلادهم، ويقول
إن بلاده دفعت ثمنًا باهضًا من أجل العراق.
مواليد
12 - كاليغولا، إمبراطور روماني.
كاليغولا (31 أغسطس 12 - 24 يناير 41)، ثالث امبراطور روماني، حكم في الفترة ما بين عامي 37 حتى اغتياله عام 41 ميلادية.
حياته
كاليجولا هو الامبراطور الروماني أشهر طاغية في التاريخ الإنساني
المعروف بوحشيته وجنونه وساديته وله صلة قرابة من ناحية الام للامبراطور
الأشهر نيرون الذي احرق روما واسم كاليجولا الحقيقي هو (جايوس) وتولي حكم
روما منذ العام 37 الي 41 ميلاديا ولد كاليجولا في (انتيوم) وتربي ونشا في
بيت ملكي وتمت تربيته بين العسكر اعدادا له للحكم واطلقوا عليه هذا الاسم
"كاليجولا" وهو معناه الحذاء الروماني سخرية منه في صغره وظل يحمل الاسم
حتي مصرعه.
عبقرية مجنونة
لم يكن كاليجولا مجرد طاغية حكم روما بل كان نموذجا للشر وجنون العظمة
والقسوة المجسمة في هيئة رجل أضنى الجنون عقله لدرجة اوصلته الي القيام
بافعال لا يعقلها بشر أو يتصورها عقل والتي فسّرها علماء النفس علي انها
نتيجة اضطرابه النفسي والذهني ولكن رغم كل الاعمال المرعبة التي قام بها
إلا أنه يجب الاعتراف أنه كان عقل مريض احرقته العبقرية فقد اثبت التاريخ
ان الجنون والعبقرية كثيرا ما يجتمعان فعندما نسمع عما كان يقوم به
"كاليجولا "ندرك مدي هول وعبقرية تلك العقلية المريضة في ابتكار تلك
الاهوال والتلذذ باستفزاز الاخرين : مثلا كان" كاليجولا" يتفنن في اغاظة
الشعوب التي تحكمها روما فمثلا قام ببناء تماثيل عملاقة له في "القدس"
المقدسة ليستفز مشاعر العرب هناك وقام بنقل بعض الاثار الفرعونية من مصر
كمسلة تحتمس الثالث. تأليه الذات وجنون العظمة أما الأكثر شهرة من أفعال
الطاغية فهو انه كانت استبدت به فكرة انه اله على الأرض وو ملك هذا العالم
باسره يفعل ما يحلو له فذات مرة ذهب يسعي في طلب القمر لا لشيء سوي انه من
الاشياء التي لا يملكها!! ولهذا استبد به الحزن حين عجز عن الحصول عليه
وكثيرا ما كان يبكي عندما يري انه برغم كل سلطانه وقوته لا يستطيع ان يجبر
الشمس علي الشروق من الغرب أو يمنع الكائنات من الموت!.
كما أنه فرض السرقة العلنية في روما وبالطبع كانت مقصورة عليه فقط إذ
اجبر كل اشراف روما وافراد الامبراطورية الاثرياء علي حرمان ورثتهم من
الميراث وكتابة وصية بان تؤول املاكهم الي خزانة روما بعد وفاتهم وبالطبع
خزائن "كاليجولا" إذ انه كان يعتبر نفسه روما فكان في بعض الأحيان يامر
بقتل بعض الاثرياء حسب ترتيب القائمة التي تناسب هواه الشخصي كي ينقل ارثهم
سريعا اليه دون الحاجة لانتظار الامرالالهي! وكان يبرر ذلك بعبارة شهيرة
جدا" اما نا فاسرق بصراحة " - وهي عبارة يتبعها الكثيرون اليوم من اللصوص
الكبار والصغار!-كان يري انه طالما اعترف بسرقته فهذا مباح.
الصمت يزيد الظلم
وأيضا اضطرابه النفسي يظهر واضحا في التلاعب بمشاعر حاشيته الذين
افسدوه وجعلوه يتمادى في ظلمه وقسوته بصمتهم وجبنهم وهتافهم له في كل ما
يقوم به خوفا من بطشه وطمعا في المزيد من المكاسب من وراء نفاقهم له وهذا
حال كل طاغية في التاريخ لا يتجبر الا عندما يسمح له شعبه بذلك ويجبنوا عن
مواجهته فذات مرة خرج علي رجاله بخدعة انه يحتضر وسيموت فبادروا بالطبع
بالاعلان عن دعائهم له بالشفاء واستعدادهم للتضحية من اجله وبلغ التهور
بالبعض ان اعلن رجل من رجاله" فليأخذ بوسيدون- اله البحار عند اليونانين-
روحي فداءا لروحه" واعلن اخر" مئه عمله ذهبية لخزانه الدولة لكي يشفي
كاليجولا" وفي لحظتها خرج كاليجولا من مخبأه ينباهم ويبشرهم انه لم يمت
ويجبر من اعلن وعوده المتهورة علي الوفاء بما وعد فاخذ من الثاني مئة عملة
ذهبية وقتل الأول كي ينفذ وعده وكان وهو يقتله معجبا متأثرا بكل هذا
الاخلاص !! وكانت عبارته التي يرددها لتبرير وتشريع القتل لنفسه " غريب اني
ان لم اقتل اشعر باني وحيدا " والعبارة الاخري " لا ارتاح الا بين الموتي"
! فهاتان العباراتان تبرزان بوضوح تام ملامح الشخصية المريضة لكاليجولا
والتي أبدع الكاتب العبثي المبدع الفرنسي (البير كامو) في وصفها في
مسرحيته(كاليجولا) والتي قدم فيها رؤيته لحياة هذه الطاغية ببراعة وحرفية.
ومن المضحكات المبكيات المذهلات في حياة كاليجولا ما قام به عندما اراد ان
يشعر بقوته وان كل امور الحياة بيديه ورأى ان تاريخ حكمه يخلو من المجاعات
والاوبئة وهكذا لن يتذكره الاجيال القادمة فاحدث بنفسه مجاعة في روما عندما
اغلق مخازن الغلال مستمتعا بانه يستطيع ان يجعل كارثة تحل بروما ويجعلها
تقف أيضا بامر منه فمكث يستلذ برؤية اهل روما يتعذبون بالجوع وهو يغلق
مخازن الغلال!كذلك من من نفس المنطق المختل نفهم كلمته " سأحل انا محل
الطاعون" ! حتى الاتباع لا يأمنون غدر الطغاة و قد اخذ جنون كاليجولا يزداد
يوما بعد يوم والذي اسهم أكثر في تعاظم جنونه وبطشه ان الشعب كان خائفا
منه وكذلك كان رجاله رغم أنهم كان بإمكانهم ان يجتمعوا ويقضون عليه لكنهم
استسلموا للخوف فزاد ظلمه و ظل رجاله يؤيدونه في جبروته حتي لحقهم بدورهم
فذات يوم استبدت به البارانويا عندما راي أحد رجاله يدعي "ميريا" يتناول
عقارا ما فظن انه يتناول دواءا مضادا للسم خوفا من أن يقوم كاليجولا بقتله
وهكذا قرر كاليجولا ان يقتله لانه ظن به السوء وانه كان من الممكن ان يرغب
فعلا في قتله بالسم وبهذا فهو قد حرمه من تلك المتعة ! فقتله كاليجولا رغم
أن ميريا كان يتناول عقارا عاديا!! و ازداد جنون كاليجولا عن حده حتي جاءت
لحظة الحادثة الشهيرة والتي ادت الي مصرعه في النهاية إذ دخل كاليجولا مجلس
الشيوخ ممتطيا صهوة جواده العزيز"تانتوس" ولما ابدي أحد الاعضاء اعتراضه
علي هذا السلوك قال له كاليجولا" انا لا ادري لما ابدي العضو المحترم
ملاحظة علي دخول جوادي المحترم رغم أنه أكثر اهمية من العضو المحترم فيكفي
انه يحملني "! وطبعا كعادة الحاشية هتفوا له وايدوا ما يقول فزاد في جنونه
واصدر قرارا بتعيين جواده العزيز عضوا في مجلس الشيوخ! وطبعا هلل الاعضاء
لحكمة كاليجولا في تعبير فج عن النفاق البشري وانطلق كاليجولا في عبثه الي
النهاية فاعلن عن حفلة ليحتفل فيها بتعيين جواده المحترم عضوا في مجلس
الشيوخ وكان لابد علي اعضاء المجلس حضور الحفل بالملابس الرسمية. ويوم
الحفل فوجئ الحاضرون لان المأدبة لم يكن بها سوي التبن والشعير! فلما
اندهشوا قال لهم كاليجولا انه شرف عظيم لهم ان يأكلوا في صحائف ذهبية ما
ياكله حصانه وهكذا اذعن الحضور جميعا لرغبة الطاغية واكلوا التبن والشعير!
الا واحدا كان يدعي" براكوس " رفض فغضب عليه كاليجولا وقال " من انت كي
ترفض ان تاكل مما ياكل جوادي واصدر قرارا لتنحيته من منصبه وتعيين حصانه
بدلا منه" !! وبالطبع هلل الحاضرون بفم مليء بالقش والتبن واعلنوا تاييدهم
لذلك الجنون!.
نهاية الطاغية
إلا أن "براكوس " قد ثار وصرخ في كاليجولا والاعضاء واعلن الثار لشرفه
وصاح في اعضاء مجلس الشيوخ" الي متي يا اشراف روما نظل خاضعين لجبروت
كاليجولا " وقذف حذاءه في وجه حصان كاليجولا وصرخ " يا اشراف روما افعلوا
مثلي استردوا شرفكم المهان" فاستحالت المعركة بالاطباق وكل شيء وتجمع
الاعضاء وأعوان كاليجولا عليه حتى قضوا عليه وقتلوه حصانه أيضا ولما وصل
الخبر الي الشعب خرج مسرعا وحطم كل تماثيل كاليجولا ومعها أيضا تماثيل
افراد عائلته كنيرون.
من أشهر عبارات كاليجولا الشهيرة "انا اسرق بصراحة" و"لا ارتاح الا بين الموتى"...
1569 - جهانكير، إمبراطور إمبراطورية مغول الهند.
نور الدين سليم جهانگير (20 سبتمبر 1569 - 8 نوفمبر 1627) حكم دولة
المغول (بالهند) من 1605 - 1627. هو ابن جلال الدين أكبر وقع معاهدة مع
شركة الهند الشرقية البريطانية واعداً تجارها معاملة تفضيلية، فاتحاً بذلك
شبه القارة الهندية على مصراعيها لبريطانيا لأول مرة. إستكمل جهود والده في
تطوير الدولة المغولية التي حكمها بين عامي 1605 و 1627 م ، كان يتابع
شكاوي المظلومين بنفسه ، فجعل سلسلة من الذهب ، مربوطة بسبعة أجراس ، يدقها
المشتكي فينزل السلطان ليحقق مظالم الناس بنفسه، كما أصدر دستورا من 12
وصية اسس بها نظام دولة للصحة وتوطيد الأمن، كما كان لزوجته نور جهان دور
كبير في إدارة الشؤون التنظيمية والنسوية في عصره.
وهو الشخص المعروف في التاريخ باسم شِهزادة سليم في أسواق أناركلي
(بلاهور) و التي خلدت في الفيلم الأوردي الشهير، "مغل ي أعظم". وكُني
الأمير سليم ب"شيخو". والاسم جهنگير بالفارسية يعني "قاهر العالم".
زواجه
تزوج جهنگير زوجته العشرين والأخيرة الفائقة الجمال والذكية، مهر
النساء، في مايو 1611. وكانت أرملة شر أفغان، أحد قادة جهنگير والذي قتل في
ظروف مريبة. لدى زواجها من جهنگير، اتخذت مهر النساء الاسم الملكي نور
جهان.
عرف عن جهنگير حبه للدعة والراحة. كما معاقرا للخمر، وقنينة النبيذ لا
تفارق يده صباحا مساءا في أي يوم. بسبب ذلك الضعف استغلت نور جهان الفراغ
الناجم في السلطة لتصبح القوة الحقيقية خلف العرش.
وفاته
تدهورت صحة جهانگير بدرجة كبيرة بسبب إدمانه الشراب. وقد حاول استرداد
عافيته بزيارة كشمير و كابول. وقد سافر من كابول إلى كشمير، إلا أنه عاد
إلى لاهور بسبب البرد القارص. مات في 1627، ودفن في شاهدرا، ضاحية لاهور
بنجاب باكستان. وقد خلفه ابنه الثالث، خرّام، الذي اتخذ لقب شاه جهان.
كان جهنگير كاتباً محباً للطبيعة. قام بتسجيل العديد من أنواع الحياة
البرية في سيرته الذاتية، توزك ي جهنگيري. أحب الرسم وجمع العديد من
اللوحات، الباقية في قصوره إلى اليوم. ضريح جهنگير مزار سياحي ذو شعبية
فائقة.
1913 - برنارد لوفيل، عالم فيزياء وفلك بريطاني.
السير ألفرد شارلز برنارد لوفيل (1913 - ). فيزيائي وعالم فلك راديوي
بريطاني. درس الفيزياء في جامعة بريستول وعمل محاضراً في جامعة مانشستر.
تعود إليه فكرة إنشاء التلسكوب الراديوي في جودرل بانك. وقد تم تنفيذ
المشروع بجهوده وأصبح مديراً لهذا المرصد عام 1951.
1970 - الملكة رانيا العبد الله، زوجة ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين.
الملكة رانيا العبد الله (31 أغسطس 1970 -)، عقيلة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
نشأتها ودراستها
هي رانيا فيصل ياسين، ولدت في الكويت لأسرة أردنية من أصل فلسطيني من
مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية من عائلة الياسين وأمها من عائلة راسخ من
نابلس، أنهت دراستها الإعدادية والثانوية في المدرسة الإنجليزية الحديثة في
الكويت، ثم حازت في العام 1991 على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من
الجامعة الأمريكية في القاهرة.
عادت عقب تخرجها إلى الأردن وعملت في مجال المصارف لفترة، ثم غيرت مجال
عملها وتحولت إلى العمل لفترة قصيرة في مجال تقنية المعلومات. في العام
1995 أكملت دراستها العليا في جامعة باريس إذ حازت شهادة الدراسات المعمقة
في العلوم الإدارية من قسم الدراسات التجارية العليا.
زواجها
التقت بالأمير عبد الله أكبر أنجال الملك حسين خلال حفل عشاء في يناير
من عام 1993، وبعد مرور شهرين أعلنا خطبتهما، وتم الزواج في 10 يونيو 1993.
وفيات
2005 - جوزيف روتبلت، عالم فيزياء بريطاني حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1995.
جوزيف روتبلت هو فيزيائي بريطاني ولد في 4 نوفمبر 1908 في وارسو وتوفي
في 31 أكتوبر 2005. يعتبر جوزيف الفيزيائي الوحيد الذي غادر مشروع مانهاتن
قبل تدمير مدينة هيروشيما في اوت 1945. قام بتأسيس مؤتمر باجواش للعلوم
والشئون الدولي لتنبيه العالم إلى مخاطر القنبلة النووية.
درس الفيزياء في بولندا التي غادرها إلى المملكة المتحدة بعد الاحتلال
النازي لها خلال الحرب العالمية الثانية. لم تستطع زوجته السفر بسبب المرض
فتم إيقافها من قبل النازيين وتوفت في معسكر اعتقال.
انظم بعد ذلك إلى مشروع مانهاتن ولكنه غادره وعاد إلى بريطانيا وحصل على جنسيتها. درس في جامعة لندن الفيزياء بين 1949 و 1976.
وقع سنة 1955 مع ألبرت أينشتاين وبيرتراند راسل على عريضة تحذر الحكومات من مخاطر السباق إلى التسلح وتدعو العلماء من مخاطر النووي.
حصل سنة 1995 على جائزة نوبل للسلام.