هو العشق ..
للشاعر العراقى الكبير خالد صبر سالم
سَـكبَ الدهشة َفي الليل وراحْ
يَرْسمُ القـُبْلة َفي خَدِّ الصباحْ
تاركا ٔفي غرفـةِ الروح شــــذا
وعلى عينيَّ شوقا ٔ مُسـتباحْ
ليلـة ٌ أرْقصَــتِ القلـبَ وقــدْ
سَــهَرَتْ فيها شـموع ٌ وأقاحْ
صصصـ
إننـّي أســبحُ في بَحْر هــواهْ
مَرْكبي الوَجْدُ ومجْدافي شـذاهْ
رافعا ٔ شـــوقي لهُ أشــــرعة ٔ
نسَـجتـْها مِنْ جنوني مُقلتـاهْ
بيـنَ عـينيـهِ وقـلـبي طـائــرٌ
يُرقِصُ اللهفـة َفي عَذبِ غِناهْ
صصصـ
سَـــرَحَتْ في حُسْــنهِ أخيلَتـي
فانتشَـتْ سَـكْرى بخمْر الفتنةِ
رقصَــتْ عاريـة ٔ وازدحـمَتْ
صُـوَرٌ مَرْســـومة ٌبالدهْشـــةِ
ثمَّ ألقَتْ جسْـــــمَها مجنونـة ٔ
في بحار العطـر في مِحْبرتي
صصصـ
وإذا ما غابَ عنـّي يَتجَلـّى
في خيالي حاضرا ٔأبهى وأحلى
سَـــكرَتْ منهُ جروحي ونمَتْ
ألفُ عيْن ٍ تُبْصرُ الوجْهَ الأجلآ
توقِــدُ الـليــلَ لــهُ اُغـنـيّـــة ٔ
وَجْدُها مِنْ كُوَّةِ الشـوق أطلآ
صصصـ
أنـا أدمنـْتُ هــواهُ وســـكنـْتُ
مَعْبدَ الحُسْــــن ِبعينيـهِ ونمْتُ
ونحَرْتُ الــروحَ قرْبانـا ً لـــهُ
وتنسَّــكـْتُ وصلـّيتُ وصمْتُ
اُوقدُ الشـــــمْعَ الذي أوقدَني
ولهُ عشْـــتُ وناجيْتُ ومتّ ُ