الى قبرِ امى ..

عذراً استاذ أحمد فكلماتك استفزت شيطان الشعر بداخلى فكانت هذه الأبيات

كلمات استاذ احمد المندراوى :

هيا بنا ..
قال الرأس : إلى
أين ؟
قلت سنذهب ٌإلى المكان الآمن
الوحيد في هذا العالم
سنزور قبر أمي .. عسى أن يرتاح
على صدرها الحنون هذا الرأس المنهك

الى قبر امى اشد الرحال

حاجاً الى اغلى ثرى فى الوجود

فهل يا ثراها لديك اشتياقٍ

لطفلٍ اتاك مُدثرًٌ بالشرود

أتاك يرجو هدأةً لجبينه

على صدر من فى الثرى يريد السجود

يود لو يُلقى عن نفسِه أتراح أزمنةٍ

ويشكو إنكساراً الى من غيبه الخلود

يتوق الى لمسةٍ من ثراها

يتلمس فيها حنوها الودود

فهل يا قبرها اذا ما جئتُك

حاملاً همى مكان الورود

هل ستلقى السكينةُ على روحى ..

وبطُهرى القديم . .

من لديك أعود !!

سامحك الله
ابنتي / عواطف

فهل يا ثراها لديك اشتياقٍ

لطفلٍ اتاك مُدثرًٌ بالشرود

أتاك يرجو هدأةً لجبينه

على صدر من فى الثرى يريد السجود

يود لو يُلقى عن نفسِه أتراح أزمنةٍ

ويشكو إنكساراً الى من غيبه الخلود

يتوق الى لمسةٍ من ثراها

يتلمس فيها حنوها الودود

أبكتني أبيات نظمك الصادقة
فقد وصفت بحس مرهف ما كنت أحسه وأعيشه
وأنا جالس أمام قبر أمي يرحمها الله

أشكر لك مشاركتك وتفاعلك
فهكذا يكون الشاعر

وبعيداً عن مشاعري
وعودة لما فيه الفائدة والنفع لمنتدانا
فقد صدقت رؤيا الأدمن / نوال المغربي
فقد أشادت بانضمامك للمنتدى
كما توقعت ببصيرة نافذة وجوب حدوث تفاعل فكري ما
بين عضو مثلي عاشق للغة العربية
وبين المبدعة الرائعة شاعرة المنتدى

صدقت الرؤيا
وحدث هذا التوافق الغريب والسريع
وبعفوية أرى أنها نادرة الحدوث

وذلك من خلال موضوعين لك

أدعو الله لك بالتوفيق
وأشكرك ـ غير عاتب ـ
أن حطمت أبياتك قيد دموعي