امنيات ما بعد الرحيل

تركتُ فىَ عند الرحيلِ
امنيتينِ

نبتتا فى القلبِ .....لكن على استحياء

تمنيت فى الإولى ....لو لم نلتقى

وفى الأخرى ..

تمنيتُ لو طال بنا اللقاء

فأنا إمرأةُ ً برغمِ اختلافى إلا أننى

ككلِ النساءِ أهوى الثناء

احبُ أن تقل فىَ كلاماً جميلاً

وأن تنادينى بما ا ُحبُ من أسماء

اُحبُ أن أكون طفلةُ ً تدللها

وتحتوى ضعفى ..

كلما صخبى أساء

ولكن ....

كيف أسجد لعينينِ طائشتينِ

وأعشقٌ طفلاً فوضوى الشعورِ

كأعاصيرِ الشتاء ....؟

كيف أرضى بأن يشكل أبجدياتِ حياتى

ويبنى لىَ القصورِ الورقية فى الفضاء

كيف أترك أمرى لرجلٍ

يحركه صهيلِ الرجولةِ العبثية

خلف كلِ شىءٍ انثوىٍ

.. ولو بالنداء

رجُل يريدُ أن يُحدثُ فى دنيا النساءِ
إنقلاباً

ويخططُ وطناً خاصاً

بالكحلِ..

والعقيقِ..

والحناء

يأمل أن يذيب جميع النساءِ بزجاجةِ
عطرٍ

يسكبه على راحتيه متى يشاء

أخبرنى....

ماذا سأفعلُ حين تملُ من عِطرى

يا أكبر عابثٍ لعبته النساء

وماذا سأفعلُ بأحلامٍ أخذتنى لأعلى

وطالت بقلبى عنان السماء

أأُلقى فى أتون نزواتِك أجنحتى

وأخدعُ نفسى

ككلِ الفراشاتِ التى يحرقها الضياء

ليتنى هربتُ قبل لقاءنا

فلستُ أملك أمام سحرك

سوى الكبرياء

تحيااتي

لمياااء

روعة احساسك يا عواطف

ما شاء الله عليكى

تحياتى ليكى يا اجمل عواطف يا عواطف

موضوع: رحل الحبيب الأربعاء أكتوبر 05, 2011 8:12 am

رحل الحبيب

رحل الحبيب ؛ فمحت ذكراه .. وأبقت على أمنيتين
رغم يقينها أن الأمنيات .. محال .. لا يتحقق

وأقف هنا مع شاعرتنا وقفة نحوية ؛
فقد ورد بالقصيدة خطأ لم أعتد أن أراه
في كتابات شاعرتنا المبدعة ..
فرشيق قلمها يأبى إلا الإلتزام بقواعد الفصحى

تقول :
أحب أن تقل في كلاماً جميلاً

( أن تقل ) هذا خطأ نحوي
فـ ( أن ) تنصب الفعل المضارع .. لا تجزمه
بحذف حرف العلة ( الواو )
كما في ( لا تقل ) .. فـ ( لا ) جازمة
حذفت بدخولها على المضارع حرف العلة
وكان الأصل ( تقول )
أما ( أن تقل ) .. فصحتها ( أن تقول )

***
تحتوي ضعفي
كلما صخبي أساء

يا لروعة التعبير
وقوة استسلام الأنثى حتى في لحظات تمردها

***
كيف أسجد لعينين طائشتين
وأعشق طفلاً فوضوي الشعور

تعلن الضعف وتستعذب الاستسلام
ثم ترفض الخضوع .. وتتهمه بالفوضى في مشاعره
.. إنها مكابرة الأنثى .. وعنادها المستمر

***
كيف أرضى أن يشكل أبجديات حياتي
..
..
كيف أترك أمري لرجل

يستمر صوت العناد والمكابرة يعلو ..
وهي التي طلبت منذ أبيات أن يحتويها ..

ها هي الآن ترفضه .. بل تلفظه

أرى أن شاعرتنا لم تقبض على انفعالاتها
فتبين لنا سر هذا التحول في مشاعرها
من رجاء الاحتواء
إلى هجوم واتهام بالعبثية ..

هل هي الخيانة .. كما ألمحت ..

أم هو مجرد مكابرة أنثى ؟؟

تقبلي نقدي .. فقد امتعت فكري

دائماً انت غامرى بفضلك

و نقدك موطن فخر لى
واعتزاز ..

استاذى تفضلت بقول ..

وشققت لعيني الأنهار .. لتبكي

توقفت
كثيراً عن هذا البيت
فموسيقاه
ذكرتني بشعر التعديد أو العديد

وهو
الشعر الذي ينفطر له الفؤاد
وينشق
منه الكبد شجناً

شعر التعديد أو
البكائيات لمن لا يعرف هو نوع من أنواع الفولكلور المصرى القديم وهو فن موجود فى
صعيد مصر وهو يشبه الغناء الحزين الذى يستجلب البكاء تقوم به النسوة فى الجنازات
ومن أمثلته ..

تعالى يامى اتمددى فى طولى

وسبلى الأيادى بشويش
على عيونى .

تعالى يا امى ياللى
انتى ساندانى

الروح فى صدرى ولا انتى
عارفانى

أما عن البيت استاذى
وبالرغم من أن التنكير كما تفضلت يزيد المعنى قوة إلا أننى كنت أرى أن " أل
" الجنسية قد تجعل المعنى يشمل كل أفراد الجنس فيصير المعنى " كل
الأنهار " كما أنها أيضاً تٌفيد المبالغة .

اليك باقات الورد وخالص الود

للحكم على شيء خاص لا بد أن يكون الإنسان على علم خاص بذلك الشيء

تحياتي

احساس مرهف

كلام عذب

وجدان نابض

تسلمى

Nesma Fathy كتب:: للحكم على شيء خاص لا بد أن يكون الإنسان على علم خاص بذلك الشيء

تحياتي

الرائعة نسمة ..
لم افهم قصدك .. القصائد غالبا لا يطلب من متلقيها ان يفهم حكايتها
هو فقط يحكم عليها كمفردات وكبناء وكإحساس واذا كنت انا قد
فشلت فى ان اوصل كل هذا وتركتك كى تبحثى خلف الحكاية
فأنا اعتذر ويسعدنى دائما مرورك الرائع .

ميمو كتب:: احساس مرهف

كلام عذب

وجدان نابض

تسلمى

الحبيبة الغالية ..
تمنحينى بهجة الربيع ونسمات البكور حين تمرين
على كلماتى ..
دمتى بكل الخير
وادام الله لى مرورك العطر

» جاء الرحيل
» عندما يـعزف الرحيل ’’’
» أسألك الرحيل