قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 وفـــــــــاء الأتـقـيــــــــاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


وفـــــــــاء الأتـقـيــــــــاء Empty
مُساهمةموضوع: وفـــــــــاء الأتـقـيــــــــاء   وفـــــــــاء الأتـقـيــــــــاء Icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 10:27 pm

يظن البعض أن الرفقة الصالحة لا تجذبه
و أن لامشاعر رقيقة عندها ،


و كم رأينا من رفقاء دنيا تخلوا عن رفقتهم
التي طالما أنسوا بلهوهم و همساتهم ،













و ما أحلاه من شعور يبهر الروح بوفاء أهل الصلاح ،













فحين دعا إبراهيم عليه السلام إلى ربه عزوجل ،
ولم يستجب له قومه ،

لم يدع عليهم كما دعا غيره ،

ومن الله عليه بإيمان رجل بأمة ، قال ربنا سبحانه :

(( فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ )) - العنكبوت 26-






ثم شاء الله فإختار لوطا للنبوة ،
فرحل لدعوة قوم جاءوا بفاحشة


لم يسبقهم إليها أحد ،


فلما أمهلهم الله الجبار فتمادوا في طغيانهم ،
أرسل ملائكته


لتدميرهم ،






وقد مر أؤلئك النفر على الخليل إبراهيم عليه السلام ،


فحملوا له البشارة بالولد الصالح ،


ثم أخبروه بما أرسلوا به من الاستئصال لقوم لوط
- على نبي الله السلام -






وهنا ؛






يظهر رقي الإيمان ،


و يبرز أثر الحب في الله تعالى ،


و يتعالى صوت الدفاع عن الأشباه من أهل الصلاح ،






لم ينس إبراهيم للوط عليهما السلام إيمانه بالله عزوجل ،


وخشي عليه من العذاب الذي سيعم قومه
الذين لم تجد فيهم شفاعة ،


فذكر الملائكة بحاله وراجعهم أن فيهم رجلا صالحا :


(( قالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا )) - العنكبوت 32 -






فجاءه ما طمأن قلبه وأراح فؤاده على صاحبه :


(( قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا
لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ))
– العنكبوت 32 –













وهنــا نقف :






فهل نتعلم الوفاء من أهل الوفاء ؟


وهل يبقى بذاكرة الروح حب لاينسى للصالحين
وإن ابتعدوا بأبدانهم عنا


فلم يكن بيننا وبينهم إلا وصال الأرواح ؟.








ما أجملها من كلمة تحمل أسمى معاني الوفاء


(( قالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا ))- العنكبوت 32 -


















جاء عند الإمام الطبري في تفسيره :


يقول تعالى ذكره:
قال إبراهيم للرسل من الملائكة إذ قالوا له:


إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ
فلم يستثنوا منهم أحدا، إذ وصفوهم بالظلم:


(إنَّ فِيهَا لُوطًا)، وليس من الظالمين،
بل هو من رسل الله، وأهل الإيمان به، والطاعة له،


فقالت الرسل له: ( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا )
من الظالمين الكافرين بالله منك،
وإن لوطا ليس منهم، بل هو كما قلت من أولياء الله،


( لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ ) من الهلاك الذي هو نازل بأهل قريته
( إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ) الذين أبقتهم الدهور والأيام،


وتطاولت أعمارهم وحياتهم، وإنها هالكة من بين أهل
لوط مع قومها.




جَعل الله القُرآن العظيم ربيعاً لقلبِي ولقلبكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
وفـــــــــاء الأتـقـيــــــــاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: إسلاميات :: تسابيح-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010