قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 ياربي ذنباً أصبتــُـه فحُرمتُ . . . . رزقي !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


ياربي ذنباً أصبتــُـه فحُرمتُ . . . . رزقي ! Empty
مُساهمةموضوع: ياربي ذنباً أصبتــُـه فحُرمتُ . . . . رزقي !   ياربي ذنباً أصبتــُـه فحُرمتُ . . . . رزقي ! Icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 3:14 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رِزقٌ يكتبه الله لك ، و فَرَحٌ أراد الله أن يدخله عليك ..
و لكنك حرمتَ نفسك منه !!


حرمتَ نفسك يوم أن عصيتَ الله ..
و إنا لله و إنا إليه راجعون .



روى الحاكمُ في صحيحهِ من حديث ثوبان عن
النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال
[ لا يَردُّ القـَـدَر إلا الدعاء ، و لا يزيدُ في العُمــُـرِ إلا البــِّـرُ ،
و إن الرجُل ليُحرمَ الرِزقَ بالذنبِ يصيبه ]


فيا لقسوة الإنسانِ على نفسه ، و يا لضعفه أمام هواه
يسوقُ اللهُ له رِزقاً فيدفعه العبدُ بذنبه و قلة إدراكه .



لكن لا يأس و لا قنوط ..
لا تيأس و أنتَ تدعو من له مقاليد السموات و الأرض
و مالك السموات و الأرض و ما بينهما ..




لا تيأس فإن اليأسَ كُفرٌ = لعلَّ اللهُ يغني عن قليلِ



لا تيأس و النبي صلى الله عليه و سلم يقول
[ من لــَـزِمَ الاستغفار ، جعل الله له من كل همٍ فَرجا ،
و من كل ضيقٍ مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب ] .



فإن أذنبتَ فاعلم أن الله غفورٌ رحيم و قد يردُّ الله لك
رزقكَ الذي حرمكَ إياه و يجعلُ فيه خيراً كثيراً .




فتاةٌ : حُرمتْ من رجلٌ مستقيم تقدّم ليها فأذنبتْ ذنباً ؛
فقدّر اللهُ أمراً جعله ينسحب
فلا زالتْ تستغفر الله لعلّ الله أن يتوب عليها




عسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنه = له كل يومٍ في خليقته أمرُ


و رجُلٌ كان يملك كثير مال و يعيش في هناء ،
لكن غرتــْـه تجارة الأسهم ؛ فدخل فيها دون أن يراعي
هذا حلال و هذا حرام
فابتلاه الله و ذهب ماله و أصبح يشكو الندامة ..




و هذه عائلةٌ فقيرة أتى إليها أحد المشايخ بمالِ صدقة ،
فلمّا اقترب من الباب سمع صوتُ الغناء يلجلج في البيت
فذهب بماله و قال : والله لا أعطيهم مالاً يستعينون به
على معصيةفحــُـرموا من رزقهم بسبب المعصية




و غيرها من القصص الكثير التي تبيّن أثر المعصية
في ذهاب الأرزاقو لا عجَب فالرزّاق سبحانه يقول
{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) } الشورى



فالحمد لله الذي يعفو عن كثير و إلا لأهلكتنا ذنوبنا ..



قال ابن القيّم في كتاب الداء و الدواء :
" و قد رتّب اللهُ سبحانه حصولَ الخيراتِ
في الدنيا و الآخرة و حصولَ الشرورِ في الدنيا و الآخرة في كتابهِ ؛
على الأعمالِ ترتـــّـب الجزاء على الشرط ، و المعلول على العِلة ،
و المُسبب على السبب ،
و هذا في القرآن يزيد على ألــْـفِ موضع " أ هــ .



و ربما كان في المَنعِ خيراً ، فلولا المنع لمــَـا ألححتَ على الله بالدعاء .



ربما أنك كنتَ تدعو الله بالرزق ،
فلمــّـا رزقك الله ثم عصيتــَـه سبحانه رُفــِـعَ ذلك الرزق ،
فأصبحتَ أشدَّ ما تكونُ حاجتك له ..
ففي دعائكَ الأوّل لم تتذوقْ حلاوة الرِزق
و إنما كنت تلعقُ مرارة الحِرمان أمّا في دعائكَ الثاني فأنتَ
و قد ذقتَ الحلاوة ثم
حُرمتَ منهافدعاؤكَ سيكون أقوى ، و تضرعك أشدّ ،
و إظهار الفقر و قلة الحيلة و الذُل ستكون أعظم .



و لا تيأس أن يردَّ اللهُ لك ذلك الرِزق و قد يزيد فيه ..




سألتُ الشيخ صالح بن محمد آل طالب
إمام الحرم المكي السؤال التالي :
في الحديث [ و إن العبدَ ليُحرمَ الرزقَ بالذنب يصيبه ]
سؤالي :
هل يعود ذلك الرزق إذا تاب و استغفر صاحبه ،
أم أنه يُحرمُ منه طول عمره ؟؟

فأجاب فضيلته - حفظه الله و بارك الله فيه و في علمه -
:إذا أصلحَ العبدُ ما بينه و بين الله أصلحَ اللهُ له كل
شيء و قد يعود له نفْس ذلك الرزق أو يخلفُ الله له
خيراً منه ، و قد يكونُ الخيرُ في غيره .

فلا تيأس و لا تجزع
و الزم الاستغفار ، و أكثر من قولك
" لا حول و لا قوة إلا بالله "
فقد قال عنها ابن تيمية - رحمه الله -
: " و ليكثرَ العبدُ من قول لا حول و لا قوة إلا بالله ،
فإن بها يُحملُ الأثقال ، و يُكابدُ الأهوال و يُنال رفيع الأحوال "



و إني لأرجو الله حتى كأنني = أرى بجميلِ الصَبرِ ما اللهُ صانعُ

فاللهم اعفُ عنا و اغفر لنا إسرافنا في أمرنا و لا تحرمنا ارزاقنا بذنوبنا يا أرحم الراحمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
ياربي ذنباً أصبتــُـه فحُرمتُ . . . . رزقي !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: إسلاميات :: تسابيح-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010