قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 ريناد والسائق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


ريناد والسائق Empty
مُساهمةموضوع: ريناد والسائق   ريناد والسائق Icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 9:23 pm

(ريناد) فتاة ذات العشرون عاما من أسرة طيبة معروفه بصلاح
سيرتها وحسن سلوكها
.. ولكنها بالجامعه تكون بنت أخرى فقد تعرفت على صديقات سيئات الخلق .. وأصطبغت شخصيتها من لونهن
وطباعهن ، لم تفلح نصائح صديقتها (أشواق) في أبعادها
عنهن .. ومن طريق صديقاتها الأشرار تعرفت على (خالد) صاحب السوابق في جر البنات الى بحر الرذيله والفجور
.. بدء يتصل عليها في أخر الليل ويسوق الى مفهومها
أحلام خُرافية ووعود كاذبه كالسراب..
.. الوو ريناد لاأصبر على فراق صوتك . أنا محظوظ بمعرفتك
.. هذهِ الكلمات كتعويذه تغمض عيناها عليها .. لاتطيق أن يمر يوما دون الحديث مع هذا الأنسان المخادع

..ومع الأيام تطورت الأوضاع فأراد الخروج معها .. ولكن الطريق مسدود فاوالدها حريصا عليها في توصيلها للجامعه
وكذالك أمُها دائما معها لاتفارقها حينما تريد أن تذهب الى
أي مكان .. ممايعني أن اهلها يخافون ويحرصون عليها
بالأخص أنها مراهقه رغم انهم لايعلمون عن علاقتها المشبوهه بشئ .. ومرت الأيام وخالد ضاق
ذرعا منها وهي تلاطفه وتخبره بأن والدها سيجلب سائقا
أجنبي وهنا تستطيع أن تطلق يديها لتفعل ماتشاء من وراء
أهلها .. وكان والدها بالفعل تقدم الى مكتب التأشيرات وقد واعدوه بوصول السائق في غضون
أشهر قلأئل .. وقد كانت صحة هذا الأب متدهوره مع مرض السُكري وكان ناكر فكرت وجود السائق في منزله
ولكن الظروف جعلته يرضخ للواقع ويستسلم له .. رفع يديه الى السماء وأخذ يدعوا الله أن يبارك بوجود السائق
بينهم ويدفع ضرره عنهم. وبعد ثلاثة شهور وصل السائق
المنُتظر وكأن الله أستجاب الدعوة فقد وصل سائق مؤدب ولطيف ويخاف الله مُحافظً على أداء الصلاة وقائم بواجبته
الدينيه على أتم وجه.. ولما بدء بتوصيل ريناد الى الجامعه .قامت بمحاولةِ أغرائه بتصرفات رعناء
لكنه يصرف نظره عنها ويتصدد كثيرا . واكثر من مرة
تطلب منه أن ينزلها في مكان أخر غير الجامعه وهو يرفض بشده ..لقد شعر في نفسهِ بأن البنت مُراهقه
وطآئشه فلابد أن يُحسن الى هذه القارورة لكي لاتنكسر
أحست هي بصعوبة التحايل عليه ..أرادت أن تدفع له مال لأجل أن يتركها تفعل ماتريد ولكنه يرفض المال ويرفض أسلوبها الأهوج .. هاتفت صاحبها (خالد) وأخبرته بالأمر
..فغضب وقال أتركيه أن سوف أتصرف عنكِ .. وفي اليوم
التالي بينما السائق ذهب لتوصيل رينا د الى الجامعه كعادته راهـُ خالد وبدء يلاحقه ويلاحقه حتى أوقفه
وطلب منه أنزال ريناد لكن السائق بكل قوه وجساره رد رافضا .. فتحت ريناد نافذة السياره رافعة صوتها
أيها الغبي من أنت حتى تمنعني أنزل من السياره ؟؟ رد عليها .. أنتي أمانه عندي وانا المؤتمن عليك
غضب (خالد) وأخرج سكينه من جيبه وضرب السائق على كتفه .. ثم فر هاربا ... تألم السائق
من تلك الضربه كثيرا لكنه تحامل على نفسهِ وصبر .. خافت ريناد أن يخبر والدها .. ولكن قبل أن تتكلم
التفت عليها السائق قائلا / لاتخافي فلن أخبر والدكِ بشئ وأن سألني عن هذا الجرح سأتدبر الأمر ..
ولكن نصيحتي لكِ يا أختاه أن لاتسلمين رقبتك لهذا الذئب فأن أذاق دمك وأستلذه ُ أدمنكِ وربما أذاق لحمكِ
لغيره .. ولكن نصيحة السائق ذهبت أدراج الرياح كما قيل ( لوكنت تنفخ في ناراً لأضاءت ولكنك تنفخ في رمادي)
..وفي أخر الليل كالعاده أتصل (خالد) فقال ريناد أذا أردتي الخلاص من هذا السائق لابد أن تتهميهِ بالتحرش فيكِ
.. رفضت أول الأمر هذهِ الفكره .. ومع ضغطه عليها قبلت .. وبالفعل في اليوم التالي دبرت الخطه
ووضعت قواعدها .. فدخلت البيت وهي آتيه من الجامعه تبكي وتولول أنذهل والديها وسألها مابكِ
وهي مستمره بالبكاء لاتجيب وبعد جهدا نطقت .. وأتهمت السائق بتحرش بها.. أنصدم الأبوان
من هول هذا الخبر فخرج الأب وقد أنتفخت أوداجه ودخل الى غرفة السائق المسكين وأنهال عليه
بالضرب .. كيف لك ياحقير أن تتحرش بأبنتي ؟.. والسائق يحلف أنه لم يحدث ذلك .. وأستمر
الأب يضرب والسائق البريء يبكي .. لا ياعمي الموت أهون عليّ أن أخونك في أبنتك ..
.. فقام الأب و مسك السائق من تلابيبه ورمى بهِ في الشارع ورمى ورائه حقائبه وملابسه
ومن ثم قام بتسفيره الى بلاده .. وحلف هذا الأب أن يوصل أهله جميعا بنفسه رغم مرضه وتعبه
.. هذا الحلف أقلق (خالد) لما أخبرته ريناد بذلك وكان خالد يفكر أن أهلها سيأتون بسائق أخر
ربما يتساعد معهم ولكن السحر أنقلب على الساحر .. فأضطر خالد ان يهدد ريناد بالخروج معه بطريقة أو بأخرى
وكان مسجل عليها مسجات كتابيه ومسجات بصوتها .. فاتغيرت لغة الحب والكلام الرومانسي
الى لهجة قاسيه ..لقد سقط القناع عن وجه الذئب ليكشر بأنيابه .. أكتشفت ريناد هذا الزيغ وانها
كانت تركن بجوار ظلً زائل .. حاولت تذكره بالحب الذي بينهم فقال لها / هذا الكلام أسمعتهُ
بنات كثيرات قبلكِ .. فبكت وتوسلت اليه أن يبعد عن حياتها .. لكنه ضحك بصوت عالي وأقلق
السماعه في وجهها .. أتصلت بصاحبتها (أشوا ق) وهي تبكي .. هدأتها وطلبت منها معرفت السبب
فأخبرتها القصة بالكامل .. أنذهلت أشواق وقامت تتمتم في الكلام ماذا تقولين .. لأأصدق أن يخرج
منكِ كل هذا أنتي عاقله ومتعلمه تفعلين ذلك الاتخشين الله الاتخافين على أسرتك وسمعتها ..... وأستمرت في عتابها
وريناد تبكي وتبكي.. وبعد لحظات قالت اشواق ياأختاه لابد أن تتصلي برجال هيئه الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ليخلصوكِ من هذا الكابوس الذي تعايشينه.. صرخت ريناد لا لا لا أريد فضائح ..
أشواق/ لاتخافي فهولاء الرجال أفذاذ سيساعدونك مع الحفاظ على سرك فأأخي ذكر لي قصص كثيره
مشابهة قصتك وأنتهت بالستر على أصحابها .. فهيا ياصديقتي الحقي نفسك قبل أن يتفاقم المرض
...وبالفعل أتصلت ريناد برجال الهيئه وأخبرتهم أنها مهدده من شخص وذكرت ماتعرفه من بيناته لهم..
فلبوا النداء لأجل فعل الخير وهذا دأبهم .. رصدو الفخاخ تلو الفخاخ .. حتى سقط هذا الذئب في شباكهم المنصوبه وبعد التفتيش في منزله وجدو عنده أشرطه مسجل فيها تهديدات
لبنات أُخر.. فقبضوا عليه لينال جزائه ..
شكرت ريناد الله الذي أنقذها ثم شكرت رجال الهيئه وشكرت صديقتها أشواق التي كانت سببا بعد الله في خلاصها

. وفي هذهِ اللحظات تذكرت ظلمها للسائق وتذكرت كيف تحمل الضرب من خالد ومن والدها
وهو الى أخر لحظه لم يفضحها تذكرت نصائحه ثم قامت تبكي وتبكي ..


دخلت مكتبة والدها تبحث عن عن القرآن لتقرأ فيه راجيةً
أن يخفف ذلك عن نفسيتها المتهالكة .. وبينما هي تبحث وجدت أوراق صغيره ومن مضمونها
رقم جوال السائق .. فرحت .. وأتصلت عليه لتعتذر منه ..رفع السماعه
فلما سمع صوتها رحب فيها وكأن شيئا لم يحدث
.. ثم حكت له ماذا جرى لها من أمرها مع (خالد) وكيف تخلصت منه ؟.. ثم أخذت تعتذر منه
فقال لها / أن أعتذاركِ مسح كل شائبة عليك في قلبي .. صدقيني ياأختي الصغيره عندما طردني والدك من داره غضبت لكني
تذكرت ماذا فعله معي من قبل ؟.. تذكرت أن أباكِ ساعدني كثيرا فقد رفع من راتبي دون أن أطلب منه ذلك
.. وساعدني في أصعب الظروف وأقساها
ياأختاه والدكِ مد يد العون والمساعده لكثير من الفقراء والمساكين وهو لايخبر أحدا فشماله لاتعلم ماتنفقه يمناه
كنت أكتشف بالمصادفه أنفاقاته وسخاءه للغير.. كان يجلسني بجواره حتى في أرقى المناسبات ..شعرت أنه أباً لي كما هو أباً لكِ . ولذلك كنت أكره أن أخبره عن أفعالك خشية
أن أكسر قلبه لأنه أنسان عظيم ..حاولت جاهداً لتغيير واقعك ولكني فشلت.. يأختاه أن ضرب والدكِ بسبب أتهامكِ الجائر
لي آلمني كثيراً.. ولكني دعوت الله أن يسامحه في الدنيا والآخره ..ودعوت الله أن يخلصك من (خالد) ويهدي نفسكِ الأماره بسوء .. ودعوت الله أن يرزقني لقمة عيش
لايكون فيها نصب ولا كدر .. والحمد لله لقد أسُتجيب لي فعملت ُ في التجارة في بلدي وكسبت خيرا كثيرا
.. أختاه أستفيدي من تجربتك هذهِ .. وأنصحي بنات جنسك فالكثير منهن محتاج لنُصحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
ريناد والسائق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: عـالـم الـحـيــاة الثـــقــافى ألادبــــى :: قسم الأدب العربى :: قصص قصيرة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010