قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 فى مثل هذا اليوم13 من يوليو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nesma Fathy
مشرف سابق
مشرف سابق
Nesma Fathy


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

رسالة sms : هي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها إلا سلاحا واحدا الكتب !

لـ ميلان كونديرا

عدد المساهمات : 2920

نقاط : 6429

السٌّمعَة : 51

تاريخ التسجيل : 25/03/2011

مصرية

الابراج : الثور

الأبراج الصينية : القط

العمل/الترفيه : Facebook ♥

الموقع : القسوة تحطم كل شيء حتى الماء

المزاج : مش هتفرق سينا من سونيا

تعاليق : كلما كان الإنسان أكثر إنعزالا
كان أكثر تعصباً وأضيق ذهنا

لـ علي الوردي


نوع المتصفح : الفايرفوكس


فى مثل هذا اليوم13 من يوليو Empty
مُساهمةموضوع: فى مثل هذا اليوم13 من يوليو   فى مثل هذا اليوم13 من يوليو Icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 11:03 am

فى مثل هذا اليوم13 من يوليو 1854 انتهت ولاية عباس حلمى الأول ابن أحمد طوسون باشا ابن محمد على باشا بعد اغتياله فى قصره فى بنها،، ويصح اعتبار عهده عهد رجعية، ففيه وقفت حركة التقدم والنهضة التي ظهرت في عهد جده محمد علي باشا.

تولى من 10 نوفمبر 1848 إلى 13 يوليو 1854 .ولد سنة 1813 فى جدة ونشأ فى مصر . خلف عمه إبراهيم باشا فى تولى مصر 1848 ، هو حفيد محمد على وأبن أخ إبراهيم فى عهده اضمحل الجيش والبحرية فى مصر وأغلقت كثير من المدارس والمعاهد . عاش عيشة بذخ وأنصرف عن التفرغ لشئون الدولة .. ظل فى الحكم قرابة الخمس سنوات ، وأغتيل فى قصره فى بنها فى يوليو 1854

ولد في جدة بعام 1813 ثم انتقل لاحقًا إلى القاهرة، بذل جده محمد علي شيءًا من العناية في تعويده ولاية الحكم إذ كان أكبر أفراد الأسرة العلوية سنًا وبالتالي أحقهم بولاية الحكم بعد عمه إبراهيم باشا، فعهد إليه بالمناصب الإدارية والحربية. فتقلد من المناصب الإدارية منصب مدير الغربية، ثم منصب الكتخدائية التي كانت بمنزلة رآسة الناظر. ولم يكن في إدارته مثلًا للحاكم البار بل كان له من التصرفات ما ينم عن القسوة وكان يبلغ جده نبأ بعض هذه التصرفات فينهاه عنها ويحذره من عواقبها ولكن طبيعته كانت تتغلب على نصائح جده وأوامره.
ومن الجهة الحربية اشترك مع عمه إبراهيم باشا في الحرب في الشام، وقاد فيها إحدى الفيالق، ولكنه لم يتميز فيها بعمل يدل على البطولة أو الكفاءة الممتازة. وبالتالي لم تكن له ميزة تلفت النظر، سوى أنه حفيد رجل أسس ملكًا كبيرًا فصار إليه هذا الملك، دون أن تؤول إليه مواهب مؤسسة، فكان شأنه شأن الوارث لتركة ضخمة جمعها مورثه بكفاءته وحسن تدبيره وتركها لمن هو خلو من المواهب والمزايا. وكان عمه إبراهيم باشا لا يرضيه منه سلوكه وميله إلى القسوة، وكثيرًا ما نقم عليه نزعته إلى إرهاق الآهلين، حتى أضطره إلى الهجرة للحجاز وبقى هناك إلى أن داهم الموت عمه إبراهيم باشا

كان في الحجاز عندما توفي عمه إبراهيم باشا، فاستدعي إلى مصر ليخلفه على سدة الحكم تنفيذًا لنظام التوارث القديم الذي يجعل ولاية الحكم للأرشد فالأرشد من نسل محمد علي، و تولى الحكم في 24 نوفمبر سنة 1848

تولى الحكم لمدة خمس سنوات ونصفًا، وكان يبدو خلالها غريب الأطوار، شاذًا في حياته، كثير التطير، فيه ميل إلي القسوة، سيئ الظن بالناس، ولهذا كان كثير ما يأوي إلى العزلة، ويحتجب بين جدران قصوره. وكان يتخير لبنائها الجهات الموغلة في الصحراء أو البعيدة عن الأنس، ففيما عدا سراي الخرنفش وسراي الحلمية بالقاهرة، حيث بني قصرًا بصحراء الريدانية التي تحولت إلى العباسية أحد أشهر أحياء القاهرة والتي سميت من ذلك الحين باسمه، وكانت في ذالك الوقت في جوف الصحراء، وقد شاهد الميسو فرديناند دي لسبس هذا القصر سنة 1855 فراعته وضخامته وذكر أن نوافذه بلغت 2000 نافذة، وهذا وحده يعطينا فكرة عن عظمة القصر وإتساعه، فكأنه بني لنفسه مدينة في الصحراء، كما بني قصرًا أخر نائيًا في الدار البيضاء الواقعة بالجبل على طريق السويس ولا تزال أثاره باقية إلى اليوم. وقصر بالعطف، كما بني قصرًا في بنها على ضفاف النيل بعيدا عن المدينة، وهو القصر الذي قتل فيه.
و قد أساء الظن بأفراد أسرته وبكثير من رجالات محمد علي باشا وإبراهيم باشا وخيل له الوهم أنهم يتآمرون عليه فأساء معاملتهم وخشي الكثير منهم على حياتهم فرحل بعضهم إلى الأستانة والبعض إلى أوروبا خوفًا من بطشه، وإشتد العداء بين الفريقين طول مدة حكمه. وبلغ به حقده على من يستهدفون غضبه إنه حاول قتل عمته "الأميرة نازلي هانم"، وإشتدت العداوة بينهما حتى هاجرت إلى الأستانة خوفًا من بطشه. وقد سعي في أن يغير نظام وراثة العرش ليجعل إبنه "إبراهيم إلهامي باشا" خليفته في الحكم بدلًا من عمه محمد سعيد باشا ولكنه لم يفلح في مسعاه ونقم على عمه سعيد الذي كان بحكم سنه وليًا للعهد واتهمه بالتآمر عليه، وإشتدت بينهم العداوة حتى أضطره إن يلزم الإسكندرية وأقام هناك بسراي القباري.
وإنتشرت الجاسوسية في عهده انتشارًا مخيفًا، فصار الرجل لا يأمن على نفسه من صاحبه وصديقه، وكان من يغضب عليه ينفيه إلى السودان ويصادر أملاكه. وكان نفي المغضوب عليهم إلى أقصى السودان من الأمور المألوفة في ذلك العصر. وكان مولعًا بركوب الخيل والهجن، ويقطع بها المسافات البعيدة في الصحراء، وله ولع شديد باقتناء الجياد الكريمة حيث كان يجلبها من مختلف البلاد ويعني بتربيتها عناية كبرى، وبني لها الاصطبلات الضخمة وأنفق عليها بسخاء شأنه شأن هواة الخيل.

يختلف عهده عن عصر محمد علي، فان حركة النهضة والتقدم والنشاط التي إمتاز بها هذا العصر قد تراجعت في عهده، وهناك ظاهرة أخرى للفرق بين العهدين، إذ أن محمد علي كان يستعين بذوي العلم والخبرة من الفرنسيين في معظم مشاريع الإصلاح لكنه لكونه لم يفكر في تعهد هذه الإصلاحات قام بإقصاء معظم هؤلاء الخبراء وإستغني عنهم، وقد تضائل النفوذ الفرنسي في عهده ولم يعد إلى الظهور إلا في عهد محمد سعيد باشا. وعلى العكس من انحسار النفوذ الفرنسي، فقد بدأ النفوذ الإنجليزي في عهده علي يد القنصل البريطاني في مصر "مستر مري"، حيث كان له تأثير كبير عليه وله عنده كلمة مسموعة. ولا يعرف السبب الحقيقي لهذه المنزلة سوي أنه نتيجة المصادفة، إلا إنه قيل إنه كان يستعين به في السعي لدى الحكومة العثمانية بواسطة سفير إنجلترا لتغيير نظام وراثته العرش كي يؤول إلى ابنه "إلهامي"، وفي رواية أخرى إنه كان يستعين به وبالحكومة الإنجليزية ليمنع تدخل الدولة العثمانية في شئون مصر، إذ كانت تريد تطبيق القانون الأساسي المعروف بالتنظيمات على مصر

كان مؤيدًا للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقام بتهريب أحد أبنائه أثناء وجوده في السجون المصرية بعد أسره في المعركة التي خاضها إبراهيم باشا مع الحركة الوهابية. كما قام بتنفيذ نظام الحسبة في مصر، فكانت الشرطة تتطوف بالناس في الأسواق أثناء الصلاة لتغلق المحال، وكانوا يستعملون السياط لمن لا يغلق محله


فى مثل هذا اليوم13 من يوليو 26376910150265066308254
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nesma Fathy
مشرف سابق
مشرف سابق
Nesma Fathy


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

رسالة sms : هي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها إلا سلاحا واحدا الكتب !

لـ ميلان كونديرا

عدد المساهمات : 2920

نقاط : 6429

السٌّمعَة : 51

تاريخ التسجيل : 25/03/2011

مصرية

الابراج : الثور

الأبراج الصينية : القط

العمل/الترفيه : Facebook ♥

الموقع : القسوة تحطم كل شيء حتى الماء

المزاج : مش هتفرق سينا من سونيا

تعاليق : كلما كان الإنسان أكثر إنعزالا
كان أكثر تعصباً وأضيق ذهنا

لـ علي الوردي


نوع المتصفح : الفايرفوكس


فى مثل هذا اليوم13 من يوليو Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى مثل هذا اليوم13 من يوليو   فى مثل هذا اليوم13 من يوليو Icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 11:06 am

فى مثل هذا اليوم 13 يوليو 1989 قامت المخابرات الإيرانية بإغتيال سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني عبد الرحمن قاسملو في فيينا

الدكتور عبد الرحمن قاسملو

سیاسي جامعي كردي إيراني زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني أغتیل في فينا عاصمة نمسا في 13 تموز 1989
يوجد في إيران ما يزيد عن خمسة مليون نسمة من الكورد من مجموع 70 مليون نسمه يمثلون نفوس الجمهورية الإسلامية الأيرانية، لقد لعب الكورد في إيران دورا سياسيا مهما في النضال من اجل استقلال كردستان وان قيام جمهورية مهاباد سنة 1945 والتي استمرت قرابة عام واحد تقريبا والتي تم قمعها بقوة السلاح وتكالب القوى الدولية المتمثلة بالأتحاد السوفيتي سابقا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية ونظام الشاه المقبور في انهاء هذه الجمهورية الفتية والتآمر على قمعها لا لشئ الا لتلبية مصالح دولهم على حساب كرامة واستقلال الشعب الكوردي استمرت المؤامرات واستمر القمع تجاه الشعب الكوردي في كوردستان إيران من قبل الشاه وبعد حكم الشاه في الحقبة التي اعقبتها من التغيير وخلال تسلم الأمام الخميني مقاليد وزعامة الحكم في إيران وقيام الجمهورية الإسلامية الأيرانية كما واستمرت المؤامرات على الشعب الكوردي في باقي اجزاء كوردستان الأخرى مثل العراق وتركيا وسوريا
لقد لعبت شخصيات كوردية ادوارا محترمة في سبيل نهضة الكورد في إيران وقد كان لرؤساء العشائر الكوردية والتجار واصحاب الأراضي والمثقفين الكورد نضالات واضحة ومتميزة في تاريخ الحركة التحررية الكوردية في إيران ولكن عدم المثابرة والتقاعس والتعاون مع اقطاب النظام الأيراني وتغليب المصالح الشخصية على المصالح الوطنية ومصالح الشعب الكوردي أدى إلى انهيار الحركة وتزعزعها وضعفها
كما أن الأنضمام والمشاركة في صفوف الجيش الأيراني واستغلال جنرالات الجيش الأيراني لنفوذ الكورد المتنفذين لضرب أبناء الشعب الكوردي ساهم بشكل فعال في ضعف وايذاء الحركة الكردية في إيران وكانت الخسارة قاسية جدا أثناء انضمام بعض المتنفذين من الكورد إلى صفوف الجيش الغازي بقيادة الجنرال همايوني وقد كان على رأس هؤلاء مام عزيز قرني أغا رئيس قبائل مامش وبايزيد أغا زعيم عشيرة المانغور لقد كان هذا العمل من الأعمال المشينة التي قام بها هؤلاء المتنفذين في سبيل ارضاء الحكومة الأيرانية والحفاظ على مصالحهم ولقد شهدنا في العراق مثل هذه الحركات والتي تسمى بالجحوش والتي كانت تمد يدها وتعمل مع النظام العفلقي الصدامي البائد، وبالمقابل كانت هناك قوات كوردية باسلة رفضت الخيانة والأنصياع وبذلت مقاومة باسلة ضد الجيش الأيراني الغازي
لقد تم أغتيال الدكتور عبد الرحمن قاسملو رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإیراني بمدينة فينا عاصمة النمسا في 13 / تموز / 1989 مع اثنين من رفاقه على ايدي عناصر رذيلة من المخابرات الأيرانية وكانت الأوامر قد صدرت مباشرة من المدعو هاشمي أحمد رفسنجاني وكان أحد المتورطين في العمل الدنئ هو محمود أحمدي نجاد المترشح الحالي لمنصب رئاسة الجمهورية ! والذي تمتلك حكومة النمسا كل الأدلة الجنائية والثبوتية بتورط هذا الشخص بهذه الجريمة
لقد تم استدراج الدكتور عبد الرحمن قاسملو لأجراء مفاوضات مع الجانب الأيراني ولكن يد الغدر الأثمة والأغتيال السياسي هي اللغة الوحيدة التي يفهمها من تستر خلف راية الدين فكان ان تم اغتيال الدكتور قاسملو مع اثنين من رفاقة
ان هذه الجريمة الشنيعة لم تلق الترحيب ولا القبول في جميع الأوساط السياسية الشريفة وان اجراءات المسؤولين في النمسا لم تكن فعالة بل كان يشم منها رائحة التواطؤ بسبب المصالح الضيقة لتلك الدولة مع إيران وهذا السيناريو واقصد التواطؤ مع الدولة الراعية للأرهاب تكرر حدوثه في لبنان عند اغتيال الشهيد طالب السهيل المناضل العراقي حيث تم الأفراج عن قتلته بعد سنتين فقط من وقت الجريمة ومن دون ملاحقة قانونية جادة ارضاء لنظام الطاغية صدام والضغوط التي كان يمارسها على الدول من الناحية الأقتصادية والتجارية في سبيل تلبية طموحاته في القتل والأغتيال للشخصيات المعارضة
ومن بعد جريمة اغتيال قاسملو ورفيقيه تم اغتيال المناضل صادق شرفكندي في برلين في 17/ ايلول / 1992 على ايدي عناصر المخابرات الإيرانية، الذين استطاعوا الهروب والاختفاء دون أن يتعرضو للملاحقة من قبل الأجهزة المختصة في ألمانيا، لم يتم اتخاذ اي اجراءات ذات مغزى باستثناء الصخب الأعلامي والتنديد الخجول ضد عناصر الجريمة وتم اقفال الملف الجنائي بعد ذلك من دون معرفة الجناة أو ملاحقتهم بشكل جاد ومؤثر وفعال ونستنتج من ذلك كله وجود ايادي قوية ومؤثرة واطراف حكومية إيرانية تقف بقوة وراء هذه اللعبة القذرة واقصد بها لعبة اغتيال السياسين المعارضين لرموزهم الحاكمة ومن قيادات الجهل والتخلف والتعصب والمتشددين من الأيرانيين
لقد نشرت مجلة دراسات كوردية في عددها المرقم 8 الصادر في باريس سنة 1993 وفي صفحة 49 تصريحا لأبنة الزعيم الكوردي هيلين قاسملو قالت فيه " لا زالت الحكومة النمساوية تماطل في احقاق العدالة فيما يخص هذه القضية. وهل معنى ذلك ان الشعب الكوردي حتى في بلد ديمقراطي وفي قلب أوروبا لايمكن ان يطمح في احقاق حقوقه "
واليوم وبعد أكثر من 12 سنة على رحيل الزعيم الكوردي المناضل قاسملو تتذكر الحكومة النمساوية الحدث وتؤكد على تورط المدعو محمود أحمدي نجاد في جريمة القتل ويظهر ملف القتلة من جديد ليس حبا في قاسملو ولكن لأن القاتل ترشح إلى منصب رئيس جمهورية إيران واذا كان بالأمكان الأستفادة من هذا الملف لأبتزاز الجمهورية الإسلامية واحراج رئيسها المنتخب !!
وهنا من حقنا ان نتساءل باعتبارنا من القومية الكوردية هل يحق لمجرم وارهابي بمستوى محمود أحمدي نجاد ان يتقلد منصب رئيس الجمهورية الإسلامية ؟ بالنسبة لنا لا يعنينا ان تقلد منصب الرئاسة أو اي منصب اخر ولكن الذي يهمنا هو ان يتم القصاص من المجرمين المسئولين عن ارتكاب جريمة اغتيال قاسملو ورفاقة ومثولهم امام العدالة مثلما حدث في قضية لوكربي أوحادثة تفجير الطائرة الأسكتلندية فوق الأراضي الهولندية في لاهاي ان الحكومة الأيرانية والمخابرات الأيرانية تلعب لعبة خطرة في العراق من خلال محاولتها ضرب الكورد بالكورد وتاسيس واجهات كوردية من الكورد الشيعة وتحاول ابراز نفسها على الساحة العراقية بانها من المناصرين للكورد والحقيقة هي انها من الدول التي لها تاريخ اسود في مواجهة الكورد وقمعهم واضطهادهم منذ نشوء الأمبراطورية الشهاهنشاهية المقبورة وتسلم الأمام الخميني زعامة إيران وقيام الجمهورية الإسلامية في إيران ان تسلم منصب الرئاسة من قبل شخص متورط في الأرهاب وفي قتل الزعيم الكوردي قاسملو ورفاقة يشكل نقطة سوداء في تاريخ إيران الحديث وسؤالنا هل سيكون هذا القائد الأرهابي زعيما لفرق الأغتيالات ؟ ان تجربة صدام حسين في العراق وحكمه الأرهابي ما هو الا مثال نموذجي لحكم الأرهاب في المنطقة فهل ستنجح إيران في أن يمر عليها هذا المسلسل الأرهابي مثلما حصل في العراق وهل سينتهي مثلما انتهى وبنفس القساوة في العراق وهل ستسمح اميركا بان يمر تعيين ارهابي بمستوى محمود أحمدي نجاد مرور الكرام ؟ سننتظر ونرى ما يخبئه الزمن من مفآجآة خصوصا وان نهاية العهد العفلقي والصدامي كانت مأساوية وقد تلقى اشد الضربات من نفس الناس الذين كانوا يمدون له يد المساعدة وهم انفسهم من كان يزوده بالمال والسلاح والخبرة العسكرية فهل نفعت كل تلك الأمور وهل يتعض الحكام ويقاوموا حكم الزمن وقدرة الشعوب في تقرير مصيرها وهل ان النهاية الرذيلة في العراق ستكون المفتاح السحري لكل الأبواب ولكل العقول المغلقة والتي لا تريد ان تفهم وتعي دورة عجلة الزمن والتاريخ بشكل سريع سننتطر ونرى وان غدا لناطره لقريب

الحزب الديمقراطي الكرستاني هو حزب علماني ليبرالي [1] وأحد الأحزاب الكردية الرئيسية في العراق ومؤسس الحزب هو الزعيم الراحل مصطفى البارزاني الذي لقب بهذا اللقب نسبة إلى منطقة بارزان في شمال العراق والتي كانت مسقط راس مصطفى البارزاني. خلف مصطفى البارزاني في رئاسة الحزب عام 1979 نجله مسعود بارزاني الذي يترأس الحزب وإقليم كوردستان حاليا.
يتألف هيكل نظام الحزب من أربعة هيئات رئيسية وهي الرئيس ونائب الرئيس واللجنة المركزية والمكتب السياسي وللحزب 23 فرعا في أنحاء مختلفة من شمال العراق وإيران وأمريكا وأوروبا التي تقع مقرها في لندن.
كان الحزب منذ نشوئه عام 1946 إلى التسعينيات يدعوا إلى الحكم الذاتي لأكراد العراق ولكنه ومنذ اواسط التسعينيات بدأ ينحو منحى اخر حيث بدأ بالمطالبة بدولة مستقلة لأكراد العراق ولكنه رضي بالفيديرالية كحل مؤقت بناء على اقتراح أمريكي لحين تهيئة الأرضية المناسبة لاقامة الدولة الكردية المنشودة. تحوم شكوك كثيرة حول وجود اواصر قوية تربط الحزب بإسرائيل والموساد تحديدا ومما لا يخيفه كثير من اعضاء هذا الحزب حبهم لإسرائيل وكرههم للعرب عامة وللمنظمات الجهادية خاصة.
تأسس الحزب على يد مصطفى البارزاني في 16 أغسطس 1946 على اراضي جمهورية مهاباد في كوردستان إيران حيث تشكلت هذه الجمهورية التي دامت 6 أشهر بدعم سوفييتي أثناء تواجدهم في إيران عقب الحرب العالمية الثانية. خدم البارزاني كرئيس لأركان الجيش في جمهورية مهاباد ولكن تم القضاء على هذه الجمهورية من قبل الحكومة الأيرانية بعد انسحاب القوات السوفيتية من الاراضي الإيرانية ولجا البارزاني إلى الاتحاد السوفييتي وبقي فيه إلى ان استدعاه الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم بعد اطاحته بالحكم الملكي في العراق وبدأت مناقشات حول إعطاء الكرد بعض الحقوق القومية ولكن هذه المحادثات فشلت لان الاحزاب القوميه العربيه مثل حزب البعث اعاقت اي حل للقضيه الكورديه والمتمثلة بإنشاء دويلة داخل العراق تسمى بكوردستان وتخلى عبد الكريم قاسم عن تعهداته تجاه مطالبة الاكراد بأنشاء وطن قومي لهم وبدأ صراع مسلح حيث قام عبد الكريم قاسم بحملة عسكرية على معاقل الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1961. استمر الصراع المسلح بصورة متفاوتة حتى عام 1970 حيث حصلت هدنة مؤقتة وشارك البارزاني في إتفاقية الحكم الذاتي للأكراد عام 1970 ولكن فشلت هذه المحادثات أيضا وبدأ الصراع المسلح مرة أخرى عام 1974 قامت الحكومة العراقية بقطع هذا الدعم بابرام اتفاقية الجزائر مما أدى إلى انهيار كامل في الحركة الكوردية وانتهى المطاف بالبارزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث توفي فيها عام 1979 في مستشفى جورج واشنطن.
كان للحزب دور ضئيل على الساحة السياسية العراقية من مرحلة ما بعد انهيار 1975 إلى حرب الخليج عام 1991 ولكن بعد حرب الخليج الثانية اغتم الأكراد فرصة إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر الطيران والتي أصبحت ملاذاً للأكراد فقام الحزب بالمشاركة في الأنتخابات التي نضمت في كوردستان العراق حيث حاز الحزب على 51% من اصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية وتشكلت في عام 1992 حكومة مشتركة للحزب الديمقراطي الكوردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني لإدارة إقليم كردستان في شمال العراق.
بدآ التوتر يظهر على علاقة الحزبين بسبب تدخلات دول الجوار والنظام في بغداد لافشال اي تحرر للاكراد مما أدى إلى مواجهة عسكرية في عام 1994 إلى ان عقد الحزبان اتفاقية سلام في واشنطن في عام 1998 بوساطة أمريكية

الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد سقوط بغداد في ابريل 2003

بعد الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003، طوى الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلافاته مع الاتحاد الوطني الكوردستاني كلياً ليشكلا زعامة مشتركة تطالب بالحقوق القومية للكورد وشارك الحزب في جميع التغيرات التي طرأت على الساحة العراقية ابتداءا من مجلس الحكم في العراق والحكومة العراقية المؤقتة والحكومة العراقية الانتقالية إلى مشاركتها في الأنتخابات العراقية


فى مثل هذا اليوم13 من يوليو 28166910150265070423254
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى مثل هذا اليوم13 من يوليو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى مثل هذا اليوم 6 يوليو
» فى مثل هذا اليوم 7 يوليو
» فى مثل هذا اليوم 8 يوليو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: المنتدى العام :: المنوعات العامة :: حدث في مثل هذا اليوم-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010