قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

  ماري الدموية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


 ماري الدموية Empty
مُساهمةموضوع: ماري الدموية    ماري الدموية Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 3:48 pm

منذ أكثر من مائة عام كانت هناك امرأة اسمها "ماري"، في يوم من الأيام حدث لها حادث فظيع أدى لتشويه وجهها

لتنزف حتى الموت.. لكن روحها لم تسكن.. ليرهب شبحها العالم بأكمله..

إن وقفت أمام المرآة في الظلام وقلت اسمها عدة مرات، سيظهر لك وجهها المشوه المخيف في المرآة.. وإن لم

تسارع بإضاءة النور والهرب ستحاول تشويه وجهك، وربما تسحبك لعالم المرآة، أو يجد أحدهم جثتك وعليها علامات

الفزع!!..

وأساطير رعب المرآة قديمة قدم الأزل.. فقديماً كانوا يغطون المرايا عند جنازة شخص ما لاعتقادهم أن روحه إن ظهرت

لأحد في مرآة فإن روحه ستظل محبوسة داخلها إلى الأبد..

 ماري الدموية 20090512171937
البعض يقول إن ماري الدموية هي ساحرة معروفة بتعاملها بالسحر الأسود قبل مائة عام في إنجلترا ، واستطاعت من

خلال هذا السحر أن تقتل العديد من الأشخاص الأبرياء الذين وضعهم حظهم العاثر في طريقها .. حتى استطاع أهل

القرية في يوم الأيام أن ينقضوا عليها ويحاصروها .. وبعد الكثير من العنف والدماء استطاع الرجال الدخول عنوة إلى

منزلها ، لكنهم لم يجدوا لها أي أثر .. لكنهم بالتأكيد لم يرتضوا أن يعودا بخفي حنين.. حيث وجدوا ابنها الصغير فأخذوه معهم و ..............

وأحرقوه !!..

فعلوا به ما لم يستطيعوا فعله بأمه الساحرة .. وقال بعضهم أن النيران حينما امتدت إلى الطفل وتعالت صرخاته ،

سمعوا صوت صرخة عالية آتية من كل مكان حولهم ، وبدأ كأن السماء قد تحول لونها إلى لون الدم ..

لذلك فإن بعض الروايات التي تتناول هذه الأسطورة تقول إن ماري الدموية تظهر عندما تردد كلمات " ماري الدموية ...

لقد قتلت ولدك .. "

“Bloody Mary .. I Killed Your Baby” ..



لكن تلك ليست الرواية الوحيدة ..

البعض الآخر يقوا إن ماري تلك هي الملكة ماري الأولى ملكة إنجلترا في الفترة من 1553 إلى 1558 ، والتي يعتبرها

البعض من أسوأ السنوات التي مرت بتاريخ تلك الإمبراطورية ، حيث قيل عن تلك الملكة أنها كانت تستحم في دماء

العذارى حتى تحافظ على شبابها الدائم !!..





الرواية الثالثة أن ماري المقصودة هي ماري ملكة إسكتلندا في الفترة 1542 – 1576 .. وقد كانت تلك الملكة بالفعل

مثالاً للحماقة والدموية ، حتى إنها كانت تستمع بجميع الفلاحين وشنقهم بين فترة وأخرى .. خاصة إذا كانوا أبرياء من

أية تهمة ، لأن صرخات الاستغاثة في هذه الحالة تكون أقوى !!..

لقد استحقت بالفعل أن يطلق عليها التاريخ لقب " الملكة القاتلة " ..

أيا كانت الرواية الصحيحة .. وأيا كانت ماري المقصودة .. فإن النتيجة واحدة في النهاية .. الرعب القادم من المرآة ..



* حوادث حقيقية

البعض يقرأ وهو يحاول أن يتغلب على مخاوفه .. والبعض الآخر يقرأ وهو ينظر إلى المرآة في جانب الغرفة بطرف عينه

وهو يحاول التماسك .. والبعض يحاول الانتهاء من القراءة بأقصى سرعة حتى يتمكن من تجربة ما يقرأه .. والبعض لا

يكاد يستطيع إيقاف نفسه من الضحك من كل ما يقال ..

لكن أياً كانت فكرتك أو نظريتك أو معتقداتك فهذا لا يغير من الحقائق شيئاً ..

نعم .. الحقائق !!..

فالغريب أن بعض الحالات لظهور " ماري الدموية " قد تم تسجيلها بالفعل في الكثير من الكتب ، مع عدد كبير من

الأشخاص ، وبتفاصيل متقاربة إلى حد كبير فيما بينها ..

فهناك دائماً المرآة .. الشموع .. الظلام .. ترديد الاسم لعدد من المرات قد يكون ثلاثاً أو خمساً حتى يصل إلى 13 مرة

أما النتائج فهي تختلف من مرة إلى أخرى ..



سالي ماكفيلد Saly Mcfeild كانت تجلس مع زميلتها ماري ستييل Mary Steel في الغرفة حين تندرت على اسم ماري

وكيف أنه يماثل اسم " ماري الدموية " .. وأخذت كل منهما تذكر الوسائل التي سمعت بها لاستحضارها .. بعد

ساعتين خرجت سالي لشراء بعض الأشياء ، وحين عادت وجدت الأنوار مطفأة ، وضوء خافت يظهر من أسفل باب

الحمام .. وحين اقتربت منه سمعت صوت صديقتها وهي تردد اسم " ماري الدموية " وصوتها يتصاعد رويداً رويداً ..

حاولت سالي فتح الباب لكنه كان موصداً من الداخل .. تعالى صوت ماري وبعد لحظات سمعت سالي صراخ ماري

الهستيرى ، وكذلك جلبه شديدة في الداخل .. وخلال لحظات كانت ماري تفتح الباب وتندفع إلى الخارج بأقصى سرعة

وهي في حالة هياج عصبي ..

نعم .. أعرف ما تفكرون به .. إنها الحالة النفسية التي وضعت الفتاة نفسها فيها .. وهي التي أوحت لها بأي شيء

مرعب رأته وجعلها تصاب بتلك الهستيريا ..

لكنى لا أرى أياً منكم وهو يفسر لى أمر تلك الدماء التي كانت تغطي وجه ويدي ماري.. لقد ذهلت سالي في البداية

عندما رأت تلك الدماء .. لكنها أدركت أنها دماء صديقتها التي كان وجهها به العديد من الجروح إحدها غائر في الخد ..

لذلك فقد أخذتها مباشرة إلى المستشفي حيث تم تهدئتها وعلاج جروحها ..

لكن الغريب أن فحصاً للدماء التي كانت على وجهها أثبت أنها مجموعتين من الدماء .. إحداهما تخص ماري أما الأخرى

فهي غير معروفة المصدر !!..

منذ ذلك اليوم وماري لا تتحدث عنه أو عن ما حدث فيه على الإطلاق .. كما أنها أصبحت تصابت بنوبات هياج عصبي

شديدة في الظلام أو إذا نظرت إلى المرآة مباشرة لأكثر من دقيقة !! ..





دعنا من ماري ومشكلاتها النفسية ، ولننتقل معاً آلاف الأميال إلى مدينة موسكو الروسية لنتعرف معاً على نادياً

Nadia ..
فتاة مراهقة تهوى الأمور المرعبة الخارقة للطبيعة .. لذلك ففي مساء أحد أيام فبراير شديدة البرودة تحدث أصدقاءها

أنها ستلعب لعبة " ماري الدموية " ..

البعض حاول إثناءها ، لكن الغالبية استهواها التحدى .. وقبلوا جميعاً ..

خلال دقائق معدودة كان المسرح قد تم إعداده .. اطفئت الأنوار .. أشعلت الشموع .. قيلت كل الكلمات المخيفة التي

يمكن أن تقال في مثل هذا الموقف .. ولم يبق إلا أمر واحد ..

أن تبدأ نادياً اللعبة ..

وهكذا بأرجل واثقة وقلب مرتجف دخلت نادياً وحدها إلى غرفة النوم التي تحوى تلك المرآة الكبيرة ذات النقوش الغريبة

على جانبها .. أخذت نفساً عميقاً .. ثم بدأت في ترديد الاسم " ماري الدموية " ..

في الخارج سمع أصدقاؤها صوتها وهو يتعالى حتى يصل إلى ما يشبه الصراخ وكلهم ينتظرون ما ستسفر عنه

الدقائق القليلة القادمة ..

لكن الصمت ساد تماماً بشكل مفاجيء !!..

انتظروا قليلاً لكى يحدث أي شيء .. لكن الأمور بقيت كما هي ..

وبعد دقائق مرت عليهم كالدهر قرروا الدخول إلى الغرفة ..

كانت المفاجأة الأولى هي الباب المغلق من الداخل .. المشكلة أنهم متأكدون من أن الباب لم يكن مغلقاً على

الإطلاق .. لقد كان هذا شرطهم ليتمكنوا من الدخول في أية لحظة ..

تعاونوا على دفع الباب الثقيل حتى استطاعوا أن يفتحوه بعد عناء ، ودخلوا إلى الغرفة وهم يلهثون وينظرون حولهم .. ثم ………..

ثم لا شيء ..

بداخل الغرفة لم يجدو أي أثر لناديا على الإطلاق .. فتشوا كل الأماكن التي يمكن لنادياً أن تختبئ فيها دون جدوى ..

أبلغوا الشرطة بما حدث فجاءت وفتشت المكان بالكامل ولم يجدوا لها أي أثر .. وخلال الأيام التالية لم يعثروا لنادياً على

أي أثر في جميع أنحاء موسكو ..

هل تكفي هذه القصة ؟!..



ربما مازالت هناك قصة أخرى ..

إنها قصة إليزابيث هيرلى Elizabith Herly ..

ففي بريطانيا - البلد الأم لماري - تكررت البداية المأساوية ..

الضحك .. المعلومات المتداخلة .. الشجاعة الزائفة .. السخرية .. التحدي .. القبول .. إعداد المسرح .. الظلام ..

المرايا .. الشموع .. الخوف .. التوتر .. الرغبة الدفينة في العودة .. ترديد الاسم .. الصوت المتعالي .. الصراخ ..

ثم لا شيء !!..

لكن هذه المرة فالأمر يختلف ..

لقد انتظر الأصدقاء قليلاً لكنهم لم يسمعوا أي أصوات من الداخل .. لذلك فقد نادوا إليزابيث .. وجاء صوتها بعد لحظة

من الصمت بدت كدهر وهي تطمئنهم بأن كل شيء على ما يرام وأنها ستخرج لهم بعد قليل ..

وبالفعل .. وبعد أقل من خمس دقائق خرجت إليزابيث ..

كان وجهها شاحبًا إلى حد كبير .. لكن صوتها بدا هادئاً واثقاً .. وإن كانت عيناها تدوران في محجريهما طوال الوقت كما

لو أنها تبحث عن شيء مختف ..

قالت لهم أنها لم تستحضر أي شيء وأن المرآة ظلت كما هي ، ولم يحدث أي شيء على الإطلاق .. وخلال لحظات

كانت قد استأذنت لكى تذهب إلى منزلها .. لأنها " تشعر ببعض الإرهاق " ..

لكن الأيام التالية أثبتت أن الكثير من الأشياء قد حدثت ..

خلال الأسابيع التالية كانت إليزابيث تنهض من نومها مذعورة وهي تردد اسم ماري والدموع تتساقط من عينيها ..

وحين يسألها والداها تنظر إليهم بحزن وتخبرهم أنه مجرد كابوس بسيط ..

لكن الأمر لم يكن بسيطا ..

لقد ظلت تلك الكوابيس تطارد إليزابيث في نومها وصحوها طوال الوقت حتى ساءت حالتها النفسية إلى أقصى حد ..

وبدا كما لو أنها تخشى النوم لأنه " سيحملها إلى عالم الموت والدماء " كما كانت تقول لصديقاتها ، وبعد فترة بدأت

إليزابيث في إيذاء نفسها بخدوش وجروح ولا تذكر فيما بعد أنها من فعل ذلك بنفسها ..

وفي يوم عاد والداها من الخارج ليجدا أن إليزابيث قد حطمت كل المرايا الموجودة في المنزل ثم انتحرت بقطع

شرايينها .. وقد تركت لهم رسالة تقول فيها " لم أعد أحتمل .. إنها تطاردنى في كل مكان .. كلما نظرت في المرآة

أراها تنادينى إلى عالمها القاتم .. لم أعد أستطيع .. يجب أن أتخلص من هذا الكابوس الذي أعيشه .. يجب أن أتخلص

من تلك الشيطانة .. "

لم يعلم أحد من قصدته إليزابيث في تلك الرسالة .. لكننا قد ندرك - أو نخمن - من كانت تقصد بالفعل ..



إن كل تلك القصص ليست دليلاً قاطعاً على وجود " ماري الدموية " .. لكنها ليست في نفس الوقت مجرد أحداث عابرة

لا يجب الالتفات إليها ..

إن الدليل الوحيد الحقيقي على وجود ماري الدموية في إحدى المرايا هو التجربة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
ماري الدموية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النكد الزوجي يؤثر على القلب ويضعف الأوعية الدموية!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: عـالـم الـحـيــاة الثـــقــافى ألادبــــى :: قسم الأدب العربى :: قصص قصيرة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010