من مواقف النبى (صلى الله عليه وسلم ) مع اليهود

من ماقف النى (صلى الله عليه وسلم) مع اليهود

ثالثا : يهود قريظة .

وهءلاء كانوا يسكنون الجانب الشرقى بالمدينة ، وكانوا على عهدهم مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، فلما تعرضت المدينة لهجوم الأحزاب _ نقض هؤلاء اليهود عهدهم ، وكشفوا البهة الجنوبية الشرقية للمدينة ، وعرضوها للغزو والدمار ، ولكن الله أحبط كيدهم ، ورحل الأحزاب مخزولين ، وتحول النبى (صلى الله عليه وسلم) إلى (بى قريظة ) ودارت الدائرة عليهم .

رابعا : يهود خيبر .

كانت (خيبر ) ملجأ ومركزاً لليهود ومصدراً للفتن وتدبير المؤامرات ضد الإسلام والمسلمين ، وكانوا كلما رأوا ارتفاع لواء الإسلام زاد تصميمهم فى مناوأته والتصدى له .
وبعد عودة الرسول من (الحديبية ) واطمئنانه إلى امر (قريش)وذلك بالهدنة التى عقدها معهم ليأمن المسلمون شر هذه الفئة الباغية _ قصد الرسول خيبر وحاصر أهلها، فلجأوا إلأى حصونهم يعتصمون بها حصناً وراء حصن ، حتى ضاق عليهم الخناق ، فاطلبوا الصلح على أن يبقوا على أرضيهم التى ألت إلى المسلمين بحم الفتح ، وعلى أن يكون لهم نصف ثمارها ، فصالحهم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) على ذلك.
وبهذا الصلح خضع اليهود وزال مركزهم السياسى والاقتصادى .

خامساً : يهود فدك .

ولما سمع يهود(فدك) بما كان من أمر (خيبر ) _ سألوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أن يسيرهم وأن يحقن دماءهم ويخلو لهم أموالهم ، فصالحهم على ذلك ، ثم سألوه أن يبقوا وأن يعاملهم على النصف كما عامل اهل خيبر ، فأجابهم على ذلك شريطة أن يخرجهم إذا شاء ، فقبلوا ذلك .

» من مواقف النبى صلى الله عليه وسلم مع اليهود
» مواقف مزح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
» مواقف تبسم فيها الرسول (صلى الله عليه وسلم)*2*