لعشاق البطيخ

لعشاق البطيخ لغة لا يفهمها سواهم، ولا يفك شفرتها غيرهم من التعساء عشاق الجوافة والكنتالوب، لغة صيفية باردة بطعم الثلج، تتبادلها عيونهم حين يرون بائع البطيخ يتهادى حاملاً إحدى بطيخاته، فتبدو حمراء فاقع لونها تسر الناظرين والعطشانين الملهوفين على ما يبل ريقهم، وما أن يرى عاشق البطيخ عشيقته حتى يسيل لعابه ويتحول إلى كائن لا يفكر، يخرج محفظته، يحمل معشوقته إلى المنزل، يتأملها مع أهله وذويه من عشاق البطيخ، يرونه فيتبادلون نظرات بلغة البطيخ الخاصة، يلتفون حولها وكل منهم قنبلة موقوته توشك على الإنفجار لولا خجله من الآخرين الذين لا يقلّون شوقاً وظمئاً إلى البطيخ.

يتم تقطيع البطيخة إلى قطع شبه مربعة حمراء رطبة مرصوصة كأنها قطع ذهبية صُبغت بدماء العاشقين، فتنخلع قلوب من حولها وتهفو الأنظار والأنفاس، وثمة محاولات للصبر حتى يتم تسقيعها، لكن الصبر قليل والعمر أيامه بتجرى، يحملها العاشق الأكبر إلى الثلاجة، ينتشر العشاق إنتشار النار فى الهشيم، منهم من يأتى بالجبن الإسطنبولى الأصلى، ومنهم من يتحرك بلا هدى وقد بدا كأسد حبيس العطش، تمر الدقائق وها الساعة تقترب أن تكتمل فيأتى كبار وأطفال العائلة عشاق البطيخ من كل فجٍ عميق؛ هذا يحمل جبناه الإسطنبولى، وذاك يحمل خبزه المفقع، والجميع يتفقون على أكل البطيخ بالفانلة الداخلية البيضاء، حتى ما إذا ظهر البطيخ، فعل فيه العاشق ما يفعله اللص فى مال اليتيم، فعاث فيه فساداً وسفحه سفحاً وهو يطلق تنهدات تشبه تنهدات العاشقين وآهات المسهدين، ودماء البطيخ تسيل على أفواههم، حتى إذا ما وصلت إلى الفانلات الداخلية البيضاء خضبتها بلون الشفق.. وما هى إلا دقائق وتنتهى المعركة لكن العشق لا ينتهى أبدا.

لــ احمد الصباغ

لعشاق البطيخ 47853_1182928974

انا من عشاق البطيخ

ممممم صار خاطري فيها

تسلمي ياقمري

ابنتي العزيزة نسمة

موضوع شهي ولذيذ مثل نسماتك الرقيقة

ومما أعجبني في الموضوع الصورة المرفقة
التي تبين عشق الكبار والصغار لهذه الفاكهة الصيفية اللذيذة

ولولا أن الخجل يمنعني لأرفقت بالرد صورة لحفيدتي ( لنا ) وهي تفترس طبق بطيخ .. ومن شدة حبها له .. أطلق عليها خالها ( لنا بطيخ )

ورغم أن الموضوع كاتبه / أحمد الصباغ

إلا أن لمساتك ظهرت على أسلوب إخراجك للموضوع وطرحه علينا بالصورة المرفقة كما ذكرت آنفاً .. والأهم الخط العريض ذو اللون الأحمر .. عندما رأيته حسبته قطع البطيخ المثلحة .. مما جعلني أفكر في ارتداء ملابسي والخروج لشراء بطيخة كبيرة

**** لكن أنت من سيدفع ثمنها ****
لأن الجو حر والخروج صعب ... لكن ما العمل مع نسمة وقد أسالت لعابنا

استمتعي بأكلة بطيخ .. وخذاري المقال القادم تكتبي عن شيئ أحبه .. وإلا سأغرمك ثمنه

أشكرك ابنتي وأحييك

عــــاشقة الظلام كتب:: انا من عشاق البطيخ

ممممم صار خاطري فيها

تسلمي ياقمري

خلاص كل ما تكلى بطيخ تتذكرنى
اشكرك على المررور حبيبتى

أحمد المندراوي كتب:: ابنتي العزيزة نسمة

موضوع شهي ولذيذ مثل نسماتك الرقيقة

ومما أعجبني في الموضوع الصورة المرفقة
التي تبين عشق الكبار والصغار لهذه الفاكهة الصيفية اللذيذة

ولولا أن الخجل يمنعني لأرفقت بالرد صورة لحفيدتي ( لنا ) وهي تفترس طبق بطيخ .. ومن شدة حبها له .. أطلق عليها خالها ( لنا بطيخ )

ورغم أن الموضوع كاتبه / أحمد الصباغ

إلا أن لمساتك ظهرت على أسلوب إخراجك للموضوع وطرحه علينا بالصورة المرفقة كما ذكرت آنفاً .. والأهم الخط العريض ذو اللون الأحمر .. عندما رأيته حسبته قطع البطيخ المثلحة .. مما جعلني أفكر في ارتداء ملابسي والخروج لشراء بطيخة كبيرة

**** لكن أنت من سيدفع ثمنها ****
لأن الجو حر والخروج صعب ... لكن ما العمل مع نسمة وقد أسالت لعابنا

استمتعي بأكلة بطيخ .. وخذاري المقال القادم تكتبي عن شيئ أحبه .. وإلا سأغرمك ثمنه

أشكرك ابنتي وأحييك

خلاص يا استاذ احمد بوعدك اولا ما الاهلى يكسب الدورى هشترى اكتر من بطيخه واوصلهملك

حت لو حضرتك خارج مصر
تحياتى

» ماسكات البطيخ الأحمر
» عصير البطيخ بأوراق النعناع المنعشة