كن رحيما بالناس

اتنين شباب نازلين من العمارة رايحيين يصلوا فى الجامع ... واحد منهم بيبص على يمينه فشاف عم عبده البواب ...فقال لصاحبة...تخيل عمرى ما شفت عم عبده بيركعها ...ما تيجى نكلمه ونقنعه يدخل الجامع ويصلى

...
...
الشاب :تصدق يا عم عبده عمرنا ما شفناك فى الجامع لا فى فريضة ولا حتى جمعة
عم عبده : يااااه ...الجامع....ده انا اخر مرة دخلته كان عندى خمس سنين(عم عبده تقريبا عدى الستين)

الشاب : ليه بس انت زعلان منه ولا ايه

عم عبده : أنت بتقول فيها ، انا فعلا زعلان ...ومن زمان
انا اخر مرة كنت فى الجامع كنت طفل وبلعب ...وراح واحد كبير زعق فيا وضربنى على وشى ....ومن ساعتها وانا كاره ما ادخل الجامع تانى
.....................................................................
طبعا بغض النظر عن الموقف اللى اخده عم عبده البواب ....ولكن تخيل بسوء ادب شخص خلى طفل يتعقد من انه يدخل بيت ربنا سنين

وانت كمان ... خد بالك من طريقة دعوتك لغيرك ....لأنك ممكن تكون صاحب قضية ناجحة ...بس اسلوبك يخليك محامى فاشل

خليك رقيق مع الناس ...لطيف ...هادىء....بل كن المعنى الأشمل ألا وهو
كن رحيم بالناس ...وأسمع كلام خير الناس
محمد صلى الله عليه وسلم

(حرم على النار كل هين ، لين ، سهل ، قريب من الناس)
الراوي: أبو هريرة و ابن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3135
خلاصة حكم المحدث: صحيح

باخلاقك ولينك وابتسامتك الهادئة ....تقدر تدخل قلوب كل الناس

» حسن الظن بالناس