هي خصلة من شعري.. تمردت و عانقت رياح حزني!

هي خصلة من شعري ..تمردت و عانقت رياح حزني !!

أنفاسي أختنقت وأشتد ألمي

لأحمل روحي إلى الخروج بجو زاد مواطن الأذى ..جو فيه ...

رياح الخريف تصفر

وورق الشجر يصفر

وبالأبواب شتاء حضر

ومن شدت رياحه بذلك اليوم سقطت ربطت شعري مجبره وتصورت كمن .......

على الأكتاف تساقط الشعر

ومن بين المتساقط متمرد ظهر

خصلة عاندت بكبر

تضايقني حريتها لألجاء إلى أن ....

ألوي ذراعها لا مفر

أربطها لخلف الظهر

ويظهر أنها تأبى الإنصياع لأوامري فهي تعشق التمرد .....

تتسلل متمرده بحذر

تطلق العنان لروحها الحر

ولابد وأنها وجدت برياح آواخر الخريف وبدايات الشتاء البارد

رفيق جيد تلهو معه فيتبادلان العشق بشغف....

تعبث والرياح المستمر

تلثمه ويلثمها حد الصدر

يباغتها بقبلة مولع الثغر

وبعد أن توهمت تمام الحب وغرها شغفه وآمنت المراوغه لصالحها بدأت ........

تزيد تغلي مللت السهر

وتتهادى على العنق الغرر

بيد أنها أشعلت غيرته بعناقها العابث لعنقي بطريقه مثيره حتى ضجر وثار فهي .....

تلمسني بلمسة والحرير

والعاشق كالعادة يثور

يهيج الرياح الغيور

فيفاجئها بإنتقام مدمر مؤلم لابد وأنها توهمت شغفا يضمن حبه الأبدي

فلقد أستدار عنها ولقف من رفيقاتها بحضنه الكثير وعصف بقوة .......

ليحرر منهن تحرير

رأيت فيها نفسي أهرب من الداخل لتمثل مسرحية حزني كامله بفصولها خارجا .....

خصل تكالبت بالمرير

حركت حزني الضمور

مات ياحلوتي زهر الحبور

جرحت بجرح لا يبرى فقد خدعتها مظاهر المحبين وأستولى على عقلها حب زائف

وهاقد جرحت فمن يداوي جراح قلبها بعد أن .....

أنقض بجرح ظفير

ويلها عاد دمع الفقير

عذراء بهم كالغدير

رسم لها طريق الموت لزهره
توردت بأحضانه الملوثه بالتلاعب فقد طعنها ....

بسكين يحدها بصرير

والخصل مثلت حبل الجسور

بكت وأنتحبت وصرخت بوجهه أفعلت مايستحق هذا كل ماأردت بعض الإثاره

فكأن اللين غزى قلبه ومالبث أن ودعه في غمرت منهن حوله

لينهشن باقي الرحمه إلى خارج حدود صدره وكانت كمن .....

ثارت غاضبه ورفيقاتها الغيور

كل تهادت تسابق لحضنه المثير

أنا وهي بالحال أصحاب نبكي من لايبكونا ونرثي أجسادنا الميته عندما .....

بمهل طعنونا وكل فتور

سلونا العمر بوزن الحصير

مسحنا دمعنا وأغلقنا أقفاص الصدور على آخر حشرجات النبض

فلفظ آخر أنفاسه مفارقا ومن ساعتها .....

عهدت لكسري صنع الجبير

وجمعت أشلاء شتاتي المغدور

هربت من ألمي ولكنه يرافقني أينما ذهبت..بعجل أردت أنهاء هذه المسرحيه

فأخذت أجذب ياقتي وألملم خصل شعري بأمر قلبي الجريح فقد أعيء اليوم مايكفيه ....

فنزعت ياقتي حد الصدور

وأستنفرت أصابعي نفير

يكفي ماضي الوقت تحرير

هيا أجمعن الخصل الغيور

رأين حالتي فندمن على ماأثرنه من بؤس أنخرط به جوي

فعانقن صباعي معتذرات متأملات رحمة تركهن يلهين قليلا ولكن خاب رجائهن ....

عانقن الصباع وكل تبرير

عبثا وددنا يا حزن الزهور

أعتقينا بزمن التحرير

مات صوت المبرر

بعد سجن تلى التحرير

وأيقنت أن لاخلاص من شبحه طوال الحياة

» ليس في بحر عينيكِ قاعٌ ... مثل حزني