قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 تهذيب الأطفال يحتاج إلى صبر ومثابرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الحب
مشرف سابق
مشرف سابق
اميرة الحب


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 1062

نقاط : 3066

السٌّمعَة : 15

تاريخ التسجيل : 11/11/2010

مصرية

الابراج : السرطان

الأبراج الصينية : الثعبان

الموقع : منتدى قلب الحياة

المزاج : متقلب دايما (امسح بمنديل الأمل دمعة الياس .. واسخر من أحداث الزمن بإبتسامه)

تعاليق : لا تندم على حب عشته .. حتى لو صارت ذكرى تؤلمك ..

فان كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها ... و لم يبقى منها غير الاشواك

((( فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك)))


نوع المتصفح : الفايرفوكس


تهذيب الأطفال يحتاج إلى صبر ومثابرة Empty
مُساهمةموضوع: تهذيب الأطفال يحتاج إلى صبر ومثابرة   تهذيب الأطفال يحتاج إلى صبر ومثابرة Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 4:02 pm

تعاني بعض الأسر صعوبة في تربية أطفالها، وجعلهم ينصاعون لسلوكات مهذبة،
على اعتبار أن هذا السلوك المهذب هو تجسيد لأسلوب وقواعد تربيتها لهم
وبالتالي، من خلاله يحكم الآخرون على مدى إتقان هذه التربية الحميدة
والمهذبة من عدمها.

ويحتار الأبوان عند تمرد الابن وظهور أنه لم يستوعب أي شيء مما علماه له،
أو لقناه، حتى يكون مهذبا، ذا سلوك حسن وأخلاق حميدة، يحسن التصرف
والتعامل مع الغير، ويحترم الكبار، ويستأنس بالصغار.

يرى اختصاصيو التربية أنه ليس صعبا تهذيب الطفل، وإن كان الأمر يحتاج إلى
بعض الصبر والهدوء والمثابرة، حتى يمكن ترسيخ بعض الأفكار المهذبة في ذهن
الطفل وشعوره بأنها سلوك أفضل يجب التحلي به، ليس لإرضاء الأبوين فقط، بل
لاكتساب عادات حميدة يستحسنها كل الناس، وهي تجسد أخلاقه التي تنظم سلوكه
اليومي.

ويعتبر الخبراء أن هذه الأخلاق ضرورية للنمو الصحي للطفل، لأنها تمنحه
التحكم في النفس، وكذلك تساعده على تهذيب طبيعته المندفعة، وتدفعه إلى حسن
التصرف، عند القيام بالأنشطة المختلفة، مثل الحديث، والأكل، والتعامل مع
الآخرين، وهي قواعد تجعل الحياة أسهل للأطفال، أثناء محاولتهم بناء مهارات
بدنية، واجتماعية مختلفة، بدءا من الاشتراك في الأنشطة الرياضية إلى
القدرة على تكوين أصدقاء.

وهكذا يوصي خبراء الأطفال ببعض الطرق التي تساعد على غرس السلوك الطيب في
الطفل، معتبرين أن كل طفل يختلف عن الآخر، إذ له إمكانياته وسرعته في
التعلم، حتى أن الطفل الواحد قد يختلف رد فعله للموضوع نفسه، من يوم إلى
آخر، تبعا لحالته النفسية.

ويستوعب بعض الأطفال القواعد الأخلاقية بسهولة، ويتمسكون بها، بينما قد
يستغرق ذلك بعض الوقت، لدى أطفال آخرين. كما نجد أن التوائم، أيضا، يكون
لكل منهما شخصيته المتفردة، إذ قد يكون أحدهما مشاغبا، وعدوانيا، بينما
الآخر هادئا ولطيفا.

ومن الأساليب، التي تساعد على توجيه سلوك الطفل، هي أن يكون لدى الوالدين
الاستعداد ليشرحا لطفليهما، لماذا يريدانه أن يكون مهذبا، فكلما كبر
الطفل، وأصبح أكثر وعيا، يفهم أكثر أهمية أن يكون مهذبا، فضلا عن افتخار
الوالدين به، فالأطفال يحتاجون للإقتناع بأن السلوك الجيد سينال التقدير.

إن جزءا من مسؤوليتنا، ككبار، هو أن نعلم أطفالنا كيف يطلبون الأشياء
بأسلوب مهذب، ويمكننا أن نفعل ذلك بأن نطلب دائما من الطفل أن يقول "من
فضلك"، و"شكرا"، لكن إذا نسي ذلك، فلا ينبغي معاقبته، أو تعنفيه، بل فقط
عدم الاستجابة لما يرغب فيه، لأنه من الضروري أن يعرف أن تهذيبه يعني
الاستجابة لرغباته.

ورغم ذلك، يجد الخبراء أنه من الطبيعي أن ينسى الأطفال، أحيانا، أسلوبهم
المهذب، ما يحتم تذكيرهم به، يوميا، لهذا يقولون إن الأمر يحتاج إلى الصبر
والمثابرة، في توجيه سلوكه أطفالهما، مع الحرص على الاتسام بالهدوء، ما
أمكن، في حالة عدم الاستجابة الفورية لتعليمات الوالدين، مع تجنب تجريح
الطفل أمام الآخرين، سواء غرباء أو أفرادا من العائلة، لأن ذلك يشعره
بالإهانة وبالأسف على نفسه، ما قد ينمي عنده العنف، ويجعله أكثر عناداً،
فهذا الأسلوب تجاه الطفل، هو العدو الأول عند تعليمه السلوك الجيد.

الثناء على الطفل كلما أحسن التصرف وتعامل بطريقة مهذبة، من الأشياء التي
تجعل للأمر قيمة معينة في نفسه، فيخلق لديه نوع من التوازن النفسي، الذي
يدفعه إلى تكرار مثل هذا السلوك، لأنه أصبح يحب سماع كلمات الثناء
والاستحسان.

ويبقى مصدر الإلهام، بالنسبة إلى الطفل، هو البيت، ومدى تصرف الأبوين،
سواء معه أو مع أشخاص آخرين، بطريقة مهذبة ولبقة، لأن الطفل يكون في مرحلة
تقليد الأبوين، على اعتبار أنهما قدوته في الحياة، وأن سلوكهم هو الأمثل،
وهو الصائب دائما.
تهذيب الأطفال يحتاج إلى صبر ومثابرة 094005e18c669ea8691ed733a311f79e_1215626663











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تهذيب الأطفال يحتاج إلى صبر ومثابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تأثير الألوان على الأطفال
» يوغا الأطفال .. أم خلع للأطفال؟؟
» براءة الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: عالم المرأة :: حمل و أمومة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010