لو صادفك انسان اعمى كيف تصف له الحياه

أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,
كيف نرى هذه الدنيا ؟؟
لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,
وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح

السؤال هو:
لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة
كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟
هيّا ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟

للإجابة على تساؤلك أقول :

الأعمى الذي يريد أن يرى الدنيا بعيون ( بمنظور ) غيره هو أعمى البصيرة لا أعمى البصر ..

فكم من أعمى البصر وله بصيرة .. يذكرني ذلك بمسرحية المبدع محمد صبحي " وجهة نظر " .

أما مبصر العينين أعمى البصيرة .. فهو الأدهى والأمر ..

وله أقول :
الدنيا حلوة بحلالها .. مرة بحرامها
الدنيا جميلة بالطاعة .. بشعة بالمعصية
الدنيا مطية للآخرة فلا تجعلها تنفر بك فتطرحك في الجحيم

لك مني التحية والتقدير

شكرا جزيلا لك استاذى

» خلف كل انسان تعرفه انسان لاتعرفه
» لا تقل لأمي بأنني صرت اعمى...رسالة مؤثرة من اسير فلسطيني
» احبك يااعــــــــز انسان^