قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 الكرد في فلسطين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MEDAMINE
عضو جديد
عضو جديد
avatar


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 6

نقاط : 14

السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 03/04/2011


الكرد في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: الكرد في فلسطين   الكرد في فلسطين Icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 5:23 pm

ارتبط وجود الكرد في فلسطين بشكل لافت للنظر في القرون الوسطى، وخصوصا بأحداث الصراع الإسلامي – الصليبي على بلاد الشام ومصر أيام الدولة النورية،

التي أسسها نور الدين زنكي، وبالدولة الصلاحية الأيوبية التي أسسها البطل الكردي الخالد صلاح الدين الأيوبي، وبعد هذه الفترة ظل الكرد يتوافدون إلى مدن فلسطين وقراها، في العهود اللاحقة منذ أيام الدولة المملوكية والعثمانية والانتداب البريطاني حتى بدايات العصر الحديث، وكانوا يأتون إليها على شكل مجاهدين في الجيوش الإسلامية، التي تشكلت منذ أيام نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي، وقد أعطى الأخير الكثير من الأمراء الكرد إقطاعات خاصة بهم في مدن فلسطين الرئيسية، من أجل الدفاع عنها أمام الغزوات الصليبية القادمة، والعمل على صبغ البلاد بالطابع الإسلامي، بعدما كانت فلسطين مملكة صليبية احتلت لأكثر من مائة عام، وأفرغت من سكانها الأصليين.

فكانت سياسة صلاح الدين تقوم على إسكان الجنود الكرد في المدن الفلسطينية، وإعطائهم إقطاعات خاصة بهم. ومع الأيام شكل الكرد الموجودون في هذه المدن أحياء خاصة بهم، في كل من القدس والخليل وعكا ونابلس وغزة، واشتهرت باسمهم " محلات الأكراد"(1).

فعلى سبيل الذكر أسكن صلاح الدين (الكرد) في مدينة الخليل، ومع الأيام أخذوا ينافسون السكان على زعامة المدينة، فصار بها حلفان، الحلف الأيوبي الكردي، والحلف العربي التميمي، ودخل الحلفان في صدامات وصراعات عشائرية انتهت بهم إلى (مذبحة السلطان قايتباي) المملوكي سنة 878هـ/ 1473م، وكانت مذبحة فاحشة، نتج عنها تفرق الحلفين إلى جهات مختلفة في فلسطين، فتفرق الكرد إلى نابلس واللد والقدس وخان يونس، وانتهت الأمور بتدخل السلطان المملوكي آنذاك، حتى ضعفت شوكت الأيوبيين في الخليل في القرن التاسع عشر قبيل حملة إبراهيم باشا المصري على بلاد الشام 1830م(2).

أما مدينة نابلس فقد منحها السلطان صلاح الدين الأيوبي لابن أخته حسام الدين لاجين بعد أن فتحها الأخير وأخرج الصليبيين منها، وأصبحت إقطاعاً له، وبعد وفاته انتقلت إلى الأمراء الكرد أمثال سيف الدين علي بن أحمد الهكاري. كما شكل كرد نابلس أكثرية الجيش المملوكي، وكان من بينهم رجال إدارة وحكم مرموقون(3).

واستمر مجيء العلماء وعلماء الدين الكرد إلى مدن فلسطين في العصر المملوكي، فقد نزل الشيخ إبراهيم بن الهدمة الكردي قرية (سعير)، الواقعة ما بين القدس والخليل، وكان صاحب كرامات، وأقام بها حتى توفى سنة 730هـ/1329م. كما نزل العالم بدر الدين الهكاري الصلتي وأبناؤه مدينة القدس قادمين إليها من مدينة السلط في شرقي الأردن، وكوّنوا ( حارة السلطية) نسبة إلى بلدة السلط التي قدموا منها، وتولى أحفاده إمامة المسجد الأقصى لعقود طويلة، وعرفوا بعائلة ( الإمام )، ولا يزالون يقيمون في القدس إلى اليوم(4).

وكان عدد الكرد كبيراً في مدينة القدس، إذ شكلوا بها حارة خاصة بهم عرفت باسم " حارة الأكراد"، وكانت تقع غربي حارة المغاربة، وتعرف اليوم باسم حارة الشرف.

وشهدت القدس استقبال عدد لا بأس به من علماء الأكراد أيضاً، مثل الشيخ أحمد محمد الكردي البسطامي- شيخ البسطامية بها- الذي عمل في التدريس بالمدرسة الصلاحية الصوفية، وبقي فيها حتى توفي سنة 881هـ/ 1400م. والشيخ يوسف الكردي الذي درس بالمدرسة الصلاحية، والشيخ جبريل الكردي الذي كان من أهل الفضل، ومن أصحاب شيخ الإسلام الكمالي، والشيخ نجم الدين داود الكردي الذي درس بالمدرسة الصلاحية، والشيخ درباس الكردي الهكاري المدرس بالمدرسة الجاولية، وكان صالحاً معتقداً(5).

كما توجد اليوم في ساحة الحرم القدسي الشريف ( القبة القيمرية )، نسبة إلى جماعة من المجاهدين الكرد القادمين من( قلعة قيمر) الواقعة في الجبال بين الموصل وخلاط ، ونسب إليها جماعة من الأمراء الأكراد، ويقال لصاحبها أبو الفوارس، ومن المدفونين في (القبة القيمرية ) الشهيد الأمير حسام الدين أبو الحسن بن أبي الفوارس القيمري المتوفى سنة 648هـ/1250م، والأمير ضياء الدين موسى بن أبي الفارس المتوفى سنة 648هـ/1250م، والأمير حسام الدن خضر القيمري المتوفى سنة 665هـ/1262م، والأمير ناصر الدين أبو الحسن القيمري المتوفى سنة 665هـ/1266م. ولا يزال أحفاد هؤلاء الأمراء يعيشون اليوم في القدس، وفي بلدة ( دورا ) بالخليل، ويعرفون ( بآل القيمري)(6). وقد هاجر قسم منهم بعد حرب حزيران 1967 إلى مدينتي عمان والزرقاء بالأردن.

كما قدم الكرد إلى القدس وجوارها خلال العهد العثماني، بعد أداء فريضة الحج، وأقاموا في زاوية خاصة بهم وهي حي الأزبكية(7)، وعمل بعضهم في الجيش وقوات الأمن، إذ كان أحمد محمد الكردي مستخدماً في قوات الأمن(Cool، ومحمد فيروز الكردي مستخدماً في قوات الأمن(9)، وحسن قواس البرزاني الكردي مستخدما في الجيش(10).

كما أشارت سجلات محكمة يافا الشرعية إلى توطن عدد من الكرد في قضاء يافا في العهد العثماني (1864-1914م). حيث عملوا في الجيش وقوات الأمن داخل قضاء يافا وخارجه، وبعضهم آثر البقاء في المنطقة بعد انتهاء خدماتهم العسكرية، كما تظهرُ حجج حصر التركات في محكمة يافا الشرعية(11). فكان حسن آغا الكردي القاطن في (سكنة ارشيد) بيافا أحد أفراد الجيش العثماني في قضاء يافا(12). وكان الحاج بكير آغا الكردي جاويش في العساكر العثمانية المرابطة في القضاء(13). وكان الحاج أحمد آغا بن محمد القواس الكردي القاطن في مدينة الرملة يوزباشي جاندرمة في لواء بني غازي(14).

وفي العهد العثماني شكل الجنود الكرد حارة خاصة بهم في مدينة غزة - مقر سنجق غزة العثماني- خلال القرن السادس عشر الميلادي(15).

وعندما زار الرحالة التركي " أوليا شلبي" مدينة صفد عام 1671 م، ذكر بأن معظم سكانها جند من الكرد، ولهم حارة خاصة باسمهم " حارة الأكراد"، وبها 200 دار(16).

ويلاحظ بأن الكرد استمروا بالقدوم إلى مدن وقرى فلسطين خلال العهد العثماني من حي الأكراد بدمشق، ومن الجزيرة، وديار بكر، طلباً للعمل والتجارة، أو العمل كموظفين وإداريين، أو جنوداً في الجيش العثماني.


من أبرز العشائر والعائلات الكردية في فلسطين

- الأسرة الأيوبية الكبرى :

جاء في ( وثيقة الأسرة الأيوبية الكبرى) المنشورة عام 1946 أسماء العائلات المتفرعة من الأسرة الأيوبية الكبرى، وهم أكراد أيوبيون يعودون بأصولهم الكردية إلى الدولة الأيوبية، وكانوا ضمن من توطنوا في فلسطين بعد تحريرها من الاحتلال الصليبي، ويسكن أغلبيتهم اليوم في مدينة الخليل بشكل خاص والبقية في مدن فلسطين الأخرى، والأسرة الأيوبية الكبرى تضم العشائر والعائلات الكردية الآتية: أبو خلف، صلاح، الهشلمون، طبلت، جويلس، البيطار، حمور، زلوم، حريز، الربيحية، البرادعي، احمرو، الجبريني، امحيسن، أبو زعرور، عرعر، صهيون، الحزين، برقان، سدر، فخذ أبو سالم/ مرقه، المهلوس، رويشد، أبو الحلاوة، الحشيم، متعب، قفيشه. وكانوا يشكلون حوالي نصف أو ثلث سكان مدينة الخليل. وقسم منهم يسكن اليوم في مدن جنين ونابلس والقدس ويافا ومصر والأردن(17) .

- عائلة الإمام:

يسكنون اليوم حول المدرسة الأمينية إلى الشمال من الحرم القدسي الشريف، ويعودون بأصولهم إلى العالم ضياء الدين محمد أبو عيسى الهكاري الصلتي القادم إليها من حارة الأكراد في مدينة ( السلط ) بالأردن خلال العصر المملوكي، وقد تولى أحفاده إمامة المسجد الأقصى لقرون طويلة، ومنها لبسهم لقب الإمام ولقبوا به إلى اليوم(18).

- آل زعرور:

من أكثر العائلات الكردية عدداً، ويعودون بأصولهم إلى الأيوبيين، ويسكنون اليوم في العيزرية شرقي القدس، وفي مدينة الخليل(19).

- دار الملا:

وهم أكراد من نسل ملا أو منلا علي، حاكم الناصرة الذي ينتسبون إليه، ويسكنون مدينة الناصرة(20).

- آل سيف:

يقال إنهم من نسل آل سيفا الأكراد الذين حكموا طرابلس وعكار شمالي لبنان في القرن السادس عشر، وقد نزلوها بعد صراعهم مع المعنيين في جبل لبنان منذ قرون خلت(21).

- آل موسى وآل عيسى:

عرفت ذريتهم بالبرقاوي نسبة إلى بلدة برقة بجوار نابلس، وينحدرون من آل سيفا الأكراد حكام طرابلس وعكار في شمالي لبنان في القرن السادس عشر، ويقيمون اليوم في قرية شوفه وكفر اللبد(22).

- آل القيمري:

وهم من أحفاد الأمراء الأكراد الذين قدموا إلى فلسطين من منطقة ( قيمر) الواقعة في الجبال بين الموصل وخلاط في كردستان العراق، وقد استقروا في مدينة الخليل في عصر الدولة الأيوبية بصفتهم مجاهدين في جيش صلاح الدين الأيوبي، ولأجدادهم اليوم ( القبة القيمرية) القائمة في الحرم القدسي الشريف وتضم رفات بعض أمرائهم الذين استشهدوا في تلك الحروب (23)، ويسكن آل القيمري اليوم في بلدة( دورا) الخليل، وقسم منهم هاجر إلى عمان بالأردن.

من عائلات مدينة القدس:

تضم مدينة القدس عدداً من العائلات الكردية وهي: عائلة أبي اللطف، الكرد، الكردي، البسطامي،عليكو، الأيوبيون مثل: السائح، أبو غليون، ، عكه، قفيشه، غراب، أبو حميد، الأيوبي، الحزين، سدر، مرقه، علوش، الجبريني، البرادعي، فراح،امحيسن،متعب،الأيوبي، زلوم، حريز، اعسيلة .

ويذكر بأن الكرد قدموا إلى القدس وجوارها بعد أداء فريضة الحج، وأقاموا في زاوية خاصة بهم وخصوصا في حي الأزبكية، وعمل بعضهم في الجيش وقوات الأمن.(24).

ومن العائلات الكردية الأخرى المقيمة في القرى والمدن الفلسطينية: الشحيمات فرع من عشيرة البشاتوه كانوا يقيمون في قرى (كوكب الهوا ، والمزار، والبشاتوة) في قضاء بيسان، وقد هاجر أغلبيتهم إلى غور الأردن واستقروا به في مدينة الشونة الشمالية والمنشية ووقاص وإربد بعد عام 1948(25).

وهناك عائلات:الآغا في مدينة (صفد)، والكردي في قرية ( دير البلح)، والكردي والكنفاني في مدينة (عكا)، والكردي وفشري من الأيوبية في مدينة ( اللد)، والأكراد الأيوبية في قرية الربيحية / قضاء الخليل، واللحام في بلدة (صوريف)، والكردي في مدينة طبرية، والظاظا في مدينة ( بيسان)، وأبو زهرة والكردي وزلوم والسائح في مدينة ( نابلس)، وعائلات الناجي، باكير، علوه، في طيرة حيفا، وهم من أصل كردي قدموا إليها من ديار بكر، وهم من ذراري ثلاثة أقرباء وهم: بكوه( باكير)، و علوه( علي)، وحسوه( حسن) وكان يقيمون في (طيرة حيفا)،وبعد عام 1948 هاجروا إلى الأردن، وهناك آل مراد الكردي، والآغا، والظاظا، والكردي في قطاع غزة، والكردي في ( مخيم عائدة ) بجوار بيت لحم، والآغا في مدينة( خان يونس)، والكردي في مدينة (بئر السبع)، وأبو زهرة في ( يطا ) قرب نابلس، وأكراد البقارة والغنامة في قضاء طبرية، والكردي في قريتي ( حوارة وحواسة)، والكردي في مدينة ( الرملة)، والكردي في قرية ( عين عريك) ، والكرد في ( القدس والخليل ودير البلح وبيت طيما)، والأيوبي والسعدية من الأسرة الأيوبية في مدينة ( يافا)، وآل أبو الهيجا في قرية (عين حوض)(26).

[مدينة غزة:

عاشت عائلة الظاظا في قرية" الكوفخة" في منطقة بير السبع حتى عام 1948، وعندما تعرضت القرية للهدم والتجريف رجعوا إلى مدينة غزة، ويقول أحد أفراد عائلة الظاظا إن أساس العائلة من أكراد كردستان وقد جاء جدهم إلى غزة أيام الدولة العثمانية بحكم وظيفته، وكان اسمه الحاج مصطفى الظاظا، وأنجب ولدين هما عبد الحميد، و(عبد ربه) الذي ذهب مع وأولاده عبد الرحمن وديب وسكن في قرية الكوفخة وعملوا في الفلاحة وتربية الأغنام والجمال(27)، وبعد تدمير هذه القرية 1948نزلوا مدينة غزة.(28)

مدينة طبرية:

وفي طبرية تسكن عائلة الكردي التي تنتمي إلى عشيرة الايزولي الكردية في سوريا(29). وقد عينت حكومة الانتداب البريطاني السيد محمد أيوب ظاظا(أبو أيوب الكردي) مختاراً للمسلمين في مدينة طبرية، وهناك عائلة بكداش، وعائلة خليل الكردي(جرس)، وعائلة ظاظا وجدهم هو الحاج درويش ظاظا، وعائلة بكر آغا (ازولي)وجدهم بكر صدقي آغا (أزولي)(30).

مدينة يافا:

أشارت سجلات محكمة يافا الشرعية إلى توطين عدد من الكرد في قضاء يافا في العهد العثماني(1864-1914م). إذ عملوا في الجيش وقوات الأمن داخل قضاء يافا وخارجه، وبعضهم آثروا البقاء في المنطقة بعد انتهاء خدماتهم العسكرية، كما تظهر حجج حصر التركات في محكمة يافا الشرعية(31). فكان حسن آغا الكردي القاطن في سكنة ارشيد بيافا أحد أفراد الجيش العثماني في القضاء (32). وكان الحاج بكير آغا الكردي جاويش في العساكر العثمانية المرابطة في القضاء(33). وكان الحاج أحمد آغا بن محمد القواس الكردي القاطن في مدينة الرملة يوزباشي جاندرمة في لواء بني غازي(34).

ونتيجة للصراع العربي- الإسرائيلي الذي جرى في فلسطين وخصوصا حربي عام 1948، وعام 1967م هاجر الكثير من العائلات الكردية السابقة الذكر إلى بعض الدول العربية المجاورة كسوريا ولبنان ومصر والعراق والأردن ودول الخليج، وإلى بعض الدول الأوروبية وأمريكا.

يلاحظ بان أغلبية كرد فلسطين قد استعربوا ، وذلك بسبب وجودهم في فلسطين منذ عشرات السنين، والتي تعود إلى حوالي تسعمائة سنة أيام الحروب الصليبية، فكانت هذه الفترة الزمنية الطويلة كفيلة بتعريبهم وصهرهم في بوتقة المجتمع العربي الفلسطيني، ولم يعد يربطهم بكرديتهم أي شيء سوى قول بعضهم (بأن أصولنا كردية)، بل يذهب بعضهم إلى التشكيك بهذه الأصول الكردية المعروفة على الرغم بأنها مثبته في العديد من المراجع والمصادر. ولهذا فإن أغلبية كرد فلسطين ليس لديهم شعور قومي كأكراد، أضف إلى ذلك ما سببته لهم ظروف النكبة الفلسطينية من مآسي وويلات، فقد جردوا من أملاكهم وأراضيهم وشردوا في بقاع الأرض، فكان همهم الأول منصباً على تأمين لقمة العيش والمسكن، وعدم الالتفات إلى الجذور والأصول والبحث عنها، فهي بنظرهم لم تعد تفيدهم بشيء أمام وطأة العدوان، والتشرد في بقاع الأرض، كما أن تشتتهم في الكثير من دول العالم حال دون تجمعهم والتفافهم في روابط عشائرية تقودهم إلى البحث عن أصولهم الكردية البعيدة، وغرس هذا الشعور لدى أبنائهم..

وعلى الرغم مما سبق، يمكن استثناء عدد قليل من الكرد الذين لازالوا محافظين على كرديتهم، ويعتزون بهذا الانتماء، ولديهم مشاعر قومية، ويمكن حصرهم بالكرد الذين قدموا إلى فلسطين في أواخر العهد العثماني، أو من الذين يحملون اسما عائليا يدل في معناه على كرديتهم، وهذا ما تلمسه لدى بعض العائلات الآتية: ( الكردي، الكرد، ظاظا، الآغا، القيمري...)، وهؤلاء يوجدون اليوم في مدن فلسطين ، أو في دول المهجر، مثل سورية والأردن، وبعضهم أعضاء في جمعية صلاح الدين الأيوبي الكردية في عمان بالأردن

يوجد في الأردن اليوم أقلية كردية يقدر عددها بحوالي ثلاثين ألفاً، وهذا الرقم يشمل كرد الأردن الذين استقروا على الأرض الأردنية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين، وأكراد فلسطين الذين لجؤوا إلى الأردن بعد نكبتي 1948, 1967م .

تشير المصادر التاريخية إلى أن الكرد استقروا في الأردن منذ بداية العصر الأيوبي، ثم العصور اللاحقة خلال العهد المملوكي، والعثماني،والعصر الحديث. فقد استوطن الكرد مدينة السلط – تقع غربي عمان - منذ أوائل العصر الأيوبي، ولا تزال محلتهم ( حارة الأكراد) قائمة إلى اليوم في هذه المدينة، وتحمل اسم الكرد وتبقى رمزاً معروفا كأحد أقسام مدينة السلط الجغرافية والتاريخية والعشائرية، وتنسب نصف عشائر السلط إلى هذه المحلة ويعرفون بها(الأكراد).

يسكن الكرد اليوم في العديد من المدن والقرى الأردنية، وشكلوا مع الزمن جزءاً من النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الأردني، وساهموا بشكل كبير مع بقية الأردنيين في بناء وطنهم (الأردن الحديث)، الذي شاده المغفور له الملك عبد الله بن الحسين - طيب الله ثراه .

وهناك جملة عوامل أسهمت في انسجام الأكراد مع الأردنيين، من أبرزها تشابه العادات والتقاليد، والدين الواحد وهو الإسلام، والقرب الجغرافي بينهما، فكردستان تجاور وتحاذي وتتداخل مع بلاد الرافدين والشام، وعامل المصاهرة والنسب، والتاريخ المشترك. لكن هذا الانسجام لا يمنع الكرد من القول إنهم يشكلون ( أقلية عرقية) مثل باقي الأقليات الموجودة في الأردن كالشركس والشيشان والأرمن، فأصول الكرد غير عربية، فهم ينحدرون من الجنس الآري، ولهم لغة خاصة بهم من أرومة اللغات الهندو- أوروبية، كما أن الكثير من كرد الأردن لهم أولاد عمومة وأقارب وأصهار في كردستان - موطن أجدادهم- إلى اليوم .

يأتي هذا المقال المختصر ليعرف القارئ الكريم بكرد الأردن الذين همشتهم الدراسات التاريخية والاجتماعية المحلية، وأغفلت ذكرهم عن قصد أو غير قصد،ومن ثم بيان مساهماتهم الكبيرة.

لمحة تاريخية :

تشير المصادر التاريخية إلى استقرار الكرد في الأردن منذ بدايات الدولة الأيوبية التي أسسها القائد الكردي الشهير صلاح الدين الأيوبي سنة 1173 م . وقد شكل الكرد عماد جيشه الذين قدموا من كردستان إلى الشام ومصر بدافع الجهاد ونصرة الإسلام ضد الغزو الصليبي . وقد أصبحت شرقي الأردن مسرحاً للصراع الأيوبي- الصليبي، إذ كانت قوات صلاح الدين ترابط وتتجول في المنطقة، فحاصرت قلاع الإفرنج في الكرك والشوبك، كما انطلق بقواته من الأرض الأردنية لمهاجمة مواقع الإفرنج في شمالي فلسطين ووسطها في مواقع كوكب الهوى، ونابلس، والقدس. كما شاد صلاح الدين ( قلعة عجلون) على قمة جبل عوف لمراقبة تحركات الإفرنجة في الغور الأردني.

وأسكن صلاح الدين فرقة من جيشه من (الأكراد الهكارية) في مدينة السلط، وأدّت هذه الفرقة دوراً بارزاً في الحروب الصليبية ما بين سنوات ( 1177 – 1189 م)، ودعيت الحارة التي سكنوها في السلط باسمهم ( محلة الأكراد )، ولا تزال تحتفظ بهذا الاسم إلى يومنا هذا، كما نبغ من الأكراد الهكاريين المقيمين في السلط علماء وقضاة عدة ، كان في طليعتهم عبد الله الهكاري الصلتي ( نسبة إلى الصلت- التي حرفت فيما بعد إلى السلط )، وابنه بدر الدين الصلتي. وقد درس الاثنان في المدرسة السيفية في السلط، كما عمل بدر الدين قاضياً في السلط ، والقدس، ودمشق، وحمص التي توفي فيها سنة 1384 م .

كما انتقل بعض الأكراد الهكاريين من مدينة السلط إلى القدس في العهد المملوكي، وكوّنوا حارة خاصة بهم هناك عرفت باسم (حارة السلطية)، نسبة إلى السلط التي قدموا منها، وفي القدس أصبحوا أئمة المسجد الأقصى المبارك لفترة طويلة من الزمن، ويعرفون اليوم في القدس بعائلة الإمام.

ونعود مرة ثانية إلى العصر الأيوبي، إذ أسس الملك الناصر داود الأيوبي ( توفي 1258 م ) ما عرف بإمارة الكرك الأيوبية سنة 1229 م . ودامت نحو ثمانين عاماً، وكانت تقوم على البقعة الحالية التي تقوم عليها المملكة الأردنية الهاشمية اليوم. واستطاع الناصر داوود بجيشه منازلة الصليبيين وتحرير القدس من قبضتهم مرة ثانية سنة 1239 م. كما نشّط الناصر داوود الحركة العلمية والثقافية في الأردن، فبنى المدارس، وصارت الكرك قبلة الفقهاء والعلماء، ومهدت السبل لنبوغ عشرات الإعلام من المنطقة في العصرين الأيوبي والمملوكي، كعائشة الباعونية، وابن القف الكركي وسواهم من الأعلام. كما ترك الأيوبيون الأكراد في الأردن معالم أثرية بارزة كقلعة عجلون وقلعة السلط التي( دمرت سنة 1840م)، والمسجد الجامع بعجلون، ومسجد ريمون في جرش، وهذه المعالم الأثرية والدينية تدل على قصة جهادهم ضد الإفرنجة،وحبهم للعلم والدين.

وفي العصر المملوكي ( 1260 – 1516 م ) استمر استقرار الكرد في محلتهم في مدينة السلط، ودرس بعضهم في المدرسة السيفية في السلط, كعبد الله الهكاري وابنه بدر الدين, والفقيه الكردي شهاب الدين بن سليمان الكوراني ( توفي 784 هـ ).

وفي العهد العثماني ( 1516 – 1918م )، تذكر السجلات العثمانية وجود محلة للأكراد في السلط سنة 1538 م. ومرة ثانية سنة 1596 م . وهذا دليل يؤكد على استمرار استقرار الكرد في المنطقة بالرغم من هجرة بعض أكراد السلط الهكاريين إلى مدينة القدس في هذه الفترة، أو في فترة لاحقة. وبقيت (محلة الأكراد) في السلط اسماً جغرافياً بارزاً منذ العصر الأيوبي وحتى يومنا هذا. فلم يمر بها رحالة عربي أو أجنبي إلا وذكر (محلة الأكراد) وعشائرها، فعلى سبيل الذكر قال الرحالة السويسري بيركهارت الذي زارها سنة 1812م إن مسلمي السلط يتألفون من ثلاث عشائر : الأكراد، القطيشات، العواملة. كما أشار الباحث الدكتور جورج طريف في كتابه ( السلط وجوارها ) أن المسلمين شكلوا غالبية سكان السلط، وكان من بينهم الأكراد خلال الفترة الممتدة ما بين 1864 – 1921م .

لكن الكرد أخذوا يتوافدون إلى المدن والقرى الأردنية بشكل لافت للنظر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي، إذ تعود غالبية العائلات الكردية الموجودة في الأردن إلى هذه الفترة، ومردّ ذلك يعود إلى أن الدولة العثمانية بسطت سيطرتها الإدارية والعسكرية على المنطقة، مما حسّن طرق المواصلات، وأشاع الأمن والنظام، فكان غالبية رجال الدرك والجند والموظفين الإداريين وجباة الأموال المرابطين في المدن والمخافر الأردنية من العنصر الكردي، وهؤلاء إما قدِموا من حي الأكراد بدمشق، أو من مدينة حلب ومنطقة الجزيرة وماردين وديار بكر. وقد تخصص الموظفون الكرد في الأردن في جباية الأموال الأميرية، والتزام الأعشار. وتؤكد ذلك الباحثة الدكتورة هند أبو الشعر في كتابها " إربد وجوارها 1995 " أن الجندية والدرك وتحصيل الأموال في العهد العثماني ارتبط بذاكرة الأردنيين بالعنصر الكردي .

وبالإضافة إلى الجندية والدرك، عمل الكثير من الكرد في الوظائف الإدارية والحكومية في مراكز الألوية والأقضية في كل من عجلون والبلقاء والكرك ومعان. كما تزوجت الكثير من الكرديات من حي الأكراد ( الصالحية ) بدمشق من مواطنين أردنيين، حسبما أشارت إلى ذلك السجلات الشرعية العثمانية في إربد وعجلون وعمان وغيرها . كما ازدهرت الحركة التجارية بين الشوام ومدن وبوادي الأردن في أواخر العهد العثماني، فقدم الكثير من التجار الشوام والذين كان من بينهم ( تجار أكراد) من حي الصالحية بدمشق، وتوطن عدد منهم في المدن الأردنية واستقروا بها، لغاية إدارة تجارتهم وتيسير مصالحهم . وبعد هزيمة الأتراك سنة 1918 م عاد الكثير من الموظفين والجند الكرد إلى بلادهم، وبعضهم فضّل الاستقرار في المدن الأردنية واتخذوها موطنا وسكنى .

الأكراد. . وتأسيس الأردن

ساهم كرد الأردن في بناء وتأسيس الأردن الحديث في شتى المجالات والأنشطة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، وتركوا بصمات واضحة فيها، حتى فاقت مشاركتهم بعضاً ممن هم أكثر منهم عدداً.

فكان بين المستقبلين لسمو الأمير عبد الله بن الحسين يوم قدومه إلى معان عام 1920م الضابطان الكرديان (خليل بكر ظاظا) و(نور الدين البرزنجي). وعندما قدم الأمير عبد الله إلى عمان، كان الوجيه سيدو الكردي وعلي الكردي من ضمن مستقبليه، ومعهم كذلك الزعيم رشيد المدفعي - كردي عراقي- ومن كبار قادة الثورة العربية الكبرى .

وعندما شرع الأمير عبد الله بن الحسين في تأسيس الجيش الأردني، كان من بين مؤسسي الجيش والدرك ضباط من أصل كردي أمثال الرئيس خليل بكر ظاظا والرئيس نظمي خليل بدر خان، والضابط مصطفى المللي، والزعيم رشيد المدفعي بالإضافة إلى العديد من الأكراد الذين خدموا في الجيش والدرك والشرطة برتب متنوعة طيلة عهد الإمارة الأردنية ومن ثم المملكة. وقد وصل بعضهم إلى أرفع المناصب القيادية في الجيش والدرك، فكان رشيد المدفعي مديراً للأمن العام سنة 1923م, والفريق صالح الكردي قائداً لسلاح الجو الأردني، ومساعداً للقائد العام للقوات المسلحة الأردنية 1962 – 1971 م.

وفي المجال السياسي، برزت شخصيات سياسية في عهد الإمارة الأردنية، عُدُّوا من رجالات الوطنية، أمثال سيدو الكردي, أحمد الكردي, علي الكردي, ومدحت جمعة، وأخيه سعد جمعة .

وتقلد بعض الكرد مناصب سياسية عليا في الحكومة، فكان السيد رشيد المدفعي وزيراً للداخلية والدفاع سنة 1939م. ودولة الأستاذ سعد جمعة رئيساً للوزارة الأردنية مرتين عام 1967م. والمهندس صلاح جمعة وزيراً للزراعة والتموين بين أعوام 1967 – 1979 م. والدكتور يوسف ذهني وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل عام 1973م، وشغل معالي سعد الدين جمعة منصب أمين عام رئاسة الوزراء الأردنية عشرات السنين، وشغل منصب وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، والدكتور أشرف الكردي وزيراً الصحة، واختير عيناً في مجلس الأعيان.

وفي السلك الدبلوماسي، شغل السيد علي سيدو الكردي وزيراً مفوضاً في وزارة الخارجية، فخدم في سفارات الأردن في أنقرة ودمشق وجدة واليمن. والسيد مدحت جمعة سفيراً للأردن في أميركا وألمانيا الغربية والمغرب وبريطانيا وأسبانيا وتونس. واللواء عبد الإله الكردي سفيراً للأردن لدى ماليزيا وروسيا، والسيد مازن مدحت جمعة سفيراً لدى ماليزيا.

أما في المجال الاقتصادي، فقد برز الاقتصادي حسني سيدو الكردي الذي أسس بنك الأردن، وقدم هذا البنك خدماته المصرفية والمالية والاستثمارية، وساهم في تنشيط وبناء الاقتصاد المحلي، ولا يزال إلى اليوم يعدّ من البنوك الرائدة في خدماته المالية والمصرفية .

وفي المجال الطبي، لمع الدكتور أشرف الكردي كطبيب أعصاب متميز على المستوى المحلي والدولي، فأصبح أميناً عاماً لاتحاد أطباء العرب للعلوم العصبية 1984 – 1993م. ونائبا لرئيس اتحاد أطباء العالم للعلوم العصبية عام 1989م. وكان الطبيب الخاص للرئيس ياسر عرفات، وشغل عضواً بمجلس الأعيان الأردني، ووزيراً الصحة .

أما في المجال الثقافي، فقد ساهم كرد الأردن في الحركة الثقافية والأدبية والفكرية الأردنية، وكان على رأسهم المفكر والسياسي والأديب سعد جمعة ( رئيس الوزراء الأردني فيما بعد ). فقد دوّن عشرات المقالات الفكرية والأدبية في المجلات والصحف المحلية والعربية، وأصدر جريدة ( الحق ) عام 1947م. وأصدر كتباً فكرية تعالج الواقع العربي بعد هزيمة حزيران 1967م، مثل كتاب " مجتمع الكراهية ", " الله أو الدمار ", " معركة المصير", " أبناء الأفاعي " .


ووضع علي سيدو الكردي أول كتاب في أدب الرحلات في الأردن وهو كتاب " من عمان إلى العمادية : أو رحلة في كردستان الجنوبية". صدر عام 1934م، وأعيد طبعه عام 199م. وصنف كتيباً عن التعليمات القنصلية في السلك الدبلوماسي الأردني الذي استخدم لفترة طويلة، كما وضع " معجم كردي- عربي " صدر في عمان 1985م، وشغل عضواً في المجمع العلمي الكردي العراقي .

وصنّف الدكتور محمد علي الصويركي كتباً عن تاريخ الأردن مثل " الأردن في أشعار العرب ", " نوابغ الأردن في العهد الإسلامي ", " شرقي الأردن والعهد الفيصلي "، "مصادر ومراجع عن الثورة العربية الكبرى "، "تاريخ السلط والبلقاء"، و" عمان تاريخ وحضارة"، و" إربد المدينة تاريخ وحضارة وآثار"، و" مصادر ومراجع عن الأردن"، و"مذكرات سليمان عريضة"، و" الأكراد الأردنيون ودورهم في بناء الأردن الحديث"، و"معجم أعلام الكرد"،و "عائشة الباعونية"، وفي عام 1995 منحته وزارة الثقافة الأردنية " جائزة الدولة التشجيعية في تاريخ الأردن الحديث" تقديراً لجهوده في هذا المجال .

ولا ننسى دور الأستاذ عبد الرحمن الكردي الذي أسّس أول دار للنشر في الأردن في فترة الخمسينيات من القرن العشرين، وقام بنشر الكتب الجادة لكتاب محليين وعرب لأول مرة، وأصدر مجلة " الأردن الجديد " الأسبوعية في عمان سنة 1950. ومن كتبه " وادي الأردن وامتيازاته " 1949م، وكتاب " الحب بعد الموت كاملا ً" .

وفي المجال الديني هناك الشيخ محمد سعيد الكردي الذي أخذ على عاتقه نشر الطريقة الصوفية الشاذلية في شمالي الأردن، وأسس لهذا الغرض العديد من المساجد والزوايا في إربد وعمان والصريح، وصنف وحقق الكثير من المصنفات التي تخص الطريقة الصوفية.

وبرزت أسماء معروفة في المجال الإعلامي والفني والمسرحي مثل إبراهيم خليل الكردي، الذي ألف وأخرج العديد من المسرحيات الهادفة، ومثلت على مسارح إربد وعمان. وبرز اسم زياد الكردي كمخرج للعديد من المسلسلات التلفزيونية، والوجه التلفزيوني والصوت الإذاعي إيمان ظاظا مقدمة ومعدة البرامج المختلفة، والإذاعي المعروف الأستاذ خلدون الكردي، والمذيعة داما الكردي.

وفي المجال الاجتماعي، فقد جرت مصاهرات كثيرة بين الجانب الكردي والأردني، وحسبنا أن نشير في هذا المجال إلى السيدة منيفة بنت بابان الكردي زوجة شاعر الأردن الكبير مصطفى وهبي التل، التي أنجبت للأردنيين أعظم رجالهم وهو دولة المرحوم وصفي التل رئيس الوزراء المعروف بمواقفه الوطنية والقومية.

ولكرد الأردن اليوم جمعية خيرية اجتماعية تحمل اسم " جمعية صلاح الدين الأيوبي، وتقع في منطقة ( تلاع العلي) في إحدى مناطق عمان الراقية.

أكراد الأردن وأسماء عشائرهم ومكان إقامتهم :

- عمان: تقيم فيها العائلات والعشائر التالية : سيدو الكردي, وانلي, ظاظا, الكردي, البرازي, زركلي, كرد علي, بابان, جمعة الأيوبي, بدر خان, بروسك, الايزولي .

- الزرقاء: الكردي، والدقوري.

- الرصيفة: الكردي.

- العقبة: الكردي. الكرك: الكردي. جرش: الكردي. عين جنا: الكردي. إربد: أبو رسول, آغا ظاظا, سعدون, الكردي, خضر, شحيمات, عليكو, المارديني, شيخاني. دير أبي سعيد وجنين الصفا: الصويركي, الكردي. الطيبة: أبو شريف. المنشية والشونة الشمالية: ظاظا, الشحيمات, الكردي. سمر: سعدون, الكردي. عمراوة: الكردي. الرمثا: سعدون. الجحفية: أبو رسول الكردي. الصريح: الكردي. سال: الآلوسي الكردي. سحم: بدر خان. وادي الريان: الكردي. السلط: الكردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nesma Fathy
مشرف سابق
مشرف سابق
Nesma Fathy


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

رسالة sms : هي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها إلا سلاحا واحدا الكتب !

لـ ميلان كونديرا

عدد المساهمات : 2920

نقاط : 6429

السٌّمعَة : 51

تاريخ التسجيل : 25/03/2011

مصرية

الابراج : الثور

الأبراج الصينية : القط

العمل/الترفيه : Facebook ♥

الموقع : القسوة تحطم كل شيء حتى الماء

المزاج : مش هتفرق سينا من سونيا

تعاليق : كلما كان الإنسان أكثر إنعزالا
كان أكثر تعصباً وأضيق ذهنا

لـ علي الوردي


نوع المتصفح : الفايرفوكس


الكرد في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكرد في فلسطين   الكرد في فلسطين Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 4:42 am

الكرد في فلسطين 1242574144
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكرد في فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين"اهداء ل عاشقة فلسطين"
» ثقافة فلسطين
» كبيرة يا بنت فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: عـالـم الـحـيــاة الثـــقــافى ألادبــــى :: قسم الوان ثقافية :: ثقافات من العالم-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010