قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 الساعه الخامسه---- الساعه السابعه ----؟؟؟؟؟!!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
& ثرى الفجر &
مشرف سابق
مشرف سابق
avatar


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : الكاتب المميز

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
النص المرافق[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 301

نقاط : 628

السٌّمعَة : 18

تاريخ التسجيل : 23/10/2010

مصرية


الساعه الخامسه---- الساعه السابعه  ----؟؟؟؟؟!!!! Empty
مُساهمةموضوع: الساعه الخامسه---- الساعه السابعه ----؟؟؟؟؟!!!!   الساعه الخامسه---- الساعه السابعه  ----؟؟؟؟؟!!!! Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 3:37 am

الفرق بين الساعة الخامسة صباحا

و الساعة السابعة صباحا

" تستحق القراءة "
في الساعة الخامسة صباحاً،
والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس
توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما
تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه)..
بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد
الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..
حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة
-والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والعمل. إلا
وتتحول المدينه وكأنما أطلقت في البيوت صفارات الإنذار.. حركة موارة..
وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات
فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل
العمل..


أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون
أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم
فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن
موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه..
وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو
من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته..


هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟
هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟
أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على
غيره..


لكن هل يمكن أن يكون العمل والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟
بالله عليكم .. أعيدوا التأمل في حال دينكم الوالدين اللذين
يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك"
ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والعمل" تتحول العبارات
إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته وعمله ----


بل هل تعلم يا أخي الكريم اختى الكريمه أن أحد
الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل
الفجر إلا مع وقت العمل يقولها بكل استرخاء.. مطبِق على إخراج صلاة
الفجر عن وقتها منذ مايزيد عن عشر سنوات.

يا ألله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!


هل صار وقت العمل –الذي سيؤثر على
نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من نظرة الله لنا، وقد تركنا لقائه في
وقت من أهم الأوقات الخمسة التي حددها؟


هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا ..


بل وانظروا إلى ماهو أعجب من ذلك ..
فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر فيعمله بما يؤثر
على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق مايجده من تأنيب
الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها..


كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة
والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على
الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله
تعالى في سورة التوبة:


)قُلْ إِنْ كَانَ
آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ
كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ
اللَّهُ بِأَمْرِهِ(


ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!


هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه
الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في
نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟!


كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول الله تعالى )مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ(


أخي العزيز أختي العزيزة.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً،فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)..



(كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلة * وَتَذَرُون الْآخِرَة * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ ناضِرَةٌ * إلى رَبّهَا نَاظِرَة).



المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة
والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا
مقارنة بحبنا لله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل
مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله..


الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا!
تأمل يا أخي الكريم أختي الكريمة في قوله تعالى :
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا).


والله الهادي الى سواء السبيل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الساعه الخامسه---- الساعه السابعه ----؟؟؟؟؟!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطواف عكس عقارب الساعه --- لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: إسلاميات-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010