قصه كل المعارك في زمن الرسول .. معركه بدر .. معركه احد....

قصه كل المعارك في زمن الرسول .. معركه بدر .. معركه احد.... (

معركة بدر


وصل الى النبي صلى الله عليه وسلم ان قافله يقودها ابو
سفيان تحمل اموالا لقريش فخرج النبي مع اصحابه لاعتراضها ولكنه لم يظفر بالقافله
لأن ابو سفيان غير الطريق المألوفه وسار بطريق أخرى حيث نجت القافله .

شعرت
قريش بالخطر من المسلمين فاجتمع زعماؤها وقرروا الحرب على النبي فجهزوا جيشا بلغ
عدده ما يقارب 1300 رجل بين فارس وراجل ، توجهت نحو المدينه ، وصل الخبر الى النبي
فجمع 313 رجلا من المسلمين فالتقى الجيشان في منطقه تدعى بدر سنة 1 هجري لذا سميت
معركة بدر .
لم تتوقع قريش ان تخسر المعركه، ولكن انصر الالهي والعزيمه لدى
المسلمين والثبات الذي اوجده الله عز وجل في نفوس المسلمين ، اعطاهم القدره على
الحاق الهزيمه بقريش فقتل المسلمون عظماءهم وأسروا عدد كبير منهم وفر الباقون .
وعاد المسلمون الى المدينه مسجلين أروع انتصار ، وعادت قريش الى مكه خائبه ذليله..


معركة أحد



حدثت هذه المعركه في السنه الثالثه للهجره، امام
الموقف المذل الذي عاشه المشركون كان لا بد من حل ، والحل هو الحرب ، فتم اعداد
العده بصوره مدروسه ، وكان العباس لا زال في مكه فأرسل الى النبي يخبره ما جمعت
قريش سارت قريش الى ان وصلت الى واد يسمى واد العقيق وهو من سفوح جبل احد .


وخرج النبي من المدينه ومعه الف مقاتل ، والتقى الجيشان في شهر شوال من
السنه الثالثه للهجره ، وقد وضع الرسول خطه مدبره للمعركه ، فطلب من الرماه ان
ترابط على الجبل كي لا يباغت المشركون المسلمين من الخلف، بدأت المعركه وكان النصر
في أولها للمسلمين ، فانهزم المشركون وابتدأ المسلمون بأخذ غنائمهم عندما رأى
الرماه هذا الموقف تركوا الجبل ، ليفوزوا بالغنائم ، وكان خالد بن الوليد على رأس
فرقه ينتظر هذا الأمر ، ما كان منه الا ان التف حول الجبل ، وباغت المسلمين من
الخلف، فحوصر المسلمون ودارت حرب ضاريه ، صمد المسلمون فيها أروع صمود ، ودافعوا عن
النبي بأجسادهم وأرواحهم، فجرح النبي في هذه المعركه ، واستشهد العديد من الصحابه
وعلى رأسهم اسد الله ورسوله حمزه بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وحزن
النبي عليه حزنا شديداً.

غزوة الخندق ( الأحزاب)

غزوة الخندق ،
وتسمى غزوة الأحزاب ، ذلك أن كفار قريش والأعراب واليهود تحزبوا واتفقوا على غزو
المدينة في شهر شوال سنة خمس للهجرة ، وقيل سنة أربع . فلما دنوا من المدينة
وأحاطوا بها فزع المسلمين وبلغت القلوب الحناجر ، فأشار سلمان الفارسي رضي الله عنه
على رسول الله صلى الله عيه وسلم، بحفر خندق حول المدينة ،( والخندق ما لم يكن
يعلمه العرب من وسائل الحرب) فأعجب ذلك المسلمين فخرجوا من المدينه وعسكر بهم
الرسول في سفح جبل سلع فجعلوه خلفهم، فحفر الخندق بعمق يصعب على العدو أن يخرج منه
لو هبطه ، واتساع يصعب على خيل المشركين قفزه كان المسلمون يومئذ ثلاثة آلاف ، وعدد
ما جمع الكفار عشرة آلاف ، ودارت الدائرة على المشركين ، فنصر الله المسلمين وهزم
الأحزاب وحده .

غزوة ذات الرقاع



كانت هذه الغزوه في السنه
الرابعه للهجره ، وسببها غدر بعض القبائل من نجد بالمسلمين حيث قتلوا الدعاه
السبعين، الذين خرجوا يدعون الى الله تعالى .

وانما سميت ذات الرقاع لان
المسلمين كانوا يلفون ارجلهم بالخرق لأن ارجلهم قد نقبت لشدة المشي ،وهي غزوة كانت
لمحاربة قبيلتي بنو محارب وبنو ثعلبة من قبائل غطفان ، وعسكر الرسول عليه الصلاة
والسلام في مكان يسمى نخل ، ولكن لم يقع قتال لأن الله قذف في قلوبهم الرعب فهربوا
بعيدا عن المسلمين.


غزوة مؤته



وقد كانت في شهر جمادى
الأولى في السنه الثامنه للهجره ، ومؤته قريه على مشارف الشام وهي الكرك اليوم.


سببها مقتل الحارث بن عمير الأزدي ، الرسول الي أرسل الى ملك بصرى ، ولم
يقتل أي رسول سواه من قبل ، فطلب الرسول تجهيز الجيش للخروج الى الشام ، وسرعان ما
اجتمع من المسلمين ثلاثة آلاف مقاتل للخروج الى مؤته.

وقال لهم الرسول صلى
الله عليه وسلم : اميركم زيد بن حارثه ، فاءن قتل فجعفر بن ابي طالب ، فاءن قتل
فعبدالله بن رواحه، فاءن قتل فليختاروا رجلاً منهم يجعلوه قائداًعليهم ، وجمع الروم
اكثر من مئة الف مقاتل وجمع شرحبيل بن عمرو مئة الف مقاتل ايضا ، والتقى الجيشان
فقتل زيد ثم جعفر ثم فقتل أخذ اللواء عبدالله بن رواحه حتى قتل فاتفق الناس على
أمرة خالد بن الوليد فأخذ اللواء فقاتل حتى انهزم المشركين فعاد بجيشه الى المدينه
، وهكذا عن طريق الحنكه استطاع خالد ان ينقذ جيش المسلمين.

معركة حنين



بعد فتح مكة سار النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه(12) الف مقاتل الى
قبائل هوزان وثقيف، حيث علم المسلمون ان هوزان وثقيف تتهيآن لمقاتلة النبي ونزل
المسلمون في واد حنين فنصبوا كميناً للمسلمين ،حيث انحدروا مع الصباح من مضيق
الوادي وفوجىء المسلمون بهم ، وانخذل بعض من اسلم من الطلقاء وحاولوا قتل النبي ،
ولكن استقامة المسلمين الاوائل حالت دون ذلك ونظمت نفسها لتبادر في الهجوم عليهم
وتجبرهم على الفرار واسروا منهم ستة الاف .
قال تعالى: "لقد نصركم الله في
مواطن كثيرة ويوم حنين اذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما
رحبت وليتم مدبرين".

فتح مكة



عقد النبي صلى الله عليه
وسلم، في السنة السادسة للهجرة معاهدة صلح مع قريش وكان من بنودها أ ن للمسلمين
وقريش أن يتحالفوا مع من شاؤوا من القبائل فتحالفت خزاعة مع المسلمين وتحالفت بني
كنانة مع قريش، وبعد هزيمة المسلمين في مؤتة ظنت قريش ان المسلمين قد ضعفوا، فاعزت
بني بكر حلفاؤلها على خزاعة حلفاء النبي فأغاروا عليهم وقتلوا جماعة منهم واسروا
اخرين ولجاوا الى مكة ووصل الخبر الى المدينة وأمر النبي المسلمين بالتجهيز السريع
لنصر حليف المسلمين "خزاعة" ، ولما سمعت قريش الخبر ندمت على ذلك وحاولت تدارك
الامر فذهب ابو سفيان الى مكة وحاول ان يقنع المسلمين بالعودة الى الصلح ، ولكنة
عاد الى مكة فاشلا وعمد المسلمون لما وصلوا الى مكة الى اشعال النيران حولها لرعب
المشركين ، وهنا قام العباس عم النبي بجهده في منع د*** قريش في الحرب مع المسلمين
، فجاء بابي سفيان الى النبي حيث اعلن اسلامة واستسلمت مكة من دون اراقة الدماء وتم
كسر الاصنام وغسل الكعبة .

وهكذا نزل قوله تعالى: "اذا جاء نصر الله والفتح
ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا".