هديل أبو تركي.. أصغر أسيرة فلسطينية بسجون الاحتلال

هديل أبو تركي.. أصغر أسيرة فلسطينية بسجون الاحتلال

هديل أبو تركي.. أصغر أسيرة فلسطينية بسجون الاحتلال " انصروا الأسيرات والأسرى ولو بالدعاء "

هديل أبو تركي.. أصغر أسيرة فلسطينية بسجون الاحتلال

هديل أبو تركي.. أصغر أسيرة فلسطينية بسجون الاحتلال View_1361891993

"هديل أبو
تركي" فتاة في ريعان عمرها، ذبلت زهرة شبابها وذابت سنين عمرها داخل سجون
الاحتلال الصهيوني ، تعد أصغر أسيرة فلسطينية تقبع خلف قضبان السجون.

تنحدر "هديل" من مدينة الخليل، تبلغ من العمر 17 عاماً، اعتقلتها
(إسرائيل) للمرة الأولى عام 2009 برفقة أختها جهاد على حاجز المسجد
الإبراهيمي، وأودعت حينها في مركز رعاية الفتيات القصر في بيت جالا وكانت
ممنوعة من إجراء أي مكالمة هاتفية، وممنوعة إلا من زيارة الأهل من الدرجة
الأولى، ثم تقرر إرجاعها للمنزل من قبل الاحتلال.

والدتها أم فؤاد تروي تفاصيل عملية اعتقال ابنتها: "ابنتي اعتقلت منذ سبعة
أشهر على حاجز المسجد الإبراهيمي بعدما اتهمت بتهجمها على مجندة
إسرائيلية، وعلى إثرها تم إيداعها في العزل الانفرادي في سجن "هشارون"
لمدة شهر، وحوكمت بعام سجن وغرامة مالية بقيمة 100 شيقل".

وتصف أم فؤاد حالة ابنتها الصحية والنفسية بالمتردية، وتقول: "سمحت إدارة
السجن لي بزيارة ابنتي مرة واحدة منذ سبعة أشهر، ومن ثم منع جميع أفراد
عائلتها من زياراتها لدواعٍ أمنية عدا أخيها الصغير ذو الـ14 عاماً،
وأطمئن عليها من خلال أهالي أسيرات أخريات الذين وصفوا لي بأن حالتها
النفسية سيئة للغاية ولا تتوقف عن البكاء".

وتبكي بحرقة قائلة: "قلقة جداً على ابنتي ووضعها الصحي والنفسي ولا أعرف مصيرها، أتمنى أن أضمها إلى صدري وأطمئن عليها وأخفف عنها".

وتشير إلى أن هديل، لم تستطع أن تكمل دراستها المدرسية بسبب الاعتقال
والأسر، فخرجت من الصف الثامن عندما اعتقلت لأول مرة في 2009 مع شقيقتها
جهاد التي حوكمت بـ15 شهراً أمضت سبعة منها قبل خروجها في صفقة "وفاء
الأحرار" نهاية عام 2011.

تقول أم فؤاد: "لم تتمكن هديل بالطبع من العودة للمدرسة في تلك الفترة،
ولم تتمكن من إكمال دراستها بسبب رفض إدارة المدرسة ذلك، فهديل اعتقلت
أكثر من مرة، وكمية المواد المقررة التي لم تأخذها كبيرة ولا وقت
لإنهائها".

وتبين أم فؤاد أن هناك عدداً من الفتيات القاصرات يقبعن في سجون الاحتلال،
وتمارس بحقهم أشد أنواع التعذيب والذل والمهانة، حيث يكبلون بالسلاسل
الحديدية في أسرتهم، ويحرمونهم من أبسط حقوقهم من ملابس ومال وطعام.

وتتابع والدة الأسيرة: "أشعر بقلب كل أم أسير وأسيرة، وأدعو الله عز وجل
أن يلهمنا جميعاً الصبر على فراقهم، وأن يعيدهم إلينا قريباً بإذن الله".

يذكر أن هديل ليست القاصر الوحيدة التي تحاكم في سجون الاحتلال، حيث إن
هناك عشرات الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم (إسرائيل) لحجج واهية، منها
إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود.

وبذلك، فإن الاحتلال ينتهك كل الأعراف والمواثيق بإعادة اعتقال القاصرين
وصغار السن الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، الأمر الذي يعدُّ مُخالفاً
لجميع الأعراف والمواثيق الدولية، كما يقول خبراء قانونيون.

» ادارة قلب الحياة تهنئ و تبارك ل الجميلة عاشقة الظلام مولودها السعيد
» احلى طفلة فلسطينية
» أصغر هاتف محمول فى العالم على هيئة خاتم