قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 أول سفير في الإسلام مصعب بن عمير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


أول سفير في الإسلام    مصعب بن عمير  Empty
مُساهمةموضوع: أول سفير في الإسلام مصعب بن عمير    أول سفير في الإسلام    مصعب بن عمير  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 27, 2012 12:22 pm

أول سفير في الإسلام



مصعب بن عمير

إنه الصحابي الكريم مصعب بن عمير - رضي الله عنه - أو مصعب الخير ، كان في صغره وقبل إسلامه شابًا جميلا مدللاً

منعمًا ، يلبس من الثياب أغلاها ، يعرفه أهل مكة بعطره الذي يفوح منه دائمًا ، وأبوه وأمه من أغنى أغنياء مكة ، وكانا

يحبانه حبًّا شديدًا ، فرغباته كلها منفذة ، وطلباته كلها مجابة .

سمع مصعب ما سمعه أهل مكة من دعوة محمد - صل الله عليه وسلم - التي ينادى فيها بعبادة الله وحده ، وترك عبادة

الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ، والمساواة بين الناس والتحلي بمكارم الأخلاق ، فتحركت نفسه ، وتاقت جوارحه أن يتعرف

على هذا الدين الجديد ، ولم يمض غير قليل حتى أسرع للقاء النبي في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، وأعلن إسلامه .

وكانت أمه خناس بنت مالك تتمتع بقوة شخصيتها ، وكان مصعب يهابها ، ولم يكن حين أسلم يخشى شيئًا قدر خشيته من أن

يتسرب خبر إسلامه إلى أمه ، فقرر أن يكتم إسلامه حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً ، وأخذ يتردد على النبي في دار الأرقم ،

يصلي معه ويستمع إلى آيات الله .

وذات يوم رآه عثمان بن طلحة وهو يصلي مع الرسول ، فذهب إلى أمه وأخبرها بما رأى ، فطار صوابها ، وغضبت عليه

هي وقومها غضبًا شديدًا ، لكن الفتى المؤمن وقف أمامهم يتلو عليهم القرآن في يقين وثبات ، لعل الله يشرح به قلوبهم ، ولم

يشأ الله هدايتهم بعد ، فقرروا حبسه ، وعذبوه ، فصبر واحتسب ذلك كله في سبيل الله .

ومنعت أمه عنه الطعام ذات يوم ، ورفضت أن يأكل طعامها من هجر آلهتها ولو كان ابنها ، وأخرجته من دارها ، وهي تقول

له : اذهب لشأنك لم أعد لك أمًّا ، ورغم كل هذا يقترب مصعب من أمه ويقول لها : يا أمه أني لك ناصح ، وعليك شفوق ،

فاشهدي أنه لا إله إلا الله ، وأن محمدًا عبده ورسوله . فتجيبه غاضبة : قسمًا بالآلهة ، لا أدخل في دينك ، فيزري برأيي

ويضعف عقلي .

وعندما سمع مصعب بخروج بعض المؤمنين مهاجرين إلى الحبشة هاجر معهم ، ثم عاد إلى مكة مع الذين عادوا إليها ، فرآه

قومه بعد رجوعه فرقت قلوبهم ، وكفوا عن تعذيبه ، وبعد بيعتي العقبة الأولى والثانية جاء إلى النبي من آمن من الأنصار ،

وطلبوا منه أن يرسل معهم من يقرئهم القرآن ويعلمهم أمور دينهم ، فاختار الرسول مصعبًا ليكون أول سفير له خارج مكة ،

وأول مهاجر إلى المدينة المنورة .

فترك مصعب مكة للمرة الثانية طاعة لله ولرسوله ، وحمل أمانة الدعوة إلى الله مستعينًا بما أنعم الله عليه من عقل راجح ،

وخلق كريم ، وأعجب أهل المدينة بزهده وإخلاصه فدخلوا في دين الله ، وكان مصعب يدعو الناس إلى الله تعالى بالحكمة

والموعظة الحسنة ، فأسلم على يديه سادة أهل المدينة ، مثل : أسيد بن حضير ، وسعد بن معاذ.

وتمضي الأيام والأعوام ، ويهاجر الرسول وأصحابه إلى المدينة ، وتغضب قريش ، وتعد العدة لقتال المسلمين ، ويلتقي

جيش المسلمين والكفار في غزوة بدر ، وينتصر المسلمون ، وتجيء غزوة أحد ، ويختار الرسول مصعبًا ليحمل اللواء .

ونشبت معركة رهيبة واحتدم القتال ، وكان النصر أول الأمر للمسلمين ، ولكن سرعان ما تحول النصر إلى هزيمة لما خالف

الرماة أمر رسول الله ، ونزلوا من فوق الجبل يجمعون الغنائم ، وأخذ المشركون يقتلون المسلمين ، وبدأت صفوف المسلمين

تتمزق .

وركز أعداء الإسلام على الرسول وأخذوا يتعقبونه ، فأدرك مصعب هذا الخطر ، وصاح مكبرًا ، ومضى يجول ويصول ،

وهمه أن يلفت أنظار الأعداء إليه ؛ ليشغلهم عن رسول الله ، وتجمع حوله الأعداء ، فضرب أحدهم يده اليمنى فقطعها ، فحمل

مصعب اللواء بيده اليسرى ، فضرب يده اليسرى فقطعها ، فضم مصعب اللواء إلى صدره بعضديه ، وهو يقول : وما محمد

إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل ، فضربه أعداء الله ضربة ثالثة فقتلوه ، واستشهد مصعب .

وبعد انتهاء المعركة جاء الرسول وأصحابه يتفقدون أرض المعركة ، ويودِّعون شهداءها ، وعند جثمان مصعب سالت الدموع

وفيرة غزيرة ، ولم يجدوا شيئًا يكفنونه فيه إلا ثوبه القصير ، إذا غطوا به رأسه انكشفت رجلاه ، وإذا وضعوه على رجليه

ظهرت رأسه ، فقال النبي : ( غطوا رأسه ، واجعلوا على رجليه من الإذخر ( نبات له رائحة طيبة ) ) [البخاري].

ومضى مصعب إلى رحاب الله سبحانه ، وصدق فيه قول الله تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم

من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } [الأحزاب: 32] ، وقال الرسول وهو ينظر إلى شهداء أحد : ( أشهد

أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة ، فوالذي نفسي بيده لا يسلِّم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه ) [الحاكم والبيهقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
أول سفير في الإسلام مصعب بن عمير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البرلمان : يطرد سفير اسرائيل ويرفض العفو عن ضباط الثورة
» المخابرات في صدر الإسلام
» ابن الإسلام سلمان الفارسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: إسلاميات :: سيرة الصحابة رضى الله عنهم أجمعين-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010