قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 شهيد يمشي على الأرض طلحة بن عبيد الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


شهيد يمشي على الأرض   طلحة بن عبيد الله  Empty
مُساهمةموضوع: شهيد يمشي على الأرض طلحة بن عبيد الله    شهيد يمشي على الأرض   طلحة بن عبيد الله  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 27, 2012 12:19 pm

شهيد يمشي على الأرض


طلحة بن عبيد الله



إنه الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله ، قال عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي

على وجه الأرض ؛ فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله " [الترمذي].

وهو أحد العشرة الذين بشرهم الرسول بالجنة ، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام ، وأحد الستة الذين اختارهم عمر بن

الخطاب ليكون منهم خليفة المسلمين.

وكان طلحة قد سافر إلى أرض بصرى بالشام في تجارة له ، وبينما هو في السوق سمع راهبًا في صومعته يقول : سلوا أهل

هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم ؟ فذهب إليه طلحة ، وقال له : نعم أنا ، فقال الراهب : هل ظهر أحمد ؟ قال طلحة :

من أحمد ؟ قال الراهب : ابن عبد الله بن عبد المطلب ، هذا شهره الذي يخرج فيه ، وهو آخر الأنبياء ، ومخرجه من الحرم ،

ومهاجره إلى نخل وحرة ويباخ ( يقصد المدينة المنورة ) ، فإياك أن تسبق إليه .

فوقع كلام الراهب في قلب طلحة ، ورجع سريعًا إلى مكة وسأل أهلها : هل كان من حدث ؟ قالوا نعم ، محمد الأمين تنبأ ،

وقد تبعه ابن أبي قحافة ، فذهب طلحة إلى أبي بكر ، وأسلم على يده ، وأخبره بقصة الراهب.[ابن سعد] ، فكان من السابقين

إلى الإسلام ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر .

ورغم ما كان لطلحة من ثراء ومال كثير ومكانة في قريش فقد تعرض لأذى المشركين واضطهادهم مما جعله يهاجر المدينة

حين أذن النبي للمسلمين بالهجرة ، وجاءت غزوة لكنه لم يشهدها ، وقيل إن الرسول أرسله في مهمة خارج المدينة وحينما

عاد ووجد المسلمين قد عادوا من غزوة بدر ، حزن طلحة حزنًا شديدًا لما فاته من الأجر والثواب ، لكن الرسول أخبره أن له

من الأجر مثل من جاهد في المعركة ، وأعطاه النبي سهمًا ونصيبًا من الغنائم مثل المقاتلين تمامًا .

ثم شهد طلحة غزوة أحد وما بعدها من الغزوات ، وكان يوم أحد يومًا مشهودًا، أبلى فيه طلحة بلاء حسنًا حتى قال عنه

النبي : " طلحة شهيد يمشي على وجه الأرض " [ابن عساكر] .

وحينما نزل قول الله تعالى: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما

بدلوا تبديلا ) [الأحزاب: 23] ، قال النبي : " طلحة ممن قضى نحبه " [الترمذي].

وحينما حدث اضطراب في صفوف المسلمين ، وتجمع المشركون حول رسول الله كل منهم يريد قتله ، وكل منهم يوجه

السيوف والسهام والرماح تجاه الرسول إذا بطلحة البطل الشجاع يشق صفوف المشركين حتى وصل إلى رسول الله ، وجعل

من نفسه حصنًا منيعًا للنبي ، وقد أحزنه ما حدث لرسول الله من كسر رباعيته ( أي مقدمة أسنانه ) ، وشج رأسه ، فكان

يتحمل بجسمه السهام عن رسول الله ، ويتقي النبل عنه بيده حتى شلت يده ، وشج رأسه، وحمل رسول الله على ظهره حتى

صعد على صخرة ، وأتاه أبو بكر وأبو عبيدة ، فقال لهما الرسول : اليوم أوجب طلحة يا أبا بكر " ، ثم قال لهما : " عليكما

صاحبكما " ، فأتيا إلى طلحة فوجداه في حفرة ، وبه بضع وسبعون طعنة ورمية وضربة ، وقد قطعت إصبعه " [ابن سعد].

وكان أبو بكر الصديق إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كله لطلحة ، وقد بشره الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالجنة .

وقد بلغ طلحة مبلغًا عظيمًا في الجود والكرم حتى سمى بطلحة الخير ، وطلحة الجواد ، وطلحة الفياض ، ويحكى أن طلحة

اشترى بئر ماء في غزوة ذي قرد ، ثم تصدق بها ، فقال رسول الله : " أنت طلحة الفياض " [الطبراني] ، ومن يومها قيل

له طلحة الفياض .

وقد أتاه مال من حضرموت بلغ سبعمائة ألف ، فبات ليلته يتململ ، فقالت له زوجته : مالك ؟ فقال : تفكرت منذ الليلة ،

فقلت : ما ظن رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته ، فأشارت عليه أن يقسم هذا المال على أصحابه وإخوانه ، فسرَّ من رأيها

وأعجب به ، وفي الصباح ، قسم كل ما عنده بين المهاجرين والأنصار ، وهكذا عاش حياته كلها كريمًا سخيًّا شجاعًا.

واشترك في باقي الغزوات مع النبي ومع أبي بكر وعمر وعثمان ، وحزن حزنًا شديدًا حينما رأى مقتل عثمان بن عفان

- رضي الله عنه - واستشهاده ، واشترك في موقعة الجمل مطالبًا بدم عثمان وبالقصاص ممن قتله ، وعلم أن الحق في جانب

علي ، فترك قتاله وانسحب من ساحة المعركة وفي أثناء ذلك أصيب بسم فمات .

وقد روي عن علي - رضي الله عنه - أنه قال : والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير ممن قال الله تعالى :

( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على سرر متقابلين ) [الحجر: 47].

وتزوج طلحة - رضي الله عنه - أربع نسوة ، كل واحدة منهن أخت لزوجة من زوجات النبي ، وهن : أم كلثوم بنت أبي

بكر ، أخت عائشة ، وحمنة بنت جحش أخت زينب ، والفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة ، ورقية بنت أبي أمية أخت أم

سلمة .

وقد ترك طلحة تسعة أولاد ذكور وبنتًا واحدة ، وروي عن النبي ( أكثر من ثلاثين حديثًا )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
شهيد يمشي على الأرض طلحة بن عبيد الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألقاب بعض الصحابيات في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم *** حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية الصوامة القوامة ***** حفصة بنت عمر بن الخطاب الزهراء ******* فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم صاحبة الرط ***** أم سليط بنت عبيد السـفي
» فى مثل هذا اليوم 5 يونيو 1916 بدات الثورة العربية على الدولة العثمانية بقيادة حاكم مكة
» شهيد السماء سعد بن معاذ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: إسلاميات :: سيرة الصحابة رضى الله عنهم أجمعين-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010