قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 مايقال في العزاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميمو
 
 
ميمو


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

رسالة sms : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 120px" border=1][tr][td]
فلســــــــــــــــطين عربيه حــــــــــــــــــره[/td][/tr][/table]


عدد المساهمات : 1492

نقاط : 3126

السٌّمعَة : 74

تاريخ التسجيل : 18/11/2011

فلسطينية

الابراج : الجوزاء

الأبراج الصينية : الثور

العمل/الترفيه : رئيس قسم اشعة

الموقع : مستشفى الهلال الاماراتى/غزة

المزاج : دايما الحمد لله

تعاليق : يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم

نوع المتصفح : الفايرفوكس


مايقال في العزاء Empty
مُساهمةموضوع: مايقال في العزاء   مايقال في العزاء Icon_minitimeالأحد نوفمبر 18, 2012 1:05 pm

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

تسن تعزية أهل الميت، تعزية المصابين، جاء في حديث: من عزى مصابا فله مثل أجره

التعزية تخفف ألم المصاب، وتهدِّئ من رَوْعِه وفزعه، وتسكِّنُ حزنه وجزعه.

قال صلى الله عليه وسلم: (من عَزَّى مصابًا فله مثل أجره) [الترمذي وابن ماجه].

يقتصر الحديث على كلام الصبر والسلوان؛

{ أنه صلى الله عليه وسلم مر على امرأة تبكي على صبي لها ، فقال لها اتقي
الله واصبري ، ثم قال : إنما الصبر أي الكامل عند الصدمة الأولى }

ومن قوله { ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبته إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة }


كأن يقول المعزِّي للمصاب:

(إنا لله وإنا إليه راجعون)،

أو (لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، فلْتصبر ولْتحتسب).

أما المصاب فيؤمِّن (أي يقول: آمين)

ويقول للمعزِّي: آجرك الله (أي: كتب الله لك الأجر على صنيعك).

روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:

( أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أن ابناً لي قبض فأتنا، فأرسل يقرئ السلام ويقول:

إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب.)

ويقال في التعزية ايضا:
( بالمسلم أعظم الله أجرك ) أي جعله عظيما ، وليس في ذلك دعاء بكثرة مصائبه
فقد قال تعالى { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا }

( وأحسن عزاءك ) بالمد أي جعله حسنا وزاد على المحرر

( وغفر لميتك ) لكونه لائقا بالحال ، وقدم الدعاء للمعزى ؛ لأنه المخاطب ،

ويستحب أن يبدأ قبله بما ورد من تعزية الخضر أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بموته :

إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت ، فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب ،

عن أم سلمه رضي الله عنها قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول :

« مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فيقولُ : إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا
إِليهِ رَاجِعُونَ : اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً
مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له
خَيْراً مِنْهَا .

قالت : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة ، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم , فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ
رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . رواه مسلم .

<اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلَهُ ، وَأَعْقِبْني مِنْهُ عُقبى حسنةً >[ رواه مسلم ]

أعظم الله أجرك و أحسن ثوابك و غفر لميتك

وورد { أنه صلى الله عليه وسلم عزى معاذا بابن له بقوله :

أعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر ورزقنا وإياك الشكر } ومن أحسنه كما في المجموع

{ إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى }

وللتعزية والمواساة آداب يجدر بكل مسلم اتباعها، منها:

المسارعة: إذا علم المسلم بوفاة أحد من أقاربه أو جيرانه أو أصدقائه وجب عليه زيارة أهله لتعزيتهم في مصابهم،

والاشتراك معهم في تشييع جنازته؛ عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس) [متفق عليه].

عدم التأخر عن ثلاثة أيام: فإن طرأ عليه طارئ أخَّره عن المسارعة، فينبغي
أن تكون الزيارة قبل مضي ثلاثة أيام، ويجب أن يتوجه المسلم بنفسه، ولا
يكتفي ببرقية التعزية إلا في حالات الضرورة فقط.

صنع الطعام: يستحب للأقارب والأصحاب أن يصنعوا لأهل الميت طعامًا؛ لأنهم يكونون في شُغْل بمصابهم يمنعهم من إعداده.

قال صلى الله عليه وسلم:

(اصنعوا لأهل جعفر طعامًا فإنه قد جاءهم ما يشغلُهم) [الترمذي].

تعزية النساء: تخرج النساء محتشمات غير متبرجات بزينة، ولا يصدر عنهن ما
يخالف الشرع؛ كشق الملابس ولطم الخدود، والصراخ والعويل؛ فكل هذا مما يغضب
الله -سبحانه- ويكون سببًا في تعذيب الميت في قبره إن كان قد أوصى بذلك.

عدم الجلوس للعزاء: فعلى أهل الميت ألا يستقبلوا من يعزونهم في السرادقات
من أجل العزاء؛ لأن هذا من قبيل البدع التي لم يقرها الإسلام،

وقد كان
الصحابة -رضوان الله عليهم- يؤدون العزاء أثناء تشييع الجنازة في المقابر، أو عند مقابلة أهل الميت في الطريق أو في المسجد.

ولا مانع من الذهاب إلى أهل الميت في ديارهم لتعزيتهم مع تخفيف الزيارة،
والالتزام فيها بالآداب السابقة، واجتناب ما يفعله الناس من التدخين
والحديث فيما لا ينفع، وإنما يقتصر الحديث على كلام الصبر والسلوان ونحو
ذلك.

ما يقال في العزاء: يقتصر الحديث على كلام الصبر والسلوان؛ كأن يقول المعزِّي للمصاب: (البقاء لله)،

أو (إنا لله وإنا إليه راجعون)، أو (لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، فلْتصبر ولْتحتسب).

أما المصاب فيؤمِّن (أي يقول: آمين) ويقول للمعزِّي:

آجرك الله (أي: كتب الله لك الأجر على صنيعك).

عدم الإسراف في إجراءات تشييع الجنازة: فالمسلم يبتعد عن كل البدع في هذا
الأمر، مثل: إقامة السرادقات، وعمل الأربعين، والذكرى السنوية، وغير ذلك من
البدع التي انتشرت في بعض مجتمعاتنا الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مايقال في العزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خالص العزاء للاخوة الاقباط وربنا يرحم الجميع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: إسلاميات :: فتاوى وأحكام-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010