عيني على غزة

عيني على غزة

على غزة عدوان جديد .. ولن يكون الأخير

إسرائيل لا تريد غزة فقط .. ولا تستهدف الفلسطينين فحسب ..

إسرائيل تطلق بالون اختبار .. لقياس ردة الفعل . .

خاصة رد الفعل المصري لحكومة الأخوان ..

بغية القيام بعمل عسكري كبير .. ضد إيران أو لبنان أو سوريا ..

وربما إعادة احتلال قطاع غزة وسيناء مجدداً .

أطلقت هذا البالون عند اعتدائها على السودان الشقيق الشهر الماضي

وكان ذلك لاختبار الفضاء السياسي من حولها

ثم جاء العدوان المتوقع على غزة

يريد الهاينة معرفة قدرة المقاومة في حماس

ومدى التسليح الجديد كماً ونوعاً والذي حصلت عليه عبر سيناء

لكن الصهاينة نسوا هذه المرة .. أن سياسة العين الحمراء

ستوكون هي السياسة المتبعة معهم

فجاء قراران سياسيان من مصر على جانب كبير من الأهمية

سحبت مصر سفيرها من تل الربيع

وفتحت معبر رفح بين مصر والقطاع بشكل دائم دون عطل أو إجازات

واستدعت السفير الإسرائيلي في القاهرة وأبلغنه بضرورة وقف العدوان

وأظن أن إسرائيل لن تستجيب حتى تحقق بالوناتها قياس قدرة الربيع العربي

على الاستمرار في المناورة السياسة ..

ووضع دول الربيع العربي موضع فحص وتمحيص لتصرفاتها

في مستجدات الساحة السياسية

لفهم نوايا وقدرات هذه الدول في حال قيام الكيان الصهيوني بمواجهة عسكرية ما

أو اجهاضه لمشروع الفلسطينين في الأمم المتحدة للحصول على صفة مراقب

وأخيراً يبقى أنهم يريدون ارباك دول الربيع العربي وشغلهم عن سوريا الشقيقة

عيني على غزة

ورحم الله شهداءنا في غزة وفي سوريا

وكان الله في عوننا .. حكام طغاة .. ومحتل غاصب

لكننا سنحرر بإذن الله كل شبر من ربوع الوطن العربي

سواء من طغاة الحكام أو من المحتل الصهيوني

وإذا ما كانت الشهالدة والنصر هما الحسنيين

فسيغار ضخر الجبال منا

وطني حبيبي .. الوطن الأكبر

لو سنتشهد كلنا فيه

صخر جبالنا راح يحاربهم