قلب الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلب الحياة

أعوام من الوجود بعالم الشبكة العنكبوتية
 
الرئيسيةالمستشار الاجتماعي المجانى البوابةدخولالمستشار القانوني المجانيالتسجيلأحدث الصورالعاب اون لاين مجانا

 

 حين نفقد الهدف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمياء
 
 
لمياء


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100 %

الأوســــــمـــــــــــــــــة : وسام الابداع

عدد المساهمات : 6242

نقاط : 15259

السٌّمعَة : 60

تاريخ التسجيل : 17/04/2011

مصرية

الابراج : الدلو

الأبراج الصينية : الحصان

العمل/الترفيه : طالبة *_*

الموقع : في قلب حبيبي

المزاج : عال العال ^_^

تعاليق : يـــــابخـــــتها اللـــى هـــاكـــــون ""انـــــــا"" مــــرات ابـنـــــها ^____*

نوع المتصفح : جوجل كروم


حين نفقد الهدف Empty
مُساهمةموضوع: حين نفقد الهدف   حين نفقد الهدف Icon_minitimeالخميس أكتوبر 11, 2012 6:56 pm

حين نفقد الهدف فإنه هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ، فكل ساعة تمر علينا هي فرصة لا تعوَّض بالنسبة إلى كل واحد منا ، وإن الطريق أمامنا إلى حيث الراحة الأبدية طريق طويل وشاق :


(حُفت الجنة بالمكاره ، وحُفت النار بالشهوات) كما أن الطريق إلى المعالي في هذه الدنيا ليسس مفروشاً بالسجاد الأحمر ، ومن ثم فإن من المهم جداً أن نفكر جيداً في المصير الذي سنؤول إليه . إن العمل من أجل المستقبل الدنيوي والأخروي سيظل ضعيفاً ما لم نجعل لأنفسنا أهدافاً واضحة ، ونقوم بالعمل من أجلها على نحو صارم وجاد ، وقد ثبت مما لا يحصى من التجارب والمشاهدات أن الوقت سوف يتفلت من بين أيدينا ، ويضيع سدى مالم نضغط عليه بآمال وأهداف مستقبلية . قد صرنا نتندر على أنفسنا في المجالس حين نتحدث عن إنتاجية الموظف العربي وعن المواعيد العربية وعن عدد الكتب التي يقرؤها العربي في السنة … إن الأرقام الدالة على كل ذلك تدعو إلى الأسى والخجل !.

إن العمل الجاد يجعل الواحد منا يشعر بالامتلاء الروحي ، وإن البطالة هي أكبر مصدر للشعور بالتفاهة والإحساس بالفراغ الروحي والفكري . نحن نحتاج على صعيد رسم أهدافنا إلى أن يكون لنا الآتي :

1ـ هدف بعيدي المدى قد يستغرق الوصول إليه ما بين عشر إلى خمس عشرة سنة .

2ـ هدف سنوي يكون إنجازه عبارة عن خطوات على الطريق في اتجاه الوصول إلى الهدف البعيد .

3ـ هدف أسبوعي يصب في الهدف السنوي ، ويساعدنا على ضبط إيقاع حركتنا اليومية .

إذا لم يكن لدينا أهداف واضحة ومبرمجة فإننا نكون قد أسلسنا قيادنا للآخرين كي يتحكموا بنا ، وحينئذ سنجد أن حياتنا قد امتلأت بالأنشطة غير المهمة وغير المثمرة .

من المهم أن تكون أهدافنا مشروعة ومتصلة على نحو ما بالفوز برضوان الله ـ تعالى ـ وأن تكون ملائمة ، حيث إن بعض الناس يضعون لأنفسهم أهدافاً متواضعة، لا تتحداهم ولا تستنفر طاقاتهم الكامنة ، ومن ثم فإن ما يحصلون عليه في النهاية قليل ، قليل . ومن الناس من يرسم لنفسه أهدافاًً كبيرة جداً ، فيشعر حيالها بالعجز والانكسار ، وتصبح مصدراً لشعوره بالشقاء ، وكثيراً ما يتوقف هؤلاء عن العمل حين يسيطر عليهم الشعور باليأس ، الهدف الجيد هو هدف يتحدى ، ولا يعجز ، ولنتذكر دائماً قول نبينا صلى الله عليه وسلم : (( نعمتان مغبون ـ أي مغلوب ـ فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )) وإن كثيراً من عظماء العالم لم يصبحوا عظماء إلا لأنهم وجدوا الوقت الذي يقدمون فيه ما قدموه وإن كثيرا من الشباب فسدوا بسبب الفراغ الذي لم يجدوا من يساعدهم على الاستفادة منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qalapalhaya.ahlamountada.com/
 
حين نفقد الهدف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عندما نفقد الأمل في كل شيء...
» اللغة العربية في بؤرة الهدف
» ناجى: فرصة منتخبنا صعبة والحضرى"برىء" من الهدف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلب الحياة :: المنتدى العام :: المنوعات العامة-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا

قلب الحياة

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـقلب الحياة
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://qalapalhaya.ahlamountada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010